الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
غابت الفاعلية الهجومية والحلول.. فغادر «الأخضر» المونديال أصبح المنتخب السعودي ثالث المنتخبات العربية التي تودع مونديال روسيا بعد منتخبي مصر والمغرب، بخسارته أمام الأوروغواي بنتيجة صفر - 1 ضمن مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى، ليضمن المنتخبان الروسي والأوروغوياني التأهل رسمياً، وتصبح مباريات الجولة الثالثة من المجموعة بلا حسابات سوى البحث عن تحسين المراكز. روسيا والأوروغواي خطفا ورقتي التأهل.. ومواجهة مصر للتاريخ ومنذ بداية المواجهة، بدا منتخبنا حاضراً بشكل أفضل بكثير من ظهوره أمام روسيا، إذ تحرر اللاعبون من الضغوط، ونجحوا في تعديل كثير من الأخطاء داخل الميدان، وأضفى وجود فهد المولد وهتان باهبري مزيدا من الفاعلية في الشق الهجومي، في حين كان المنتخب الأوروغوياني محافظاً على هدوئه، ونجح لاعبوه في تأمين المناطق الدفاعية تحسباً للاندفاع الهجومي السعودي المتوقع، لكن الأفضلية السعودية النسبية في بعض أجزاء الشوط جاءت بنتيجة عكسية؛ إذ ارتكب الحارس محمد العويس خطأً بدائياً في تعامله مع ركلة ركنية بخروجه الخاطئ وتوقيته غير الجيد لتسقط الكرة أمام نجم "السيليستي" لويس سواريز، الذي وضع الكرة بهدوء في الشباك السعودية محرزاً الأول "23". وظهر على لاعبي "الأخضر" الرغبة الكبيرة في التعديل، لكن غياب القدرة على إنهاء الهجمات نظير عدم وجود رأس حربة تقليدي كان كالعادة سبباً في إحباط الطموحات "الخضراء" في تعديل الكفة قبل نهاية الحصة الأولى التي شهدت خروج لاعب الوسط تيسير الجاسم مصاباً ودخول حسين المقهوي. وبعد العودة من الغرف المغلقة، واصل المنتخب السعودي بحثه عن التعديل مقابل هدوء أوروجوياني ومحاولات لخطف هدف ثانٍ لإنهاء الأمور؛ إذ شكلت الكرات العرضية كالعادة خطورة واضحة، في المقابل عاب على المنتخب السعودي بطء التحضير وكثرة التمريرات في وسط الميدان وعدم القدرة على استغلال المساحات. ودفع المدرب خوان بيتزي بورقة لاعب الوسط محمد كنو عوضاً عن المصاب هتان باهبري، وأشرك بعده المهاجم محمد السهلاوي بدلاً من فهد المولد، لكن دخول السهلاوي لم يضف أي جديد في الناحية الهجومية، في حين نجح الحارس محمد العويس في إنقاذ المنتخب السعودي من هدف ثانٍ بتصديه لانفراد المهاجم أدينسون كافاني "85"، لتشهد الدقائق الأخيرة مزيدا من محاولات المنطقة الأوروغويانية المحرمة دون فائدة، لينهي الحكم الفرنسي كيلمنت توربين نهاية المواجهة وتلاشي آمال المنتخبين العربيين السعودي والمصري بالتأهل لتكون مباراتهما يوم الاثنين المقبل للتاريخ وبلا حسابات تتعلق بالتأهل بعد أن ضمن منتخبا روسيا والأوروغواي بطاقتي التأهل. علتنا أكبر من خسارة أن يظهر معالي رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ بعد خسارة المنتخب السعودي بخماسية من المستضيف روسيا فهذا كان بنظر كثيرين يمثل شجاعة تدعو للإعجاب، لكن هل هذا كافٍ لتغيير واقع «الأخضر» وواقع الكرة السعودية؟ نتائج مبارياتنا الثلاث إن أمام روسيا، أو الأوروغواي وحتى مصر لن تصنع واقعاً جديداً، فالكل يعلم أن الكرة السعودية بحاجة مشروع كبير وخطة إستراتيجية واضحة المعالم وألا تكون القرارات ناجمة عن ردة فعل إزاء وضع معين أو خسارة عابرة. الحديث عن إستراتيجية وخطط طويلة المدى لطالما كان أسطوانة يرددها الجميع دون الوصول لخطة حقيقية قابلة للتطبيق ويمكن من خلالها أن يتم توظيف أساسيات الإدارة. بعد خسارة التأهل إلى مونديال 2010 ظهرت في عهد الأمير نواف بن فيصل خطة إستراتيجية