ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات القرآن الكريم وتفسيره )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 31-07-2018, 05:54 PM
ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
شهد الحروف 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3860 يوم
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آيات بينات من سورة العنكبوت



آيات بينات من سورة العنكبوت
وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39) فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ
أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40) مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ
الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42) وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43) خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ (44) اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ
الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39)
ثم أشار- سبحانه- إلى ما حل بقارون وفرعون وهامان فقال: وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ أى: وأهلكنا- أيضا- قارون، وهو الذي كان من قوم موسى فبغى عليهم، كما أهلكنا فرعون الذي قال لقومه: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى وهامان الذي كان وزيرا لفرعون وعونا له في الكفر والظلم والطغيان.
قال الآلوسى: وتقديم قارون، لأن المقصود تسلية النبي صلى الله عليه وسلم فيما لقى من قومه لحسدهم له، وقارون كان من قوم موسى- عليه السلام- وقد لقى منه ما لقى. أو لأن حال قارون أوفق بحال عاد وثمود، فإنه كان من أبصر الناس وأعلمهم بالتوراة، ولكنه لم يفده الاستبصار شيئا، كما لم يفدهم كونهم مستبصرين شيئا.. .
ثم بين- سبحانه- ما جاءهم به موسى- عليه السلام- وموقفهم منه فقال: وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ أى: جاءهم جميعا بالمعجزات الواضحات الدالة على صدقه.
فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ أى: فاستكبر قارون وفرعون وهامان في الأرض. وأبوا أن يؤمنوا بموسى، بل وصفوه بالسحر وبما هو برىء منه.
وَما كانُوا سابِقِينَ أى: وما كانوا بسبب استكبارهم وغرورهم هذا، هاربين أو ناجين من قضائنا فيهم، ومن إهلاكنا لهم.
فقوله: سابِقِينَ من السبق، بمعنى التقدم على الغير. يقال فلان سبق طالبه، إذا تقدم عليه دون أن يستطيع هذا الطالب إدراكه.
والمراد أن قارون وفرعون وهامان، لم يستطيعوا- رغم قوتهم وغنائهم- أن يفلتوا من عقابنا، بل أدركهم عذابنا إدراكا تاما فأبادهم وقضى عليهم.
فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40)
ثم ختم- سبحانه- الحديث عن هؤلاء المكذبين، ببيان سنة من سننه التي لا تتخلف، فقال: فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ.
أى: فكلا من هؤلاء المذكورين كقوم نوح وإبراهيم ولوط وشعيب وهود وصالح، وكقارون وفرعون وهامان وأمثالهم: كلا من هؤلاء الظالمين أخذناه وأهلكناه بسبب ذنوبه التي أصر عليها دون أن يرجع عنها.
فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً أى: فمن هؤلاء الكافرين من أهلكناه، بأن أرسلنا عليه ريحا شديدة رمته بالحصباء فأهلكته.
قال القرطبي: قوله: فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً يعنى قوم لوط. والحاصب ريح يأتى بالحصباء، وهي الحصى الصغار. وتستعمل في كل عذاب .
وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ كما حدث لقوم صالح وقوم شعيب- عليهما السلام-.
وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ وهو قارون.
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا كما فعلنا مع قوم نوح ومع فرعون وقومه.
وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ أى: وما كان الله- تعالى- مريدا لظلمهم، لأنه- سبحانه- اقتضت رحمته وحكمته، أن لا يعذب أحدا بدون ذنب ارتكبه.
وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ أى: ما ظلم الله- تعالى- هؤلاء المهلكين، ولكنهم هم الذين ظلموا أنفسهم، وعرضوها للدمار، بسبب إصرارهم على كفرهم، واتباعهم للهوى والشيطان.
وبذلك نرى الآيات قد قصت على الناس مصارع الغابرين، الذين كذبوا الرسل، وحاربوا دعوة الحق، ليكون في هذا القصص عبرة للمعتبرين، وذكرى للمتذكرين.
