11-08-2018, 09:58 AM
|
|
ودع هريرة - للاعشى الشاعر الجاهلي المعروف باحد المعلقات السبع وقصيدته الرائعه في تغزله وحبه العذري في محبوبته هو ....ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضُبيعة، من بني قيس بن ثعلبة، وصولاً إلى علي بن بكر بن وائل، وانتهاء إلى ربيعة بن نزار. يعرف بأعشى قيس، ويكنّى بأبي بصير، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي: أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم، وذهب إلى أنّه تقدّم على سائرهم، ثم استدرك ليقول: ليس ذلك بمُجْمَع عليه لا فيه ولا في غيره. كان من اجمل قصائده وهو يوصف محبوبته هريره عند رحيلها من دياره بقصيدته المشهوره ودع هريرة ودع هـــريــــرة إن الـــركــــب مــرتــحـــل ...و هـــل تـطـيــق وداعــــاً أيــهــا الــرجــل غـــــراء فــرعـــاء مـصــقــولٌ عـوارضــهــا ...تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل كــــأن مشـيـتـهـا مــــن بــيــت جـارتــهــا ....مــــر الـسـحـابــة لا ريـــــثٌ و لا عــجـــل تسـمـع للحـلـي وسـواســاً إذا انـصـرفـت ....كـمــا اسـتـعـان بـريــحٍ عــشــرقٌ زجــــل ليـسـت كـمــن يـكــره الـجـيـران طلعـتـهـا ....و لا تــراهـــا لـــســـر الـــجـــار تـخـتــتــل يـــكـــاد يـصـرعــهــا لــــــولا تــشــددهــا ....إذا تــقـــوم إلـــــى جـاراتــهــا الــكــســل إذا تــلاعـــب قــرنـــاً ســـاعـــةً فـــتـــرت ....و ارتـــج مـنـهـا ذنـــوب الـمـتـن و الـكـفـل صـفــر الـوشــاح و مـــلء الـــدرع بهـكـنـةٌ .....إذا تــأتـــى يــكـــاد الــخــصــر يــنــخــزل نـعـم الضـجـيـع غـــداة الـدجــن يصـرعـهـا .....لــلـــذة الـــمـــرء لا جــــــافٍ و لا تـــفـــل هــركــولــةٌ ، فـــنـــقٌ ، درمٌ مـرافــقــهــا .....كـــــأن أخـمـصـهــا بـالــشــوك يـنـتــعــل إذا تــقــوم يــضــوع الـمــســك أصـــــورةً ....و الـزنـبـق الـــورد مـــن أردانـهــا شــمــل مــا روضــةٌ مــن ريــاض الـحـزن معشـبـةٌ ....خـضــراء جـــاد علـيـهـا مـسـبــلٌ هــطــل يضـاحـك الشـمـس منـهـا كـوكـبٌ شــرقٌ ....مــــــؤزرٌ بـعـمــيــم الــنــبــت مـكــتــهــل يــومــاً بـأطـيــب مـنـهــا نــشــر رائــحـــةٍ .....و لا بـأحـســن مـنـهــا إذ دنـــــا الأصـــــل عـلـقـتـهـا عـــرضـــاً و عــلــقــت رجــــــلاً.. .....غـيـري و عـلـق أخـــرى غـيـرهـا الـرجــل و عـلـقــتــه فـــتــــاة مـــــــا يـحــاولــهــا .....و مـــن بـنــي عـمـهـا مـيــت بـهــا وهـــل و علـقـتـنـي أخــيـــرى مـــــا تـلائـمـنــي .....فـاجـتـمـع الــحــب ، حــــبٌ كــلــه تــبــل فـكـلـنــا مـــغـــرمٌ يـــهـــذي بـصـاحــبــه .....نـــــــاءٍ و دانٍ و مــخــبـــولٌ و مـخــتــبــل صــــدت هــريـــرة عــنـــا مـــــا تـكـلـمـنـا .....جـهــلاً بـــأم خـلـيـدٍ حـبــل مــــن تــصــل أ أن رأت رجـــــلاً أعــشـــى أضـــــر بـــــه .....