الإهداءات | |
( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) لـ روائع الاطروحات الادبيه وبنودها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
رذاذ عطر واريج ورد رذاذ عطر وأريج ورد أثرا فيني وجعلا من هذا التأثير كلمات تعبر عباب الصفحات لتمجد نفسها على السطور حينما نرش العطر على أنفسنا نجد من خلال خروجه ذلك العطر عبارة عن رذاذ يكون في البداية ومن ثم يختفي كأنه جندي مجهول يبين في وقت خروجه ولكنه حين انتشاره يختفي ولكن يبقى أثره موجود وعبقه يتناثر يمينا ويسارا في تقلبات نسمات الهواء المخفية وذلك يؤدي إلى تفكيرنا أننا مهما نكون مخفين من وراء الشاشات ولكن تخلد كتاباتنا على العنكبوتيه أو في بال كل مفكر يجد المتعة في قراءته لأعمالنا وخلود أسمائنا هو خلود تفكيرنا المرسوم على فضاء الانترنت الكبير والذي من وراءه تتألف نجوم تتلألأ أملاً من وراء أملنا لترنوا أمام كل الناس وتمشي عليها كل الناس أما الزهر وأريجه يبين لنا عمق قوته مهما تضاءلت عضلاته التي تكاد أن لا تكون ولكن كانت بفعل قوته المخفية من عبقه الجميل والتي توحي لنا بان القوة ليست من وراء تثاقل العضلات على أيادينا وإنما القوة تأتي بقوة عقولنا وكيفيه توصيل ما نريد لكل الناس عن طريق الكلمة الطيبة والمؤثرة في العقول فالخطاب أريج يتحكم به لساننا إذا أراد منه عبقريا يجري في العقول ونحن الزهور التي تتربا في حدائقها صغيرتا ولكنها كبيرتا في مجالها العبقي فالقلم مهما تضاءلت أحباره ومهما صغر حجمه يبقى قلم يكتب والعقل مهما اختفى في الرؤوس يبينه حسن تفكيرنا وجمال ما ننقل وما يحتوينا عبق الكلمات والمعاني الشفافة فالرذاذ العطري خفي ولكنه ينتشر بقوه والورد صغير بحجمه ولكنه بأريجه جندي يجوب الأجواء من اجل الوصول إلى صدور الكل ليُحكى عنه قصة الخلود العبقيه وجماله الأبدي بقلم وكتابة اسير الاماني المصدر: منتدى همسات الغلا v`h` u'v ,hvd[ ,v] |
| |