الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
العـــاقــــل العاقل: "تكون همته مصروفة إلى ما يحصن به نفسه من نوازل المكروه ولواحق المحذور، ويدفع المخوف لاستجلاب المحبوب". العاقل: " لا يدع أن يساور من هو دونه أو فوقه في المنزلة، والرأي الفرد لا يكتفى به في الخاصة ولا ينتفع به في العامة". العاقل: "يكتفي من الرجل بالعلامات من نظره وإشارته فيعلم بذلك سر نفسه وما يضمره قلبه". العاقل: "لا يؤنب نفسه على ما فاته وليس في مقدوره ، فربما أتاح الله له ما يهنأ به ولم يكن في حسبانه". العاقل: "يكون لهواه متهما، ولا يقبل من كل أحد حديثا، ولا يتمادى في الخطأ إذا ظهر له خطؤه. ولا يقدم على أمر حتى يتبين له الصواب ، وتتضح له الحقيقة ، ولا يكون كالرجل الذي يحيد عن الطريق ، فيستمر على الضلال ، فلا يزداد في السير إلا جهدا ، وعن القصد إلا بعدا ، وكالرجل الذي تقذى عينه ، فلا يزال يحكها ، وربما كان ذلك سببا لذهابها". العاقل: "يصدق بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما كتب سوف يكون ، وأن من أتى صاحبه بما يكره لنفسه فقد ظلم، ويأخذ بالحزم في أموره ، ويحب للناس ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لها ، فلا يطلب أمرا فيه مضرة لغيره طلبا لصلاح نفسه بفساد غيره، فإن كل غادر مأخوذ ". العاقل: "واثق بأن من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب، ومن ترك الأمر الذي لعله يبلغ فيه حاجته هيبة ومخافة لما لعله أن يتوقاه فليس يبلغ جسيما". العاقل: "إن أمورا ثلاثة العاقل جدير بالنظر فيها والاحتيال لها بجهده: منها النظر فيما مضى من الضر والنفع، فيحترس من الضر الذي أصابه فيما سلف لئلا يعود إلى ذلك الضر، ويلتمس النفع الذي مضى ويحتال لمعاودته، ومنها النظر فيما هو مقيم فيه من المنافع والمضار ، والتشبث بما ينفع والهرب مما يضر، ومنها النظر في مستقبل ما يرجو من قبل النفع ، وما يخاف من قبل الضر ، فيستتم ما يرجو ويتوقى ما يخاف بجهده". العاقل: "الرجل ذو العقل وذو الوفاء ، إذا سقط عنده صاحبه سقطة نظر فيها ، وعرف قدر مبلغ خطئه عمدا كان أو خطأ ، ثم ينظر هل في الصفح عنه أمر يخاف ضرره وشينه؟ فلا يؤاخذ صاحبه بشيء يجد فيه إلى الصفح عنه سبيلا". العاقل: "يدبر الأشياء ويقيسها قبل مباشرتها، فما رجا أن يتم له منها أقدم عليه، وما خاف أن يتعذر عليه منها انحرف عنه ولم يلتفت إليه". العاقل: "الأدب يذهب عن العاقل الطيش، ويزيد الأحمق طيشا، كما أن النهار يزيد كل ذي بصر بصرا، و يزيد الخفاش سوء نظر، فذو العقل لا يبطر من منزلة أصابها، وإن تعاظم أمره، ويكون عند ذلك كالجبل الذي لا تحركه أدنى ريح". العاقل: "وقد يقال: إلزم ذا العقل وذا الكرم ، واسترسل إليهما وإياك ومفارقتهما، واصحب الصاحب إذا كان عاقلا كريما أو عاقلا غير كريم، فالعاقل الكريم كامل ، والعاقل غير الكريم إصحبه وإن كان غير محمود الخليقة ، واحذر من سوء أخلاقه وانتفع بعقله، والكريم غير العاقل ، إلزمه ولا تدع مواصلته ، وإن كنت لا تحمد عقله ، وانتفع بكرمه، وانفعه بعقلك، والفرار كل الفرار من اللئيم الأحمق". المصدر: منتدى همسات الغلا hguJJJhrJJJJg |
11-12-2017, 01:53 PM | #2 |
| سلِمت الذائقة و اليُمنى على شذرات الحُضور وعبق المنثُور .. يعطيك العافية على ثمراتِ جهودك .. محبتي و التقدير .. |
|
12-12-2017, 06:36 AM | #4 |
| |
|
12-12-2017, 06:37 AM | #5 |
| |
|
12-12-2017, 08:31 AM | #7 |
| |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
العـــاقــــل |
| |