ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ > (همسات تطوير الذات )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 31-07-2018, 05:59 PM
الاداره غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 3 - 2 - 2010
 فترة الأقامة : 5461 يوم
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 895,824 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : الاداره تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أهمية الاتصــــال الفعــــال



أهمية الاتصــــال الفعــــال


الإنسانُ كائنٌ اجتماعيّ

يُقرّ عُلماء الاجتماعِ أنّ الإنسانَ اجتماعيُّ بطبعه،

خُلقَ وهو لا يقوى على العيش دون جماعةٍ وبيئة، يحتاجهم ويحتاجونه، وهو في هذه البيئة والاجتماعِ له حقوقٌ وحاجات وعليه واجباتٌ، وتتطلّب الحياة منه في جميع حالاتها التفاعل والتواصل مع من حوله، ومن هُنا برزت أهميّة الاتصال بين النّاس بمختلفِ علاقاتهم مع بعضهم؛ بين الزوج وزوجته، والوالدين وأطفالهم، ,بين المدير وموظفيه، ,الموظفين وزملائهم، وغير ذلك، وهي طريقة للتعبير عن المشاعر والحاجات والخواطر، كما برزت المشاكل الناتجة عن سوء الاتصال على جميع المستويات؛ لذلك، ما هو الاتصال ؟ وما هو الاتصال الفّعال؟ وما أدواته وأشكاله؟


الاتصال الفعّال

تعريف الاتصال

يُعرّف الاتصالُ بأنّه أيّ تفاعلٍ بين شخصين أو جهتين مختلفتين لأجلِ إيصال معلوماتٍ أو أفكارٍ أو عواطفَ مُحدّدة، أو لتغيير المواقف وتحريك الجهات الأخرى تجاه تنفيذ حاجةٍ ما.


تعريف الاتصال الفعَّال

هو الاتصال القادر على إيصال أي رسالة أو معلومة أو طلب أو أمر ذي هدفٍ وغاية بشكلٍ سَلِسٍ وبسيط؛ بحيث يتمكّن كلا الطرفين من استيعاب الرسالة وتقبُّل كل ما يصدر عن الطرف الآخر من أفعالٍ أو أقوالٍ لأجلِ الهدفِ الذي جاءَ لأجله هذا الاتصال، وهو اتّصال يتميّز بأنّه مريحٌ ومُجدٍ لكلّ من الطرفين، ويُساهم في تقويض جميع العقبات والحواجز بينهما؛ لكونه لا يتمُّ إلا في أجواء من التصالحِ والتفاهم، ويتطلّب جهد كلّ من الطرفين في إنجاحه.


أهميّة الاتصال الفعَّال

للاتصال الفعّال أهميّة كبيرة، منها:

  • يُعزى النّجاح بحسب بعضِ الدّراسات بنسبة 85% منه إلى مهارات الاتصال والتواصل، و15% إلى إتقان مهارات العمل، ولأجلِ ذلك ارتبط نجاح المرء في حياته بمقدار تمكّنه من مهارات الاتصال الفعّال.
  • تسيير سلوك الأفراد وتوجيهها نحو الأمور المرغوب فيها.
  • المواءمة والتقريب بين وجهات النّظر والمفاهيم والأفكار وتوحيد أساليب العمل.
  • الحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة وتحويلها لمراكز اتخاذ القرارات.
  • توصيل أفكار ووجهات نظر الأفراد إلى جهات اتّخاذ القرارات؛ ممّا يؤدّي إلى الربط بين أفكار الأفراد ومراكز صنع السياسات والقرارات؛ ممّا يُحقّق المشاركة والانسجام.
  • إكساب الفرد صفة الهدوء والتأنّي وسعة الصدر؛ ممّا يقوده إلى أن يكون حكيماً في إطلاق قراراته وأحكامه.

  • اتّخاذ قرارات صحيحة وإطلاق أحكام ملائمة وسليمة دون أن يكون هُناك تعصّب أو إجبار في الرأي.
  • العملُ على نجاحِ العلاقات سواء أكانت على مستوى العائلة أو العمل أو غيرها.
  • العمل على إكساب الفرد مهاراتٍ مهمّة كالاستماع للطرف الآخر بمصداقية وحيادية؛ ممّا يجعل منه مؤثّراً وقائداً ناجحاً.
  • العمل على تقليل الخلافات والمشاكل وزيادة الصداقات في بيئة الفرد؛ لأنّ سوء الاتصال مع الناس هو ما يسبب الخلافات، والاتصال الفعال هو ما يُنجِح العلاقات.


