الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
مغلق مؤقتا للصيانة والتحسينات مغلق مؤقتا للصيانة والتحسينات ********************* خرجت مع أسرتى الصغيرة قاصدين أحد المتاجر لشراء بعض لوازمنا واحتياجاتنا ، فوجدنا المتجر مُغلق وقد وُضعت على واجهته لافتة مكتوب عليها ( المتجر مُغلق للصيانة ) حولنا مسارنا .. ولكن كان فكرى مشغولا بهذه العبارة القصيرة فهذا الكيان المادي الماثل هنا منذ سنوات يغلق بين فينة وأخرى للصيانة ليتجدد من الداخل فيزهو ويحلو، ويجدد عطاءه للناس فيقبلون عليه بشهية أكبر، ونحن البشر نلهث ونركض عشرات السنوات وراء المادة دونما توقف ودونما مراجعة للنفس لصيانتها مما علق بها من غبار الأيام وضغوط العمل وأعباء الحياة. تمعنوا في محالٍ تغلق للصيانة ، أو تصميم ديكور جديد كي تبدأ نشاطها التجاري بأسلوب جذاب . و تمعنوا في من يتسارعون لصيانة منازلهم ، و عدم ترك الأمور كما هي خشية تفحل الأعطال ، أو الأعطاب ، و حدوث ما لا تُحمد عُقْباه . تأملوا الطرق و صيانتها .. مما راق لذائقتي أرجو أن يروق لذائقتكم يتبع المصدر: منتدى همسات الغلا lygr lcrjh ggwdhkm ,hgjpsdkhj lugr lcrjh |
10-08-2018, 09:42 PM | #2 |
| يعـطيك العــآفية ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق |
|
10-08-2018, 09:42 PM | #3 |
| هذه هي حالنا مع همّ الصيانة في واقعنا الذي نعيشه سواء في منازلنا ، أو مواقع أعمالنا ، أو دروبنا ، أو أشيائنا . هذه هي حالنا مع همّ الصيانة في واقعنا الذي نعيشه سواء في منازلنا ، أو مواقع أعمالنا ، أو دروبنا ، أو أشيائنا . هي الصيانة دوما نحتاجها في حياتنا و نحرص عليها أيا كانت نياتنا أو عزائمنا أو رغبتنا أو مقاصدنا .. نحرص عليها في كل ما حولنا إلا في داخلنا الذي امتلأ بكثير مما يستحق الصيانة و التوقف و التغيير . ونمر بحالات متغيرة في حياتنا فتنقلب رأسا على عقب نفقد القدرة على التواصل مع الأخرين ، نفقد القدرة على التمتع بما حولنا، نفقد القدرة على إصلاح وضعنا ربما لأننا ندور في حلقه مغلقة ..! وكثيرا ما تثقل النفس البشرية بالهموم و المشاغل و المشاكل و... إلى درجة تجعل من الإنسان آلة تم حشوها بكل ما يخطر على البال ..! فيصبح كجهاز الحاسوب الذي قد يأتي عليه وقت فيكون مثقلا بالمعلومات والأوامر و البرامج و المشاكل .... مما يجعله عاجزا عن تنفيذ أي أوامر أخرى فيعطي إشارة للمستخدم بمعنى أن يقول له : " قف أنا بحاجة إلى صيانة " إذاً ... أفلا يحق للإنسان أن يتوقف لعمل صيانة لنفسه حاله حال جهاز الحاسوب..؟ هل شعرت يوما بأنك في أمس الحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل ذاتك .. أو عمل Format او Update لنفسك لماذا لانهتم بإدخال أرواحنا إلى أقرب ورشة صيانة لتقويم وترميم وإصلاح ماعطب أو فسد من أخلاقنا ؟! هل هو من العيب أن نصنع لوحات لأنفسنا مكتوب عليها " مغلق للصيانة " صيانة لقلوبنا وأرواحنا وعقولنا وأجسادنا |
|
10-08-2018, 09:47 PM | #4 |
| *********** 1- التطوير يأتى حسب كل مرحلة فى حياتنا، مع الإستفادة بالخبرات المكتسبة خلال المراحل السابقة. 2- لا تتبع أسلوب جلد النفس، وحاول أن تعطى نفسك قسط من الراحة بين الفينة والأخرى. 3- لا تحمل البغض لأحد حتى مَنْ أساء إليك، فقط نتجاهله ونتناساه. وهذا ذكرنى بقول الله تعالى فى الآية 199 من سورة الأعراف ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199] 4- أن اكتشاف الخطأ وعدم الرجوع إليه ومحاولة تطوير النفس والرقى بذاتنا للأفضل يكون بمثابة توبة نصوحة إلى الله. 5- الإستعانة تكون بالله سبحانه وتعالى فهو خير معين لنا على أنفسنا وكان من الدعاء ( ........اللهم ألهمنى رشدى ،وأعذنى من شر نفسى.) |