ثم ضرب الله مثلا، لمن يتخذ آلهة من دونه: وتوعد من يفعل ذلك بأشد أنواع العذاب، فقال- تعالى-:
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)
والمثل والمثل: النظير والشبيه، ثم أطلق المثل على القول السائر المعروف، لمماثلة مضربه- وهو الذي يضرب فيه- لمورده- وهو الذي ورد فيه أولا- ولا يكون إلا فيما فيه غرابة- ثم استعير للصفة أو الحال أو القصة، إذا كان لها شأن عجيب، وفيها غرابة. وعلى هذا المعنى يحمل المثل هنا.
وإنما تضرب الأمثال لإيضاح المعنى الخفى، وتقريب الشيء المعقول من الشيء المحسوس، وعرض الغائب في صورة الحاضر، فيكون المعنى الذي ضرب له المثل، أوقع في القلوب، وأثبت في النفوس.
والعنكبوت: حشرة معروفة، تنسج لنفسها في الهواء بيتا رقيقا ضعيفا، لا يغنى عنها شيئا، وتطلق هذه الكلمة على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث والغالب في استعمالها التأنيث. والواو والتاء زائدتان، كما في لفظ طاغوت.
والمعنى: حال هؤلاء المشركين الذين اتخذوا من دون الله- تعالى- أصناما يعبدونها، ويرجون نفعها وشفاعتها ... كحال العنكبوت في اتخاذها بيتا ضعيفا مهلهلا، لا ينفعها لا في الحر ولا في القر، ولا يدفع عنها شيئا من الأذى.
فالمقصود من المثل تجهيل المشركين وتقريعهم، حيث عبدوا من دون الله- تعالى- آلهة، هي في ضعفها ووهنها تشبه بيت العنكبوت، وأنهم لو كانوا من ذوى العلم لما عبدوا تلك الآلهة.
قال صاحب الكشاف: الغرض تشبيه ما اتخذوه متكلا ومعتمدا في دينهم، وتولوه من دون الله، بما هو مثل عند الناس في الوهن وضعف القوة. وهو نسج العنكبوت. ألا ترى إلى مقطع التشبيه، وهو قوله: وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ.
فإن قلت: ما معنى قوله: لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ وكل أحد يعلم وهن بيت العنكبوت؟
قلت: معناه، لو كانوا يعلمون أن هذا مثلهم، وأن أمر دينهم بالغ هذه الغاية من الوهن ... » .
وقال الآلوسى: قوله: لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ أى: لو كانوا يعلمون شيئا من الأشياء، لعلموا أن هذا مثلهم، أو أن أمر دينهم بالغ هذه الغاية من الوهن. و «لو» شرطية، وجوابها محذوف، وجوز بعضهم كونها للتمني فلا جواب لها، وهو غير ظاهر
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42)
ثم بين- سبحانه- أن علمه شامل لكل شيء، وأنه سيجازى هؤلاء المشركين بما يستحقونه من عقاب فقال: إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
و «ما» موصولة، وهي مفعول يعلم، والعائد محذوف، و «من شيء» بيان لما.
أى: إن الله- تعالى- يعلم علما تاما الذي يعبده هؤلاء المشركون من دونه، سواء أكان ما يعبدونه من الجن أم من الإنس أم من الجمادات أم من غير ذلك، وَهُوَ- سبحانه- الْعَزِيزُ أى: الغالب على كل شيء الْحَكِيمُ في أقواله وأفعاله.
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)
وَتِلْكَ الْأَمْثالُ التي سقناها في كتابنا العزيز، والتي من بينها المثال السابق.
نَضْرِبُها لِلنَّاسِ على سبيل الإرشاد والتنبيه والتوضيح.
وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ أى: وما يعقل هذه الأمثال، ويفهم صحتها وحسنها، إلا الراسخون في العلم، المتدبرون في خلق الله- تعالى-، الفاقهون لما يتلى عليهم.
ثم ذكر- سبحانه- ما يدل على عظيم قدرته، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم، ومن الصلاة، فقال- تعالى-:
خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ (44)
أى: خلق الله- تعالى- السموات والأرض بالحق الذي لا باطل معه، وبالحكمة التي لا يشوبها عبث أو لهو، حتى يكون هذا الخلق متفقا مع مصالح عبادنا ومنافعهم..
ومن مظاهر ذلك، أنك لا ترى- أيها العاقل- في خلق الرحمن من تفاوت أو تصادم، أو اضطراب.
واسم الإشارة في قوله- تعالى-: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ يعود إلى خلق السموات والأرض، وما اشتملتا عليه من بدائع وعجائب.
أى: إن في ذلك الذي خلقناه بقدرتنا، من سماوات مرتفعة بغير عمد، ومن أرض مفروشة بنظام بديع، ومن عجائب لا يحصيها العد في هذا الكون، إن في كل ذلك لآية بينة، وعلامة واضحة، على قدرة الله- عز وجل-.
وخص المؤمنين بالذكر، لأنهم هم المتدبرون في هذه الآيات والدلائل، وهم المنتفعون بها في التعرف على وحدانية الله وقدرته، وعلى حسن عبادته وطاعته.
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)