أدوات الاتصال الفعَّال

للاتصال الفعّال أربعة أدواتٍ أساسية، لا يتمّ إلّا بتوافرها، وهي:



  • المُرسِل: وهو الجهة أو الشّخص الذي يبدأ بعمليّة الاتصال إمّا عبر التّحدث أو السؤال والجواب أو إلقاء المحاضرات أو الخُطبة، أو غيرها، وحتّى يكون المُرسل فعّالاً يلزمهُ أن يقتنع بفحوى ما يرسله، وعالماً به، وعارفاً لكيفية إرساله.
  • المُستَقبِل: وهو الجهة أو الشّخص الذي يتلقّى محتوىً مُعيّن من المُرسِل، وعليه ليكون فعّالاً أن يتفاعلَ مع المُرسل لتكون عملية التواصل فعّالة ومُحقِّقة لهدفها.
  • الوسيلة: وهي الأداة أو الأسلوب الذي يستعمله المُرسِل في عملية نقل محتوى رسالته، كلغة الجسد واللغة التي ينطق بها؛ حيثُ تتنوّع الوسيلة وتختلفُ باختلافِ طبيعة المُستقبِل، وخلفيته الثقافية، ومستواه العلميّ، وبحسب ما يتطلّبه الموقف كذلك.


أشكال الاتصال الفعَّال

يستخدمُ الناسُ غالباً ثلاثة أنماطٍ من وسائل الاتّصال، وهي:



  • الوسائل المكتوبة: كالكتُب المطبوعة والصُّحف والمطويّات.
  • الوسائل السمعية: كالراديو، والتسجيلات الصّوتية.
  • الوسائل البصريّة: كالرّسوم التوضيحية والصور الفوتوغرافية، والصور الثابتة والمُتحرّكة، وقد تشتركُ الوسائل السمعية والبصرية في إيصال رسالة واحدة؛ كالأفلام السينمائية والمسلسلات والبرامج التلفزيونية.


الاتصال الفعّال في الحياة اليومية

حينما نعود لمفهوم الاتصال الفعّال، نُلاحظ أنّ غالبية ما يُرسله الناس ويتلقّوه خلال حياتهم عديم النفع والمعنى، إذ بإمكانهم وبكل بساطة أن يحذفوا معظم أحاديثهم وما يستمعون له دون أن يكون لهذا الحذفِ تأثيرٌ عظيم عليهم؛ لكونه يصل لهم دون غاية أو هدف، فحين يتلقّى أحدٌ ما أكثر من عشرة أسئلة من قِبَل طرفٍ آخر في ذات الوقت ودُفعة واحدة دون أيّ نية في انتظار الجواب، فهُنا يُصبح الاتصال غير فعّال، إذ يُمكن اختصارُ كلّ هذا بسؤالٍ واحدٍ وحذفٍ التسعة الباقية، وعلى هذا يُمكن القياس في جميع حالات الناس وحواراتهم ونقاشهم؛ إذ يعتمدُ الكثيرُ على الإسهابِ المُفتعل والخوض في التفاصيل غير المهمّة.

K لكنّ هذا لا ينفي وُجود الاتصال الفعّال في حياة الناس ولو بنسبةٍ قليلة حيثُ نرى جماليته عند بعضهم؛ إذ إنّ هُناك أموراً تُميّز أساليب الناس عن بعضها في التّواصل؛ حيثُ يكون بعضها جميلاً منسجماً بذاته ومتوازناً جاذباً لمن يسمعه، ويكون آخرٌ سيئاً مُنفّراً لمتلقّيه، في حين يستثير بعضها الضّحك أو الحزن أو البكاء أو الشفقة، وغيرها.




