#1
| |||||||||||
| |||||||||||
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة الحياة الطبيعية حق لكل معاق ، ولكل إنسان الحق فى أن يتمتع بإنسانيته، وأن يحيا حياة كريمة، والمعاق مهما كان شكل إعاقته ومهما بلغ من العمر، شابا أو عجوزا ، طفلا كان أو مراهقا، يحتاج إلى رعاية خاصة وتأهيل في المجتمع عن طريق توفير أفضل السبل لتحسين معيشتهم وتحقيق أهدافهم والعمل على إدماجهم باعتبار ذلك حقاً مكتسباً لهم ، سواء من قبل الآباء لأبنائهم أو الأبناء لذويهم أو من طرف المؤسسات التي وضعت لتوفير حق التعليم والرعاية والتدريب والتأهيل لكل معاق والحرص الكبير على معاملته معاملة حسنة لا إقصاء فيها ولا تقصير ليكون عضوا فاعلا وهاما في المجتمع لا عائقا أمام تطوره ونمائه . يحتفل العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف اليوم الذي بدأت الأمم المتحدة الاحتفال به عام 1993، إلى تعزيز فهم القضايا ذات العلاقة بالإعاقة وتحريك الدعم لحصول ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم في كافة أنحاء العالم . تحديد المقصود بالمعاق : لفظ إعاقة مشتق من الفعل العربى عاق ، عوق ، وعاقة عن الشئ يعوقه عوقاً أى صرفه وحبسه وعطله ، وعاقه عن الشئ : منعه منه وشغله عنه ، فهو عائق ، وعوقه عن كذا : عاقه ، اعتاقه : عاقه ، ومن ثم فالإعاقة هى المنع عن شئ ما والحبس عن أدائه . وهو لفظياً مشتقاً من الإعاقة أى التأخير أو التعويق . ويعرف الإعلان العالمى لحقوق المعاقين ، الصادر عن الأمم المتحدة فى 9 ديسمبر سنة 1975م ، كلمة المعوق بأنها تعنى " أى شخص ، ذكر أو أنثى ، غير قادر على أن يؤمن بنفسه ، بصورة كلية أو جزئية ، ضرورات حياته الفردية أو الاجتماعية العادية أو كلتيهما بسبب نقص خلقى أو غير خلقى فى قدراته الجسمانية أو العقلية. فى حين تعرفه المادة الثانية من مشروع الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق المعوقين وكرامتهم الصادر عن الأمم المتحدة فى 27 من يونيو سنة 2003م ، بقولها : كل من يعانى من عاهات بدنية أو عقلية أو حسية ، مما قد يمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من كفالة مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة فى المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين. فى حين عرفت منظمة العمل الدولية المعاق بأنه : فرد نقصت إمكاناته للحصول على عمل مناسب والاستقرار فيه نقصاً فعلياً نتيجة لعاهة جسمية أو عقلية . أما ميثاق الثمانينات ( 1980 ـ 1990م) لرعاية المعاقين الصادر عن المؤتمر العالمى الرابع عشر للتأهيل الدولى فى كندا عرف الإعاقة بأنها حالة تحد من مقدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة ، أو أكثر من الوظائف التى تعتبر العناصر الأساسية لحياتنا اليومية ، وبينها العناية بالذات ، أو ممارسة العلاقات الاجتماعية ، أو النشاطات الاقتصادية . وذلك ضمن الحدود التى تعتبر طبيعية. وفيما يتصل بالوضع فى التشريعات العربية ، القانون الاتحادى رقم ( 29) لسنة 2006م ، الإمارات العربية المتحدة فى شأن حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة ، يعرف صاحب الاحتياجات الخاصة بأنه كل شخص مصاب بقصوراً واختلال كلى أو جزئى بشكل مستقر أو مؤقت فى قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذى يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية فى ظروف أمثاله من غير ذوى الاحتياجات الخاصة. فالمادة الثانية من قانون رعاية المعوقين الأردنى رقم (12) لسنة 1993م تنص على أن المعاق هو : كل شخص مصاب بقصور كلى أو جزئى بشكل مستقر فى أى من حواسه أو قدراته الجسمية أو النفسية أو العقلية إلى المدى الذى يحد من إمكانية التعلم أو التأهيل أو العمل بحيث لا يستطيع تلبية متطلبات حياته العادية فى ظروف أمثاله من غير المعوقين " ... وبالمثل تنص المادة الأولى من قانون حقوق المعاقين الفلسطينى رقم 4 لسنة 1999م على تعريف مماثل لنظيره الأردنى ، فى إشارة إلى أن المعاق هو : " ذلك الشخص المصاب بعجز كلى أو جزئى خلقى أو غير خلقى وبشكل مستقر فى أى من حواسه أو قدراته الجسدية أو النفسية أو العقلية إلى المدى الذى يحد من إمكانية تلبية متطلبات حياته العادية فى ظروف أمثاله من غير المعوقين " . أما المادة الثانية من القانون رقم (220) المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين فى لبنان تعرف المعوق بأنه الشخص الذى تدنت أو انعدمت قدرته على ممارسة نشاط حياتى . وإذا انتقلنا من الوضع على الصعيد الدولى إلى ما عليه الحال فى مصر ، يعرف قانون تأهيل المعوقين رقم 39 لعم 1975م المعوق بأنه : كل شخص أصبح غير قادر فى الاعتماد على نفسه فى مزاولة عمله أو القيام بعمل آخر والاستقرار فيه ، أو نقصت قدرته على ذلك ، لقصور عضوى أو عقلى أو حسى ، أو نتيجة عجز خلقى منذ الولادة. -الإعاقة على المستوى المعنوى : الشعور بالإثم والخجل والعتاب من الآخرين . -الإعاقة على المستوى الطبى : المشاكل التى تعيش داخل الشخص مع البحث عن العلاج والشفاء أو التحسن يعتمد على قرارات المتخصصين طبياً . -الإعاقة على المستوى