الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
مِن أَسْبَاب الْفَلَاح و الْنَّجَاح فِي أُمُوْر الْدِّيْن و الْدُّنْيَا السـلام عليـكم ورحمة الله وبركاته مِن أَسْبَاب الْفَلَاح و الْنَّجَاح فِي أُمُوْر الْدِّيْن و الْدُّنْيَا أَن يُصَارُح الْإِنْسَان نَفْسِه و لَا يَلْتَمِس لَهَا الْأَعْذَار حَتَّى لَا يُفَاجِئُه الْمَوْت ثُم يَنْدَم و حِيّنَهَا لَا يَنْفَع الْنَّدَم . أَخِي وَأُخْتِي ان فَضْل الْبُكَاء مِن خَشْيَة الْلَّه عَظِيْم فَقَد جَاء عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم انَّه قَال : ( سَبْعَة يُظِلُّهُم الْلَّه فِي ظِلِّه يَوْم لَا ظِل الَا ظِلُّه و ذِكْر مِنْهُم : رَجُل ذَكَر الْلَّه خَالِيا فَفَاضَت عَيْنَاه ) مُتَّفَق عَلَيْه . أَخِي و أُخْتِي سُؤَال يَجُوْل فِي دَاخِل كَثِيْر مِّن الْمُقَصِّرِيْن و نَحْن جَمِيْعا مُقَصِّرُوْن نَسْأَل الْلَّه أَن يَعْفُو عَنَّا عِنَدَمّا نَسْمَع آَيَات الْقُرْان تُتْلَى أَو أَحَادِيْث الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم أَو أَخْبَار الْسَّلَف الْصَّالِح نَجْد كَثِيْرا مِّن الْنَّاس مِمَّن رَقَّت قُلُوْبِهِم يَبْكُوْن فَلِمَاذَا هُم يَبْكُوُن و لَا أَبْكِي ؟! أُحَاوِل أَن أَخْشَع و أَبْكِي فَلَا أَسْتَطِيْع !!! مِن بِجَانِبِي و أَمَامِي و خَلْفِي يَبْكُوْن . فَمَا الْسَّبَب ؟! الْسَّبَب بَيْنَه الَلّه تَعَالَى فِي قَوْلِه تَعَالَى : ( كُلّا بَل رَان عَلَى قُلُوْبِهِم مَّا كَانُوْا يَكْسِبُوْن ) الْمُطَفِّفِيْن :14. أَي بِسَبَب أَعْمَالِهِم حُجِبَت قُلُوْبِهِم عَن الْخَيْر و ازْدَادَت فِي الْغَفْلَه فَهَذَا هُو الْسَّبَب الْحَقِيْقِي فِي { قِلَّة الْبُكَاء } مِن خَشْيَة الْلَّه تَعَالَى يُحْيــوَن لِيّلَهــم بُطَاعــة رَبِّهــم *** بِتـــلِاوَة وَ تَضـــرَّع وَ ســـؤَال وَعُيُوْنُهُم تَجْرِي بِفَيْض دُمُوْعِهِم *** مِثْل انْهِمَال الْوَابِل الْهَطَّال لِمَاذَا يَبْكُوْن ؟ مَا الَّذِي جَعَل هؤلِاء يَخْشَعُون و يَبْكُوْن بَل و يَتَلَذَّذُوْن بِذَلِك و نَحْن لَا نَبْكِي؟! انَّهُم ابْتَعِدُوْا عَن الْمَعَاصِي و جَعَلُوٓا الْآَخِرَة نَصَب أَعْيُنَهُم فِي حَال سِرَّهُم وَجَهْرُهُم عِنْدَهَا صَلَحَت قُلُوْبِهِم و ذَرَفْت دُمُوْعُهُم . أَمَّا نَحْن فَعِنْدَمَا فَقَدْنَا هَذِه الْأُمُور }*~ فَسَدَت قُلُوْبِنَا و جَفَّت عُيُوْنَنَا . أَخِي و أُخْتِي اعْلَم أَن الْخَشْيَة مِن الْلَّه تَعَالَى الَّتِي يَعْقُبُهَا الْبُكَاء لَا تَأْتِي و لَا تَسْتَمِر إِلَا بِلُزُوْم مَا يَلِي و الاسْتِمْرَار عَلَيْه : 1- الْتَّوْبِة إِلَى الْلَّه و الِاسْتِغْفَار بِالْقَلْب و الْلِّسَان حَيْث يَتَّجِه إِلَى الْلَّه تَائِبَا خَائِفا و قَد امْتَلَأ قَلْبُه حَيَاء مِن رَبِّه الْعَظِيم الْحَلِيْم الَّذِي أَمْهَلَه و أَنْعَم عَلَيْه و وَفَّقَه لِلتَوَبِه . مَا أَحْلَم الْلَّه عَنِّي حِيْن امْلِهْنِي و قَد تَمَادَيْت فِي ذَنْبِي و يَسْتُرُنِي تَمُر سَاعَات أَيَّامِي بِلَا نـدَم و لَا بُكَاء و لَا خَوْف و