#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
الشماعه اِنكسرت في تلك اللحظات التي نسعى فيها لبلوغ الكمال المُحال، نقع في الكثير من الأخطاء، التي لا يخلوا يوم أحدنا منها، لكنها لا تعلق بالذاكره، ولا نلوم النفس عليها، لبساطتها أو ربما لأنها تخصنا وحدنا. على العكس تماماً عندما يتعلق الخطاء المُرتكب بحق شخص ما، فتراه يثور ويغضب دون إي تفكير، فتجد نفسك أمام كومة من من الأعذار، تقدم له هذا العذر وذاك، عله يقتنع بواحد منهم، وهو في الغالب لا يقتنع. وتتسع دائرة الأعذار وتبدأ بعرض كل الأعذار التي تملكها. وتعلق ذاك الخطاء بماضي، أو بتربية، أو صديق، أو ... أو ... . مع أنك لو قلتها بصدق مع نفسك، ووضوح أمام من حولك، آسف .. أنا أخطاءت واعترف بخطئي. لسِرت بالحِوار إلى زاوية الهدوء والتفاهم، أما كونك تبحث دائماً عن شماعه لأخطائك فذاك هو الخطاء العظيم. ماذا سيحدث لو اِعترفنا بأخطاءنا هل أِنكسرت الشماعه حقاً كيف هي حياتي بعد اِنكسارها قد تتبادر إلى ذهنك هذه التساؤلات دعنى ارسم لك المواقف واترك لك الحكم. صحيح أنه ليس من السهل الإعتراف بالخطاء، ولا يستطيع ذلك إلا العظماء والواثقون من أنفسهم، مع أن الجميع يُدرك أنه لا يوجد بيننا معصوم من الخطاء. قال صلى الله عليه وسلم " كل اِبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " إذن الإعتراف بالخطاء هو طريقك لتتحلى بأخلاق الكبار اِعترافك بالخطاء يسير بك إلى تداركه والتوجه إلى طريق صائب، بدايته مريره. إذ يراك البعض ضعيفاً ( خصوصاً إذا كنت بمركز القائد ) ويرى البعض أنك ستخسر الكثير بتراجعك ( المصرون على الخطاء ) أثبت لهم أن التراجع وتغيير المسار الخاطئ ليس إلا كالسهم لينطلق بقوة ويصيب هدفه بتمكن وجب عليه إن يتراجع قليلاً. ذاك مانحتاج له، خطوات معاكسه لطريق الخطاء تنتقل بنا للصواب غير عاداتك الخاطئه .. امسح من لسانك بعض العبارات الغير لائقه* .. واجه نفسك بأخطائها اِكسر الشماعه أمامها لا تعلق تأخرك الدراسي على عاتق والديك، لو كان الأمر بأيديهم حقاً لكنت وزيرا. اِكسر الشماعه لا تقل تعودت على هذه الكلمات واصدقائي يقولونها اِكسر الشماعه مديري في العمل شخص متسيب فوضوى وغير مبالي، فكيف لي أن انتظم في عملي اِكسر الشماعه المكافأت والحوافز تشمل الجميع، فلماذا؟ اُتعب نفسي في تطوير العمل، وتقديم أفضل مالدي اِكسر الشماعه الكل يقضي الإجازة في المرح والنوم اِكسر الشماعه حقاً جرب أن تكسر الشماعه ستنكسر بسهوله، فقد كن قوياً ولا تتردد عن كسرها تأمل الفجر الجديد وحياتك تخلوا من الشماعات ستكون قدوه في عملك فليس بالضرورة أن يكون التقدير آتياً من المدير، سيشار لك بالبنان ويكفيك نفسك التي تفخر بك. لذه المكافأه بعد الإنجاز لها مذاق مختلف، وفرحه لا يسعها الكون، فقط جرب. سَمْتُكَ الجميل، وألفاظك الراقيه، التي ستجذب الجميع للحِوار معك، والإنصات لك، تحتاج منك أن تكسر من اجلها الشماعه. دع الأيام تمضي بك نحوا فكر واعي وعقل راجح كلما وجدت نفسك أنها الملومة في كل شيء يحدث لك، وأنها العائق في كل تقدم لا تستطيعه. ستجدها تعترف بالخطاء، وتعود كالسهم للوراء. المصدر: منتدى همسات الغلا hgalhui hAk;svj آخر تعديل مواليف البدر يوم
27-04-2018 في 02:29 PM. |
27-04-2018, 03:42 PM | #2 |
| |
التعديل الأخير تم بواسطة همس الروح ; 27-04-2018 الساعة 03:55 PM |
27-04-2018, 05:43 PM | #3 |
| استاذه الرائعه موالبف البدر مقال رائع وبديع والرجوع عن الخطا فضيله والتمادي في الباطل رذيلة وهذا عمل لا يقوم به إلا رجل شجاع وشهم وكثير منا نقع في هذا الخطاء بشجاعتنا وطيبة قلوبنا علينا ان نعتذر من الاخرين حتى تبقى بيننا الموده والاحترام وراحة البال شكراً لكِ استاذتي ولقلمك واحترامي اجمل تقييم واعجاب وتقدير |
انا عراقي كلـہم ذوووق ومآ يملـهم مخلوووق بس عيبـهم حرآميـة قلــــوب يسرقونـ آلقلب بآلشووق انا عراقي وافتخر
التعديل الأخير تم بواسطة سيف العقيلي ; 27-04-2018 الساعة 11:28 PM |
27-04-2018, 06:01 PM | #4 |
| مواليف مقاله جميله كالعاده ولازم نكسر الشماعه مش عيب ان الانسان يغلط وبرضوا مش عيب اننا نعترف بالغلط بدل ما نرمى غلطنا على اى حد حوالينا وكمان مش عيب اننا نعتذر ونقول سورى ونعترف بغلطنا ويكون ده سبب اننا لا نكرر الغلط مره اخرى احسنتى مواليفوو فى تقديم مقالتك الجميله ودائما ننتظر المزيد |
|
27-04-2018, 07:08 PM | #5 |
| طرح رآقني كثيرا استلهمت منه رقي الفكر وروعه العطاء قلما يبشر بريآح التميز في انتظآر جديدك دمت بود وتقبل مروري أرق التحآيآ |
|
27-04-2018, 07:13 PM | #6 |
| سلمتي مواليف البدر على هذه الهمم العاليه " نعم اكسر الشماعه" امثل لكِ انا .. كنت لا أبالي بأحد في اداءعملي الوظيفي فقط انجز وابدع وفي ترشيحي لكل دورة تطوير كنت احضرها بانتظام سواء كانت داخليه او خارجيه واستفدت ذلك في حياتي الشخصيه ما هو بالشرط ان للعمل فقط. شكراً من القلب ... وفقكِ الله لا عالي الدرجات |
|
27-04-2018, 09:06 PM | #7 |
| مقال رائــع ابدااع بكل ماتحمله الكلمه جميل ماخط لنا قلمك في منتهى الذووق والجمال قلب من ورق |
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشماعه , اِنكسرت |
| |