يمثل جهاز المناعة نظاما مُعقدا يتكون من أعضاء، وأنسجة، وخلايا تشكل الجيش الذي يدافع عن جسم الإنسان من خلال تعرفه على الأجسام الغريبة كالميكروبات، أو الفيروسات التي يمكنها تخطي الجلد، فيقوم بتدميرها، ويساعد على التعافي من الجروح، ولذلك تُعتبر المناعة أمراً مهماً ليس للوقاية من المرض فحسب، بل أيضاً لنجاح العلاج والشفاء من المرض بأسرع وقت .
ويعد النظام الغذائي ونمط الحياة اليومية من العوامل الأساسية التي تساعد على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي. فللجهاز المناعي دور رئيسي في الوقاية من العديد من الأمراض والأوبئة.
وبحسب موقع "WebMD" ولضمان الحفاظ على جهاز مناعي قوي يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المعدية الشائعة يمكن تعزيز المناعة
الطبيعية لجسم الإنسان بتناول أنواع معينة من الأغذية
تساعد على تقوية المناعة بطريقة طبيعية:
المشروم
يغذي الفطر (المشروم) جسم الإنسان بمعدن السيلينيوم وفيتامينات B2 وB3.
المحار
يحتوي على الزنك، والذي يبدو أن لديه القدرة على مكافحة الفيروسات. وربما تنبع تلك القدرة من أن الزنك يساعد في إنشاء وتنشيط خلايا الدم البيضاء المشاركة في الاستجابة المناعية. كما أنه يساعد فى الشفاء من الجروح.
البطيخ
تتوافر فيه الكثير من مضادات أكسدة تسمى الجلوتاثيون، والتي
تقوي جهاز المناعة، وبالتالي تساعد في مقاومة العدوى. وللحصول على فائدة أكثرة من الجلوتاثيون في البطيخ، عليك تناول الجزء الأحمر قرب القشرة.
جنين القمح
إنه الجزء من بذرة القمح التي تغذي نبتة القمح الصغيرة، وهي غنية بالزنك ومضادات الأكسدة وفيتامين B والألياف والبروتين وبعض الدهون الصحية.
الزبادي
يساعد البروبيوتيك، الموجود في الزبادي والمنتجات المخمرة الأخرى، على تخفيف حدة نزلات البرد. كما أن الزبادي يمد الجسم بفيتامين D، الذي يدعم الجهاز المناعي ويعزز القدرة على مقاومة الإصابة بنزلات البرد.
السبانخ
ستجد الكثير من العناصر الغذائية في هذه "الوجبة السوبر"، ويأتي على رأسها حمض الفوليك، والذي يساعد الجسم على صنع خلايا جديدة وإصلاح الحمض النووي. كما تتميز بالألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين C.
الشاي
يتوافر في الشاي، بكل ألوانه، الـ"بوليفينول" والـ"فلافونويدس"، التي تقاوم الأمراض. وهي مواد مضادة للأكسدة وتقضي على الشوارد الحرة التي تضر خلايا الجسم.
البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على بيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، ويقضي على الشوارد الحرة الضارة، بما يساعد على تعزيز نظام المناعة، ويقلل من سرعة مرحلة الشيخوخة.
البروكلي
هو أساس تعزيز المناعة الطبيعية، لأنه يحتوي على فيتامينات A وC والـ"جلوتاثيون" المضادة للأكسدة.
الثوم
يمكن أن يساعد الثوم الخام في التغلب على الالتهابات الجلدية بفضل قدرتها على مقاومة البكتيريا والفيروسات والفطريات. للحصول على الفوائد، يجب عليك استخدام الثوم الطازج وليس مسحوق الثوم المُصنع. كما تساعد المكملات الغذائية من الثوم على خفض الكوليسترول.
حساء الدجاج
يتوافر به مادة كيميائية تسمى كارنوزين وتحمي جسمك من فيروس الأنفلونزا.
عصير الرمان
استخدمه المصريون القدماء لعلاج الأمراض المعدية. كما ركزت معظم الأبحاث الحديثة على أهمية مستخلصات الرمان، التي ثبت أنها تقضي على البكتيريا الضارة وعدة أنواع من الفيروسات، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا.
الزنجبيل
ربما تحب تناول الزنجبيل للحصول على مذاق حار في وجباتك، أو
تشربه ممزوجا في الشاي. يمكن للزنجبيل أن يخفف من حالات الغثيان والقيء. وهو أيضاً مصدر جيد لمضادات الأكسدة.