|
10-08-2018, 09:51 PM | #5 |
| هل هي عملية بناء أم هدم ..؟ وهل ينفع الترميم ..؟؟ من المؤكد بالنسبة لي انها عملية بناء ولكن بعد ازالة اسباب العطب الاساسية ليكون البناء " على نظافة " لا اعتقد ان الترميم ينفع في صيانة الروح مثلا او القلب القاسي الترميم جزئي ونحن نحتاج تجديد شامل يعنى ذلك أننا فى حاجة إلى الهدم والبناء معاً حيث نهدم الرث والمغشوش من البناء الذى يسبب لنا قبل المحيطين بنا الأذى والضرر لنقيم بدلا منه الصحيح النافع الذى يعود علينا بالخيروعلى المُحيطين بنا أما بالنسبة للترميم فهو لايُجدى إذا كانت الصدوع غائرة والشروخ عميقة فمع قسوة الشروخ, وتفاقم الصدع تشتد الحالة تأزماً لأن مهما قمنا بترميم هذه الشروخ- لا تلتئم، فما أن تزول تلك القشرة التي تغطيها جراء الترميم إلا وتظهر مرة أخرى مكشرة عن أنيابها .. والمسألة هي مسألة الوقت فكلما كانت الصيانة أجود كانت العودة للتصدع أبعد، وكلما كانت الصيانة هشة كان الصدع قريبا. هل تجدد توبتك لخالقك عند كل ذنب تقترفه نفسك ؟! كلما تقدمت في العمرواقترفت ذنب أسارع بالتوبة قدر المستطاع فلا أدري متى يحين الحين وأقف بين يدي ربي منكسة الرأس والعياذ بالله ولقد علمنا رسول الله من الدعاء( سيد الاستغفار) عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري . لو كنت ستستعين بمساعد ..! فمن سيكون ..؟؟ هو المستعان على أمره من غير الله يعين خاصة هو من بيده الامر كله وإليه يرجع الأمر كله ونعم بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديث ........ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ, وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ |
|
10-08-2018, 09:55 PM | #6 |
| هل تحاسب نفسك بشكل يومي ماذا فعلت من أخطاء خلال يومك ؟! والله الموضوع ده صعب احدده هل هو يومى ام كل ما احس انى اخطأت فى حق احد او فى حق نفسى فى هذا الوقت افكر فى كيفية الحساب ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة). هل تجدد توبتك لخالقك عند كل ذنب تقترفه نفسك ؟! التوبة لازمة فى كل وقت وحين والحمدلله دائمة الاستغفار الإستغفار هو الدواء الناجح والعلاج من الذنوب والخطايا وهو مفرج الكرب من خلال اللجوء الى الله بالإستغفار نعم .. فالاستغفار إزالة للهم وتفريج للغم وتكفير للذنب وإطمئنان للقلب هل تعطي نفسك وقتاً للراحة بقدر ما تجهدها ؟! انا من محبى النوم ههههههه ولازم اخد كفايتى من النوم بشكل يومى لو يوم صحيت بدرى لاى سبب اعوض اليوم التالى هههههههههههه فعلا إن لبدنك عليك حق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لجسدك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لربك عليك حقا، فاعطِ كل ذى حق حقه) لو كنت ستستعين بمساعد ..! فمن سيكون ..؟؟ الله وحده هو المعين بالدعاء والاستغفار واللجوء اليه بالصلاه والصوم ونعم بالله كتب الحسن رحمه الله إلى عمر بن عبد العزيز: (لا تستعن بغير الله،فيكلك الله إليه) وفى الدعاء: اللهم تولى أمرنا بذاتك، ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا تكلنا لأحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك .. آمين |
|
10-08-2018, 09:58 PM | #7 |
