الإهداءات | |
( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
شجاعة الموقف. هل كنت يوماً ثابتاً على قناعة ما، وأصبحت اليوم ثابتاً على قناعة مخالفة لها؟ هل نمت ذات ليلة على رأي ما، وصحوت في اليوم الثاني على رأي مخالف له؟ لا أصدق أن هناك شخصاً على هذه الأرض لم يمر بمثل هذا.. أبداً. أتعرفون لماذا؟ لأننا أحياء ولسنا أمواتاً.. الأموات فقط هم الذين يثبتون على ما كانت فيه قناعاتهم لحظة موتهم ولا يمتلكون فرصة تغييرها مطلقاً. أما نحن الأحياء فنمتلك خاصية التغيير وفقاً لما نسمعه، أو لما نقرؤه، أو لما نشاهده، أو لما تقودنا إليه عقولنا في لحظة مكاشفة صادقة. حتى الصلاة والدعاء بإمكانهما أن يغيرا ما تحنط في نفوسنا قبل سنوات! انظر إلى نفسك بعد أن تصلي صلاة استخارة – مثلاً – لأجل أمر ما، وقارن بينها وبين ما يليها من أوقات أو أيام.. ستذهلك النتيجة! من الطبيعي أن تتقبل اليوم ما كنت ترفضه منذ سنوات، فما لم يكن يصلح لك سابقاً أصبح الآن بإمكانه أن يلائمك وفقاً لتغير المعطيات في بيئة حياتك الحالية. وهذا ليس بالنسبة لك كفرد فقط، وإنما حتى المجتمعات تختلف في قناعاتها وتوجهاتها بين ما كانت عليه وما أصبحته.. وما ستكون عليه مستقبلاً. هذا حال الدنيا.. هكذا يحدث التطور.. إذاً لماذا يخاف بعضنا من هذا التغيير؟ سؤال آخر : ماذا لو قررت التغيير، بل وشرعت فيه ، ثم فجأة يقفز للواجهة ما يجعلك تتوقف أو تتراجع فيه؟ كأن تغير قناعاتك حول عملك، ثم تقرر الاستقالة منه، وفي لحظة الشروع فيها تجد أن هناك مستجدات ولدت تتطلب منك التريث قليلاً وتأجيل استقالتك" حتى إشعار آخر "؟ هنا ستجد أمامك موقفين: إما أن تغمض عينيك وتتابع مشوار التغيير بمكابرة.. رغم تأخر المعطيات البديلة التي كنت تنتظرها. أو أن تتراجع "إلى حين" ريثما تأتيك الفرصة المناسبة، وتمسك تلابيبها بيدك، ثم تتابع – حينها – ما كنت قد بدأته. كلاهما يتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة.. أن تقرر التغيير أو أن تقرر تأجيله.. الفيصل هنا هو اختيار الوقت المناسب واللحظة الحاسمة التي بدونها لن تنجح أهدافك. مما تصفحت المصدر: منتدى همسات الغلا a[hum hgl,rt> |
03-12-2017, 01:20 PM | #2 |
| ولحرفكَ مذاقُ العِنب المُعتَق .. سلِمَ لبّ المداد لقلبكَ شلالٌ من المحبة .. |
|
03-12-2017, 01:31 PM | #3 |
| كلمات طرحك كالعطر الفواح الف شكر من الصميم تقديرى واحترامى |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
04-12-2017, 02:02 AM | #5 |
| انتقااء مميز وابدااع في جمال الطرح تسلم الاياادي لروحكم الورد |
|
04-12-2017, 12:43 PM | #6 |
| واثق الخطوة كلام واقعي جدا لكل إنسان ان يتغير في لحظة في قراراته وقل ان تجد من يكون ثابتاً على رأية الله يعطيكم الف عافية على ىروعة الطرح الشيق طرحتم وابدعتم وتميز مووعكم فنال الاستحسان طرح مفعم بالجمال والروعة كما تعودنا من مقامك الكريم أسعدني تواجدي المتواضع في موضوعكم القيم والمفيد فوجب علي شكركم لتميزكم وابداعكم الغير مستغرب منكم طال الله في عمركم وتستحقون الثناء على الجهود المثمرة ننتظر القادم بشوق ولهقه دمتم بسعادة دائمة لاتفارق محياكم |
. |
04-12-2017, 09:24 PM | #7 |
| غيم لحضورك جدائلُ المطر أهلاً ولك فضاءٌ أبيض .. فكان لك السلام . شكراً وأغدق لك يانقاء |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموقف. , شجاعة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صياغة مُتقنة | نجـ سهيل ـم | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | 35 | 28-09-2017 11:51 AM |
تحديد حزمة مبادئ حول الموقف من الأزمة القطرية | مبارك آل ضرمان | ( همسات الاخبار العاجله ) | 8 | 07-07-2017 11:35 PM |
اعتذار آدم لحواء تعتبره حواء شجاعة في نظرها | مبارك آل ضرمان | (همســـات عالم آدم) | 9 | 12-02-2017 01:44 AM |
شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم وقوة يقينه ..| | النـور | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 20 | 12-03-2015 10:12 AM |
الحية والثعبان... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 20 | 06-09-2013 12:14 PM |