ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-02-2018, 07:09 PM
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
الاوسمة
بريق القوافي 
لوني المفضل Darkorange
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015
 فترة الأقامة : 3306 يوم
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 العمر : 34
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز مبارك آل ضرمان يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
6666 وفي المصيبة خير!



المصيبة خير!

وفي المصيبة خير!

"كان في سالف الزمان ملك يحكم دولة وفي إحدى معاركه مع أعدائه قطعت أُذنه، فقال له وزيره: لعل في قطعها خيراً. فأمر بسجنه. فقال الوزير: وفي سجني أيضاً خير! ومرت السنون وفي يوم ما خرج الملك في رحلة صيد فذهب بعيداً عن مملكته حتى قَبض عليه جماعة من الناس كانوا يعبدون الأصنام. فقالوا لقد وجدنا شيئاً نقربه لإلهنا، فلما هموا بذبحه وجدوه مقطوع الأذن فقالوا لا نقرب لمعبدونا شئياً ناقصاً فأطلقوه. وعند رجوعه أمر بإخراج الوزير من السجن فقال له الوزير: ألم أقل لك إن فيها خيراً، وفي سجني أيضاً خير فلو كنت معك لذبحت بدلاً عنك". [ذكرها أبو حامد الغزالي].

إنّ تصديق العبد بالقضاء والقدر أحد أركان الإيمان التي لا يقبل الإيمان إلا بها. وهذا التصديق يستلزم التسليم لله - عز وجل - في كل ما يقدّره كما قال - تعالى -: (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليه) [التغابن 11].

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله -:
"هذا عام لجميع المصائب في الأنفس والمال والولد...
إلى أن قال: فإذا آمن العبد أنها من عند الله فرضي بذلك، وسلم لأمره، هدى الله قلبه، فاطمأن ولم ينزعج عند المصائب، كما يجري ممن لم يهد الله قلبه، بل يرزقه الثبات عند ورودها والقيام بموجب الصبر فيحصل له بذلك ثواب عاجل مع ما يُدخر له يوم الجزاء من الأجر العظيم كما قال - تعالى -: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)" [تفسير السعدي ص 1208].

إنّ الأمراض والآلام والهموم والفقر والشدة كلها خير للعبد علم أو لم يعلم كما قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: "تأملت المرض فوجدت فيه أكثر من مائة فائدة فهو كفارة للخطايا ورفع للدرجات كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلاّ كفر الله بها من خطاياه)). [متفق عليه] فالنصب: التعب، والوصب: المرض. فإنّ الأمراض ونحوها من المؤذيات التي تصيب المؤمن، مطهرة من الذنوب، وأنه ينبغي للإنسان أن لا يجمع بين المرض أو الأذى مثلاً وبين تفويت الثواب. قال النووي - رحمه الله تعالى -ـ بعد أن أورد عدة روايات ـ "وفي هذه الأحاديث بشارة عظيمة للمسلمين فإنه قلما ينفك الواحد منهم ساعة من شيء من هذه الأمور، وفيه تكفير الخطايا بالأمراض والأسقام ومصائب الدنيا وهمومها وإن قلت مشقتها وفيه رفع الدرجات بهذه الأمور وزيادة الحسنات" [شرح النووي على مسلم 128/16].

ومن فوائد المصائب أنّ العبد يكون في تلك الحال منكسراً، مضطراً فيتوجه إلى الله - عز وجل - أن يزيل همه ويكشف غمه وينفس كربته فيجتمع بكليته فيدعو دعاء من قال الله فيه (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) [النمل]، ومن فوائدها أنّ العبد يقف مع نفسه وقفة محاسبة ويتساءل أنى هذا فيتفقد مواطن الزلل كما قال الله - عز وجل -: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) [الشورى 30] فيرجع إلى رحاب التواب الرحيم مجدداً التوبة والإنابة. ومن فوائدها ـ وما أكثر فوائدها ـ أن يتذكر العبد أنّ مشئية الله - عز وجل - في العبد نافذة، وأن قدره واقع لا محالة لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لأمره. ولو اجتمعت الأمة على أن ينفعوه بشيء لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له، ولو أجتمعوا على أن يضروه بشيء لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه. وأنّ ما أخطأ العبد لم يكن ليصبه وما أصابه لم يكن ليخطئه فيسلم بذلك فتزيد عليه الفوائد أجراً و إيماناً.

