الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
غَيْضٌ من فَيْض:صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الغزوات صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الغزوات الإسلامية للعديد من مدن جنوب إيطالية صفحات مَنْسِيَّة من تاريخ الإسلام في إيطالية (17) غَيْضٌ من فَيْض: حَرَصْنا فيما مَضى على ذِكْر أشهر المدن التي غزاها المسلمون في إيطاليا، ولم نَقُم بحَصْر جميع المدن التي تَعَرَّضَتْ للغزو الإسلامي. وليس من ضَرْب المُبالَغَة أن يُقال: إنه يَتَعَذَّر حَصْرُ المدن، والحُصون التي غزاها المسلمون في أقاليم جنوب إيطاليا، أو فتوحها وتَمَلَّكوها، أو أَذْعَنَت لهم بالجِزْية؛ لصعوبة الرَّبْط بين أسماء المدن المذكورة في كتب التاريخ العربية القديمة، وبين الأسماء الحديثة، المشهورة وفقًا للنُّطْق الإيطالي، كما أن احتمال دخول التصحيفات والتحريفات على أسماء تلك الأمكنة كبير جدًا. فمن المواضع التي كانت عُرْضَة لغزوات المسلمين وفتوحاتهم في الجنوب الإيطالي: ما ذكره ابن الأثير[1] في حوادث سنة ثمان وعشرين ومائتين - وذكر فيها غزوات وقعت بعدها أيضًا - تحت عنوان (ذكر غزوات المسلمين في جزيرة صِقِلِّيَّة) وورد فيه فَتْح عِدَّة مُدن، وهي: نابلي، ومسكان، وشرة، ولنتيني، ورغوس، وكلها فتحها المسلمون في السنة المذكورة، والتي تليها. فأما نابولي، فهي من إقليم كامبانيا، وقد مَرَّت، وأما لنتيني، ورغوس فهما من جزيرة صقلية، وقد تكلم عليهما الإدريسي في نزهة المشتاق[2]. ولكن مسكان، وشرة لم يظهر تحديد موضعهما، إن كان اسمهما قد سَلِم من التصحيف، ولربما تكون شرة[3] هي مدينة تشيرينيولا، الواقعة ضمن إقليم بوليا بجنوب إيطاليا. ومنها أيضًا: ما ذكره ابن الأثير[4] في أحداث سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، قال: في هذه السنة سار جيش صِقلّية مع أميرهم سالم بن راشد، وأرسل إليهم المهديُّ جيشًا من إفريقية، فسار إلى أرض أنكبردة، ففتحوا غيران، وأبرجة، وغنموا غنائم كثيرة. ثم ذكر ابن الأثير مدينة أذرنت[5] عند الحديث عن غزو سالم بن راشد أمير صِقِلِّيَّة لقِلَّوْرِيَة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، قال: فقصدوها بعد فتح طارنت، فحَصَروها، وخَرَّبوا منازلها، فأصاب المسلمين مرض شديد كبير، فعادوا. ثم أعاد ذكرها[6] بعد الحديث عن فتح أبي القاسم الكلبي لطارنت - تارانتو - سنة خمس وستين وثلاثمائة، فقال: وأرسل - أي أبو القاسم - السرايا، فبلغوا أذرنت، وغيرها، ونزل هو على مدينة عردلية، فقاتلها، فبذل أهلها له مالًا صالحهم عليه، وعاد إلى المدينة، انتهى. وأذرنت، وعردلية المذكورتان لم يظهر تحديد موضعهما، إن سَلَّمْنا سلامة الكلمتين من التصحيف، ولعل أذرنت هي مدينة أندريا الواقعة في إقليم بوليا، وقد تكون سانت أندريا الواقعة بمقاطعة كاتنزارو بكالابريا. وربما تكون أذرنت - وهو الأرجح - هي أطرانط - أي أوترانتو - وهي قريبة بالفعل من تارانتو، وقد اقْتَرَن فتح تارانتو في الخبرين المذكورين آنفًا عن ابن الأثير بغزو أذرنت بعدها، ومن نظر إلى موضعهما على الخارطة، علم أن طارنت - تارانتو - أقرب إلى كالابريا - وسيطرة المسلمين عليه أكبر من غيره من أقاليم إيطاليا - من أوترانتو، فمن الطبيعي أن يَمُرَّ خَطُّ الغزو في تلك الجهة بتارانتو قبل أوترانتو مباشرة، ولكل منهما موقع بحري متميز، يجعل منهما مراكز لقواعد بحرية هامة، كما مَرَّ بيانُه عند