وفاة السيدة خديجة بنت خويلد:
في 10 رمضان بعد عشر سنين من البعثة النبوية (3 ق. هـ) الموافق 620م
توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.دفنت بالحجون في مكة
وحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً.. هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن
عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين.
ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف ورياسة فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة واتصفت
بالحزم والعقل والعفة فكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة.تزوجت قبل زواجها برسول الله صلى
الله عليه وسلم مرتين باثنين من سادات العرب: عتيق بن عائذ المخزومي وأبي هالة هند بن زرارة
التميمي. كانت ذات مال وتجارة تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثها إلى الشام، وبلغها عن مُحَمّد بن
عبد الله كرم أخلاقه وصدقه وأمانته فعرضت عليه الخروج في مالها إلى الشام مع غلامها ميسرة،
فقبل وخرج في تجارتها وعاد بأرباح كبيرة، وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة فرغبت
في الزواج منه وعرضت صديقتها نفيسة بنت منية عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها، وكان عمره
خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين. ولم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها وولدت له: القاسم وعبد الله
وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة أول من آمن به.
بداية التحرك لفتح مكة:
8هـ - الموافق 1 من يناير 630م: قام الرسول- صلى الله عليه وسلم-
وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي بعام الفتح،
وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي- صلى الله عليه وسلم- في الدعوة، وإيذانًا بسيادة
الإسلام في شبه الجزيرة العربية. والغزوة وقعت في العشرين من رمضان
في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون
من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية.
- مقتل الوليد بن معاوية:
132هـ - الموافق 21 إبريل 750 م قتل الخليفة الأموي الوليد بن معاوية.
319 هـ- أبصر النور في المغرب العربي الملك معّد بن إسماعيل بن سعيد بن عبد الله أبو تميم الفاطمي،
هو الذي بعث بجوهر الصقلي إلى مصر، فأخذها من كافور الأخشيدي بعد حرب ضروس.
395 هـ ـ أنجب الخليفة الحاكم بأمر الله طفلاً ذكراً وهذا الطفل هو الذي تولى الخلافة بعده تحت
اسم الظاهر بالله . واحتفالاً بهذا المولود جلس الحاكم في اليوم التالي ليهنئه الناس ، وجعل سبوع
الطفل يوم الثلاثاء التالي وعمل له الخليفة عقيقة ، وحضر الحلاق فحلق له شعره وتناول
الماء من يد الخليفة وسماه الحاكم علياً وجعل كنيته أبا الحسن ،
مقتل الوزير (نظام الملك):
485هـ - الموافق 13 أكتوبر 1092م قتل نهاوند نظام الملك أبو الحسن
علي بن إسحاق، الذي كان وزيرًا للسلطان ألب آرسلان ثم وزيرًا
لابنه ملكشاه نحو ثلاثين عامًا، وكان نظام الملك عالمًا وجوادًا
وحليمًا، وقد اشتهر ببناء المدارس في البلاد المفتوحة.
معركة المنصورة:
648هـ - الموافق 1250م-انتصرت شجرة الدر ( زوجة الملك الصالح)في معركة المنصورة على
لويس التاسع حيث أُسر هو وقُتل عددٌ كبيرٌ من جنوده
816 هـ ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قرارا بتعيين ابن العديم قاضياً للقضاة الحنفية
عوضا عن القاضي صدر الدين بن العجمي الذي توفى ليلة السبت 8 رمضان.
828 هـ ـ أصدر السلطان المملوكي برسباي قراراً بتعيين زين الدين ابن أبي الفرج استداراً أي
مشرفاً على نفقات القصور السلطانية ، وذلك بعد عزل الصاحب بدر الدين وعزله وحبسه.
