الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
الرسالة أَمْ.. حاملُها؟! أجرت إحدى الإذاعات مرة لقاءً مع أحد المنشدين، فأخذ يتحدث عن رسالته التي يريد إيصالها من خلال هذا النمط من الإنشاد، فانهالت عليه الاتصالاتُ من المستمعين، بل.. من المستمعات!!، وبدلاً من أن تكون الأسئلة والمداخلات حول مضمون الأناشيد ورسالة منشدها، ونقد الأسلوب الإنشادي لديه، جاءت أغلبُ المداخلات خلاف ذلك كله، فهذه تسأل إن كان متزوجاً أو لا، وأخرى تسأله إن كان لديه أولاد، وثالثة تقول بأن أمنية حياتها كانت في لقائه والحديث معه!!!. لقد كانت هذه المداخلات وغيرها -مع الأسف- مخيبةً للآمال، فقد كان هناك افتتان بشخص المنشد، وأما رسالته فأُهْمِلت وغُض الطرف عنها، ولم يُلْقَ لها بال!!. هذا مثال من عشرات بل مئات الأمثلة مما يحدث مع مختلف الشخصيات، من منشدين ودعاة ومحاضرين وغيرهم، فبدلاً من أن يكون الاهتمام برسالتهم ومضمون دعوتهم عبر الإنشاد والبرامج والمحاضرات، ترى فئة تهتم بأحوالهم الشخصية والاجتماعية، يسألون عن أزواجهم وأولادهم وأسرهم، لديهم فضول لمعرفة كل ما يتعلق بشؤون حياتهم الخاصة والعامة!!. أيها الإخوة! حتى نبينا الكريم -عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم- الذي هو خير خلق الله أجمعين، لا ينبغي أن يكون تعلقنا به كبشر، فنتغزل بشعره وعيونه وقده.. كما نسمع في بعض الأناشيد والمدائح النبوية، ومن ألفاظ أخرى لا تليق بمقام النبي -عليه الصلاة والسلام- من أن غرامه ملأ الفؤاد، وأننا مُتَيَّمون بحبه.. إلخ. نحن نحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل يجب أن نحبه أكثر من أنفسنا ووالدينا وأولادنا، ولكن هل نحبه حب عشق وغرام وتتيم، أم حب سنته وسيرته العطرة وأخلاقه الرضية، وحب رسالته التي جاء بها لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور؟!. إن حبنا للنبي - عليه الصلاة والسلام- ينبغي أن يكون بإحياء سنته، والسير على هديه في حياتنا وتعاملاتنا وتربية أولادنا، ينبغي أن نركز على الرسالة التي جاء بها إلينا وإلى الناس أجمعين، ففلاحنا يكون بذلك، وإلا فلماذا لم يذكر اسم نبينا "محمد" - عليه الصلاة والسلام- في القرآن إلا خمس مرات فقط، في حين كان جل الخطاب القرآني له بالنبوة وبالرسالة؟!. خـتاماً: أقول بأنه لابد أن يكون الاهتمام مُنْصَبًّا على الرسالة، والعاقل يدرك ذلك، فحامل الرسالة سيموت، فهل ستنتهي وتندثر الرسالة بموته، أم أن هناك من سيحملها من ورائه؟!. اللهم افتح مسامع قلوبنا لذكرك، وارزقنا طاعتك وطاعة رسولك -عليه الصلاة والسلام- وعملاً بكتابك.. اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين. المصدر: منتدى همسات الغلا hgvshgm HQlX>> phlgEih?! hgvshgm |
20-07-2018, 06:38 PM | #2 |
| موضوع راقي ومميز والف شكر لك على مجهوداتك الرائعه ولك مني أرق وأجمل التحايا |
. |
21-07-2018, 08:59 PM | #4 |
| يعـطيك العــآفية ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بحـر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق |
|
21-07-2018, 09:12 PM | #5 |
| سلمت يدآك على روعة الطرح وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار .. لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير .. اسأل البآري لك سعآدة دائمة .. ودي وتقديري لسموك ♥ ميوره ♥ |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
21-07-2018, 09:48 PM | #6 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
21-07-2018, 10:29 PM | #7 |
| أقف أحتراما لك ولقلمك على هذا الابداع لله درك لروحك النرجس |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَمْ.. , الرسالة , حاملُها؟! |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرسالة إلى الخاص والعام | سراج منير | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 7 | 12-05-2017 06:25 PM |
افتح الرسالة .......... واقرأها ....... | ذابت نجوم الليل | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 15 | 07-03-2015 04:56 PM |
الرجاء قراءة الرسالة كاملة | سيف العقيلي | ( همســـات الترفيه والطرائف) | 13 | 21-02-2015 10:12 AM |