لَا حُزْن يَا زَلَّة كُتِبَت فِي غَفْلَة ذَهَبَت يَا حَسْرَة بَقِيَت فِي الْقَلْب تُحْرِقُنِي دَعْنِي أَسِح دُمُوْعْا لَا انْقِطَاع لَهَا فَهَل عَسَى عَبْرَة مِنْهَا تُخَلِّصُنِي و هَذَا الْطَّرِيْق يَتَطَلَّب وِقْفَة صَادِقَة قَوِّيَّة مَع الْنَّفْس و مُحَاسَبَتِهَا 2- تَرْك الْمَعَاصِي و الْحَذَر كُل الْحَذَر مِنْهَا. صَغِيْرَهَا و كَبِيْرَهَا ظَاهِرُهَا و بَاطِنَهَا فَهِي الْدَّاء الْعُضَال الَّذِي يَحْجُب الْقَلْب عَن الْقُرْب مِن الْلَّه و هِي الَّتِي تُظْلِم الْقَلْب و تَأْتِي بِالَضِيِق . 3-الْتَّقَرُّب الْلَّه بِالْطَّاعَات مِن صَوْم و صَلَاة و حُج و صَدَقَات و أَذْكَار و خَيّرَات. 4-تُذَكِّر الْآَخِرَة و الْعُجْب كُل الْعَجَب أَنَّنَا نَعْلَم أَن الْدُّنْيَا سَتَنْتَهِي و أَن الْمُسْتَقْبَل الْحَقِيقَي هُو الْآَخِرَة و لَكِنَّنَا مَع هَذَا لَا نَعْمَل لِهَذَا الْمُسْتَقْبَل الْحَقِيقِي الْدَّائِم . قَال تَعَالَى : ( مَّن كَان يُرِيْد الْعَاجِلَة عَجَّلْنَا لَه فِيْهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيد ثُم جَعَلْنَا لَه جَهَنَّم يَصْلَاهَا مَذْمُوْمَا مَّدْحُورا (18) وَمَن أَرَاد الْآَخِرَة وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُو مُؤْمِن فَأُوْلَئِك كَان سَعْيُهُم مَّشْكُورا )الْاسَرَاء :18 . 5- الْعِلْم بِالْلَّه تَعَالَى و بِأَسْمَائِه و صِفَاتِه و شَرَعَه وَ كَمَا قَال تَعَالَى : ( إِنَّمَا يَخْشَى الْلَّه مِن عِبَادِه الْعُلَمَاء ) فَاطِر :28 . و كَمَا قِيَل : مَن كَان بِاللَّه أَعْرِف كَان لِلَّه أَخْوَف . 6- ثُم أُوْصِيْك بِالْإِكْثَار مِن الْقِرَاءَة عَن أَحْوَال الْصَّالِحِيْن و الْاقْتِدَاء بِهِم . لا إلهـ إلا الهـ وحدهـ لا شريك لـه ، لهـ الملك ولهـ الحمد وهو على كل شئ قديــ المصدر: منتدى همسات الغلا lAk HQsXfQhf hgXtQgQhp , hgXkQ~[Qhp tAd HElE,Xv hgX]A~dXk hgX]E~kXdQh HQsXfQhf lAk hgX]E~kXdQh hgX]A~dXk hgXtQgQhp |
30-07-2018, 03:00 PM | #2 |
| جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك الأجر يارب وأنار الله قلبك بنورالإيمان أحترآمي لــ/سموك |
|
30-07-2018, 06:25 PM | #4 |
| جوزيتي من الخير اكثره ومن العطـاء منبعـه لاحرمنـا البآريء وإيـاكي أوسـع جنانـه دمتي بسعاده مدى الحياة |
|
31-07-2018, 07:45 AM | #5 | ||
|
| ||
|
01-08-2018, 11:44 PM | #6 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمتـمّ بـِ طآعَة الله . |
|
01-08-2018, 11:58 PM | #7 |
| جزـآك ـآلله خير وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك وً بآرك الله فيك على طرحك القيم دمت بخير وًسعآآآدهـ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أُمُوْر , أَسْبَاب , مِن , الْدُّنْيَا , الْدِّيْن , الْفَلَاح , الْنَّجَاح , فِي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الْلَّهُم لَاتَجْعَل الْدُّنْيَا اكْبَر هَمِّنَا | العنود الغامدي | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 21-05-2014 05:02 AM |