عذراً فقد طويت صحائف الأمس ( بقلمي ) ..

عذراً ( ..... ) ..
فقد طويت صحائف ( الأمس ) ..
ونُكٌست ( بيارق ) العشق ..
وأزيلت خيام ( الهوى ) ..
وأزف الرحيل ..
بعد أن تفرق ( موكب ) الأحباب والأصحاب ..
ولم يعد للبقاء ( معنى ) ..
وجاءت ( .... ) لتجدد السيرة !!
ولتجمع ( شمل ) الأحباب ..
عذراً ( .... ) ..
فالتائب الأواب لا يعود ..
كم جلسنا نتأمل لحظات ( شمس الأصيل ) ..
وهو ترسل أشعتها ( الأخيرة ) ..
وقد ألبست تاجها رؤوس النخيل ..
لحظات سحرتنا وأبهرتنا ..
أرهقنا طول الانتظار ..
وأوجعنا ( ألم ) الغياب !
وأنكرتنا تلك الديار !!
في أعماقنا لوعة وحرمان ..
مؤلمة ( لحظات ) الوداع ..
يقيدها ( الصمت ) !
وتفضحها (المآقي ) !!
مالي أرى ( الكون ) عابساً ؟
أين بهجة الأسارير ؟
أين إشارات ( المودٌة ) ؟
عذراً ( ..... ) ياغرة الفجر ..
ياذات الكف الندي ..
لم يعد بيدي ..
سوى قلم وورقة ..
وحروف تائهة !!
و ( قلب ) ينزف ..
وصوت ينادي ..
ويد تلوح ب ( الوداع ) ..
ماكنت أحسب أن القلوب ( قاسية ) ..
حتى تمعنت بالجبال الصامدة ..
وهي تشتكي عوامل التعرية ..
وصروف الزمن !
كان ( العهد ) بالملازمة والمعيٌة !
حتى النهاية !
تقاسمنا الأمل والألم والشكوى ..
وتقاسمنا الفرحة والضحكة ..
هل أرحل وأحمل جراحي ؟
وفي قلبي ( لوعه ) ..
وفي كبدي ( حرقه ) ..
وفي خاطري ألف سؤال ..
لن أنكر ( الماضي ) !
فقد رحل ..
ولن أرفض ( الواقع ) ..
فهو يتحدث عن نفسه ..
ولا أدري عن الآتي ؟
فهو بعلم الغيب ..
ولن أشكو فالشكوى لغير الله مذلة !
ف عذراً ( .... ) ..
فقد طويت صحائف الأمس !
ونُكٌست ( بيارق ) العشق ..
وأزيلت خيام ( الهوى ) ..
وأزف الرحيل ..
بعد أن تفرق ( موكب ) الأحباب والأصحاب ..
ولم يعد للبقاء ( معنى ) ..
بقلمي ..