الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
أيام عيد الأضحى المبارك لتذكرنا بقصة إسماعيل الذبيح (عليه السلام) تهل علينا أيام عيد الأضحى المبارك لتذكرنا بقصة إسماعيل الذبيح (عليه السلام) وخلاصة القصة أن إبراهيم - خليل الله - رأى فى المنام أنه أُمر بذبح ابنه إسماعيل (عليهما السلام) وكانت المنامات عند الأنبياء والرسل نوعًا من الوحى صدع إبراهيم بالأمر، وعَرَضَ الأمر على ولده، فأبدى رضاءه بأمر الله، وتسليمه له وشجَّع أباه على أن يحقق منامه، فلما همّ إبراهيم بذبح ابنه رأى المُدْيَة تهوى على كبش عظيم ساقه الله فداءً لإسماعيل وفى الآيات التالية من سورة الصافات وردت القصة {وقال إنى ذاهب إلى ربى سيهدين. رب هب لى من الصالحين. فبشرناه بغلام حليم. فلما بلغ معه السعى قال يابنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين. فلما أسلما وتَلَّهُ للجبين. وناديناه أن يا إبراهيم. قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين. إن هذا لهو البلاء المبين. وفديناه بذبح عظيم. وتركنا عليه فى الآخِرين. سلام على إبراهيم. كذلك نجزى المحسنين} [الصافات:99-110] وهذه القصة التى ستظل خالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها تقودنا إلى عدد من القيم الإيمانية الإنسانية، التى يجب أن يتحلى بها المؤمن وأهمها وأجلّها «التسليم المطلق لله»، وهى صفة لا تتحقق إلا بتحقيق تكاليفها التى تشتد وتعلو بعلو مقام النبوة وجلالها ومعنى «التسليم» فى هذا السياق - كما جاء فى لسان العرب بذل الرضا بالحُكْم، أو الانقياد التام بلا معارضة وعرّفه على بن محمد الجرجانى فى كتابه «التعريفات» بأنه «الانقياد لأمر الله تعالى، وترك الاعتراض فيما لا يلائم» وعرفه كذلك بأنه: «الثبوت عند نزول البلاء، واستقبال القضاء بالرضاء» وهذا ظاهر فى قوله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شَجَرَ بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجًا مما قضيت ويُسلِّموا تسليمًا} [النساء:65] وهذا يعنى أن التسليم صفة نفسية ولكنها لا توجد إلا مبنية أو مترتبة على واقعة - أو وقائع يكون للإنسان تجاهها موقف مصحوب بشعور معين وهذه المقولة يوضحها المثال التالى من حياتنا اليومية تاجر يَعْرِض سلعة معينة (واقعة) مواطن يرى السلعة فيشتريها (موقف) الشراء تم برضاء المشترى، واقتناعه التام بجدواها وحاجته إليها، ومعقولية سعرها (تسليم) ولكن عنصر «التسليم» يتخلف إذا ما تم شراء السلعة تحت وطأة ضرورة أو إكراه على عيب فيها أو ارتفاع سعرها المصدر: منتدى همسات الغلا Hdhl ud] hgHqpn hglfhv; gj`;vkh frwm Yslhudg hg`fdp (ugdi hgsghl) gj`;vkh H]hx hglfhv; hgHqpn hg`fdp hgsghl) frwm ud] |
01-08-2018, 06:50 AM | #3 | ||
|
| ||
|
02-08-2018, 01:07 PM | #4 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمتـمّ بـِ طآعَة الله . |
|
02-08-2018, 01:39 PM | #6 |
| جَزآك رَب ألعِبَآدْ خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه مَوَآزينك و ألٍبًسِك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ وً آلغفرآنَ وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ بِ فَرحةٍ دَآئِمة علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ ب ِ النُورْ وٍالَايمًانِ |
|
02-08-2018, 09:33 PM | #7 |
| جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك الأجر يارب وأنار الله قلبك بنورالإيمان أحترآمي لــ/سموك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(عليه , لتذكرنا , أداء , المبارك , الأضحى , الذبيح , السلام) , بقصة , عيد , إسماعيل |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يونس ساجد في بطن الحوت | ميارا | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 14 | 05-08-2021 12:02 AM |
من بنى المسجد الأقصى المبارك ؟ | مبارك آل ضرمان | ( همسات الثقافه العامه ) | 12 | 18-07-2018 11:29 PM |
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم | ملامح حزن | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 49 | 24-04-2013 08:23 PM |
صور آثار الأنبياء | الاداره | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 10 | 13-04-2013 07:36 AM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |