هذا المساء أتجمل ك عاشقة ( العشتروت )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سعيدة أنا بهذا الحدث
الذي أضاء عتمة المساء
بدءاً بنبض السلوى
و انتهاءاً ب الفؤاد
و على أعتاب العشتروت
أستجمع شتاتي آل يتملكه السرور
مرورا بيدي الممدودة حبا
ف أُمارس جنون الفرحة علناً
و جهراً أُردد الأهازيج لا يمنعني الخجل
و كيف أستحي في بهجة العشتروت
على الهودج ملكة مرفوعة
و الأنظار إليها ب ابتسامة مرسومة

قلبكِ وطن
و عينيكِ وطن
و أصابع يديكِ وطن
و حرف أبجديتكِ وطن
و على جبين الوطن
أطبع قبلة عشق الوطن
أَسترقُ منه ذُؤابة شجرة
أَخط به مكتوبي
و أُخبئُني فيه و أُرسلُني
دون جواز ل السفر
و لا تأشيرة دولية ل المرور
عابرة حدود وطن النبض
أُحققُ حلم الوصول إليكِ

في هذا المساء الفاتن
س أعتلي صهوة الحرف
و أُسرجُ خيول البوح
و أفتحُ نوافذ ضوء الشمس
بين السماء و نسائم الرياح
ف القول مُراده و مراد الكلام
أن استنشاق حرفكِ
يمنحني متسع من التنفس
يَهَبُني فرحاً و جنوناً
و مساحة ل كتابة كل شيء
و لا أجد شيئا
فقط أشيائكِ تصبح الشيء
ف أُجِدُني فيكِ و أَقْرَئُني بكِ
و تصبحين قاموسي و معجمي

هذا المساء أتجمل ك عاشقة
ب عرائش التوليب أصنع قلادة
و من سواد الليل أقطف نجيمات
أخيط شالا على كتفي لامعا
و الهلال أقراط تتدلى في حياء
على أعتاب مجالس العمداء أقف
في استقبال موكب العشتروت
زاهية البدر و رفيعة الشأن
و جيوش المباركة مصطفة
معلنة الحب و البهجة
على طرقات بالزهر مفروشة
و بالعطر مرشوشة

يا أيتها العشتروت مبارك على الأدب أنتِ




سلوى أحمد حسني / البارزه