ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات القرآن الكريم وتفسيره )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2018, 06:39 PM
واثق الخطوة غير متواجد حالياً
    Male
SMS ~
الاوسمة
نص احترافي 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 8196
 تاريخ التسجيل : 22 - 11 - 2017
 فترة الأقامة : 2593 يوم
 أخر زيارة : 22-09-2021 (10:02 PM)
 المشاركات : 31,588 [ + ]
 التقييم : 608744942
 معدل التقييم : واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز واثق الخطوة يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
fac4 فضل القرآن الكريم (1)





الحمد الله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، الحمد لله الذي هدى بكتابه وسنه رسوله المسلمين فكانوا خير أمة أخرجت للناس، نحمده سبحانه ونشهد أن لا إله في الأرض ولا في السماء إلاه، ونشهد أن محمدا عبد الله ورسوله، خير من علم القرآن وعلمه. صلى الله وسلم وبارك عليه ما ذرت شمس وتعاقب ليل.
أما بعد:
فيا أيها الإخوة الأحباب، اتقوا الله في أنفسكم وفي دينكم وفي كتاب ربكم الذي هو عصمة أمركم ومصدر دينكم ومنار سبيلكم وفلاح دنياكم وآخرتكم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 52].
﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾ [الفرقان: 33]
﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].
عباد الله:
هذه آيات من كتاب الله تعالى توضح ما كان عليه القرآن من بيان لا يحتمل الشك والتأويل فهو مبين مفصل هدى ورحمة. وتفسيره البين الواضح تلقاه صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- منه، وتناقله الخلف عن السلف من الرعيل الأول من المسلمين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فكان كتاب الله مصدر حكمهم، ومنبع علمهم، وصحة معتقدهم، وتجارتهم التي لن تبور. ولذلك حرصوا على حفظه وتدبره وتفسيره وفق ما ثبت عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ووفق ما صح عن الأئمة العدول الثقات من الأعلام المفسرين عبر تاريخ الإسلام من لدن محمد - صلى الله عليه وسلم- إلى يومنا هذا، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لأن حدثه تكفل بحفظه ودوامه. ومن حافظه صحة تفسيره وفق ما صح عن الرسول الكريم وصحابته وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان من علماء الإسلام المفلحين الصالحين.
ولذلك لا يجوز لمسلم مهما بلغ من الدرجة العلمية أن يفسر كتاب الله برأيه وعلى ما يوافق هواه فضلا عما يعمله كثير من الناس الذين لم يبلغوا شأو غيرهم من المعرفة بكتاب الله تعالى.
أيها المسلمون:
اتقوا الله في كتاب ربكم، ومعرفة آياته وأحكامه، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
هناك بعض آيات من كتاب الله تعالى يفسرها كثير من الناس، وخصوصا الشباب، يفسرونها حسب ما في أنفسهم من الهوى جهلا منهم وعنادا ومخاصمة ومجادلة بالباطل.
من هذه الآيات قول الله تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، وقول الله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77].
فإذا سمعت واعظا يعظ أحد الشباب أو غيرهم ممن تنكب جادة الحق وأتبع نفسه هواها فيقصر في أداء الصلاة مثلا أو يتركها بالكلية، أو يتعامل مع الناس بالكذب أو يقترف ما لا يحل له فعله يكون رده على من يعظه ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ [الكافرون: 6] ظنا منه أن المقصود بمعنى الآية ترك الناس على ما يريدون، وإن خالف ما هم عليه شرع الله تعالى أو يستدل بهذه الآية الكريمة مكابرة ومغالطة وعنادا ومجادلة بالباطل.
وهذه السورة الكريمة بما فيها هذه الآية إنما نزلت فيمن عرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من كفار قريش ومشركيهم أن يعبدوا الله عاما ويعبد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- آلهتهم عاما. فأرشده الله سبحانه وتعالى بأن يقول لهؤلاء الكفار: ﴿ كُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، أي لكم دينكم فلا تتركونه أبدا، لأنه قد ختم عليكم وقضي أن لا تنفكوا عنه، وأنكم تموتون عليه، ولي دين الذي أنا عليه لا أتركه أبدا، لأنه قد مضى في سابق علم الله أني لا أنتقل عنه إلى غيره. وهذا ما ذكره الطبري في تفسيره.
وزاد بذكر من قال بذلك التفسير من العلماء ما حدث به محمد بن موسى الحرشي عن أبي خلف عن داود عن عكرمة عن ابن عباس- رضي الله عنه- أن قريشا وعدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن يعطوه مالأ فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوجوه ما أراد من النساء... فقالوا له هذا لك عندنا يا محمد، وكف عن شتم آلهتنا فلا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة فهي لد ولنا فيها صلاح. قال - صلى الله عليه وسلم- ما هي؟ قالوا: تعبد آلهتنا سنة (اللات والعزى)، ونعبد إلهك سنة. قال - صلى الله عليه وسلم-: حتى أنظر ما يأتي من عند ربي. فجاء الوحي من اللوح المحفوظ ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1].و السورة، وأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ﴾ [الزمر: 64] إلى قوله تعالى: ﴿ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 66].
أيها الإخوة المؤمنون:
ألا فليتق الله أولئك المؤولون المتأولون الذين يفسرون هذه الآية على حسب ما في أذهانهم، وعلى حسب ما تمله عليهم آراؤهم وأهواؤهم، وقد علمنا أن الرجل يلقي بالكلمة لا يلقى لها بالا فتهوي به في النار سبعين خريفا. فكيف والحال تتعلق بكتاب الله سبحانه وتعالى؟ إن ذلك لأعظم ذنبا وأعظم عقابا. يقول أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.
وأما قول الله تبارك وتعالى في سورة القصص ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص:77].
فكثير من الناس يفسر قول الله تعالى ﴿ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77] يفسره ويفهمه على أنه السعي لجمع الحطام والمعاش والركض وراء الدنيا ومغرياتها، والتفسير الصحيح لمعنى هذه الآية الكريمة ما ذكره الطبري في تفسيره، وما ذكره أبو السعود في تفسيره: إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم.
قال الطبري رحمه الله:
يقول تعالى ذكره مخبرا، عن قيل قوم قارون له لا تبغ يا قارون بكثرة مالك، والتمس فيما آتاك الله من الأموال خيرات الآخرة بالعمل فيها- أي الأموال- بطاعة الله في الدنيا، وقوله: ﴿ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77] أي لا تترك نصيبك وحظك من الدنيا أن تأخذ فيها بنصيبك من الآخرة فتعمل في أموالك بما ينجيك من عذاب الله.
قال الطبري وبنحو الذي قلنا قال أهل التأويل أي المفسرون حدثني علي قال: ثنا عبد الله قال: ثني معاوية عن علي ابن عباس قوله: ﴿ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77] أي أن تعمل فيها لآخرتك.
وقال أبو السعود العمادي في تفسيره هذه الآية: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ ﴾ [القصص: 77] من الغنى ﴿ الدَّارُ الْآخِرَةُ ﴾ [البقرة: 94]، أي ثواب الله تعالى فيها بأن تصرفه إلى ما يكون وسيلة إليه. ولا تنس- أي لا تترك ﴿ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ وهو أن تحصل بها آخرتك، وتأخذ منها ما يكفيك، وأحسن بالشكر والطاعة كما أحسن الله إليك بالإنعام.
ولا يتسع المجال- أيها الإخوة- لجمع ما قاله العلماء من المفسرين لهذه الآيات وغيرها. فعلى المسلم المؤمن أن يحاسب نفسه، وأن لا يتأول كلام الله على حسب ما يحلو له، ويوافق هوى في نفسه، فإن كل كلمة عليها من الله رقيب.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، ومن علي وعليكم بفهم كتابه ومعرفة حلاله من حرامه إنه ولي ذلك والقادر عليه.



