#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
اليتيمة والورود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقف مجموعة من الاطفال يحملون الورد بالوان زاهية شتى منها الاصفر والاحمر والوردي والبنفسحي وغيرها وينتظرون توقف ااقطار في محطته قبل الاخيرة حيث يحمل جنودا يمضون الى الجهاد في سببل الله يوصلهم الى ساحة الشهادة حيث ﻻ عودة الى دار الدنيا. يبتاع كل الاطفال ورودهم باثمان مختلفة وعلى اناس مختلفين ويمضون الى اهلهم فرحين مسرورين ولكن من بينهم فتاة صغيرة تبلغ من العمر ثمان سنوات تحمل باقة من الورود ﻻ تبتاعها ولكنها تتحرك بعد رحيل الأطفال نحو ااقطار حاملة الباقة في يمينها وتتخطى الأيادي اامشرعة من قبل كافة المتطوعين بالقطار الذين يلوحون اليها راغبين ان تهديهم باقتها ولكنها تسعى بينهم بثبات غتختار واحدا منهم وتهبه هذة الباقة . فكان من تهبه ااباقة يستشهد في رحلته وﻻ يعود الى اهله وكانها تختار الشهداء من بين الجموع ولكون المتطوعون جميعا تواقون الى الجنة والى الشهادة زاد ولعهم جميعا بمعرفة قصة هذة الطفلة ومن تختار في كل مرة . وذات مرة وكالعادة جاء القطار واودعت الفتاة الباقة الى صاحبها وهمت بالعودة لينطلق القطار كعادته وقبيل الانطﻻق استوقفتها امراة وهو تقول .. يبنتي الحبيبة منذ سنتين وانني تاتين الى المحطة وتوزعين الورود على امل ان يعود والدك من الجبهة ولكنه لن يعود فقد استشهد وانقضى الامر يا عزيزتي وياثمرة فؤادي ويا روحي التي بين جنبي استحلفك بالحسين اﻻ ما ارحتي نفسك وارحتني من هدا الالم الذي يعتصرني ويعتصر قلبك وتهوني عليكي فقد ساءت حالتك وزاد مرضك وكلما خرجت ترقدين بالفراش . اجاب الطفل .. اذا لم تاتي ابي الي فﻻ اتوقف عن انتظاره او اسافر اليه ضمتها اﻻم الى صدرها ومضيتا نحو البيت وعلى وجنتيهما اثر الدمع. مضت الليالي وعاد القطار في ليلة برد قارص وظلمة حالكة واصرت الصغيرة على ان تنتظر اباها وان توزع الورود كعادتها بائت محاوﻻت الام الموجوعة لاعتدتها وثنيها عن رايها بالفشل فمضت نحو المحطة بعد ان البستها امها رداءا شتويا واعطتها قنديﻻ تنير به دربها وما ان خرجت من اابيت حتى مضت خلفها تراقبها علها تحرسها من اي مكروه يصيبها ولما تاخرت الفتاة عن العودة الى اابيت خرجت الام نحوها محاولة ارجاعها الى المحطة على اﻻقل لكن الصغيرة ابت وكانت عﻻمات اابرد واضحة على وجهها. عادت الام الى المحطة وعاينت الساعة واذا القطار قد تاخر عن وقته نصف ساعة واستمرت اﻻام تراقب الصغيرة فغلب عليها النعاس وهومت عيناها بالنوم لحظات ورات في منامها ان القطار فد توقف ونزا من القطار رجل امسد بيد ابنتها وصعد بها الى القطار وهو يقول هناك رجل ينتظرك وسيسره ان تركبي معنا وركبت الصغيرة وتنقلت مع اارجل بين العربات فوجدا الرجل ااذي يبغون واذا هو والدها . فزعت الام من نومها نظرت الساعة واذا قد مضت ساعتين ونظرت نحو ابنتها واذا تراها جالسة وملتفة بغطائها ركضت نحوها وبعد ان امسكت بها عرفت انها فارقت ااحياة . فكم من منتظر يمضي حياته بالانتظار المصدر: منتدى همسات الغلا hgdjdlm ,hg,v,] |
21-11-2017, 10:34 PM | #2 |
| جميله تسلم ايدك على الاختيار المميز |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
22-11-2017, 12:50 AM | #3 |
| عوافي على الطرح والمجهود الرائع وسلمت يمناك على الانتقاء الاكثرمن رائع |
|
22-11-2017, 02:18 AM | #4 |
| كل التحيات لجمال اشراقة حروفكم بين سطوري المتواضعه تقديري لكم |
|
22-11-2017, 11:16 AM | #5 |
| مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
|
22-11-2017, 11:22 AM | #6 |
| قصه هادفه ومميزة كل الود لك لجميل الانتقاء الثري بالفائده بورك لك هذا المجهود الطيب ودادي واكثر |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اليتيمة , والورود |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة صور الازهار والحدائق والورود الجميلة ........... | دولة الرئيس | (همســـات الصور ) | 44 | 31-10-2018 10:23 AM |
انمي بين اصدقائها والورود | مبارك آل ضرمان | ( قسم خاص للأنمي ) | 9 | 27-01-2018 05:31 PM |
تهنئه معطره باانفاس الريحان والورود لـ نداء الروح والفيتها 17000 | ميارا | ( همسات الألفيات و التهاني والتبريكات ) | 13 | 02-07-2017 05:46 AM |
تهنئه معطره با انفاس الريحان والورود لـ البرنسيسه فاتنه والفيتها 241000 | ميارا | ( همسات الألفيات و التهاني والتبريكات ) | 21 | 01-07-2017 11:41 AM |
أنشودة يادمعتي اليتيمة حزينة | البرنسيسه فاتنة | (همســـات الــ YouTube) | 9 | 25-05-2015 05:58 PM |