#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
تميز لتبقى بالتميز مميز العقول ثلاث مستويات يقول المثل الصيني : العقول ثلاث مستويات 1- عقول صغيرة = تتكلم في الناس. 2- عقول متوسطة = تتكلم في الأشياء. 3- عقول راقية = تتكلم في الأفكار. - المستوى الأول الذي أشار إليه المثل الذي بين أيدينا يمثل الأشخاص الذين وقفت عقولهم عند حد معين ثم انكمشت وتراجعت إلى الحدود الدنيا من التفكير حيث يولع أصحاب هذا المستوى بالخوض في أحاديث الناس وتتبع أخبارهم، وما يطرأ على حياتهم من تغيرات إنهم يشغلون أنفسهم بالتفاهات التي لا جدوى منها سوى مضيعة الوقت ،و يهتمون فقط بالأشخاص وما فعلوه . - المستوى الثاني في المثل الصيني يمثل الأشخاص التي تهتم عقولهم بعرض ومناقشة أشياء سطحية فقط على سبيل المثال : السيارات والطائرات وآخر صرعات الموضة أو التكنولوجيا . - أما المستوى الثالث فيمثل الأشخاص أصحاب العقول الراقية التي تطرح كتابات ومقالات وأفكار .. وتناقش مشاكل مجتمعاتها وتقدّم لها الحلول التطويرية. همسة في أذنك : احرص أن تكون من ذوي العقول الكبيرة التي لا تحركها إلا الأشياء المفيدة ولا تشغلها الأمور التي لا نفع فيها و لا معنى لها ، وطوّر من نفسك واستثمر قدراتك فيما ينفعك. المصدر: منتدى همسات الغلا jld. gjfrn fhgjld. lld. gjfrn fgd. |
13-01-2018, 03:57 PM | #2 |
| الصمت في تطوير الذات الصمت .. يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك. الصمت .. يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها. الصمت .. المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا. الصمت .. يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب. الصمت .. هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة. الصمت.. في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد. الصمت.. يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام. الصمت .. عندما يصمت شريكك أصمت أنت أيضاً فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام. الصمت.. يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون. الصمت .. فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف. |
|
13-01-2018, 03:58 PM | #3 |
| كن طموحاً وحلق في سماء النجاح لا تكن هامشياً ! .. أجعله مرافقك بــ كل محطات حياتكلا تكن عاجزاً عن تحقيق أحلامك لا تنضم إلى ركب الفاشلين كن ذا همّة عالية ثق بقدراتك .. وحلّق في سماء أحلامك كن طموحا تجد السعادة تغمرك بـ أحضانها كن طموحا تجد أهلك يفخرون بما تفعله كن طموحا تجد ارتياح لم يسبق لك أن شعرت به كن طموحا تجد الطموح يتحقق لك أستنشق الطموح وتنفسه بــ راحة , فديننا يحضنا على الطموح في الآخرة والدنيا فـ رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن المسلم يجب أن يكون طموحاً في طلبه للجنة في الآخرة. أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الطموحفيقول: "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى ..." فـ على المسلم ألا يطلب من الله دخول الجنة والسلام وأن نعمل وندعو الله لدخول أفضل درجات الجنة "الفردوس". ولـ عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه الذي ملأ الأرض عدلاً مقولة عن طموحه.قالها لأحد العلماء والصالحين في عهده: تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها,"إن لي نفساً تواقة, وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه, ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها, وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها, والآن تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها"يجب أن يكون شعار حياتنا "الأفضل لم يأت بعد" فلا يتوقف طموح الإنسان عند درجة معينة وأن نعتبر الحياة مثل درجات السلم نصعدها درجة درجة وأن نسعى دائما للصعود لأعلى. وكما قال أحمد شوقي: ومن لا يحب صعود الجبــــــال... فعجت بقلبي دماء الشبــــــابوما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا كما قال الشاعر أبو القاسم الشابي في قصيدته "إرادة الحياة": إذا ما طمحت إلى غايـــــــــــة... ولم أتجنب وعـــــــور الشعاب وأطرقت أصغي لقصف الرعود... وقالت لي الأرض لما ســـألت: أبارك في الناس أهل الطمـــوح... وألعن من لا يماشي الزمــــــانوكذلك من الأبيات الشعرية الخالدة ما قاله المتنبي: على قدر أهل العزم تأتي العزائم...وتعظم في عين الصغير صغارها |
|
13-01-2018, 04:00 PM | #4 |
| هم العدو فاحذرهم لماذا صِرْنا نخشَى تشارُك أحلامِنا مع الآخرين؟ الإجابة هي: لأنَّنا ندرك أنَّ كثيرًا منهم يَستكثرون علينا تلك الأحلام. لَيس ذلك تشاؤمًا أبدًا، وليستْ نظرةً سوداء للأمور وللآخرين، ولكنَّها الحقيقة. نُخفي أحلامنا في صدورِنا، ونتلفَّت حولنا؛ لنتأكَّد أنَّ أحدًا لا يتلصَّص علينا ونحن نَئِدُها في قلوبنا، وندسُّها أحقابًا وأعوامًا في صدورِنا وعقولنا، ونظل مِن حينٍ لآخر نطلُّ عليها ونتفقَّدها؛ لنتأكدَ أنَّها ما زالتْ موجودة! وما ذاك إلا لأنَّنا لسْنا واثقين مِن أنَّ الآخرين سيتقبَّلون تلك الأحلامَ، وأنهم لن يَسْخَروا منها ويحقروها. بعضُ الناس لديهم هوايةُ التحطيم والتثبيط، ويَمارسونها بمهارةٍ جمَّة، فلديهم القدرةُ على انتزاع الآمال مِن أحداقِ الآخرين، واقتلاع الأحلام مِن صدورهم، وقطْع الطُّرُق عليهم نحوَ تحقيقها بكلماتِهم القاسية المحطَّمة. هذه الفِئة التي تنثُر الأشواكَ في طريقِ كلِّ مَن أراد التقدُّمَ، يجب أن تجتثَّها من طريقِك إن أردتَ النجاح، وترفض أن تستمع لأيِّ صوتٍ صادر عنها، فاستماعك لها وانسياقك خلْفَها ما هو إلا الفَشَل. احترزْ ممَّن يَجذبونَك للخَلْف، ويَقدّون آمالك من دُبُر، ولا تلتفتْ إليهم، بل أصم أُذنَيْك عن كلِّ ما يقولون. ضَعْ لافتةً كبيرة في عقلك، واكتب عليها: عفوًا أحلامي ليستْ للمشاركة، واعرضها على كلِّ مَن يُحاوِل مشاركتك أحلامَك عنوةً، وأخبره أنها أحلامك أنت فقط. هؤلاء الأشخاص إنْ حَسُنتْ نواياهم فهم