هذيان قلم ... وسرد مختلف

#1 07-10-2017, 03:40 PM

هذيان قلم ... وسرد مختلف

هَذَيَانُ قَلَمٍ
فِي سَرْدِ رِوَائِيٍّ
وَإِنْ كَانَتْ مُخْتَلِفَةٌ فِي سَرْدِهَا

هُوَ وَهِي عَلَى الْأَوْرَاقِ صنعتَهُمَا
هُوَ رَجُلُ غَيْر عَادِي فِي كُلُّ تَفَاصِيلِهِ فِي سَحَرِهِ وَغُمُوضِهِ فِي صُمَتِهِ وَحَديثِهِ
فِي قَسْوَتِهِ وَحَنَانِهِ فِي رُجُولَتِهِ وَعِزَّةِ نَفْسهُ تَصَوَّرَتْهُ رَجُلٌ لَا وَلَنْ يَتَكَرَّرَ
غَيْرُ قَابِل لِلنُّسَخِ وَبَعْدهُ كُلُّ الرُّجَّالِ نُسِخَ مَمْسُوخَةُ مِنهُ
هِي فَتَاةُ رَائِعَةُ الْجِمَالِ مَشْطُورهُ نُصْفَيْنِ نُصْفِ عنَادِ وَالنُّصْفِ الْأُخَرَ غَرُورَ وَكِبْرِيَاءُ
وَمَا بَيْنَ الْعنَادِ وَالْكِبْرِيَاءِ تَصَوَّرَتْهَا وَهِي مُشَتِّتَةُ الْمَشَاعِرِ وَجَلِّ أَوَلِيَّتِهَا جِمَالِهَا

خَارِجُ حُدودِ السَّرْدِ
لَا أَدْرِي لَمَّا صنعتهُمَا هَكَذَا ؟
وَبِالْتَّحْدِيدِ لِمَاذَا صَنَعَتْهُ رَجُلٌ
لَهُ سَحِرَ وَجَاذِبِيَّةٌ لَا يُقَاوِمُ
هَلْ فَقَطُّ لِتَكْمِلَةِ السَّرْدِ !
أَمْ أَنَّ وَحَيَّ خَيَالِيّ يَقْتَرِبَ مِنْ وَاقِعِيّ
وَيُؤَثِّرُ بِالتَّابِعِيَّةِ عَلَى سَرْدَيْ !
وَهَلْ الْأُنْثَى دَائِمًا مَا تَمَيُّلُ لِحَبَّ رَجُلُ
كَأحَدِ أبطَالِ الرَّوِيَّاتِ الرُّومَانْسِيَّةَ
أَمْ مُجَرَّد خَيَال خِصْبٍ لَا أَكْثَرُ