العلاجى : الاحتياج إلى خدمات من أشخاص متخصصين. -الإعاقة كمصطلح قائم فى حد ذاته : عدم كمال الإنسان بدنياً أو عقلياً ، والتفرقة الاجتماعية بين هؤلاء الأشخاص وغيرهم ممن يعيشون معهم فى نفس المجتمع. المقصود بذوى الاحتياجات الخاصة : إن مفهوم ذوى الاحتياجات الخاصة يشير إلى " الأشخاص الذين يبعدون عن المتوسط بعداً واضحاً سواء فى قدراتهم العقلية أو التعليمية أو الاجتماعية أو الانفعالية أو الجسمية بحيث يترتب على ذلك حاجاتهم إلى نوع من الخدمات والرعاية لتمكينهم من تحقيق أقصى ما تسمح به قدراتهم " . تصنيف الإعاقة : لقد اختلفت تصنيفات الإعاقة باختلاف العلماء والهيئات التى تصدت لهذه القضية . حيث يمكننا تقسيم الإعاقة إلى أربعة فئات رئيسية وذلك على النحو التالى : 1 – الإعاقة الجسمية الفيزيائية : من أمثلتها ذوو العاهات الجسمية الحسية كما تظهر فى حالات المقعدين والمكفوفين والصم والبكم وذوى الأمراض المزمنة والاضطرابات . 2 – الإعاقة العقلية : تتمثل فى حالات التخلف العقلى بدرجاتها المختلفة وصعوبات التعلم . 3 – الإعاقات الانفعالية : تتمثل فى الاضطرابات والأمراض النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية المختلفة كالأعصبة والأذهنة والاضطرابات السيكوسوماتية . 4 – الإعاقة الاجتماعية : تتمثل فى الحالات المضادة للمجتمع أو سيئة التوافق الاجتماعى ، وذلك مثل الجنوح والإجرام وإدمان المخدرات أو الكحوليات والانحرافات الجنسية . ويشير تصنيف آخر إلى ما يلى : 1-المعاقون جسدياً ( من مقعدين وأقزام ومبتورى الأطراف والمصابين بشلل الأطفال والشلل الدماغى وغيرهم ) . 2-المعاقون حسياً ( وهم المعاقون سمعياً والمعاقون بصرياً ) . 3-المعاقون ذهنياً ( ممن لديهم نقص فى الذكاء عن المستوى الطبيعى من متخلفين عقلياً وبطيئى التعلم ) . 4-المعاقون أكاديمياً ( ذوى صعوبات التعلم والتأخر الدراسى ) . 5-المعاقون تواصلياً ( ذوى عيوب النطق والتخاطب والكلام ) . 6-المعاقون سلوكياً ( ممن لديهم تشتت فى الانتباه ونشاط زائد وتوحد وأحداث وغيرهم ). 7-متعددى العوق ( الذين لديهم أكثر من إعاقة ). حجم مشكلة الإعاقة وأسبابها يرجع التزايد المستمر فى نسبة ذوى الإحتياجات الخاصة فى العالم إلى سببين رئيسيين هما: 1-الأسباب الوراثية: وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أى من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات الموجودة علي الكروموسومات فى الخلايا .وإن كانت تسهم بنسب أقل من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات :مثل الهيموفيليا والضعف العقلى (الاستعداد للنزف) ،مرض السكر، الزهرى،والنقص الوراثى فى إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلى نقص النمو الجسمى والعقلى . 2-الأسباب البيئية : الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل لكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلى جنب مع العوامل الوراثية وتسير فى علاقة تفاعلية معها .وتشتمل على ثلاثة عوامل : أ-عوامل أثناء الحمل (ما فبل الولادة): مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل ،مما يؤدى بدوره لى حدوث تشوهات لجنينها "العيوب الخلقية" ب-عوامل أثناء الولادة: ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف فى المخ ،كبر حجمه وتعثر ولادته ،والإهمال فى نظافة الطفل عند ولادته. ج-عوامل ما بعد الولادة: الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال فى مواعيد التعليم التطعيم، لحوادث ،والإصابة باجروح . وتكشف بعض الإحصاءات العالمية عن مدى زيادة حجم المعوقين عالمياً،ليصل نحو (10%) مليون نسمة و(80%)من المعوقين يعيشون فى البلدان النامية ، ويتضح من الجدول التالى التقديرات التقريبية للإعاقة بجمهورية مصر العربية : المصدر: منتدى همسات الغلا pr,r `,d hghpjdh[hj hgohwm hgohwm `kd |
03-08-2018, 06:39 PM | #2 |
| يعـطيك العــآفية ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق |
|
04-08-2018, 10:17 AM | #4 |
| |
|
05-08-2018, 07:53 AM | #7 | ||
|
| ||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاحتياجات , الخاصة , ذني , حقوق |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مصطلحات لذوي الاحتياجات الخاصة 29{ مشاركة فعاليات فرسان الإبداع } | مبارك آل ضرمان | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 8 | 10-07-2018 07:29 PM |
كتب تهمك في التربية الخاصة | ابن عمان | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 20 | 24-06-2018 09:22 AM |
ما هي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة | عازف الليل مونامور | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 9 | 26-11-2017 01:01 AM |
أهمية ممارسات الفن في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة | مبارك آل ضرمان | همسات ذوي الاحتياجات الخاصة | 5 | 13-10-2017 06:33 PM |
ملف شامل للتعامل مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة | همس الخفوق♡ | (همسات الطفل ) | 15 | 23-06-2016 01:43 AM |