أشخاصٌ كسولون هِمَمهم مُتدنية، لا تعني لهم القِمم إلا سقفًا بعيدًا يصعُب الوصول إليه، لا يُريدون أن تُفتح عليهم الأعين فيُرى مدَى تأخرُّهم في أدائهم، فمِن الأسهل في نظرِهم منعُك من التقدُّم، بدلاً مِن منْع أنفسهم من التوقُّف أو التأخُّر. أمَّا إنْ كانوا مِن أصحاب النوايا الأخرى فهُم في الغالب حسودون، لا يُحبُّون أن يبرز أحدٌ سواهم، فتراهم يجلبون عليك بما استطاعوا؛ ليُوقِفوا مسيرك. و"شرُّ الناسِ ذُو الوجهين" الذي يأتيك ناصِحًا محبًّا في ظاهره، ويُخْفِي في جوفِه خلافَ ما يُبديه لك. ومنهم مَن لا يُريدونك أن تبحَث في أمور لا يَميلون إليها، فمثلاً تجد أحدَهم بعيدًا عن أمور دِينه وعبادته، فلا يُريد منك التعمُّقَ في علوم الدِّين والشَّرْع، إلا إذا كنتَ صامتًا لا تؤدِّي حقَّ ما تعلمتَه، فلا تُحاجّه ولا تَنصحه؛ كي لا تلفت النظر لنقْصِه في هذه الأمور، أو حتى لا تبدأ في لومِه لتقصيرِه، وحتى لا تُشعِره بغَيِّه، فتراه مرتاحًا لما رَكَن إليه مِن إخماد حسِّه وشعوره ودنوِّ همَّته. أمَّا البعضُ فيُصيبهم هذا الداءُ فقط إذا تعلَّق الأمر بالمال، فإذا تطلَّب مشروعُك إنفاقَ بعض المال تجده يُعارضك تمامًا، مهْمَا حاولتَ إقناعَه؛ لأنَّه يرفض فِكرةَ الإنفاق أصلاً، ويتجنب كلَّ ما مِن شأنه الاقتصاص مِن ماله. هؤلاء البُخلاء لا يُفكِّرون أبدًا في بَحْثِ فكرتك أو مشروعك؛ حيث يَتَّخذون قرارَهم بفشله مُسبقًا، بمُجرَّد أن عَلِموا أنَّ هناك بذلاً ماديًّا عليه. اختلفتِ الأسبابُ، والنتيجةُ واحدةٌ، إنَّ هؤلاء الأشخاصَ يَقتُلون الإبداعَ، ويَئِدون الحماس في المهد، ويَعوقون كلَّ مُثابِر ويثنونه عن التقدُّمِ والمُضي نحوَ هدفِه. وفي المقابل فمِن الناس مَن يمدُّونك بكلماتهم الطيِّبة حتى الامتلاء بالنَّشَاط والأمَل والحماس، والرغبة في الانطلاقِ والبدء فورًا؛ لهذا كانتِ الكلمةُ الطيبة صَدَقةً. ولكن مَن أعنيهم بالحديثِ هنا هُم الفِئة الأولى المحبطة والمثبِّطة، كثيرة النقد والثرثرة، مَن يرون في كلِّ فِكرة مغامرةً، وفي كلِّ محاولة تهوُّرًا، وفي كل مبادرةٍ تسرُّعًا. ولأنَّ ما نسمعه مِن آراء وأفكار يؤثِّر سلبًا أو إيجابًا على أفكارنا وأفعالنا وأدائنا؛ لذا فاصْحبِ الفئةَ الأخرى الدافعة للتقدُّم، أما هؤلاء فأنتَ لا تَملِك إغلاقَ أفْواههم، ولكنَّك تملك إغلاقَ أذنيك عمَّا يقولونه. تُروَى قصَّة عن جماعة مِن الضفادع، بينما كانتْ تسيرُ في الغابة إذ سقَط بعضٌ منها في بِئر عميقة سحيقة، فتجمَّعتِ الضفادع حولَ البئر تنقُّ وتصيح، وهالهم عُمقُ البئر فتصايحوا يستحيل أن تخرجوا، البئر سحيقة، لا أَمَل لكم في النَّجاة، وغيرها مِن العبارات المحبِّطة. لم يكنِ الاستسلام لفِكرة الموت سهلاً، ولكن البعض رَكَن إليه، بينما حاولتْ مجموعةٌ أخرى المتابعةَ، ولكن كلمات الإحباط والتثبيط ما لَبِثَتْ أن أرْخَتْ عزائمهم، فتساقطوا تباعًا بعدما أعياهم الجهد وقتَلهم اليأس، عدَا ضُفْدع واحد، استمرَّ في المحاولة بإصرارٍ وعزْم بكلِّ قوته، حتى وصَل إلى حافَّة البئر، وخرَج في دهشةٍ مِن الجميع. ما الذي جعَل الضُّفَدعَ الأخير يصل؟ ما الذي جعلَه لا يتخلَّى عن إصراره؟ سبب واحد. كان ذلك الضفدع أصمَّ! ظنَّ نِداءاتهم وانفعالاتهم تَشجيعًا. لذا كُن أصمَّ إذا قيل لك: مستحيل، واعتبرْ عباراتهم المحبطة دافعًا لك، وإذا لم تكن قادرًا على انتزاعِهم مِن دائرة الخمول، فلا تسمح لهم بجَذْبك أنتَ إليها، فلا تجعلْ كلماتهم تُشعِرك بالفشل قبلَ أن تحاول، فإنَّك لن تعرِفَ قبل أن تُقْدِم. ولا تسمحْ لأحدٍ بانتزاعِ الأمل مِن داخلك، فوَجهُ الحياة يُصبح صغيرًا شاحبًا إذا شحَّ الأمل، وكم قتلت كلماتُ الإحباط واليأس مَريضًا، بينما عُوفي الكثيرون بسببِ كلمات التفاؤل التي أحْيَتْ فيهم ذلك الأمَل! رَدِّد في نفسِك: أنا استطيع، ولا تشغل نفسَك بإقناعهم بأنَّك تستطيع، كُن واثقًا مِن خُطواتك، واعمل بجِدٍّ وحدِّد أهدافَك، وركِّز على تحقيقِها، ودعْ فُضولَ الكلام. وليكُن شِعارُك وردُّك عليهم: (لا يُدرك المفاخِرَ مَن رضي بالصفِّ الآخِر). هؤلاء يَتكرَّرون في كلِّ أوان ومكان وزمان، ومع ذلك فهذا لا يَعني أنَّ كلَّ مَن يثنيك عن فِعل، أو لا يُشجِّعك على الإقدام على أمرٍ ما، هو بالضرورة شخصٌ مثبِّط، فذوو الخِبرة لهم مرئيَّاتهم في مجالاتِهم التي يعرفونها جيدًا. والفَرْق بينهم أنَّ الخبير يُعطيك أسبابًا محدَّدة وواضحة، يظهر لك العيوب والمميزات، ويحاول أن يُغيِّر مِن خُطتك؛ لجعلِها فاعلةً، بينما المثبِّطون لا تجد لديهم أسبابًا، بل هم يُطلقون عباراتِ الإحباط والتثبيط فقط؛ لثَنْيِك عن فِكرتك، وإذا سألتَهم عن الأسباب أداروا دفَّةَ الحوار في مَنحًى آخر، فيَتَلوّون ويَتلوَّنُون؛ هربًا من الإجابة، والنقاشُ معهم عديمُ الجدوى. والحِكمة ألاَّ تعرِضَ أفكارك إلا على ذوي الاختصاص إنْ كنتَ طالبًا للمشورة، أمَّا إن لم تكن بحاجةٍ لها، فأَقْدِم على عملك مستعينًا بالكِتمان، حتى يرَى عملك النور. احمِ أحلامَك، ولا تسمحْ لأحد أبدًا بمقاطعتها، الْزَمِ الأمل والتفاؤل، فقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعْجِبه الفأل. واعلم أنَّكَ أنت مَن يصنع النجاحَ لذاتك، بإصرارِك، وعزْمِك، وثِقتك بنفسِك، وليس الآخرين. فلا تعتمد في تحقيقِ أهدافِك على غيرِك وبخاصة هؤلاء، فآمالُهم محدودةٌ، وطموحاتهم ضيِّقة، وأفكارهم سلبيَّة، كسَا عقولَهم غبارُ الكسل والخمول، والخوف مِن القادم. اعتادوا الرتابةَ في العمل، فكَرِهوا التطويرَ والتغيير للأفضل، يُروِّعهم السقوط فلا يُقدِمون على الحركة، وما أدركوا أنَّ سقوطَ الإنسان ليس فشلاً، وإنَّما الفشلُ أن يبقَى حيث سقَط. يظنُّون بأنَّهم على صواب وهم مُجانِبوه؛ ﴿ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 37]. لتكن حَكيمًا في ردِّك عليهم، ولا تدخلْ معهم في كثيرِ جدلٍ؛ فكثرةُ الجدل مضيعةٌ للوقت. سأل أحدُهم بحَّارًا: أين مات أبوك؟ قال: في البَحْر. قال: وجدُّك؟ قال: في البحر. فصرَخ الرجل: وترْكَب البحرَ بعدَ هذا! فسأله البحار: وأنت أين ماتَ أبوك؟ قال: على فراشه. قال: وجدُّك؟ رد: على فراشه. قال البحَّار: وما زلتَ تنام على فراشِك بعدَ هذا! ولو تَجنَّب الإنسان كلَّ ما يُخيفه لاجتنبَ الحياة وبقِي ملتفًّا بفراشه يرتعِدُ خوفًا من الموت بدلاً مِن العمل لِمَا بعده. والنَصيحة : كن ذا هِمَّة عالية، ضَعْ هدفك نُصبَ عينيك، وانطلق نحوَه، واجتنبْ مَن إذا أريته الوردةَ أراك أشواكها. وَمَنْ يَتَهَيَّبْ صُعُودَ الجِبَالِ *** يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَرْ |
|
13-01-2018, 04:01 PM | #5 |
| حلـق مـع النسـور تحلق النسور في السمـاء بينما ينبش الدجاج في الأرض وتقود الأســــــود بينما تساق النعــــــاج وتأكل الذئــــاب ما تبقى من فريسة الأســود أي الفريقين ستختار ... الأمر فقط يحتاج منك إلى رغبة مشتعلة مذيلة بتوقيع قـــرار... وكما ترى نفسك ستكون بإذن رب الكون ... !! ولن تنال أكثر مما ترى نفسك أنها تستحقه ... !! ولن تصيب هدفاً لا تراه ... !! ولن تعرف أنك قد وصلت إلا إذا عرفت أولاً إلى أين ؟!! ولن تعرف أي الطرق ستسلك إلا إذا عرفت أولا أنت أين ؟!! والنجاح طريق وليس محطة وصول فعندما تعلو إلى قمة سترى أخرى، وتوقفك عن النمو يعني نضج ثمارك فيجب قطفها أو ستفسد ثمارك فاحرص على النمو المستمر!! وما حلق نسر في السماء إلا بعد الكد والتعب والتدريب فاحرص على العلم والعمل والاجتهاد والصبر وكل ذلك التعب والنصب سيزول عند جني أول ثمرة من المحصول ..!! وما سادت الأسود إلا بالقوة والجرأة، فكن في الحق قوياً جريئاً فيما تطلبه من نفسك، فإنها نفسك دائماً لا تخيب ظنك فيها ...!! خذ بالأسباب واستعن بربك فالأسباب خلقها الله، وأخذك بها مع الاعتماد على خالقها شهادة منك بحب الخالق ... !! إن النعاج لما سيقت لم تر نفسها يوماً تستحق أكثر من ذلك والأسود لما قادت لم تر لنفسها يوماً أقل من ذلك. والقرار قرارك والاختيار اختيارك أتسود كالأسود أم تساق كالنعاج أتحلق مع النسور أم تنبش في الأرض مع الدجاج "هيا حلق أيها النسر " |
|
13-01-2018, 04:03 PM | #6 |
| إدارة الذات الإسلامية إدارة الذات مجال هام يشغل قطاعاً عريضاً من المهتمين بالتنمية البشرية؛ في ضوءه تعقد الندوات وورش العمل، ومن أجله تنظم الدورات التدريبية. مجال كُتبت فيه كتابات عديدة أكثرها غربية جاءت لتواكب دوامة السرعة اليومية التي خلفها التقدم التكنولوجي. تلك الكتابات التي أوضحت أن إدارة الذات في أبسط صورها هي " قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها". ولكن! عندما نتناول هذا الموضوع ونحن أمة إسلامية لها هويتها الخاصة والمتميزة، فإن التناول ينبغي أن يكون بنظرة عقدية، تفرض علينا مجموعة من التساؤلات، وبالإجابة عليها نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في فهم واستيعاب إدارة الذات. فبداية نسأل ما هي الذات التي نريد إدارتها ؟ وهل الذات التي نسعي لإدارتها هي الذات التي تحقق هدف الأمة الإسلامية ؟ وهل الذات التي تشكل شخصيتنا تسير على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وما هي الينابيع التي تستقى الذات منها زادها ؟ أسئلة لا يستطيع أن يجيب عنها إلا صاحب الذات نفسه وذلك وفق رؤية شرعية منضبطة. من هذا المنطلق نبدأ مع الذات الإسلامية التي نريد أن نديرها. ولنسأل لماذا ندير هذه الذات ؟ هل نديرها لله أم لأنفسنا؟ حتى نستطيع الوصول للإجابة السليمة عن هذا السؤال فإننا يجب أن نضع نصب أعيننا الهدي الرباني في قوله تعالى " قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ" الأنعام: الآيات 162-163. لنصل بذلك إلى رفعة الأمة الإسلامية، مقتفين في ذلك أثر رجال فتحت على أيدهم البسيطة، وذُهل الملوك والقياصرة من فن إدارتهم لذاتهم، فهذا هو المقوقس عندما أرسل رسله إلى جيش عمرو بن العاص رضي الله عنه إبان فتح مصر، أبقاهم عمرو عنده يومين ليطلعوا على حياة جند رباهم الإسلام وشكل ذواتهم ووضع أسس إدارتها، فلما عادوا إلى المقوقس قالوا له: "رأينا قوماً الموت أحب إليهم من الحياة، والتواضع أحب إليهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، وإنما جلوسهم على التراب وأكلهم على ركبهم وأميرهم كواحد منهم، ما يُعرف رفيعهم من وضيعهم ولا السيد من العبد وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم". فقال المقوقس: "والذي يُحلف به لو أن هؤلاء الرجال استقبلوا الجبال لأزالوها وما يقوى على قتال هؤلاء أحد". من هنا وبعد أن يعرف العبد ما هي الذات ولماذا يديرها في ضوء عبوديته لله، ننتقل به إلي بعض التوجيهات العملية التي قد تفيد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في فنية إدارة الذات : 1- اصطحاب النية في كل عمل يؤديه الإنسان يقول ابن الجوزي- عليه رحمة الله- " فلا تعظن إلا بنية، ولا تمشين إلا بنية، ولا تأكلن لقمة إلا بنية". 2- تنظيم الوقت فالوقت عنصر أساسي في الإدارة الفعالة والتي تحتاج إلى يقظة تكليفيه، تلك اليقظة التي ستحقق الذات فيها مأربها، وعمر الإنسان ليس كله يقظة فهو مقسم ما بين نوم وصبا ويقظة، فليعمل المرء على استثمار يقظته أفضل استثمار ليحصّل أحسن تحصيل، يقول ابن الجوزي- رحمه الله -: " إذا نظر الإنسان في مقدار بقائه في الدنيا، فرضنا ستين سنة مثلاً، فإنه يمضي منها ثلاثين سنة في النوم، ونحواً من خمس عشرة في الصبا، فإذا حسب الباقي كان أكثره في الشهوات والمطاعم والمكاسب فإذا خلص ما للآخرة وجد فيه من الرياء والغفلة كثيراً، فبماذا تشتري الحياة الأبدية، وإنما الثمن هذه الساعات ؟، فانظر كل ساعة من ساعاتك بما تذهب، فلا تودعها إلا إلى أشرف ما يمكن. والساعات تبسط أنفاساً، وكل نفس خزانة، فاحذر أن يذهب نَفَس بغير شيء، فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم." 3- أن يوجه المرء ذاته نحو هدفه مباشرة وأن يفيد من ملكاته ومواهبه التي منّ الله عليه بها في تحصيل الكليات التي تعينه في تحقيق هذا الهدف، وأن يحذر من الاشتغال بالاختلاف وفرعيات الأمور. يقول الماوردي- عليه رحمة الله- في كتابه أدب الدنيا والدين " على طالب العلم أن يجعل ما منّ الله عليه من صحة القريحة وسرعة الخاطر مصروفاً إلى علم ما يكون إنفاق خاطره فيه مذخوراً وكدّ فكره فيه مشكوراً ". 