ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 26-04-2017, 12:02 PM
تيماء غير متواجد حالياً
Lebanon    
الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل Floralwhite
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل : 27 - 10 - 2016
 فترة الأقامة : 2997 يوم
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,294 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
fac12 أهلاً شعبان بين رجب ورمضان














أهلاً شعبان ورمضان

أهلاً شعبان ورمضان

أهلاً شعبان ورمضان

جعل الله عز وجل الدهر أياما وشهوراً وأعواما معدودات
ليغنم المؤمن ويتنبه الغافل ويستيقظ الوسنان،
قال تعالى:
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ
كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ} الروم الآية 55.

أهلاً شعبان ورمضان

فعُمُر الإنسان يحسب بعمله لا بطوله وقصره،
فقد عوض الله تعالى الأمة الإسلامية عن قصر أعمارها ببركة
عملها ونفحات دهرها فمواسم الخير في السنة لا تنقضي
يخرج المؤمن من عبادة ليستقبل أخرى،
ومن لا يطيق عبادة فهو يجتهد في غيرها،
ومن فاتته فرصة للخير فهو يغتنم أخرى.

أهلاً شعبان ورمضان

وإنه تٌظلنا في هذه الأيام نفحات ربانية عظيمة تحمل إلينا
الرحمات والبركات والخيرات والذكريات العطرة المباركة ،
ورد في الخبر:
" إِنَّ لِرَبِّكُم في أيَّامِ دَهْرِكُم لَنَفَحَاتٍ، أَلاَ فَتَعَرَّضُوا لَهَا"..
إنه شهر شعبان ،
موسم الطاعات ومفتاح الفضل و الاستعداد للنفحات الكبرى
الذي يأخذ بأيدينا إلى أبواب رمضان.
شهر نتنسم فيه معاني الصيام والقيام والقرآن
والتقرب إلى الله عز وجل .
شهر تَتَروض فيه النفوس وتتأهب لِتَلقي رمضان
قال ابن رجب رحمه الله:
"... صيامه كالتمرين على صيام رمضان،
لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة،
بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده،
ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذّته،
فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط".

أهلاً شعبان ورمضان

شهر يتشعب فيه خير كثير لرمضان :
لما كان شهر شعبان شهر الصيام والقيام وقراءة القرءان ...
جعله الله مقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من
طاعات وعبادات حتى يكون الاستعداد بما يليق بالشهر الكريم .
من أجل ذلك اختصَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبادة تفضِّله
على غيره من الشهور، فكان من دعاءه صلى الله عليه وسلم":
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، اللهم بلغنا رمضان".
قال أبو بكر البلخي: (شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان
شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع)،
وقال أيضًا: "مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم،
ومثل رمضان مثل المطر".

أهلاً شعبان ورمضان

امتدح الله تعالى في كتابه شهر رمضان بقوله :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآَنُ } ..
وبيَّن أنَّ فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر ،
فاهتمَّ المسلمون بهذا الشهر العظيم واجتهدوا فيه بالعبادة
من صلاة ، وصيام ، وصدقات ، وعمرة إلى بيت الله الحرام
و غير ذلك من أعمال البر والصلاح ..


ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم انتباه الناس إلى شهر رجب
في الجاهلية ، وتعظيمه وتفضيله على بقية أشهر السنة
و رأى المسلمين حريصين على تعظيم شهر القرآن
أراد أن يبين لهم فضيلة بقية الأشهر و الأيام ..

أهلاً شعبان ورمضان

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:
قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور
ما تصوم من شعبان، فقال:
ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،
وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم…
رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب،
وفي رواية لأبي داود، قالت:
كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يصوم شعبان ثم يصله برمضان.
صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد



يتبع

أهلاً شعبان ورمضان






HighW aufhk fdk v[f ,vlqhk lilhW fdk vpj aufhk ,vlqhk





رد مع اقتباس
قديم 26-04-2017, 12:03 PM   #2


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,294 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي







لماذا سُمى شهر شعبان بهذا الاسم ؟



سمي بذلك لأنه من التشعب وهو التفرق :

1/ وذلك لتفرقهم في طلب المياه

2/ او لتشعبهم في الغارات والحروب بعد قعودهم في رجب ..
فرجب من الأشهر الحُرم

3/ أو لانه فصل بين رمضان ورجب

4/ أو لأنه شهر تتفرق فيه القبائل لقصد الملوك والتماس العطية
وأيضا قيل من الاجتماع :
لأنهم كانوا يجتمعون فيه بعد التفرق

فضائل شهر شعبان








فإن لشهر شعبان عند الله تعالى فضيلة،
فقد جعله الله نفحة من نفحاته،
ومضمارًا للتسابق بين عباده إلى مرضاته،
ولعظيم فضله رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصومه إلا قليلاً،
ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّهَا قَالَت:
« كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ،
وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ،
وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ
إِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ».



وفي رواية انفرد بها مسلم قالت:
« كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيل»،

وعند أبي داود بسنده عن أم سلمة رضي الله عنها
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
«أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ »
صحيح (صحيح أبي داود: 2336).

وطريقة الجمع بين هذه الروايات أنه صلى الله عليه وسلم
كان يصوم أغلبه،
قاله ابن المبارك، واختاره ابن حجر حيث قال:
"وهو الصواب لأن أولى ما تفسر به الرواية رواية أخرى"
(فتح الباري: 4/252)




ويستدل بهذه الأحاديث أيضًا على أن أفضل الصيام بعد رمضان
شهر شعبان، لمواظبته صلى الله عليه وسلم
على صوم أكثر شهر شعبان،
ويحمل حديث: « أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم »
على التطوع المطلق، والله أعلم.



والحكمة من صومه صلى الله عليه وسلم أكثر شهر شعبان:
*****************************
أولا: كان صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر،
فربما شغل عن الصيام أشهرًا،
فيجمع ذلك في شعبان ليدركه قبل صيام الفرض.

ثانيًا: أنه فعل ذلك تعظيمًا لرمضان،
فهو صوم بمثابة السنة لفرض الصلاة قبلها تعظيمًا لحقها.



ثالثا: أنه شهر ترفع فيه الأعمال،
فأحب صلى الله عليه وسلم أن يرفع عمله وهو صائم.

قال ابن القيم في تهذيب السنن:
"من فضائل هذا الشهر الكريم:
ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل
فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ
مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ.
قَالَ: « ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،
وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،
فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»
حديث حسن رواه النسائي (صحيح الترغيب).



فالأعمال ترفع إلى الله عز وجل كل يوم إجمالاً وتفصيلاً
كما في الصحيحين:
«يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل»
وكذلك ترفع إليه أعمال الجمعة في يومي الاثنين والخميس،
لذلك كان صلى الله عليه وسلم يصومهما،
وترفع إليه أعمال السنة في شهر شعبان.
(عون المعبود 7/72)


فيه ليلة النصف:
وهي ليلة عظيمة شريفة كريمة،
ينزل فيها الرب العظيم جل وعلا نزولاً يليق بجلاله وكماله
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
إلى سماء الدنيا فيغفر لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن
كما صح الحديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
فعن أبي موسى قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان
فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن ».

قال العلامة الألباني رحمه الله:
"ما ورد في فضلها من الأحاديث،
وإن كانت مفرداتها ضعيفة الأسانيد،
فبعضها يقوي بعضًا،
ولكن ليس في الشرع ما يدل على خصوص إحيائها".
(مساجلة علمية ص41)

ولا تعارض بين هذا الحديث وبين أحاديث نزول الرب تعالى
كل ليلة، فحديث ليلة النصف مطلق،
وحديث كل ليلة مقيد بالثلث الأخير من الليل.



وفسرت المشاحنة إما لعموم المسلمين، وهذا صحيح،
والواجب أن يكون صدر المسلم سليمًا لإخوانه،
وإن نزغ الشيطان نزغًا فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم،
وليدفع عن نفسه ذلك، وليسارع إلى أخيه يضع يده في يده،
وإما بالمشاحنة لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم
كما يفعل الرافضة، والعلمانيون الزنادقة،
خلافًا لقول المؤمنين
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ
فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
[الحشر:10].

فمن كانت بينه وبين أخيه شحناء، فليبادر برفعها قبل ليلة النصف
تعرضًا لنيل مغفرة الله تعالى ورحمته سبحانه وتعالى.

والحذر كذلك من مظاهر الشرك بنوعيه الأكبر والأصغر،
وليعش المسلم على توحيده الخالص لله رب العالمين.



وليس لليلة النصف إحياء مخصوص كصلاة الرغائب وغيرها،
أو تجميع الناس لصلاة القيام في المسجد،
فكل هذا من البدع، وكل بدعة ضلالة،
والمبتدع من أبعد الناس عن الله «لعن الله من آوى محدثًا »،
و«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »
أي: مردود، ولأن الأصل في القيام الانفراد، ولم يرد عن رسولنا
الكريم صلى الله عليه وسلم ولا عن القرون الخيرية أنهم فعلوا
ذلك، وما لم يكن يومئذٍ ديناً فليس اليوم دين.




فأنت -أخي- في هذه الليلة تبحث عن رضوان الله،
وتتعرض لمغفرته،
فلا تكن ببدعتك هذه بعيدًا عن الله.
ونسأل الله أن يغفر لنا جميعًا وأن يتقبلنا.