وَلَكِنَّ مَا زُلْتِ لَا أَرَى جُزْءُ الْمَشَاعِرِ فِي تَكْوين الْأُنْثَى الَّتِي صنعتَهَا
حَدَثُ بَيْنهُمَا خِلَاَفِ مُجَرَّدِ خِلَاَفِ يَحْدُثَ كَثِيرَا بَيْنِ الْمُتَحابِّينَ
وَلَكُنَّ تَعْكَرَ صَفْوُ مَحَبَّتِهِمَا وَتَحَوَّلَ الْخِلَاَفُ إلي قَطِيعَة بَيْنهُمَا
هَلْ لِأَنَّ هُنَاكَ طَرَف يَقْدُمَ دَائِمَا تَنَازُلَاتٍ و الْأُخَرُ يَعْتَبِرُهُ حُقُّ مُكْتَسِبٍ لَهُ
لَا اِدْرِي لَنْ أَتُدْخَلُ بَيْنُهُمَا سَأَتْرُكُهُمَا وَشَأْنَهُمَا هُمَا أَصِحَابُ الْقرَارِ
و لَكِنّي فِي حَيْرَةٍ لَوْ تَرَكَتْهُمَا
حَتْمَا سَيُضَيَّعُ الْحَبُّ وَيَنْتَهِي نِهَايَةُ مُؤْلِمَةٍ لَنْ تَرُضِّينَي وَتُؤَلِّمُنِي وَبِشَدَّةِ النِّهَايَاتِ الْحَزِينَةَ
جَاءَتْ لِي فَكُرَةُ
هُنَاكَ مَوْعِد بَيْنهُمَا سَأُكَوِّنُ بِالْجِوَارِ وَأَتَدَخَّلُ فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ
لَا أَدْرِي لِمَاذَا لَا تَسْتَهْوِيَنِي الْفِكْرَةُ
لَنْ أَذُهِبَ وَلَكُنَّ مَشَاعِرُ غَيْرَة اِغْتَالَتْ قَلبِي مَنْ بِطُلَّةِ رِوَايَاتِيٍّ
أَيَعْقِلُ أَنْ أَصْنَعَ شَيْئًا عَلَى الْوَرَقِ وَأُحَرِّكُهُ كَمَا أَشَاءَ وَتَغْتَالُنِي هَذِهِ الْمَشَاعِرَ
مَا هَذَا الْهَذَيَانَ اللَّذِّيَّ أَصَبَّانِي
هَلْ أَيَقْنُتُ أَنّهُ رَجُل حَقِيقِيّ وَأَصْبَحَتْ أَتَعَامُلٌ عَلَى هَذَا الْأسَاسَ
كُفِي عَنْ هَذَا الْهُرَاءَ
وَمَاذَا يَعْنِي لَكَ هَذَا الرَّجُل لِتُغَارِي عَلَيهِ أَذَهَبَيْ وَكَوْنَي بِالْجِوَارِ
رُبَّما
أَنَا فَقَطُّ مُتَحَيِّزَةٍ لَهُ مُتَعَاطِفَةُ مَعهُ وَنَسَّيْتِ أَنّهَا مِني
وَلَكُنَّ هِي مِنْ أَخَطَّأْتِ فِي حَقّهُ وَتَمَادَتْ فِي جَرَحَهُ
أَنَا فِي حَيْرَة مَنْ أَمْرِيِّ
لِمَنْ يَكُونَ وَلَاَئِيُّ وَجِلَ اِنْتِمَائِي لِلرَّجُلِ أَمْ لِنُوِّنَ النِّسْوَةُ
تَحَضَّرَتْ سَرِيعَا لِلذَّهَابِ لِهُمَا لَنْ أَجُعَلَهُمَا يَشْعُرُوا بِتَوَاجُدَيْ كُلُّ مَا سَأَفْعَلُهُ
أَنْ أُخَاطِبَ أَرَوَاحَهُمَا وَلَكِنَّ مَاذَا لَوْ عَرَفَنِي أَلَيْسَ الْأَرْوَاحُ تَتَلَاقَى
مَاذَا لَوْ تَلَاقَتْ أَرَوَاحُنَا وَألْفِ رَوْحَيْ أَناَ الْوَحِيدَةَ الْقَرِيبَةَ
مِنْ روحِهِ مَنْ أَحَسَاسهُ مَنْ دوَاخلَهُ كَيْفَ أَتَرْكهُ لِهَا وَجَلَسْتُ عَلَى طَاوِلَة أَرَّهُمَا جِيدَا
أَوَّلَ مَا لَفِتَ نَظَرُي عِطَرهُ الْأخَّاذِ يُكَادُ أَنْ يَخْتَرِقَ مَسَامِّيٌّ وَأَتَنَفَّسُهُ
فِي كَامِل أَنَاقَتِهِ وَرُجُولَتِهِ لَمْ يَلْفِتْ نَظَرِي عِطُرُهَا تَصَوَّرَتْهُ أَكْثَرُ حِدَّة مَنْ بُرودَة مَشَاعِرِهَا
وَلَكُنَّ أَشُهَّدٌ أَنّهَا أَجُمَلٌ مَا رَأَتْ عَيْني مِنَ النِّسَاءِ
الصُّمَتُ يُحَوِّمُ حَوْلَ الْمَكَانِ هَلْ هُوَ الصُّمَتُ وَالْهُدُوءُ اللَّذِّيُّ يَسْبِقُ الْعَاصِفَةُ
تَحَدَثِيِّ هُوَ لَنْ يُكَوِّنَ الْبَادِي أَبَدَا بِالْحَديثِ هُوَ يَنْتَظِرَكَ حَذارِيِّ أَنْ تَجْعَلِيهِ يَنْتَظِرَ كَثِيرَا