840 هـ ـ عقد السلطان المملوكي برسباي مجلس شورى لبحث تحرك أمير دلغادرشمال سوريا
على إمارة ابن قرمان المتحالف مع الدولة المملوكية ، والسبب أن الأمير جانبك الصوفي خصم
السلطان برسباي قد هرب من السجن ولحق بأمير دلغادر وشجعه على مهاجمة ابن قرمان ليكيد
لغريمه السلطان برسباي ، وقد عزم برسباي على السفر للشام واستعد الأمراء لذلك ،
876 هـ ـ وصل ابن مزهر الأنصاري إلى القاهرة في ظهر ذلك اليوم قادماً من دمياط حيث ذهب
ليحل بعض مشاكل القضاة هناك ،وكان ابن مزهر الأنصاري من أشهر من تولى منصب كاتب السر
في القرن التاسع عشر ، وتمتع بنفوذ هائل في عصر قايتباي ، وكاتب السر يساوى السكرتير الخاص
بالسلطان وموضع سره ، وقد كان لكاتب السر في ذلك الوقت صلاحيات كثيرة وتضاءلت بجانبه صلاحيات
الوزير ،وكاتب السر ابن مزهر تمتع بسمعة طيبة في عصره ، وكان كثيراً ما يتوسط بين الناس والسلطان ،
ويخفف من ظلم قايتباي وأعوانه ، ويصلح من أخطاء الفقهاء وسلوكياتهم ، لذا اتفق الجميع على محبته ،
ولولا وقوفه مع الصوفية ضد الشيخ البقاعي لكان أفضل الناس في عصره ، وحين عاد من رحلته إلى
دمياط ووصل القاهرة هرع الجميع لاستقباله ، وفي نفس اليوم صعد للسلطان قايتباى في القلعة فأكرمه
السلطان وأنعم عليه بتشريفة من اللباس الفاخر وعاد إلى داره في موكب فخم كما هى العادة حينئذٍ .
(961 هـ) - 9 من شهر أغسطس، سنة: (1554م):
نشبت حرب بحرية طاحنة في مضيق هرمز بالخليج العربي بين
الأسطولين العثماني والبرتغالي استمرت 18 ساعة بدون توقف،
لم تؤد إلى نصر كامل لأحد الفريقين.
(1129 هـ)، - 18، من شهر أغسطس، سنة: (1717م):
سيطر الألمان بقيادة الأمير الألماني أوجين على مدينة بلغراد من
الدولة العثمانية بعد اثنين وأربعين يوما من الحصار .
وقد سقط من العثمانيين عشرون ألف شهيد، وذلك أثناء
محاولة فك الحصار عن المدينة، ودام الاحتلال الألماني
لبلغراد اثنتين وعشرين سنة .
(1371 هـ)، - 2، من شهر يونيو، سنة: (1952م):
تم تتويج ((إليزابيث الثانية)) ملكة على العرش البريطاني،
وكان عمرها يناهز الخامسة والعشرين عاما، وصعدت إلى العرش
في وقت كانت تشهد فيه الإمبراطورية البريطانية أفول نجمها،
وخسارتها لمستعمراتها في العالم .
1380 هـ -،26، من شهر فبراير، سنة: (1961 م):
مات الملك المغربي محمد الخامس إثر عملية جراحية .
وكان قد ولد سنة: (1909م)، وتولى الملك وهو في الثامنة عشرة من
عمره، وتعرض للنفي إلى ((مدغشقر)) هو وأسرته من قبل الاحتلال
الفرنسي .ثم عاد إلى الملك مرة أخرى سنة: (1957م)،
وخلفه بعد وفاته ابنه الملك الحسن الثاني .
حرب 6 أكتوبر 1973م:
1393هـ -الموافق 6 أكتوبر 1973م انتصرت القوات المصرية على
اليهود في معركة العبور، بعد سلسلةٍ من الهزائم التي
مُني بها العرب في حروبهم مع اليهود.
حرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من
مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت
6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من
قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي
كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وساهم في الحرب بعض
الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا .
قامت القوات المسلحه المصريه .... ان قامت باقتحام خط بارليف المنيع
وقد مضى، حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية
المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات
ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات
المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول
في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي
فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة
وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكنه فشل في تحقيق اي مكاسب
استراتيجية سواء بالسيطرة علي مدينة السويس او تدمير الجيش الثالث. وعلى
الجبهة السورية تمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان.
ولكن ذكرى يوم العاشر من رمضان ستبقى وضاءة مشرقة
فى جبين الدهر وفى عرين العسكرية المصرية المجيدة يتوارثها الأجيال
بعد الأجيال ، وسيظل هذا النصر العملاق علامة مجد و فخار لا فى تاريخ
الوطن الحبيب مصر ولكن فى تاريخ الأمة العربية بأسرها .