الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
" لطيفه " بنت الجيران .. بقلمي ,, هي أول حب طرق باب القلب حدث ذلك في سن ال 14 من العمر في محافظة أقصى الشمال لم تصلها ( وسائل ) التطور آنذاك .. كنت أختلس ( النظرات ) إليها وهي خارجة إلى المدرسة في صباح شمالي شديد البرودة تهبط فيها درجة الحرارة إلى درجة التجمد والصقيع .. ولكن هذا لم يمنع ( القلب ) الصغير من الخفقان وأن يسري ( الدم ) الدافئ في الأوردة والعروق والتعلق بـ ( اللطيفه ) !! كنت أعيش ( الحيرة ) والإنتظار لأرى منها ولو ( إلتفاته ) تشعرني بأني ( مقبول ) ولكن طبع ( الغيد ) هو تصنع الجفاء والإعِراض ! لم يكن هناك وسيلة للتواصل والهاتف الثابت هو الوسيلة الوحيدة ولكنه تحت ( الرقابة ) الأسرية حتى ولو حاولت في الليل المتأخر ! فلم يكن بد من كتابة ( رسالة ) كتبت فيها أبيات من الشعر العاطفي .. رسالة ( إختبار ) وجس نبض لأعرف ردة الفعل ودسستها في وسط مجلة أرسلتها مع أحد إخوتي الصغار ليسلمها بيدها وجلست على أحر من ( الجمر ) ؟! إنتظر وماهي إلاٌ ساعات والرد يأتي بأجمل منه وفي ورق معطر أنيق جميل وردي تحفه ( الزهور ) , كان حباً عفيفاً يتناسب مع أعمارنا ولكنه علٌمنا ( مبادئ ) الحب وكسر الحواجز الوهمية نحو الجنس اللطيف وأشعل فينا( وهج ) الرسائل العاطفية التي كنا نتنافس فيها ببث مشاعر اللوعة والحرمان .. كان الجدار بالجدار ملتصقاً كـ قلبينا الصغيرين وعندما يخلو ( الجو ) نتقابل من خلال ( السطوح ) ونمضي الدقائق بقلوب واجفة خشية أن ينكشف أمرنا !! كنا نترنم بأغاني تلك المرحلة ف نهيم بـ أيووه قلبي عليك ألتاع و مالي ومال الناس .. وليتك ساهر معي ليل الهوى كله / وهزي يانواعم / وياناعم العود ياسيد الملاح .. ولا تردين الرسايل ويش أسوي بالورق ؟ عندما نتخاصم وتدب ( الغِيرة ) بيننا ! والله زمان ياحب لم يكن للجسد والغريزة بقدر ما كان للمشاعر والأحاسيس .. مضت تلك السنوات سريعة وكل مضى في طريقه وأعرف أنها تزوجت ورزقت بالأولاد .. احتفظت برسائلها وصور كثيرة كانت ( طي الكتمان ) لسنوات ثم أحرقتها .. إنتهى كل شيء ( ملموس ) ولكن لازلت أحتفظ لها بالمودة والذكريات الجميلة كيف لا وهي أول حب وما الحب إلاٌ للحبيب الأول ِ ؟ بقلمي .. المصدر: منتدى همسات الغلا " g'dti fkj hg[dvhk >> frgld << >> g'dti hg[]vhk آخر تعديل عبد الله الصالح يوم
16-04-2018 في 09:25 PM. |
24-01-2018, 08:51 PM | #2 |
| °o.O ( ..كاتبنا المحبوب - عبدالله الصالح ^.. ) O.o°¨ نعم كان الناس زمان القلوب صحاح والنيات طيبة لكن أيام كلها حلوه بما كان هناك من مرارة العيش بس يكفي أن الجار يسأل عن جارة والبنت تذهب للجيران وتقول أمي تسلم عليكم وتقول عندكم قهوة شوي كان الناس يتسابقون في الفزعات وكان الحب عفيفاً وشريفاً ينتهي بالزواج الحقيقي كان الشخص يدافع عن بنت الجيران كااخته قلبت المواجع كاتبنا العملاق المميز لك فائق الشكر |
.