إذا مسّ بالسراء عم سرورها*** وإن مسّ بالضراء أعقبها الأجر
وما منهما إلا له فيه حكمة*** ضاقت لها الأوهام والبر والبحر


وإذا أصيب العبد بفقد حبيب أو موت قريب فتجمل عند ذلك وتذكر مصابه بالنبي - صل الله عليه وسلم -، وأن (كل نفس ذائقة الموت) واسترجع واحتسب عوضه الله إيماناً يجده في قلبه فلما رضي عن الله - عز وجل - رضي الله عنه -.
وإنّ مما يخفف المصائب ـ بعد علم العبد أنها بإذن الله ـ أن يتصبر ويتذكر أن الفرج مع الشدة وأن مع العسر اليسر كما قال - تعالى -: (فإنّ مع العسر يسراً إنّ مع العسر يسرا).
وأخيراً: بشارة نبوية من تمسك بها وتذكرها ـ لا سيما عند الصدمة الأولى ـ فاز وسعد سعادة لا يعلم بها إلا من قام بها وهي قول المصاب (إنا لله وإنا إليه راجعون)،
يقول القرطبي في المصيبة:
هي كل ما يؤذي المؤمن، ويصيبه، وقد جعل الله - عز وجل -، كلمات الاسترجاع، وهي قول المصاب: إنا لله وإنا إليه راجعون ملجأ وملاذاً لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين من الشيطان، لئلا يتسلط على المصاب فيوسوس له بالأفكار الرديئة، فيهيّج ما سكن، ويظهر ما كمن، لأنه إذا لجأ لهذه الكلمات الجامعات لمعاني الخير والبركة، فإن قوله: إنا لله إقرار بالعبودية والملك، واعتراف العبد لله بما أصابه منه، فالملك يتصرف في ملكه كيف يشاء، وقوله: وإنا إليه راجعون إقرار بأن الله يهلكنا ثم يبعثنا، فله الحكم في الأولى، وله المرجع في الأخرى، وفيه كذلك رجاء من عند الله بالثواب.

ومن بركة هذا الاسترجاع، بالإضافة إلى ما ذكر، ما ورد عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: " سمعت رسول الله - صل الله عليه وسلم - يقول: (ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله به: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله خيراً منها)
فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة، أول بيت هاجر، إلى رسول الله صل الله عليه وسلم -، ثم أني قلتها فأخلف الله علي برسول الله - صل الله عليه وسلم -".
ولا عجب فإنه إخبار من لا ينطق عن الهوى (إن هو إلا وحي يوحى) وما على العبد إلا التصديق والعمل بهذه البشارة.

قال الإمام الطحاوي - رحمه الله تعالى -:
"ونؤمن باللوح والقلم وجميع ما فيه قد رقم، فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله - تعالى -فيه أنه غير كائن ليجعلوه كائناً لم يقدروا عليه جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطئه"
ربنا لا تجعل مصيبتا في ديننا....
المصيبة خير!




المصيبة خير!





,td hglwdfm odv! odv!





رد مع اقتباس
قديم 04-02-2018, 07:16 PM   #2


الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 03-01-2025 (01:27 PM)
 المشاركات : 900,027 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمتـمّ بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2018, 07:28 PM   #3


واثق الخطوة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8196
 تاريخ التسجيل :  22 - 11 - 2017
 أخر زيارة : 22-09-2021 (10:02 PM)
 المشاركات : 31,588 [ + ]
 التقييم :  608744942
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



آطآل الله في عمرك
ووهبك جنآت الفردوس آلآعلى ومرتبة العليين
كلمآت لامست القلوب آشكرك عليها ..
الله يعطيك الف عافيه وجزآك الله آلف خير
وآن شآء الله يكون في ميزآن حسناتك
تحياتي لقلبك


 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2018, 07:51 PM   #4


رحيق الجنه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8091
 تاريخ التسجيل :  18 - 9 - 2017
 أخر زيارة : 16-12-2019 (11:02 AM)
 المشاركات : 125,211 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Linen
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2018, 08:07 PM   #5


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (12:04 AM)
 المشاركات : 3,316,117 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي




[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب


 

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2018, 08:10 PM   #6


امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8293
 تاريخ التسجيل :  13 - 1 - 2018
 العمر : 31
 أخر زيارة : 24-06-2019 (11:05 PM)
 المشاركات : 45,148 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



يزاك الله كل خير اخوي مبارك


 

رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 12:15 AM   #7


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,382 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصيبة , خير! , وفي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلوب تئِن بيْن مَطرقـة آلآمَل وَ سِندآن آلآلمّ درر ( همســـــات الإسلامي ) 8 01-11-2017 07:28 AM
المصيبة أن تفقد الحياة في الحياة مـيـــلاد ( همســـــات العام ) 18 30-06-2017 02:22 PM
كيف خبر النبي فاطمة بدنو أجله حتى لا تفجع على هذه المصيبة ؟ Kassab (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 8 07-03-2017 06:25 AM
وصية : بقدر عظم البلاء يكون عظم الأجر عازف مدونة الدكتور الأديب لسان العرب 21 14-08-2016 03:22 PM
أحكام تختص المرأة بالجنازة سوسي ( همســـــات الإسلامي ) 7 07-04-2014 11:50 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010