#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
شمعة أمل في قلب مظلم مظلم , شمعة شمعة أمل في قلب مظلم سعيد لأنك في بلد آمن.. بين أهلك ومالك.. بكامل قوتك وصحتك..* “وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها”.* تفكَّر، تأمل في نعم الخالق (جل جلاله) عليك* ستجد أنك في نعم سابغة لا حصر لها،* فلماذا تنكر ذلك وتكون من الجاحدين الممترين* “أفبنعمة الله يجحدون” (النحل: 71).* فإذا أصابك ضرٌّ وضاقت بك الدنيا بما رحبت* “وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون” (الروم: 36)* فلا تيأسن، فما اليأس سيشق لك طريقاً من نور،* ولكن الظلام والإحباط هما طريقه، ونهايته القنوط من رحمة الله “ قال ومن يقنط من رحمة الله إلا الضالون” (الحجر: 56( نعم، من منا لم يحزن يوماً لأي سبب كان* ولكن أصحاب الإرادة القوية والكلمة الراسخة والعقول الراجحة والإيمان القويم في القلب الصادق* هم من يمضون الى الأمام حاملين معهم شعلة الأمل التي لا يخبو نورها. هؤلاء الذين علموا بل تيقنوا أن الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر،* فما وجب عليك التهاون بها والاستسلام لتيارات اليأس بكل سهولة ويسر. فلا تكن ضعيفا سهلا ترميك نوائب الدهر أينما اتجهت ليكون مصرعك في النهاية إلى الهاوي..* فلا تحفر قبرك من الآن وتتأهب له بالأحزان،* فتندم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من لقي الله بقلب سليم. وأعلم أن الابتلاء ما هو إلا اختبار من المولى لك،* وذلك لأنه يحبك، فتبشر ولا تتطير بهذ الاختبار،* ولتجتازه بكل إرادتك وعزمك على النهوض والقدوم للأمام دوماً. فلا الاستسلام يجدي، ولا السير في الطريق المسدود يقودك للنور،* فعش يومك الآن، ولا تنظر لما مضى، وغدك غريب قادم بإذن الله،* تأهب له بتفاؤل وعزم ويقين وإيمان لا يتزعزع. فلا يحركنك مآسي ما مضى، فهو انقضى لنأخذ منه عبرة ونسطرها بقلم من نور،* لتكون عبرة لمن اعتبر،* وأعلم دوماً وأبداً أن الله واسع الرحمة والمغفرة لمن تاب وأناب* ورجع إليه عبداً ذليلاً يرجو رحمته ويخشى عذابه “فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً” (النصر: المصدر: منتدى همسات الغلا alum Hlg td rgf l/gl Hgl lugl alum td rgf |
18-06-2017, 02:15 AM | #4 |
| |
|
18-06-2017, 03:49 PM | #6 |
| جزاك الله كل خير وبارك الله بك على روعة ماقدمته وجعل الله كل ماتسطره شاهداً لك إن شاء الله . دُمت بحفظ من الله ورعايته |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألم , معلم , شمعة , في , قلب |
| |