4- البعد عن المعاصي لما لها من تأثير مباشر في إعاقة الفرد عن تحقيقه لأهدافه يقول ابن القيم- رحمه الله- في كتابه القيم الجواب الكافي- " أن من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا، كما أن المعاصي تزرع أمثالها، ويولد بعضها بعضاً، حتى يعز عليه مفارقتها والخروج منها". 5- ترتيب الأولويات واستعمال الحكمة في ذلك فيرتب العبد أولوياته تنازلياً فيبدأ بالكليات وينتهي بالفرعيات لا العكس، سالكاً بذلك مسلك الهدي القرآني في موعظة لقمان الحكيم، لابنه حيث بدأ بالكليات ليتدرج معه بعد ذلك، يقول تعالي " وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيمُ ".فبدأ بأعظم الكليات وهي النهي عن الشرك. 6- أن يتعرف الفرد على قدرات نفسه ومواهبه وأفضل من يكتشف القدرات ويوجهها التوجيه النافع هم العلماء، فتوجيههم يوفر علي العبد شقاء السنين، يقول الأستاذ حسن أيوب " إن مشورة العالم توفر عليك عشر سنوات تفنيها تيهاً في قراءة مجلدات لا تناسبك ". 7- داء التسويف داء عضال يصيب الشباب خاصة وينتشر انتشار مفزعاً، وهو للذات معيقاً ومدمراً وتفشل معه إدارة الذات، ومرده إلى عدم حمل الهم، فالذات المريضة بهذا الداء تتحرك دون أن تحمل هماً، فإذا حمل المرء هم المسلمين فلا مجال عنده للتسويف وسينجح حينها في إدارة ذاته بالسرعة والفاعلية المطلوبين. 8- عدم الركون إلى التقليد الأعمى وأن يكون المرء متميزاً عن أقرانه، فلا يكون مكرراً بل مكملاً وهذا لن يتأتي إلا بمزيد من البحث والمجهود للانطلاق من حيث انتهي الآخرون. 9- ألا يترخص العبد عند إدارته لذاته فالإسلام لا يقوم على أعناق المترخصين، وليعلم العبد أنه لو حيل بين هدفه وتحقيقه بفعل معصية وتوقف هدفه فليعلم يقيناً أنه الخير، وأنه سيعوض خير منه. 10- الانتباه إلى أعداء النجاح فكلما تميز المرء زاد أعداء نجاحه، لأنه بتميزه يكشف عوجهم، فعليه أن يكون ذكياً في التعامل معهم ، وأفضل طريق في ذلك أن يرضي ربه ولو بسخطهم وأن يجعل البحث عن الحق مقصده، وأن يحذر النفاق بجميع صوره وأشكاله، وأن يصدع بكلمة الحق بأدب وعفة وصدق، وألا يكشف سره وخططه لكل أحد فمن سيساعده على تطوير أفكاره يستعن به وإلا فلا، وألا يكشف عن فكرته العملية للجميع إلا بعد أن يوفيها حقها من المجهود والإتقان والتمكن. 11- تقسيم إدارة الذات وذلك على المستويات الآتية: • علمياً : بترتيب وتنظيم الأولويات العلمية للفرد والتي تناسب قدراته وميوله وأفضلها وأجلها وما ينبغي أن تكون عليه هي ما كانت ذات مردود عملي في المجتمع . • اجتماعياً : بوضع إطار شرعي منضبط لنموذج الرفيق سواء كان صديق أم زوجه. • دعوياً : بتحديد الأساليب الدعوية التي تناسب القدرات والتدريب على التمكن من تلك الأساليب بما يحقق أفضل استفادة من الرسالة الدعوية 12- تقييم إدارة الذات من حين لأخر فإن المرء بحاجة إلى تقييم أسلوب إدارته لذاته والمحكم في ذلك هو مدي اقترابه من تحقيقه لهدفه وعلى ضوء ذلك يتم تعديل أسلوب الإدارة. وفي النهاية فإن العبد ينبغي أن يعلم علماً يقينياً أنه بإدارته لذاته إنما هو يأخذ بالأسباب فهو ميسر لما خلق له، وأن الله سبحانه وتعالى يقدر له الخير، وفق الله جميع المسلمين إلى ما فيه الخير والفلاح . |
