|
#1
29-09-2017, 01:59 PM
| |||||||||||||
| |||||||||||||
 " قصائد عارية " ( بقلمي ) .. تغنى ( شاعر هالك ) بمفاتن حبيبته وعراها قائلاً : سمراء صبي نهدكِ الأسمر في دنيا فمي .. نهداكِ نبع لذة حمراء تشعل لي دمي .. متمردانِ على السماءِ على القميص المنعم .. صنمان عاجيان قد ماجا ببحرٍ مضرم !! ــــــــــــ عبارات خادشة ووصف بَذِيء لاحياء فيه ولاخجل .. وغيض من فيض هذا الشعر الفاحش .. ألهبت ( غرائز ) المراهقين والمراهقات ! وهوت بهم إلى ( نار ) الشهوة .. بدلاً من أن ترفعهم إلى سمو الحب وغايته .. وإلى معانيه السامية .. شعر قيل في ( غرف النوم ) المغلقة ! وتحت ضوء الشموع .. والأنوار الحمراء الخافتة ! كان يجب إن لا يُنشر على الملأ .. فالإيحاءات ( الجنسية ) ... كفيلة بأن تدفع المراهق والمراهقة .. إلى دروب ( الإنحراف ) أو الشذوذ ! ـــــــــــــــ وشعراء سمت بهم قرائح الشعر إلى العذوبة .. تغنوا بالمحبوبة وصفاتها .. تغنوا بالحياء والخجل .. تغنوا بالعيون وسحرها .. وبخصلات الشعر ونعومتها .. وب التفاتات الغزلان وخطواتها .. يقول الشاعر / بشّار بن برد : يا قُرَّة العيْنِ إِنِّي لا أسمِّيكِ .. أَكْنِّي بأخْرَى أسَمِّيها وأَعْنِيكِ .. أخشى عليك من الجاراتِ حاسدة .. أو سَهْمَ غيْران يرْمِينِي ويرْمِيك .. يَا أَطيبَ النَّاسِ رِيقاً غير مُخْتَبِرٍ .. إلاَّ شهادة أطرافِ المساويكِ .. ويقول جرير : لقد كتمت الهوى حتّى تهيّمنـي .. لا أستطيعُ لهـذا الحُـبِّ كتمانـا .. لا بارك الله بالدّنيـا اذا انقطعـت .. أسباب دنياك من أسبـاب دنيانـا .. أبـدّل اللّيـل لا تـرى كواكبـهُ .. أم طال حتّى حسبت النّجم حيرانا .. إنّ العيون التي في طرفها حَـوَرٌ .. قتلننـا ثـم لـم يُحييـن قتلانـا .. يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به .. وهُنَّ أضعـف خلـق الله أركانـا .. ويقول الشاعر / بهاء الدّين زهير : أُمسِي وَأُصبحُ وَالأشواقُ تَلعبُ بي .. كأنّما أنا منها شاربٌ ثملُ .. وَأستَلذّ نَسيماً من دِيارِكُمُ .. كأنّ أنفاسَهُ من نَشرِكُمْ قُبَلُ .. يَزْدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكُم .. إنّ المليحة فيها يحسنُ الغزلُ .. فَيا رَسُولي إلى مَنْ لا أبُوحُ بهِ .. بلغْ سلامي وبالغْ في الخطابِ لهُ .. وقَبّلِ الأرْضَ عني عندَما تَصِلُ .. يا منْ كلامي له إن كانَ يسمعه .. يَجدْ كَلاماً على ما شاءَ يَشتَملُ .. تَغَزّلاً تَخلُبُ الألْبابَ رِقّتُهُ .. مضمونه حكمة غراءُ أوْ مثلُ .. إنّ المليحة تغنيها ملاحتها .. لا سِيّما وَعَليها الحَلْيُ وَالحُلَلُ .. قبل الختام / شتان بين شعراء يرفعون ذائقتك الشعرية .. ويحلقون بك بين قمم النقاء والطهر والعفاف .. وبين شعراء يهبطون بك إلى درك ( المفاتن ) .. ما ظهر منها وما بطن .. بقلمي ,, المصدر: منتدى همسات الغلا " rwhz] uhvdm ( frgld ) >> >> hgpfdfm   آخر تعديل عبد الله الصالح يوم
05-05-2018 في 09:34 PM.  |
|
29-09-2017, 02:52 PM
| #3 | |
  
 |  ما أعذبَ حرفك حينما تغـــــرِّدُ بكلمات الصفاء وما أبهاكَ عندما تعزفُ لحنَ المودة بكل النقاء لك مني خالص تقديري للطفك وفائق إحترامي لسموك الراقي أمنياتي لك بسعادة مكللة براحة البال لا يطالها الزوال | |
  |
|
29-09-2017, 03:02 PM
| #4 | |
 
 | مقالة رائعة تتناول فيها ماوصل اليه بعض ممن يكتبون لن اسميهم شعراء فالشعراء كانوا يترفعون عن ذلك كانوا يتغزلون بحبيباتهم ولكن بشكل جميل وأنيق وكأنهم يخافون عليهم من أعين الفضوليين والماجنين وليس بوصف حبيباتهم وتعريتهم كما الآن و كما يفعل البعض في كتاباتهم أو انك أحيانا تقرأ لكاتبات وهم لايستحقين تلك الصفة في الأصل فتصف لقائها بحبيبها وحتى لوكان في الأحلام بالقبلات والأحضان وكلمات خادشة للحياء وكأنها في غرفة نوم وليست أمام الملايين الذين يقرأونها وينسون بل يتناسون أنهم محاسبون على كل لفظ وقول ألف شكر لك أستاذنا القدير عبدالله الصالح دائما تتناول في مقالاتك واطروحاتك كل ماهو مفيد تقديري واحترامي  | |
| |
|
29-09-2017, 03:38 PM
| #6 | |
| اشًكرِك جزُيلٍ الشِكٌر على القلم المبدع فلقد نهلت من عذب حرفك حد الآرتوآء مقال وكلمآت رآقيه براقه برقيك رآئعه من روآئعك الدآئمه اشكرك من الروح | |
| ::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
|
29-09-2017, 04:51 PM
| #7 | |
 
| بارك الله فيك استاذنا الفاضل دائما اطروحاتك هادفه وفيها من الفائده الكثير زمن المعلقات سيدي انتهى يوم كان الشعر لاينتمي للغة الجسد بل يتمثل الحب في وصف روح الحبيب ونحن الان نعاصر الشعر المادي الملموس والمحسوس فاللزمن احكامه في تغير لغة الشعراء احترامي لسموك | |
  |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| " , .. , الحبيبة , تعريب , بقلمي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أنا وإبني المراهق ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 18 | 04-06-2018 01:23 PM |
| حنين على " أطلال الذكريات " ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 22 | 21-04-2018 09:53 PM |
| " عانس " في مرمى النظر ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 15 | 10-04-2018 09:50 PM |
| تصرف " خسيس " شغل مخابرات !! ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 18 | 09-08-2017 01:08 PM |
| " أم علي " والوقت من ذهب ( بقلمي ) .. | عبد الله الصالح | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | 21 | 30-10-2016 02:12 PM |
العرض العادي