ليسَ خافياً على أحدٍ مقدار أهميّة لغة الجسدِ في دعم الاتّصال الفعّال؛ كونها تُساعد الإنسان على التعبير عن نفسه، ولغة الجسدِ هي كلّ الحركاتِ التي يقوم بها الإنسان أثناء حديثه واستماعه ابتداءً من رأسه حتى أخمص قدميه بوعي أو بدون وعي، وتشملُ كلّ ما يفعله الجسد من إيماءات وأوضاعٍ وأصواتٍ وحركات تُعبّر عن الوضع النفسي والمزاجيّ للإنسان، ويُعاني الكثيرُ من مشاكل في تواصلهم مع الآخرين حولهم بشكلٍ فعالٍ؛ لعدم معرفتهم المعرفة الصحيحة بلغة الجسد،


ومن الأمثلة التي توضّح جهل المُرسل بلغة الجسد مما يُسبب عدم وصول محتوى الرسالة بشكلٍ جيّد للمُستقبِل؛ ذلك المُحاضرُ الذي يبقى على مستوى الإيقاع الصّوتي ذاته طيلة المحاضرة، والثّبات في مكانه دون أن يتفاعلَ مع من حوله، وإذا تم الالتفاتُ للحضور سيُرى منهم من ينامُ أو من يتململ ويتحدّث مع من يجاوره، ومن يعبثُ بجهازه النّقال، وعكس ذلك صحيح أيضاً، فمن يتحدّث طول الجلسة بحماسٍ وانفعالٍ زائدين يلقى الملل والنُّعاس والانشغال ذاته من المُتلقيّن، ولذا على المُرسل الإلمام بأساسيات لغة الجسدِ مهما كان بارعاً وعارفاً بمحتوى الرسالة التي يُقدّمها لكي يكون اتّصاله فعّالاً.



Hildm hghjwJJJJhg hgtuJJJJhg hghjwJJJJhg




 توقيع : الاداره


رد مع اقتباس
قديم 31-07-2018, 06:38 PM   #2


الصورة الرمزية ذابت نجوم الليل
ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (12:00 PM)
 المشاركات : 3,325,224 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..||


 
 توقيع : ذابت نجوم الليل









::



رد مع اقتباس
قديم 31-07-2018, 07:33 PM   #3


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,072,269 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد


 

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2018, 10:49 PM   #4


الصورة الرمزية ميارا
ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 942,389 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



يعـطيك العــآفية
ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
فلآ تحــرمنآ من جديد تميزك
لروحــك بآقآت من الجوري


 
 توقيع : ميارا
















وحدك يالله تدرك عمق
ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _

يبقى الكتمان مريح
رغم انه مؤذي داخليا
_ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته


مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 04-08-2018, 11:29 PM   #5


الصورة الرمزية أميره
أميره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7100
 تاريخ التسجيل :  17 - 6 - 2016
 أخر زيارة : 17-10-2020 (08:39 PM)
 المشاركات : 9,146 [ + ]
 التقييم :  104617631
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Magenta
افتراضي



‏الف شكر لكِم على الروعة وجمال الانتقاء
‏سلمت يداكم على موضوعكم الاكثر من رائع
‏و الله يعطيكم الف عافيه...
‏وفي انتظاااار جديدكم...
‏. دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم



 
 توقيع : أميره



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2018, 05:48 AM   #6


الصورة الرمزية عَبَقُ الجنّه
عَبَقُ الجنّه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4568
 تاريخ التسجيل :  8 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 29-08-2024 (11:12 PM)
 المشاركات : 107,685 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : red
افتراضي







سلمت ع الانتقاء المميز
بوركت



 

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2018, 07:46 AM   #7


الصورة الرمزية ابن عمان
ابن عمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8137
 تاريخ التسجيل :  22 - 10 - 2017
 أخر زيارة : 04-08-2024 (08:25 AM)
 المشاركات : 215,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gold
افتراضي









صـآفحتم النجوم بــ روعتكم
زخاتٌ عاطرة بالجمآل
وهطول مترف حد الدهشة
فيض من ود يغمر قلوبكم








 
 توقيع : ابن عمان







رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أهمية , الاتصــــال , الفعــــال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهمية ممارسة طفلك للألعاب له أهمية في تنمية مداركة الحسية والعقلية مبارك آل ضرمان (همسات الطفل ) 6 23-11-2017 09:55 PM
أهمية النوم مثل أهمية التغذية السليمة للوقاية من السكري ذابت نجوم الليل (همســـات الصحه والطب) 15 12-10-2017 08:52 PM
أهمية النوم مثل أهمية التغذية السليمة للوقاية من السكري ملكة الحزن (همســـات الصحه والطب) 14 07-10-2016 04:12 AM
للأخلاق أهمية عظيمة وكبيرة في حياة الإنسان وسلوكه عنود الغامدي ( همسات الثقافه العامه ) 17 13-06-2014 02:28 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010