والمقصود بالتلاوة في قوله- تعالى-: اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ: القراءة المصحوبة بضبط الألفاظ، وبتفهم المعاني. والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ويشمل كل من آمن به. أى: اقرأ- أيها الرسول الكريم- ما أوحينا إليك من آيات هذا القرآن قراءة تدبر واعتبار واتعاظ، وداوم على ذلك، ومر أتباعك أن يقتدوا بك في المواظبة على هذه القراءة الصحيحة النافعة.
وَأَقِمِ الصَّلاةَ أى: وواظب على إقامة الصلاة في أوقاتها بخشوع وإخلاص واطمئنان، وعلى المؤمنين أن يقتدوا بك في ذلك.
وقوله: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ تعليل للأمر بالمحافظة على إقامة الصلاة بخشوع وإخلاص. أى: داوم- أيها الرسول الكريم- على إقامة الصلاة بالطريقة التي يحبها الله- تعالى-، فإن من شأن الصلاة التي يؤديها المسلم في أوقاتها بخشوع وإخلاص، أن تنهى مؤديها عن ارتكاب الفحشاء- وهي كل ما قبح قوله وفعله-، وعن المنكر- وهو كل ما تنكره الشرائع والعقول السليمة-.
قال الجمل: «ومعنى نهيها عنهما، أنها سبب الانتهاء عنهما، لأنها مناجاة لله- تعالى-، فلا بد أن تكون مع إقبال تام على طاعته، وإعراض كلى عن معاصيه.
قال ابن مسعود: في الصلاة منتهى ومزدجر عن معاصى الله، فمن لم تأمره صلاته بالمعروف، ولم تنهه عن المنكر، لم يزدد من الله إلا بعدا..
وروى عن أنس- رضى الله عنه- أن فتى من الأنصار، كان يصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتى الفواحش، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن صلاته ستنهاه، فلم يلبث أن تاب وحسن حاله» .
والخلاصة: أن من شأن الصلاة المصحوبة بالإخلاص والخشوع وبإتمام سننها وآدابها، أن تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، فإن وجدت إنسانا يؤدى الصلاة، ولكنه مع ذلك يرتكب بعض المعاصي، فأقول لك: إن الذنب ليس ذنب الصلاة، وإنما الذنب ذنب هذا المرتكب للمعاصي، لأنه لم يؤد الصلاة أداء مصحوبا بالخشوع والإخلاص ... وإنما أداها دون أن يتأثر بها قلبه.. ولعلها تنهاه في يوم من الأيام ببركة مداومته عليها، كما جاء في الحديث الشريف:
«إن الصلاة ستنهاه» .
وقوله- سبحانه-: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ أى: ولذكر الله- تعالى- بجميع أنواعه من تسبيح وتحميد وتكبير وغير ذلك من ألوان العبادة والذكر، أفضل وأكبر من كل شيء آخر، لأن هذا الذكر لله- تعالى- في كل الأحوال، دليل على صدق الإيمان، وحسن الصلة بالله- تعالى-.
قال الآلوسى ما ملخصه: قوله- تعالى-: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ، قال ابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر.. أى: ولذكر الله- تعالى- إياكم، أكبر من ذكركم إياه- سبحانه-..
وروى عن جماعة من السلف أن المعنى: ولذكر العبد لله- تعالى-، أكبر من سائر الأعمال.
أخرج الإمام أحمد عن معاذ بن جبل قال: ما عمل ابن آدم عملا أنجى له من عذاب الله يوم القيامة، من ذكر الله- تعالى-..
وقيل: المراد بذكر الله: الصلاة. كما في قوله- تعالى-: فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ، أى: إلى الصلاة، فيكون المعنى: وللصلاة أكبر من سائر الطاعات، وإنما عبر عنها به، للإيذان بأن ما فيها من ذكر الله- تعالى- هو العمدة في كونها مفضلة على الحسنات، ناهية عن السيئات» .
ويبدو لنا أن المراد بذكر الله- تعالى- هنا: ما يشمل كل قول طيب وكل فعل صالح، يأتيه المسلم بإخلاص وخشوع، وعلى رأس هذه الأقوال والأفعال: التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، والصلاة وما اشتملت عليه من أقوال وأفعال..
وأن المسلم متى أكثر من ذكر الله- تعالى-، كان ثوابه- سبحانه- له، وثناؤه عليه، أكبر وأعظم من كل قول ومن كل فعل.
وقوله- سبحانه-: وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ تذييل قصد به الترغيب في إخلاص العبادة لله، والتحذير من الرياء فيها.
أى: داوموا- أيها المؤمنون. على تلاوة القرآن الكريم، بتدبر واعتبار، وأقيموا الصلاة في أوقاتها بخشوع وخضوع، وأكثروا من ذكر الله- تعالى- في كل أحوالكم، فإن الله- تعالى- يعلم ما تفعلونه وما تصنعونه من خير أو شر، وسيجازى- سبحانه- الذين أساءوا بما عملوا، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى..
ثم أمر الله- تعالى- رسوله والمؤمنين. أن يجادلوا أهل الكتاب بالتي هي أحسن، ما داموا لم يرتكبوا ظلما.