لَا تَنْشَغِلِي عَنهُ بِتَحْرِيكِ خُصْلَاتِ شَعْرِكِ كَفَّاكِ غَرُور بِجَمَّالِكِ
وَأَشْهَدُ أَنْ هَذَا وَحْدَهُ مَا تَمَلُّكِيُّهُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنّهُ ألْفَ جِمَالُكِ حَدِّ التَّعَوُّدِ
وَأُصَبِّحُ شَيْئًا عَادِيٌّ لَا يَغْرِيِهُ مَاذَا تَنْتَظِرِي سَحَقَا لِلْغَرُورِ وَتَبَّا لِلْعنَادِ
تَعَوَّدْتِي عَلَى أَنْ يُرَضِّيَكِ وَلَكِنَّ اِنْتَبِهِي أَنّكَِ تَجَاوَزْتِي مَعهُ كُلُّ الْحُدودِ
وَلَنْ يَشْفَعُ هَذِهِ الْمَرَّةَ جِمَالُكِ أُنَّتْ مَنُّ أَخَطَّأَتْ وَمِنْ جَرَحْتِي وَلَنْ يَكون الْبَادِي
أَحْبَبْتِي لِلْأَسَفِ رَجُلٌ لَمْ تَعْرِفِيهِ قُلَّتْ لَكِ مِرَارٍ حَذارِيٍّ
أَنْ تُمَسِّيَ كَرَامَتُهُ وَأَنْ تَجْرَحِيهِ لَمْ تَعْلَمِي مَعَ أَيُّ رَجُل كُنْتِي مَعَ رَجُل نُصْفِهِ رُجُولَة وَكِبْرِيَاءَ
وَالنُّصْفَ الْأُخَرُ مُحِبَّةُ وَحَنَانُ بَعْدَ أَنْ مَسَسْتِي كِبْرِيَائِهِ كَيْفَ تُصْفَى لَكَ مَحَبَّتهُ
تَظَاهُرِيُّ أَكْثَرِ أَنَّ قُرُبَهُ أَصْبَحَ لَا يُعَنِّيكِ وَأَنّهُ هُوَ الْخَاسِرُ الْوَحِيدُ
وَبِدَاخِلِكِ يُبْكِيَ وَجَعُ الْفُرَّاقِ كَفَاكِ عنَادَ اِسْتَمِيلِي قَلبَهُ
أَنزحِيٌّ عَنكِ ثُوِّبَ الْبُرودُ أَجِعَلِي جَلِيدُ الْمَشَاعِرِ يَنْصَهِرُ
هَبِيهِ دِفْء قَلْبَكِ وَرَوْحكِ ومشاَعركِ وَأَعَدَّكِ
أَعَدَّكِ لَنْ تَنَدَمَيْ وَأَضُمَّنَّ لَكِ وَبِشَدَّةٍ أَنّكُمَا لَنْ تَفْتَرِقَا
هُوَ رَهَنَ تَهْدِئَةِ لَا أَكْثَرُ كَيْفَ لَمْ تَعِي أُنَّ الرَّجُلُ عَنْدَمًا لَا يُثَوِّرُ وَلَا يَغْضَبُ
وَلَا يَنْقَلِبُ فِي لَحْظَةَ الْفُرَّاقِ رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ أَنّهُ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُ
حَرَكَِيُّ ثَوَرَتُهُ أَغَضَبَيْهِ مَا زِلْتِي عَلَى عِنَادَكِ
كَيْفَ تَفْرِطِي فِي رَجُل كَلَمَّا يُجَوِّدْ بِهِ اِلْزَمَانِّ الْعنَادُ يُوَرِّثُ الْبُعْدُ
أَفعَلِي مَا تَشَائِيَ وَلَكُنَّ أَعَدِكِ أَنْ تَنَدَمَيْ وَبِشَدَّةِ
وَغَادَرَتْ الْمَكَانِ وَتَرِكَتِهِمَا وَلَا أَدَرِي لِمَاذَا عِطُرَهُ صَاحَبَنِي طَوْلُ عَوَّدْتِي لِلْمُنْزَلِ
وَفِي أَثْنَاءِ عَوَّدْتِي سَرَحْتُ مَا الَّذِي سَيَحْدُثُ بَعْدَ ذَلِّكَ بَيْنهُمَا
يَجُبُّ أَنْ يَكْتَمِلَ سَرْدِي سَأُعَوِّدُ بَعْدَ قَلِيلٍ لبيِتي وَأُحْضِرَ الْمُسْوَدَّةُ وَبِهَا تَفَاصِيلُ كَثِيرَةُ
وَأُغْلِقَ قُصَّتُهُمَا وَبُحِثَتْ عن الْمُسْوَدَّةِ وَلَمْ أَجِِدّهَا هَلْ لِأَنّي بَحَثْتُ فِي كَسَلٍ عَنهَا
أَمْ أَنَا الَّتِي أَضَعَتُهَا عَمِدًا
لَا أَدُرُّي تَشَابَكَتْ كُلُّ خُيُوط الْقصَّةِ بِينَ يَدِي وَلَنْ أَسَتَطِيعُ فَكُّ تَشَابُكِهَا أَبَدَا
وَلَنْ تَنْفَعَ مُسْوَدَّةٌ وَحَتَّى لَنْ يُجْدِي نَفَعَا وَحَيَّ خَيَالِيَّ
الْحَبُّ مِنْ أَجُمَلٍ وَأَطْهُرُ وَأَنْبَل الْمَشَاعِرِ مِنْ يَفْرِطُ فِي حَبِّهِ هُوَ أَصَغَرَ
مِنْ كُلُّ مَشَاعِر الْحَبِّ وَلَا وَلَنْ يُؤْتَمن عَلَى قَلَّب