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 24-01-2018 الساعة 08:54 PM |
24-01-2018, 11:10 PM | #3 |
| صحيح ياعبدالله ذكرتني بأيام جميلة خلت عندما كنا نسمع عن هذا الحب الجميل العذري والآن عندما نتكلم عن تلك الأيام الجميلة بكل مايحفها من طهارة قلب ونقاوة روح لايصدقوننا وكأننا نتحدث لهم عن اساطير اجل هكذا كان الحب ساميا طاهرا نقيا لايشوبه شائبة الف شكر لك عبدالله الصالح على تلك الومضة الجميلة التي أتحفتنا بها تحيتي وتقديري تقييم ختم ونشر |
التعديل الأخير تم بواسطة همس الروح ; 24-01-2018 الساعة 11:36 PM |
24-01-2018, 11:34 PM | #4 |
| لطيفة قصة محكية كانت تمثل حالة عامة انا اسمع من هالقصص يمكن لاني ما لحقت هالاجواء بس احسها كانت جميلة يعني شي معاناة بين الاحبة للتواصل ويمكن هالصعوبة بالتواصل تصنع حب اعمق واصدق لانك لا تخاطر لمجرد اللعب ربي يعطيك الصحة قصة جميلة |
|
24-01-2018, 11:36 PM | #5 |
| فعلا هناك أوقات لاتنسي تترك أثرا يظل لماع في عين الوقت لما له من تأثير أحسسنا به للمرة الأولي في عمرنا كونه شفيف أبيض لايحمل إلاه صافي النية جميل الوقع في نفوسنا وهبنا أجمل شعور أحييك وصدق وجمال ما نثرتة هنا بحرفك الرائع وإحساسك الجميل سلمت والنبض مودتي وإحترامي |
سلمت يمينك وريشتك يارفيقة الحرف وأخت المعاني يا إشراقة النور الكلمة العفوية في الرد كيفما جاءت تظل الأجمل وقعا في النفس من سلالة الأدب المنسوخ |
24-01-2018, 11:38 PM | #6 |
| الله يسعد مساك أخي وصديقي وكاتبنا الفذ القدير :. عبدالله الصالح ماأجمل ماخطه قلمك من صد ق المشاعر وروعة الوصف نعم هذا هو الحب العذري وهذه هي النفس الخضرا لك الحق في أن تضل تذكر حبا كهذا ولنا فيما كتبت المتعه والتمنى ليضل الحب هو المفقود الوحيد في هذا العالم :. سيدي استطيع أن أجزم أن هذه المحبوبة لم تكن ترى أحد في هذا العالم سواك وأنت لم تكن ترى أحد يباري خطوتها ولاحتى ظلها :. اليوم ياسيدي الحب هو : مدى إتساع القلب من غرف وملاحق لنجمع فيها أكبر عدد ممكن الحب هو : الخرفنة وتصنع العوطف والأحاسيس الكذب المجمل ذي الرونق :. رزقك الله القناعة دوما وأبدا فكم أنت رائع حين إكتفيت بالذكرى وإحتفظت بحبك الأول كل هذه السنين لكن المشكلة هي فيمن كاد أن يتوه في نفسه عندما إعتقد أن الدنيا عادت من جديد وأن هناك حياة ونبض مازال في قلبه يحاول أن يعيش على نغمات هذا النبض ليرى الدنيا بوجهها الجديد الذي لم يكن يراه فيكتشف أن ماهو فيه هو نوع من الإعاقة العاطفية سلام الله على ذاك الزمان يابن الكرام وسلام إلى روحك العذبة الطاهرة وتقبل تحياتي وتقديربي لسموك الكريم أعذب ميسان |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
" , .. , لطيفه , الجدران , بنت , بقلمي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فتيات في دروب " الخطيئة والخطر " ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 18 | 23-10-2024 04:15 PM |
" القوي الأمين " ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 21 | 01-08-2024 05:43 PM |
" قصائد عارية " ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 22 | 05-05-2018 09:37 PM |
وتخلصت من " ثقافة القطيع " ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 19 | 06-10-2017 01:04 PM |
تصرف " خسيس " شغل مخابرات !! ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 18 | 09-08-2017 01:08 PM |