|
13-01-2018, 04:04 PM | #7 |
| لا تـــكن إمّـــعــــة لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذُب في الآخرين. إن هذا هو العذاب الدائم ، وكثيرٌ هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتِهم وحركاتِهم ، وكلامَهم ، ومواهبهم ، وظروفهم ، لينصْهرُوا في شخصيِّات الآخرين ، فإذا التكلّفُ والصَّلفُ ، والاحتراقُ ، والإعدامُ للكيان وللذَّات. من آدم إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنانِ في صورةٍ واحدةٍ ، فلماذا يتفقون في المواهبِ والأخلاق . أنت شيءٌ آخرُ لم يسبق لك في التاريخِ مثيلٌ ولن يأتي مثُلك في الدنيا شبيه . أنت مختلف تماماً عن زيد وعمرو فلا تحشرْ نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان . انطلق على هيئتك وسجيَّتك ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ﴾ ، ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ﴾ عشْ كما خلقت لا تغيّر صوتك ، لا تبدل نبرتك ، لا تخالف مشيتك ، هذب نفسك ، ولكن لا تلغِ وجودك وتقتل استقلالك. أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ؛ لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا ((لا يكن أحدكم إمَّعة)) . إنَّ الناس في طبائعهمْ أشبهُ بعالمِ الأشجارِ : حلوٌ وحامضٌ ، وطويلٌ وقصيرٌ ، وهكذا فليكونوا. فإن كنت كالموزِ فلا تتحولْ إلى سفرجل ؛ لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ، إن اختلاف ألوانِنا وألسنتِنا ومواهبِنا وقدراتِنا آيةٌ منْ آياتِ الباري فلا تجحد آياته . صباح الهمة العالية .. صباح الشخصيات القيادية وأصحاب الرأي إنها ليست دعوة إلى التمسك بما هو سلبي في الشخصيات .. ولكن دعوة لنمو الذات ... ولتكن كما أنت وليس هو أو هي .. غيّر ما يدّعي التغيير نحو الأفضل مع الاحتفاظ بذاتك وبصمتك الشخصية .. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مميز , لتبقى , بليز , بالتميز |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قل ما تشاء وامض(ـي) أنت لتبقى نبضات قلبك | محمد العبادله | ( إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ) | 704 | 11-10-2023 09:06 PM |
لتبقى سعيدا ولا تشعر بتقدمك في العمر | هاديه بس مجنونه | (همسات تطوير الذات ) | 7 | 27-10-2016 07:23 AM |
لتبقى سعيدا ولا تشعر بتقدمك في العمر | ملكة الحزن | (همسات تطوير الذات ) | 11 | 09-10-2016 06:12 PM |
لتبقى ذكريات جميلة او بصمة سئية | حنين الروح | ( همســـــات العام ) | 21 | 08-04-2015 03:16 PM |
سجل اسمك لتبقى في ذاكرة همسات الغلا | روحـ تحبك ـي | (همســـــات الترحيب والإهداءات) | 29 | 25-10-2013 04:13 PM |