ريـــب الـمـنــون و دهــــرٌ مـفـنــدٌ خــبــل قــالــت هــريــرة لــمــا جــئــت طـالـبـهــا ...ويـلـي علـيـك و ويـلــي مـنــك يـــا رجـــل إمـــــا تـريــنــا حـــفـــاةً لانـــعـــال لـــنـــا .....إنــــا كــذلــك مـــــا نـحــفــى و نـنـتـعــل و قــــد أخــالـــس رب الـبــيــت غـفـلـتــه .....و قـــد يــحــاذر مــنــي ثــــم مــــا يــئــل وقـــد أقــــود الـصـبــا يــومــاً فيتـبـعـنـي ....وقــــد يصـاحـبـنـي ذو الــشــرة الــغـــزل وقـــد غـــدوت إلـــى الـحـانـوت يتـبـعـنـي .....شــاوٍ مـشــلٌ شـلــولٌ شـلـشـلٌ شـــول فــي فتـيـةٍ كسـيـوف الهـنـد قــد عـلـمـوا .....أن هـالــكٌ كـــل مـــن يـحـفـى و يـنـتـعـل نـازعـتـهــم قــضـــب الـريــحــان مـتـكـئــاً ....و قــهـــوةً مــــــزةً راووقـــهـــا خـــضـــل لا يستـفـيـقـون مـنـهــا و هــــي راهــنــةٌ ..إلا بـــهــــات و إن عـــلــــوا و إن نــهــلـــوا يـسـعـى بـهــا ذو زجـاجــاتٍ لـــه نــطــفٌ ....مـقـلــصٌ أســفــل الـسـربــال مـعـتـمــل و مستـجـيـبٍ تـخــال الـصـنــج يـسـمـعـه .....إذا تــرجـــع فــيـــه الـقـيــنــة الــفــضــل الـسـاحـبــات ذيــــــول الـــريـــط آونــــــةً ....و الـرافـعــات عــلــى أعـجـازهــا الـعـجــل مــن كـــل ذلـــك يـــومٌ قـــد لـهــوت بـــه ....و فـــي الـتـجـارب طـــول اللهو و الــغــزل و بـلــدةٍ مـثــل ظـهــر الـتــرس مـوحـشـةٍ .....لـلـجـن بـالـلـيـل فــــي حـافـاتـهـا زجــــل لا يـتـنـمــى لـــهـــا بـالـقــيــظ يـركـبــهــا ....إلا الــذيــن لــهــم فـيــهــا أتـــــوا مــهـــل جـاوزتــهــا بـطـلـيــحٍ جــســـرةٍ ســــــرحٍ .....فـــي مرفقـيـهـا ـإذا استعرضـتـهـا ـفـتــل بــل هــل تــرى عـارضـاً قــد بــت أرمـقــه ......كـأنـمـا الـبــرق فــــي حـافـاتــه شــعــل لـــــه ردافٌ و جــــــوزٌ مـــفـــأمٌ عـــمـــلٌ ......مـنــطــقٌ بـســجــال الـــمـــاء مــتــصــل لـــم يلـهـنـي اللهو عـنــه حــيــن أرقــبــه ......و لا الـلــذاذة فــــي كــــأس و لا شــغــل فقـلـت للـشـرب فــي درنــا و قــد ثـمـلـوا ......شيـمـوا و كـيـف يشـيـم الـشـارب الثـمـل قـالــوا نـمــارٌ ، فـبـطـن الـخــال جـادهـ ...مـافـالـعـسـجـديــةٌ فـــالأبــــلاء فــالــرجـــل فـالـسـفـح يــجــري فـخـنـزيـرٌ فـبـرقـتــه .......حـتــى تــدافــع مــنــه الــربــو فـالـحـبـل حــتــى تـحـمــل مــنــه الــمــاء تـكـلـفـةً ......روض الـقـطـا فكـثـيـب الغـيـنـة الـسـهــل يسـقـي ديــاراً لـهـا قــد أصبـحـت غـرضــاً ......زوراً تـجـانــف عـنـهــا الــقــود و الــرســل أبــلــغ يــزيــد بــنــي شـيــبــان مـألــكــةً .......أبـــــا ثـبــيــتٍ أمــــــا تــنــفــك تــأتــكــل ألــســت منـتـهـيـاً عــــن نــحــت أثـلـتـنــا ......و لـســت ضـائـرهــا مــــا أطــــت الإبــــل كـنــاطــح صـــخـــرةً يـــومـــاً لـيـوهـنـهــا ......