الحديث عن تارانتو، أوترانتو، وسيأتي مَزيد تفصيل إن شاء الله عند الحديث عن السيطرة البحرية الإسلامية على المياه الإيطالية. ومنها: مدينة بربولة، وقلعتي جلوا، وإغاثة، وهي مواضع ذكرها ابن الأثير [7] بعد ذكره لحصار أبي القاسم الكلبي لكُشنتة الآنف الذِّكْر، قال: ورحل عنها - أي عن كُشنتة - إلى قلعة جلوا، ففعل كذلك بها، وبغيرها - يعني أنه حاصرها أيضًا وأن أهلها سألوا الأمان فأجابهم إليه وأخذ منهم مالًا كما فعل بكشنتة قبلها - وأمر أخاه القاسم أن يذهب بالأسطول إلى ناحية بربولة، ويَبُثُّ السَّرايا في جميع قِلَّوْرِيَة، ففعل ذلك، فغنم غنائم كثيرة، وقتل وسبى، وعاد هو وأخوه إلى المدينة. ومنها: المدينة التي سَمَّاها المسعودي في مروج الذهب[8] - إن سلم المطبوع من التصحيف - بمدينة سيرين، وذلك عند حديثه عن المدن التي حازها المسلمون من النوكبرد - ويعني بهم اللومبارديين - لفترة من الزمن. ومنها: مدينة لوني التي أغار مجاهد العامري عليها، وعلى ما حولها من سواحل إيطاليا في أوائل القرن الحادي عشر الميلادي[9]. ومنها: مونتي كسينو[10] ؛ فقد ذكر الكتاني رحمه الله تعالى[11] أن الأغالبة أحرقوها سنة 883 م. ومنها: مدينة مونت جاريليانو؛ فقد ذكر أرشيبالد لويس أن الأسطول البيزنطي القوي الذي نجح في تحقيق عدة انتصارات، منها: استعادة مدينة باري من المسلمين، وإعادة نابولي إلى ولائها القديم لبيزنطة، والسيطرة على طريق التجارة بين المسلمين وبين مدن جنوب إيطاليا، لم يُمْكِنه الحَيْلولة دون إقامة المسلمين - الذين وَصَفهم أرشيبالد بالمُغامِرين - لقاعدة قوية لهم - سَمَّاها المذكور وَكْرًا - في مدينة مونت جاريليانو، الواقعة بالريف الإيطالي، في الجنوب من شبه الجزيرة، وذلك في عام 882، أو 883 م[12]. وقد ذكر ديفز[13] أن من أسماهم بالقراصنة العرب قد نجحوا في تأسيس مستعمرة على نهر جاريليانو. وظَلَّت تلك القاعدة بمثابة الشَّوْكَة المَغْروسة في خاصِرة البيزنطيين، والكارولنجيين الفِرَنْجَة في تلك المنطقة، وفشل تحالف مُكَوَّن من مدن: نابلي، وكابوا، وأمالفي في الاستيلاء على مونت جاريليانو عام 908 م[14]. ثم تَكَوَّنت في عام 915 م قوة بَرِّيَّة بحرية مُشْتَرَكة من بيزنطة، وإيطاليا، والأَمْلاك البابَوِيَّة، ونابولي، وجايتا، وتَزَعَّمَها نيقولا بنشنلي، وقامت بغارة على مَعاقل المسلمين، مُستفيدة من انشغال مُسْلِمِي صِقِلِّيَّة بالاضطرابات التي شهدتها الجزيرة، عقب سقوط حُكم الأغالبة في شمال إفريقية، وسَعْي العُبَيْدِيِّين لضَمِّها، وحالفها النجاح في هزيمة مُسْلِمي مونت جاريليانو، وزالَت صَوْلَة المسلمين وجَوْلَتهم من البلاد الإيطالية حتى جنوب تسكانيا[15] لأول مرة منذ عام 842 م[16]. ولكن ذلك الزوال كان إلى حين؛ فقد عادت الكَرَّة لهم عقب اسْتِتباب الأمور في صِقِلِّيَّة للولاة الكَلْبِيِّين، وقد مَرَّ ذِكْرُ العديد من غزواتهم في جنوب إيطاليا، وسيأتي ذِكْرُ بعضها إن شاء الله تعالى في غَرْبِها. ولعل مونت جاريليانو التي ذكرها أرشيبالد هي مدينة كوريليانو كالابرو، التي تقع في مقاطعة كوزنسا، ضمن إقليم كالابريا، في جنوب شبه الجزيرة الإيطالية. ------------------------------------------------------ [1] الكامل (6/76،75). [2] وانظر: العرب في صقلية (ص37). وقد ذكر الدكتور محمد عبد الله عنان في كتابه دولة الإسلام في الأندلس (1/476) أن من ثغور البحر الأدرياتيكي الشرقية مدينة راجوزا، وأن المسلمين