| هل الصيانة هي عملية مفيده لك ..؟ بالتاكيد الصيانه النفسية كالصيانه الجسدية مفيدة لكل البشر لان عمليه البحث عن المكان المصاب وعلاجه فى اقرب فرصة يجعل النفس تنعم بالصحة كالجسد تماما اذا اهملتى صيانته تثاقلت علينا الامراض فالنفس تمرض كالجسد واحسن علاج لها القرأن فهو يجليها ويلمعها وينقيها القرآن الكريم الذي هو كلام الله تعالى، والذي فيه شفاء لما في الصدور وفيه حياة القلوب، فالقلوب منها الحي ومنها الميت، وإنا القلوب القاسية لتحتاج إلى القرآن لتعود لها الحياة، وللقرآن تأثير كبير فى إحياء القلوب وجلائها من الصدأ، وهو ما نراه من مواقف الصحابة عند إسلامهم ، مثل موقف أسيد بن حضير وسعد بن معاذ. من هم أكثر الناس حاجة لهذه الصيانة ؟؟ فى رأى كل الناس تحتاج اصلاح وتحسين اول باول لان طبيعه البشر خطائين وخير الخطائين التوابون من منا لايمكن أن يقع في خطأ ما من منا يزكي نفسه ويصف نفسه بالصلاح التام . لايوجد إنسان لم يرتكب خطأ في حياته . إذاً أمر مفروغ منه لايحتاج لمجادلة أو مناقشة فكلنا ذو خطأ لنقف في لحظه ما .... عندما نحس بشعور ما .... شعور داخلي بعظم ماقمنا به ونجد ضميرنا يخاطبنا نحن ويقول ( إنك يا ..... على خطأ ).... هنا يقف الفرد ويفكر ملياً في هذا الخطأ وعواقبه وعند ها يحدد هل سيستمر في خطأه وكبريائه وعناده ليكون إنسان ضعيف الإراده . أو يحاول أن يصحح أخطاءه ويُعدل مسار حياته وهنا نقول عنه إنه إنسان قوي الإرادة . وتستمر أخطأنا باستمرار حياتنا وكلنا ذو خطأ . قال عليه الصلاة والسلام : (كل بني آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون ) حسنه الألباني هل تحاسب نفسك بشكل يومي ماذا فعلت من أخطاء خلال يومك ؟! نعم فانا من الاشخاص اللذين يجلدون نفسهم كل ليلة حتى انى اشفق عليها احيانا فكل ليلة احاسبها حتى وان مر يومى بسلام فنفسى تطمع فى المزيد الارتقاء هو ما اتمنى عند خالقى وكل احبتى أعجبنى جداً تعبيرك بـ (الإرتقاء بالنفس) الارتقاء بالنفس هو ذلك الشيء الذي يميز الإنسان الواعي الذي يفهم سبب وجوده .. ويعرف كيف يمضي أيامه في هذه الدنيا .. عن آخرون من البشر الذين يتيهون في الحياة .. الارتقاء بالنفس أن تتمنى لأخيك المسلم ما تتمناه لنفسك .. وهذا من أعظم درجات الارتقاء.. قليلون هم من يستطيع عليها .. وقليلون هم من يتمنى أن يفعلها .. الارتقاء بالنفس هو أن تعرف أنك إنسان مخلوق .. قيمة الإنسان دوما تكون من عظمة الخالق فقط .. فخالقك العظيم الذي أعطاك سمعك وبصرك وعقلك وقلبك .. ليشاهدك كيف ستتصرف بهم .. خالقك العظيم يأمرك بأن ترتقي بنفسك عن كل ما يشوهها .. من كبائر.. الذنوب .. والمعاصي .. وحتى المكروهات هل تحاول أن تعمل فورمات لقلبك كي ينسى كل من أساؤوا بحقه ؟! من الله علي بنعمة كبيرة جدا وهى السماح اى انى اسامح من اساء الي وهى نعمة من الله يجب ان ندعوه دائما ان يعطينا قدرة ان نسامح الناس لانها تجعلك فى راحة كبيرة جدا كلما تذكرت ان الدنيا الى فناء اسامح كي يسامحنى الله فهى نعمة كبيرة جدا انعم الله علي بها التسامح قيمة أخلاقية إسلامية حث عليها الإسلام لتكون سمة من سمات المسلم عندما يتعامل مع غيره ويخلف العديد من الآثار النفسية الصحية ومنها: التصالح مع النفس كما يخلق التسامح من صاحبه شخص يتسم بالصلابة والقوة النفسية ومهارة إدارة المشاعر حيث إنه بتسامحه يكون هو المتحكم في أفعاله والمسيطر على نفسه قال الرسول صلى الله عليه وسلم “إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحمل والصبر بالتصبر”. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للصيانة , معلق , مؤقتا , والتحسينات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مغلق للصيانة | ورود | ( همســـــات العام ) | 25 | 06-10-2013 03:19 AM |