هَلْ كَانَ الْحَبُّ بَيْنهُمَا صَغِير أَصِغَرٍ حَتَّى مَنْ أَنْ يَتَحَمَّلَ تَفَاهَاتُ خِلَاَف
أَمْ الْحَبَّ الْكَبِيرَ بِحَاجَةِ لِقُلَّبِ كَبِير يَسْتَوْعِبُهُ وَإِنْ الْعنَادِ وَحَدِّهِ كَفِيلِ بِخَنْقِ الْحَبِّ حُدَّ الْمَوْتُ

المصدر: منتدى همسات الغلا

i`dhk rgl >>> ,sv] lojgt lojgt i`dhk ksvp

07-10-2017, 04:05 PM

أشراقة

‎رائعة في صياغة ابجدياتك وسلاسة احرفك
‎ابحرت مع تلك الكلمات العذبة
‎التي تلامس مكنون كُل من يقرأها بعمق
‎هُنا رأيت الآبداع بآجمل صورة
‎مهما سطرت من عبارات الثناء لتألق متصفحك
‎فلن أكون وافيه لك ألجمال هو حرفك
‎وألتميز ينبع دائماً من قلمك
‎ويبقى رآئحه قلمكِ يعطر القلوب والحروف
‎حروف صاخبه
‎جداً راقيه في معانيها
‎وصادقه في احاسيسها
‎لاأجد لوصف جمال حرفك
‎إلا أن أدعو لك بالإستمرارية و التوهج هنا
‎تحيتي لك تتغلف بنرجسيه صافي
‎دمتِ بنبض فاخـر
‎ولك أجمل الود وأجزلْ الشكرْ ..

اجمل تقيييييم والنشر

07-10-2017, 04:06 PM

خَارِجُ حُدودِ السَّرْدِ
لَا أَدْرِي لَمَّا صنعتهُمَا هَكَذَا ؟
وَبِالْتَّحْدِيدِ لِمَاذَا صَنَعَتْهُ رَجُلٌ
لَهُ سَحِرَ وَجَاذِبِيَّةٌ لَا يُقَاوِمُ
هَلْ فَقَطُّ لِتَكْمِلَةِ السَّرْدِ !
أَمْ أَنَّ وَحَيَّ خَيَالِيّ يَقْتَرِبَ مِنْ وَاقِعِيّ
وَيُؤَثِّرُ بِالتَّابِعِيَّةِ عَلَى سَرْدَيْ !
وَهَلْ الْأُنْثَى دَائِمًا مَا تَمَيُّلُ لِحَبَّ رَجُلُ
كَأحَدِ أبطَالِ الرَّوِيَّاتِ الرُّومَانْسِيَّةَ
أَمْ مُجَرَّد خَيَال خِصْبٍ لَا أَكْثَرُ

،
اشراقه
هنا قلمي ينحني أمام صولجان حروفك
نظم رائع ومميز
حرف عسجدي ثائر
مع استعارات راقية
سلمت وسلم البنان

07-10-2017, 04:09 PM

اشراقة

شكرا لقلمك المميز وكلمات المعبرة

سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الود

07-10-2017, 04:36 PM

هو وهي على الأوراق صنعتهما
رائع ذلك الحرف الذي تمتلكيه
مميزة بترتيب الأبجدية
راق لي حرفك

07-10-2017, 06:07 PM

واااو
مبدعه بالتصاميم
وايضا في حبر القلم

كم راقت لي اعذوبه أحرفك
كأنها ورد ينمو في الفكر
وينبض القلب عند الرؤيا
اشراقه لك حكايا من الاشراق والابداع
ودي مع شكري متواصل
ع جهودك وريشتك وقلمك
محبتي

07-10-2017, 06:08 PM

اشراقه
كلمات رائعه جدا
رايت هنا جمال الحرف وروعة الاسلوب
ابدعتي وتميزتي في طرحك للموضوع الراقي
راق لي كل ماكتبتِ هنا
الله يعطيك العافية وسلمت اناملك غاليتي

احترامي وتقديري لك

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
مختلف ..في موضوع مختلف مع ريحانة الدنيا..	ريحانة الدنيا	(همسات كرسي الإعتراف و ASK ME )	37	26-01-2017 08:11 PM
جمآل الخريف من مختلف أنحآء أوربا	مرام	(همســـات الصور )	12	23-03-2014 11:04 PM
فيكى إيه مختلف	محمدعبدالحميد	(همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول	7	23-03-2014 06:21 PM

الإهداءات

هذيان قلم ... وسرد مختلف

(أكاديمية صـفوة الأقلام)