استقروا بها مدة من الزمن، لكن هذا الثغر البحري ليس على الساحل الإيطالي للأدرياتيكي، بل على الساحل البلقاني منه، فهي غير رغوس التي في صقلية مع تشابه الاسمين، وقد سبقت الإشارة إلى راجوزا عند الحديث عن نجاح البيزنطيين في فك الحصار الإسلامي عنه قبل مهاجمة مراكز المسلمين في باري، وأوترانتو. [3] قال ابن الأثير عن فتحها: وفي سنة تسع وعشرين ومائتين: خرج أبو الأغلب، العباس بن الفضل في سرية، فبلغ شرة، فقاتله أهلها قتالًا شديدًا، فانهزمت الروم، وقتل منها ما يزيد على عشرة آلاف رجل، واستشهد من المسلمين ثلاثة نفر، ولم يكن بصقلية قبلها مثلها،انتهى. كذا قال، وقد مر بيان الخلط عند المؤرخين والجغرافيين بين مدن صقلية ومدن شبه الجزيرة الإيطالية؛ فلا يُعَوَّل على هذه اللفظة في تحديد موضع المدينة. [4] انظر: الكامل لابن الأثير (7/25). [5] ووقعت فيه بالدال المهملة. وانظر كذلك: تاريخ ابن خلدون (4/207)، ووقعت فيه (أدونت) بالواو بدلًا من الذال، والظاهر أنه تصحيف. [6] الكامل في التاريخ (7/362). [7] الموضع السابق. [8] مروج الذهب (2/39). وقد نقل الشهاب النويري في نهاية الأرب (15/221) كلام المسعودي، ووقعت عنده باسم (سيرنية). [9] انظر: القوى البحرية والتجارية (ص308)، (ص314،313) ولم يحدد أرشيبالد تاريخ مهاجمة المسلمين لمدينة لوني، ولكنه واقع تقريبًا بين عام 1009 م الذي ذكر فيه أنهم أغاروا على قلورية، واستولوا على كوسنزا، وعام 1017 م الذي ذكر فيه مهاجمة المسلمين لمدينة سلرنو. وكان قد ذكر الإغارة على مدينة بيزا بعد الاستيلاء على كوسنزا عام 1009 م، ورَجَّح أن يكون المغيرون عليها من مسلمي الأندلس، ثم عَقَّب بملاقاة لوني نفس مصير بيزا. فإن صَحَّ كونهم من مسلمي الأندلس، فلعلهم من جيوش مجاهد العامري التي أكثرت من الإغارة على شواطئ فرنسا وإيطاليا في مطلع القرن الخامس الهجري، مُنْطَلِقة من مَعاقلها في جُزر البليار، وسردانية التي حازها مجاهد لفترة قصيرة من الزمن، كما مَرَّ عند الحديث عن جزيرة سردانية بحمد الله تعالى. [10] مونتي كاسّينو: هو دَيْر للرُّهبان يقع جنوب العاصمة روما، بينها وبين نابولي، حيث أنشأ القدِّيس - حسب وصفهم - بنيدكت الرَّهبنة البنيدكتيّة الكاثوليكيّة الرومانية، وكان المذكور قد التمس اللّجوء داخل حطام مدينة كاسينو في حوالي سنة 529م؛ هربًا من الاضطهاد، ومن الحروب القوطية التي اجتاحت عموم إيطاليا في ذلك الوقت، ثم بنى وأتباعه بعدها دَيْرًا في مرتفع فوق المدينة. وفي عام 1071م، خصصت كنيسة رهبان جديدة وسُمّيت كاتَدرائيَّة عام 1321م،وعندما حَلَّت إيطاليا كثيرًا من أَدْيرتها عام 1866م، أصبحت مونت كاسينو مَعْلَمًا قوميًا؛ حيث اتسعت مبانيها لدَيْر، ومدرسة لعامة الناس، ومعهدين للتعليم العالي، كما تحتوي مكتبة الكنيسة على مجموعة ممتازة من المخطوطات. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م)، تم إيقاف تَقَدُّم الحُلفاء في كاسينو، وقُصِفَت الكنيسة بالقنابل، وكانت "مونت كاسينو" أقوى نقطة حصينة في الدفاع الألماني جنوب العاصمة الإيطالية "روما"، وكان على الألمان أن يقاتلوا قوات الحلفاء، ومن معهم من الإيطاليين حلفاء الأمس، وأُقِيمت الدفاعات الألمانية على القلعة الدفاعية الجبلية في "مونت كاسينو"، ثم سقطت القلعة المنيعة في يد الحلفاء بعد إصابة تلك القوات بخسائر جسيمة، وبذلك فُتِح الطريق إلى روما. وقد تم إنقاذ معظم كنوز كنيسة مونت كاسينو، ثم أعادت الحكومة