Ndhj fdkhj lk s,vm hguk;f,j N]hf H, hguk;f,j fdkhj s,vm





رد مع اقتباس
قديم 31-07-2018, 06:59 PM   #2


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,460 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 31-07-2018, 11:40 PM   #3


المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,907 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي





جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2018, 06:02 AM   #4


بسام البلبيسي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8412
 تاريخ التسجيل :  23 - 3 - 2018
 العمر : 63
 أخر زيارة : يوم أمس (05:40 PM)
 المشاركات : 59,828 [ + ]
 التقييم :  1026666763
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Gold
افتراضي



بارك الله فيكي ...

وجزاكع خير الجزآء ...
دمتي بحفظ الله ورعايته


 

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2018, 07:35 AM   #5


ابن عمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8137
 تاريخ التسجيل :  22 - 10 - 2017
 أخر زيارة : 04-08-2024 (08:25 AM)
 المشاركات : 215,248 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gold
افتراضي









جزاك الله خيرا

وجعله فى موازين حسناتك
احسن الله اليك ورزقك خير الدنيا والاخرة
مشاركة قيمة وجميلة بارك الله فيك








 

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2018, 11:05 PM   #6


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,637 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمتـمّ بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2018, 10:50 AM   #7


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي




الله إجعل القرآن ربيع قلوبنا
وارزقنا حسن تدبيره
الأخ الفاضل الأستاذ

بسام البلبيسي
جزآك الله جنه عرضهآ السموات والأرض
وبارك الله فيك على الطرح القيم
أسأل الله آن يزين حيآتك بـ الفعل الرشيد
ويجعل الفردوس مقرك بعد عمر مديد
بارك الله بك
اللهم لا تكله إلى أحد
ولا تحجه إلى أحد
واغنه عن كل أحد
يامن إليه المستند وعليه المعتمد
اللهم خذ بيده إلى الرَّشَدْ
ونجه من كل ضيق ونَكَدْ
وصل اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد
وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمت برعاية الله وحفظه




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب , أو , العنكبوت , بينات , سورة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في بيت "الأرملة السوداء" العنكبوت مبارك آل ضرمان (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 10 20-02-2018 10:49 AM
معلومات عن العنكبوت الجملي مبارك آل ضرمان ( قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ) 8 10-03-2017 03:28 AM
صور السلطعون العنكبوت 2016 ، تعرف على السلطعون العنكبوت 2016 نسمة هدوء ( قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ) 13 28-03-2015 08:12 PM
خيط العنكبوت.. إعجاز في آيات الله ! عاشق الغاليه ( همســـــات الإسلامي ) 26 13-02-2015 09:57 PM
بيت العنكبوت بقلم كراميل نور كراميل نور ( الطيور المهاجره ) 36 10-02-2015 10:33 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010