01-01-2018, 06:18 PM
|
| | لوني المفضل Darkorange | رقم العضوية : 6704 | تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015 | فترة الأقامة : 3289 يوم | أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM) | العمر : 34 | المشاركات :
288,679 [
+
] | التقييم :
2147483647 | معدل التقييم : | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في بيت "الأرملة السوداء" العنكبوت الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بيت "الأرملة السوداء" العنكبوت قال تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [لعنكبوت:41]
وقفت كثيراً أتأمل هذه الأية الكريمه من سورة العنكبوت وأتدبر معانيها وعلي الرغم من سماعها وقرأتها من قبل إلا أنني حينما شرعت لأبحث في تفسيرها وجدتني أشاهدها لأول مرة وكثيراً مايحدث لي ولك هذا الأمر دون أن ندري ما السبب !! ...وكلما اقتربت من معني وجدتني أغوص وأبحر في معني آخر و سبحان الله علي هذا الإعجاز العلمي واللغوي الذي وجدته في تفسيرها في أكثر من مرجع وهو بإيجاز مثل ضربه الله عز وجل لمن يتخذ من دونه آلهة أصنام يعبدونها ويعتمدون عليها, ويرجون نفعها وشفاعتها, كمثل العنكبوت في اتخاذها بيتاً واهياً من نسيجها لا يغني عنها في حر ولا برد, ولا يحدث ظلاً , ولا يقي من مطر , ولا من أخطار إلي هنا وضحت الرساله الربانية من الآيه وبدأ الإعجاز العلمي منذ أكثر من 1400 عام يبوح بجزء من أسرار هذه الأية البديعة , فبعد دراسات مستفيضة في علم الحشرات وعن طبيعة حشرة العنكبوت خاصة اتضح لنا عدة حقائق: الحقيقة الأولى :- أن هذه الحشرة لا تسبب أذى للإنسان، باستثناء بعض الأنواع (حوالي 200 من 40,000 نوع فقط) ومن أشهرها الأرملة السوداء .. فالعناكب، وإن كانت مخلوقات غير محبوبة لدى الإنسان، إلا أنها صديقة له لأنها تقضي معظم وقتها في اصطياد الحشرات والفتك بها.. فلولاها لتكاثرت الحشرات وأتت على الأخضر واليابس وهذه الحشرة لها ثمانية أرجل وأربع أزواج من العيون، تستخدم الخيوط للقبض على فرائسها وخيوطه تعتبر من أقوى الألياف الطبيعية. الحقيقة الثانية : أن المولي عز وجل اختص في هذه الأيه أنثي العنكبوت بالذكر ولم يذكر الذكر قال تعالي( كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً ) وسبحان الله في اختيار الألفاظ المناسبة لمراده بحيث يكتمل الإعجاز ويتعذر على الخلق الإتيان بمثله ,وأن بيت العنكبوت كما يقول العلماء من أكثر البيوت شراسة ووحشية, وانعداماً لأواصرالقربى,ومعاني المودة والرحمة التي يقوم على أساسها كل بيت سعيد .. كل هذا عن بيت العنكبوت ؟ نعم !! فذكرالعنكبوت لا يستطيع أن يبني بيتاً، وأن التي تقوم ببناء البيت هي أنثى العنكبوت فقط من خلال مغزل خاص موجود في نهاية بطنها، ولا يوجد مثله عند الذكر,وهي تقوم ببناء بيتها بخيوط منسوجة بتداخلات فنية وهندسية خاصة بحيث تكون شديدة الحساسية لأية اهتزازات خارجية، وهذه الخيوط مشبعة بمادة لزجة صمغية تلتصق بها أية حشرة بمجرد مرورها عليها أو الإقتراب منها، وهذه الخيوط تقوم بتكبيل الحشرة حتى تأتي أنثى العنكبوت فتفترسها ,وبعد أن تتم مرحلة التزاوج وينتهي الذكر من تلقيحها ، تذهب الأنثى إلى مكان بعيد آمن حيث تضع بيضها وبينما الذكر في بيته يشعر بالأمان، إذا بالأنثى تنقض عليه فتأكله، لهذا يطلق على أنثى العنكبوت لقب «الأرملة السوداء» لأقدامها على التهامها الذكر بعد الإنتهاء من اتصالها الجنسي معه،وهذا الأكل لا بد أن يتم!! لماذا ؟ لأن أنسجة الذكر كما يقول العلماء مهمة في عملية إنضاج البيض ليس ذلك فقط بل في بعض الحالات تلتهم الأنثي صغارها دون أدني رحمة,وفي بعض الأنواع تموت الأنثي بعد إتمام إخصاب بيضها الذي عادة ما تحتضنه في كيس من الحرير,وعندما يفقس البيض تخرج ((Spiderlings)) فتجد نفسها في مكان شديد الإزدحام بالأفراد داخل كيس البيض, فيبدأ الإخوة الأشقاء في الإقتتال من أجل الطعام أو من أجل المكان أو من أجلهما معا حتي تنتهي المعركة ببقاء عدد قليل من العنيكبات التي تنسلخ من جلدها, وتمزق جداركيس البيض لتخرج الواحدة تلو الأخرى بذكريات تعيسه لتستكمل بعدها دورة الحياه . الحقيقة الثالثة : أن بيت العنكبوت يتكون من خيوط دقيقة جداًً, يبلغ سمك الواحدة منها في المتوسط واحداً في المليون من البوصة المربعة, أو جزءاً من أربعة آلاف جزء من سمك الشعرة العادية في رأس الإنسان, وهي على الرغم من دقتها الشديدة فهي أقوى مادة بيولوجية عرفها الإنسان حتى الآن ، ويتمدد الخيط الرفيع منه إلى خمسة أضعاف طوله قبل أن ينقطع، ولذلك أطلق العلماء عليه اسم "الفولاذ الحيوي" أو"الفولاذ البيولوجي"
وهكذا كلما تأملنا آيات القرآن نلاحظ أن الله تبارك وتعالى قد وضع كل كلمة في مكانها الدقيق وفي إحكام مذهل ونرى فيها معجزة تشهد على صدقه فسبحان الله !!هذا البيت وهذه العيشة لاتتفق مع ماأنعم الله به علي بني البشرمن نعم لاتعد ولاتحصي من الموده والألفه والتراحم بين الزوج والزوجة والأبناء وصدق الله إذ يقول (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [الروم: 21] وقال تعالي(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93]. |
|
hgYu[h. hgugld td hgrvNk hg;vdl fdj "hgHvlgm hgs,]hx" hguk;f,j hgs,]hx" hgugld hguk;f,j hgYu[h. hgrvNk hg;vdl |