tqg hgrvNk hg;vdl (1) hgrvNk hg;vdl





رد مع اقتباس
قديم 02-08-2018, 07:10 PM   #2


باربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7407
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 27-05-2022 (07:28 PM)
 المشاركات : 185,038 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
بالانـاا أنا فخــورهـ
وانانيتــي تأبى الوقوف عند تأثير الريااحـ

لوني المفضل : Hotpink
شكراً: 271
تم شكره 693 مرة في 444 مشاركة
افتراضي



يعـطيك العــآفية
ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق


 

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2018, 07:26 PM   #3
.


ملك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7961
 تاريخ التسجيل :  17 - 7 - 2017
 أخر زيارة : 18-07-2024 (02:05 AM)
 المشاركات : 37,634 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 22
تم شكره 123 مرة في 82 مشاركة
افتراضي



جزاكم الله كل خير


 

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2018, 09:00 PM   #4


المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,907 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
شكراً: 299
تم شكره 71 مرة في 69 مشاركة
افتراضي





جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2018, 11:03 AM   #5


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي




الله إجعل القرآن ربيع قلوبنا
وارزقنا حسن تدبيره
الأخ الفاضل الأستاذ

بسام البلبيسي
جزآك الله جنه عرضهآ السموات والأرض
وبارك الله فيك على الطرح القيم
أسأل الله آن يزين حيآتك بـ الفعل الرشيد
ويجعل الفردوس مقرك بعد عمر مديد
بارك الله بك
اللهم لا تكله إلى أحد
ولا تحجه إلى أحد
واغنه عن كل أحد
يامن إليه المستند وعليه المعتمد
اللهم خذ بيده إلى الرَّشَدْ
ونجه من كل ضيق ونَكَدْ
وصل اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد
وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمت برعاية الله وحفظه




 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2018, 11:47 PM   #6


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,459 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
شكراً: 416
تم شكره 564 مرة في 359 مشاركة
افتراضي



جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2018, 02:07 AM   #7


الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:42 AM)
 المشاركات : 900,635 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمتـمّ بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(1) , القرآن , الكريم , فضل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات من القرآن ريحانة بغداد (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 94 29-04-2019 06:05 PM
المشكاة في القرآن الكريم نسيم فلسطين (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 15 28-07-2017 06:12 PM
معلومـــات مفيد وأسرار عظيمة عن القُرآن... مبارك آل ضرمان (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 11 19-07-2017 03:01 PM
أرقام قرآنية نسمة هدوء (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 16 09-03-2015 10:41 AM
معلومـــات رائعـــة عن القُرآن... عِطرِ آلجَنُوبَ (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 31 03-03-2015 08:01 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010