رونالدو وميسي ومولر.. في سباق لنيل لقب الهداف

ميسي
يبحث اللاعب دوما عن الإنجاز الفردي الذي يرجح كفته، ويؤكد أفضليته على بقية اللاعبين.. وفي كأس العالم الحالية المقامة في روسيا، التي تضم نجومًا ولاعبين يعّدون الأفضل في العالم وفي تاريخ كرة القدم، سيتنافس كل منهم على جائزة للظفر بها، وأبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي أنطوان جريزمان والبرازيلي نيمار، إضافة إلى الألماني توماس مولر.

ليونيل ميسي الحائز الكرة الذهبية أربع مرات، يعد أكبر هداف في تاريخ الأرجنتين وناديه برشلونة الإسباني، ومن المرشحين لخطف جائزة هداف المونديال، قدم ميسي خلال الموسم المنصرم أداءً مميزا خلال مشاركته في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، كما كان له الفضل الكبير في تأهل "التانجو" إلى نهائيات كأس العالم بعد المباراة التاريخية التي قدمها أمام الإكوادور في آخر جولة من التصفيات.

يأتي المنتخب الأرجنتيني في مجموعة صعبة نسبيا في وجود كرواتيا ونيجيريا وآيسلندا، لكن يبقى التفوق عناصريا وعلى الورق لكتيبة المدرب سامباولي.

وإلى البرتغال حيث النجم كريستيانو رونالدو، الذي بدأ البطولة بشكل قوي، وأعلن التحدي حينما ضرب شباك المنتخب الإسباني بـ"هاتريك" في الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية، فيعد رونالدو واحدا من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، ومرشحا بشكل قوي ليصبح هدافاً لكأس العالم، وأن يساعد منتخب بلاده على الفوز بلقب قاري جديد بعدما قادهم إلى فوز تاريخي في بطولة أمم أوروبا الأخيرة أمام فرنسا، في حين أسهم بشكل واضح في تأهل البرتغال إلى نهائيات المونديال بعدما سجل 15 هدفا من أصل 9 مباريات، وعلى مستوى النادي يعتبر كريستيانو أكبر هداف لنادي ريال مدريد، وأفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، كما نال جائزة الكرة الذهبية خمس مرات.

في الجانب الآخر، تطرح الجماهير البرازيلية سؤالا حول مدى جاهزية نجم "السامبا" نيمار، الذي تعرض لكسر في مشط القدم مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، إذ تعوّل الأنصار كثيرا عليه في قيادة منتخب بلادهم إلى الألقاب، حيث يعتبر نيمار أحد أبرز النجوم والهدافين في العالم، بعدما حقق نجاحات مع ناديه السابق برشلونة، ونال عديدا من الجوائز، إضافة إلى تأثيره الواضح مع النادي الفرنسي.

الهداف الألماني الكبير والمرشح لكسر رقم ميروسلاف كلوزه كأفضل هداف في تاريخ كأس العالم، توماس مولر يعد واحدا من أفضل اللاعبين حول العالم، سيكون ابن الـ 27 عاما مرشحا ليكون هدافا للبطولة العالمية نظير المعدل الذي يمتلكه في المشاركات السابقة؛ إذ استطاع اللاعب تسجيل خمسة أهداف في المونديال الأول له، الذي أقيم في جنوب أفريقيا، كما تمكن من تسجيل خمسة أهداف أخرى في مونديال البرازيل الذي حقق فيه منتخب بلاده اللقب أمام الأرجنتين. وفي منتخب فرنسا يبرز أنطوان جريزمان كواحد من أفضل الهدافين في العالم، وحصل على أفضل لاعب في فرنسا وفي بطولة أمم أوروبا الأخيرة، إضافة إلى هداف المسابقة، ويملك جريزمان الفرصة في مزاحمة النجوم على جائزة أفضل هداف في كأس العالم نظير الإمكانات التي يمتلكها، والثقة التي اكتسبها خلال مشاركاته مع ناديه أتلتيكو مدريد والمنتخب الفرنسي.


مولر

رونالدو