الإيطالية بناء المباني المهدمة على طول خطوطها الأصلية خلال عام 1952م. [11] انظر: المسلمون في أوروبا وأمريكا (ص156). [12] انظر: القوى البحرية والتجارية (ص220،219). [13] أوروبا في العصور الوسطى (ص71). [14] المرجع السابق (ص221). [15] تسكانيا أو تُسكانا: هو أحد الأقاليم المكونة لإيطاليا، ويقع في شمال وسط البلاد، ويطل على البحر التيراني غربًا، وعاصمته مدينة فلورنسا، وهو يحوي مدينة بيزا، ذات التاريخ الطويل في التجارة البحرية، وكذا الصراع العسكري البحري مع المسلمين في تلك المنطقة. [16] انظر: القوى البحرية والتجارية (ص222). والمقصود من زوال صولة المسلمين - والتي عبر عنها مؤلف الكتاب المذكور بالتحرر من مضايقات المسلمين - عن البلاد الإيطالية حتى جنوب تسكانيا هو اختفاء مراكز القوى الإسلامية من كل الجنوب الإيطالي، ومن ثم اختفاء الغارات على جنوب إيطاليا، ووسطها - وربما شمالها الشرقي أو الغربي - المنطلقة من تلك القواعد، والله أعلم. المصدر: منتدى همسات الغلا yQdXqR lk tQdXq:wtphj lQkXsAd~Qm jhvdo hgy.,hj H, hgy.,hj jhvdo |
01-08-2018, 10:07 AM | #2 | ||
|
| ||
|
01-08-2018, 01:53 PM | #4 |
| جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك الأجر يارب وأنار الله قلبك بنورالإيمان أحترآمي لــ/سموك |
|
01-08-2018, 08:14 PM | #5 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمتـمّ بـِ طآعَة الله . |
|
03-08-2018, 10:34 AM | #6 |
| بارك الله بك على فسحة هذا الروض وسقاكِ برفقة النبي من ذات الحوض صفحة فيها التجلي بذكر سيد الكونين وما تواتر عنه من حديث يقل النجدين ما أنقاه من مجلس نبوي يسامر التبض جزاك الله على نقله حسنات وسع الأرض وأظلك برحمته سبحانه يوم العرض يوماً نستقرض له من الدنيا ثواباً قرض بوركت أيادٍ خطت عن نبيٌ أتته مبايعة شجرة مباركة تخض الأرض خض صلوات الله عليك ياحبيبي يا رسول الله والتسليم على آلك وصحبك واجب ركني في آداء كل فرض تقديري |
|
03-08-2018, 01:55 PM | #7 |
| جَزآك رَب ألعِبَآدْ خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه مَوَآزينك و ألٍبًسِك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ وً آلغفرآنَ وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ بِ فَرحةٍ دَآئِمة علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ ب ِ النُورْ وٍالَايمًانِ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَنْسِيَّة , أو , الغزوات , تاريخ , غَيْضٌ , فَيْض:صفحات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تاريخ الكويت السياسي/ الكويت في عيدها الوطني 2018 | باربي | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 14 | 27-02-2018 11:57 PM |
تاريخ المملكة المغربية | البارزه | قلعة عميدة الادباء البارزه | 3 | 30-09-2017 01:50 AM |
الجيش الكويتي قديما تاريخ شرف وبطولات اقدمه هدية لأخي النازف - وأخي الجنرال | مبارك آل ضرمان | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 12 | 30-04-2017 12:21 PM |
تاريخ العملات في الكويت.. من مسكوكات الاسكندر الاكبر الى الروبية وانتهاء بالدينار | غلا الكويت | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 15 | 06-04-2014 05:27 PM |
رابـطـة جمـهـور الأنـديـة الأسـبـانـيـه .... | فارس الهيلا | ( همســـات الرياضه) | 7001 | 09-08-2013 02:18 PM |