فـلــم يـضـرهـا و أوهـــن قـرنــه الــوعــل تـغــري بـنــا رهـــط مـسـعــودٍ و إخــوتــه .......يــــوم لـلـقــاء فــتـــردي ثـــــم تـعــتــزل تـلـحـم أبــنــاء ذي الـجـديــن إن غـضـبــوا .......أرمـاحــنــا ثــــــم تـلـقــاهــم و تــعــتــزل لا تــقــعــدن وقــــــد أكـلـتــهــا خــطــبــاً ........تــعــوذ مــــن شــرهــا يــومــاً و تـبـتـهـل سـائـل بـنــي أســـدٍ عـنــا فـقــد عـلـمـوا ........أن ســـوف يـأتـيـك مـــن أبنـائـنـا شــكــل و اســــأل قـشـيــراً و عــبــد الله كـلــهــم .......و اســـأل ربـيـعــة عــنــا كــيــف نـفـتـعـل إنــــــا نـقـاتـلــهــم حـــتــــى نـقـتـلــهــم .....عــنــد الـلـقــاء و إن جــــاروا و إن جـهـلــوا قـد كــان فــي آل كـهـفٍ إن هــم احتـربـوا .......و الجـاشـريـة مـــن يـسـعــى و يـنـتـضـل لـئـن قتـلـتـم عـمـيـداً لـــم يـكــن صـــدداً ........لـنـقـتـلـن مــثــلــه مــنــكــم فـنـمـتـثــل لـئــن مـنـيـت بـنــا عـــن غـــب مـعـركــةٍ ........لا تـلـفـنـا عــــن دمــــاء الــقــوم نـنـتـقـل لا تنـتـهـون و لـــن يـنـهـى ذوي شــطــطٍ ........كالطـعـن يـذهـب فـيــه الـزيــت و الـفـتـل حـتــى يـظــل عـمـيــد الــقــوم مـرتـفـقـاً .......يــدفــع بــالــراح عــنــه نــســوةٌ عــجــل أصــــابــــه هـــنـــدوانٌـــي فـــأقـــصـــده ......أو ذابـــلٌ مــــن رمــــاح الــخــط مـعـتــدل كــــــلا زعــمــتــم بـــأنــــا لا نـقـاتـلــكــم .......إنـــــا لأمـثـالـكــم يـــــا قـومــنــا قـــتـــل نـحــن الـفــوارس يـــوم الـحـنـو ضـاحـيــةً .......جـنـبــي فـطـيـمـة لا مــيــلٌ و لا عـــــزل قـالــوا الـطـعــان فـقـلـنـا تــلــك عـادتـنــا .......أو تــنــزلــون فـــإنـــا مــعــشـــرٌ نـــــــزل قــد نخـضـب العـيـر فــي مكـنـون فـائـلـه ........و قـــد يـشـيـط عـلــى أرمـاحـنـا الـبـطــل وهذه الابيات الغزليه العذريه توصف جمال الحب الحقيقي وهو يصف حبيبته عندما حان رحيلها فيخاطب نفسه قائلا: وهل تطيق وداعا أيها الرجل ,أي هل تستطيع تحمل الوداع. ابدع في وصفها واظهر جمالها ومفاتنها فسيطر عليه خيال صاحبته وتمثلت امام عينه فيمضي في تصويرها متحسرا- بشرة وضيئة بيضاء , وشعر غزير مسترسل, وثغر صقيل ناصع البياض وتخطر متمهلة حين تمشي حتى يخيل إلى الناضر أنها تسير في الأرض قد كستها الأوحال, فهي تخشى الزلل . أو كأنها تشتكي ألما في بطن رجلها فهي لا تكاد تقوى على الإسراع . وحين ترجع من بيت جارتها تمشي متمهلة في خفة ورشاقة , كأنها سحابه تسيح في الفضاء على مهل. كانت محبوبة عند كل الناس وكان خلقها السمح يقربها إلى كل من جاورها لم تكن تؤذي أحدا , ولم تكن تزج بنفسها فيما لا يعنيها من شئون الناس فتسترق السمع إلى أسرارهم. وحين تنهض لما ينهض له النساء من معالجة شئون البيت فهي مكسال لا تقوم إلا تحاملت على نفسها متشددة |
|
|
,]u ivdvm - gghuan hgahuv hg[higd hgluv,t fhp] hglugrhj hgsfu hglugrhj hgluv,t hg[higd hgahuv hgsfu fh]d ivdvm . |