الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
براكين المراهقة المراهقة جسر متأرجح منصوب على متن هاوية لا بد من العبور عليه بتأني وحذر تبدأ مرحلة المراهقة في سن 11 ربما تمتد عشر سنوات وربما أقل بقليل فطول المدة أو قصرها تختلف من شخص إلى شخص ومن مجتمع إلى مجتمع آخر وهي بمثابة ( عنق زجاجة ) لا بد من الخروج منها إما إلى خير وعلى خير ..... أو فساد وضرر على الغير والسعيد من عبر ذلك الجسر بأقل الشرور مراحل المراهقة: قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي: 1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة. 2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية. 3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات. ويتضح لنا من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد ما يهمني في هذا الموضوع أن المراهق أو المراهقة في هذا العمر بمثابة قنينة زجاجية رقيقة جداً تتأثر بحبيبات الرمل الصغيرة عند هبوب الرياح وستظهر على جدارها الخدوش بمجرد اللمس فكيف بفؤوس من القسوة والشدة و الكلام الجارح وهي تنهال على ذلك الزجاج الرقيق الأكيد أن ذلك الزجاج لن يتكسر ويتبعثر فقط بل سيتحطم وسيصبح جذاذاً مبعثراً من المستحيل لملمته إن التعامل مع الأبناء و الطلاب في مرحلة المراهقة يعتبر ( فن ) لا يتقنه الكثير وحاضرنا للأسف خير شاهد على سقوط أعداد هائلة من فئة الشباب والفتيات من ذلك الجسر إلى قاع الهاوية قد تأثروا بأضرار نفسية وعاطفية أدت إلى انحراف في الأخلاق وانزلاق في عالم العشق المحرم والمخدرات والشذوذ وأنواع الفساد أيها الآباء أيها الأمهات أنا هنا لا أطالبكم بأن تدللوا أبنائكم في سن المراهقة وتتركوا لهم الحبل على الغارب من غير نصيحة أو توجيه أو مراقبه ولا أطالبكم بالشدة والقسوة والحرمان فكلا الأمرين ( مر ) وعواقبه وخيمه ومدمرة بلا شك ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسوراً لكن ما أطالب به أن تحاولوا أن تمسكوا العصا من المنتصف وذلك عن طريق التأسيس منذ الصغر أولاً على الفضائل والخوف من الله إذ أن التربية والإجتهاد مع الأبناء .... يبدأ من سن الرابعة حتى سن السابعة فيربى الابن على الأدب والاحترام وآداب المأكل والمشرب والبعد عن الألفاظ السيئة ونحاول أن نحفظه أذكار الصباح والمساء وقصار السور ونحرص كل الحرص على عدم الإهانة و الصراخ في وجوههم عند ارتكاب أي خطأ فالخطأ بحقهم ... جداً وارد .... ويستحيل وجود طفل من غير أخطاء عفوية من السابعة حتى العاشرة من العمر يربى الطفل على حب الله وحب رسوله وعلى حفظ القرآن والأحاديث كالأربعين النوويه والأصول الثلاثة وعمدة الأحكام وأهم من ذلك كله أن يربى على التطبيق آيه آيه وحديث حديث كذلك يربى على الصلاة في المسجد وخاصة صلاة الفجر ولا بد أن يكون مع والده ومن ثم تزرع فيه الفضيلة والخوف من الله ويقرأ عليهم من قصص السيرة النبوية ويجعل لذلك يوم في الاسبوع كذلك يربى الإبن على الأدب والاحترام والبعد عن الألفاظ المشينة ويعلم الإستئذان عند الدخول والخروج من وإلى الغرف ثم يتم ترشيده إلى كيفية التعامل مع التقنيات كالكمبيوتر والآي بود بحيث يشجع الطفل بالهديه عندما يكتم صوت الموسيقا أو يغض بصره عن الحرام بوضع يده على أي صورة خليعة وعندما يبلغ الأبن أو الإبنه سن 11 من العمر فهنا تبدأ معهم مرحلة جديدة من التعامل .. فلا بد للوالد والوالده أن يدركا أن إبنهما أو إبنتهما قد كبرا ودخلا مرحلة حرجة من العمر وهي مرحلة التحول من الطفوله إلى الرجولة أو الأنوثة وهنا لا بد من الإبتعاد عن الإهانة والصراخ في وجوههم ولا بد من الإحترام والتقدير أثناء مخاطبتهم ونصحهم بهدوء فهما الآن في قمة الحساسية وتأجج المشاعر والأحاسيس الرقيقة والتعامل مع الإبن كرجل عاقل رزين ورجل يفتخر برجولته وبأحب الأسماء إليه والبنت كامرأه عاقل رزين تفتخر بأنوثتها وبأحب الأسماء إليها ويكون الحديث معهما بدون بدون صراخ أو صوت مرتفع أو إهانة وشتيمة لإن تلك الطريقة تعتبر أقصر الطرق لكسب إحترامهما وجذب إنتباهما لإن اللين ما أتى مع شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه فالمراهق في هذا العمر إنتقل من مرحلة التلقين اللفضي النضري إلى مرحلة التطبيق والمراقبه والنصح والتوجيه فقط تصوروا مراهق أو مراهقة نشئا على هذه التربية المثاليه من هذين الوالدين المثقفين والمجتهدين والفاضلين الأكيد بعد تلك التربية السليمة وخاصة في زماننا هذا أنهما سيختلطان بالرفقة السيئة في المدارس شئنا أم أبينا أو سيلتقيان باصدقاء لم يتربوا على نفس المنهج ولو من بعض الأقارب وهذا واقع وبقوه فهنا سيظهر جندي مجهول لا يدركه الآباء والأمهات وهو أثر التربية السليمة وستحيا فيهما النفس اللوامة وهي التي أقسم الله بها لعظم شأنها في تربية النفس هذه النفس اللوامه لها دور عظيم في نفس المراهق بردعه من الاندماج مع هؤلاء المنحرفين أو التعمق في عالم الفساد وهي أيضا بمثابة الصديق الصالح الذي يذكره إذا نسي ويزجره إذا أقدم على الذنب والمعصية وهذا هو أهم ما في الموضوع وحتى لا قدر الله لو أنحرف ذلك المراهق أو تلك المراهقة المتربيان على أسس سليمة فإن انحرافهما سيكون خفيفاً بريئاً لا يتعمق إلى خسائس الأمور ....وهذا مهم جداً ناهيكم عن أقل ما يقال عن هذين الوالدين أنهما قاما بالواجب واجتهدا ولن يضيع الله جهودهما في الدنيا قبل الآخرة ففي الدنيا وعد من الله بالهداية والوصول إلى ما يصبو الوالدان إليه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) وفي الآخره يجعلهم الله حجاباً من النار ( من أبتلى بشيء من هذه البنات فرباهن فأحسن تربيتهن وأدبهن فأحسن تأديبهن إلا كن له ستراً أو حجاباً من النار) و في الأخير يتأكد أنهما سيعودان إلى ما أسسا عليه بإذن الله عاجلاً أم آجلاً وهنا لاننس أهم عامل لصلاح الأبناء وهو ....... الدعاء أما من تربى من الأبناء على السذاجة والجهل ومن والدين ساذجين جاهلين بعقليهما فارغين الواحد منهما أجهل من حمار أهله فإن هذا الإبن أو الإبنه بمثابة ( شوك لا يجنى منه العنب ) وستأتي المراهقة على ابناء هذين الوالدين كالصاعقة التي تحرق الأخضر واليابس وسيندما أيما ندم على إضاعتها للتربية السليمة في أفضل مراحل العمر وهي الصغر لأن العلم في الصغر كالنقش على الحجر ما يجب أن يدركه الآباء والمعلمون أننا في زمن لا يرحم كل شيئ متاح وفي الأيادي والفساد يحيط بنا من كل جانب والشهوات داهمت البيوت والغرف إن لم تؤسس صح فالسقوط في تلك الهاوية أمر لا مفر منه المصدر: منتدى همسات الغلا fvh;dk hglvhirm |
01-01-2018, 11:20 PM | #4 |
| سلمت آنآملك وســلم قلمـك ادام الله نبض قلبك باانتظار جديدك الشيق تحياتي العطره لك ولابداعك بانتظار جديدك........ |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
04-01-2018, 07:15 PM | #5 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
04-01-2018, 07:18 PM | #6 |
| باربي مُفتآح أَلجمآل فِي يَمِينك يَفتح صنآدِيق نَقآء مَوشُومه بِصَفآء نُونك / رُوحك ويَستوطِن معآقل أَلتفرد فِي سطورك شُكرا مكوثًرة لِروحك النقَيه يابيَاض |
|
04-01-2018, 07:18 PM | #7 |
| الجوري مُفتآح أَلجمآل فِي يَمِينك يَفتح صنآدِيق نَقآء مَوشُومه بِصَفآء نُونك / رُوحك ويَستوطِن معآقل أَلتفرد فِي سطورك شُكرا مكوثًرة لِروحك النقَيه يابيَاض |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المراهقة , براكين |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المراهقة وخصائص التعامل | عازف الليل مونامور | ( حصريات المقالات ) | 14 | 02-10-2016 02:44 PM |
سكينة النفس المؤمنة امام براكين الانفعال | قطرات احزان | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 13-02-2014 02:46 AM |
سكينة النفس المؤمنة امام براكين الانفعال | رعشة خفوق | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 12-02-2014 12:39 AM |
يوم إحترقت دفاتر الحب وإنتحرت المراهقة الجميلة | كريم بدارالكرام | ( همســـــات العام ) | 22 | 22-10-2013 08:27 AM |
التواصل مع طفلك في مرحلة ما قبل المراهقة | غلآ | (همسات الطفل ) | 13 | 03-10-2013 05:24 PM |