بعيدة المدى، بدت عناصرها منطقية وقابلة للتجسيد على أرض الواقع من خلال بناء منتخبات عدة للفئات العمرية على غرار العديد من الخطط الواعدة للعديد من الدول التي شهدت تطوراً ملحوظاً في مستويات اللاعبين لديها. فشل تطبيق هذه الخطة لعدة أسباب أهمها أن نتائج المنتخب الأول بقيادة الهولندي ريكارد ظلت سيئة في وقت لم تستهدف الخطة هذا المنتخب بشكل مباشر، علاوة على ضعف الضخ المالي نظير وجود عدد كبير من المنتخبات السنية، لتعود هذه الخطة إلى الأدراج بعد البدء بتنفيذها بوقت قصير. من أهم مشكلات الكرة السعودية تلك الطريقة التي يتعامل بها كل اتحاد جديد وهي طريقة تمثل الثقافة الإدارية السعودية في كثير من المجالات، إذ تنسف كل إدارة ومسؤول خطط وبرامج من قبله ويبدأ بخطة جديدة وسط هدر للموارد البشرية والمالية والوقت بالتزامن مع تطور المنافسين. حديث رئيس الهيئة عن إستراتيجية جديدة وابتعاث المواهب لاكتساب الثقافة الاحترافية أمر مثير للاهتمام، لكننا بحاجة لبرامج واقعية تسعى لتطوير اللاعبين بدنياً، فنياً، مهارياً، وذهنياً والعنصر الذهني وحده يحتاج لعمل مضاعف، إذ أثبتت الخسارة الخماسية من روسيا أن اللاعب السعودي، وإن كان موهوباً فهو عاجز عن الظهور في المناسبات الكبرى والتعامل مع الضغوط وأنظار الجماهير والإعلام الخارجي. أخيراً لا بد أيضاً من مراجعة بعض القرارات التي أصدرها اتحاد الكرة في الموسم الماضي مثل زيادة عدد اللاعبين الأجانب بطريقة غير متدرجة فقط من أجل خفض أسعار عقود اللاعبين السعوديين، دون التنبه للأثر الفني على مستوى اللاعب السعودي وتضاؤل فرصته بالمشاركة وعدم قدرة الموسواريز أفضل لاعب في المواجهة . سواريز أفضل لاعب في المواجهة حصل نجم منتخب الأوروغواي المهاجم لويس سواريز على جائزة أفضل لاعب في مباراة السعودية والأوروغواي بعد تسجيله الهدف الوحيد في المباراة. وقال إن هذه الجائزة تحققت من المشاركة الجماعية للاعبي منتخب الأوروجواي وقال: "واجهنا منتخبا صعبا، وكنا نحتاج للتأهل لذلك حققنا الفوز، وكما نتوقع المفاجأة في المباراة، وهذه لقاءات كأس العالم يجب أن تحتاط لكل المنتخبات، وليس هناك منتخب ضعيف" المصدر: منتدى همسات الغلا yhfj hgthugdm hgi[,ldm ,hgpg,g>> tyh]v «hgHoqv» hgl,k]dhg hgthugdm hgi[,ldm uhjf tyh]v ,hgpg,g>> |
21-06-2018, 11:32 AM | #2 |
| لم تقدم الدول العربية في بطولة كأس العالم روسيا اي شي يبين تميز الكرة العربية ولم تكن لديهم أي حماس لبلادهم ورفع الرأس على الفرق الغربية لم تنجح اي مباراة مالم يكن لدي اللاعب الوفاء والولاءء للقميص الذي يرتديه وتحمل المسؤولية كاملة لم نشاهد اي لمسات فنية تبدع او تلفت النظر اللاعبين كأنهم مغصوبين على اللعب في المباريات كان المفروض ان يبدع اللاعب العربي لكي يتعاقد معهم المدربين للأندية سواء عربية أو غربية من اجل الاحتراف في الخارج سّلِمت يًدِآكْ عّلِى جميًلِ طرٍحكْ* بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ موَدِتِي |
. |
21-06-2018, 07:04 PM | #3 |
| يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ |
|
21-06-2018, 07:41 PM | #4 |
| يعطيك آلعآفيـه يَ رب , وبِ إنتظآر المزيد من جديدك , لقلبك السعآده والفـرح |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
22-06-2018, 02:42 PM | #7 |
| دامت لي تلك الإطلاله وجمال الحضور وروعة الكلمات لا خلا ولا عدم لإرواحكم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المونديال , الفاعلية , الهجومية , عاتب , فغادر , والحلول.. , «الأخضر» |
| |