لكن لو جلس في بيته يذكر الله تعالى ويصلي في هذه الليلة لا
بأس، تعرضًا لمغفرة الله ورحمته،
قال ابن الصلاح رحمه الله:
"أما ليلة النصف من شعبان فلها فضيلة،
وإحياؤها بالعبادة مستحب،
ولكن على الانفراد من غير جماعة"
(مساجلة علمية ص: 41).




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا».
هذا هو لفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
واختلف العلماء في تصحيحه وتضعيفه،
فورد عن أحمد وابن معين: منكر.
ومنهم من صححه كالعلامة الألباني رحمه الله
وورد حديث آخر يعارضه وهو متفق عليه:
« لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا رجلاً كان يصوم
صومًا فليصمه »
والقاعدة: إذا تعارض حديثان وجب الجمع.





فمنهم من قال بالحديث المتفق عليه على افتراض صحة الحديث
الآخر ومنهم من قال: الإعمال أولى من الإهمال، فيجمع بينهما،
كالإمام الشافعي رحمه الله فقال: "من صام في النصف الأول
جاز له أن يصوم في النصف الثاني، ومن لا فلا"
(لطائف المعارف).

يحرم صوم يوم الشك،
وهو يوم الثلاثين من شعبان،
ذلك الذي يشك فيه هل هو من شعبان أو من رمضان؟
فعن عمار قال: "من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا
القاسم صلى الله عليه وسلم"
ذكره البخاري تعليقًا وصححه الألباني.
إلا إذا وافق صومًا معتادًا فلا بأس
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ
إلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ ».





يُتبع



 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2017, 12:04 PM   #3


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,294 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي







وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان
إن كنت تريد رمضان.. فماذا أنت فاعل؟!

مضى رجب وما أحسنت فيه --- وهذا شهر شعبــان المبارك
فيا من ضيع الأوقات جـهلاً --- بحرمتها أفق واحـذر بوارك
فسوف تفارق اللذات قـسراً --- ويخلي الموت كرهاً منك دارك
تدارك ما استطعت من الخطايا --- بتوبة مخلص واجعـل مدارك
على طلب السلامة من جحيم --- فخير ذوي الجرائم من تدارك








ها نحن فى شهر شعبان ، شهر الخير
الذي ترفع فيه أعمال العباد إلى رب العالمين ،
و هو شهر يغفل عنه الناس
كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم
إليكم الدليل:
"قلت يا رسول الله أراك تصوم في شهر ما لم أرك تصوم
في شهر مثل ما تصوم فيه ؟
قال : أي شهر ؟ قلت : شعبان ، قال :
شعبان بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد
فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم
قال : أراك تصوم الإثنين والخميس فلا تدعهما ؟
قال : إن أعمال العباد . الحديث"

الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني -
المصدر: السلسلة الصحيحة -
الصفحة أو الرقم: 4/522
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن

اللهم لا تجعلنا من الغافلين و توفنا و أنت راض عنا





لنبتعد عن الشحناء و الضغائن و لنسارع و نتصافى
و نتصالح مع الناس لنفوز بمغفرة الله

إليكم الدليل :

"إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه
فيغفر للمؤمنين و يترك أهل الضغائن و أهل الحقد بحقدهم"

الراوي: أبو ثعلبة الخشني
المحدث: الألباني -
المصدر: تخريج كتاب السنة -
الصفحة أو الرقم: خلاصة حكم المحدث: صحيح
"ينزل ربنا إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان
فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن"

الراوي: أبو موسى الأشعري
المحدث: الألباني -
المصدر: تخريج كتاب السنة -
الصفحة أو الرقم:خلاصة حكم المحدث: صحيح

و ليس معنى هذا أن نخص ليلة النصف من شعبان بعبادة معينة
فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم ،
فليس هناك دعاء مخصوص أو صلاة مخصوصة لهذا اليوم










كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم أكثر شعبان

إليكم الدليل :

"ما رأيت النبي في شهر أكثر صياما منه في شعبان ،
كان يصومه إلا قليلا ، بل كان يصومه كله"

الراوي: عائشة
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب -
الصفحة أو الرقم: 1024خلاصة حكم المحدث: صحيح



لا تنسوا ترديد دعاء رؤية الهلال اتباعا للسنة

* كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال قال :


" اللهم أهلله علينا باليمن و الإيمان ، و السلامة و الإسلام ،
ربي و ربك الله "
صحيح سنن الترمذي - الألباني


فلنردد هذا الدعاء جميعا عند رؤية الهلال
و نحتسب أجر اتباع السنة و أجر احياؤها ،
فكثير من الناس يغفل عن هذه السنة ( إلا من رحم ربي )

اللهم ارزقنا حسن الاتباع و توفنا و أنت راض عنا ..... آمين



يتبع




 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2017, 12:04 PM   #4


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,294 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي







يدور الزمان دورته وتأتينا شهور الخير والبركة والطاعة
والإقبال على الله عز وجل ,
ومن نعم الله علينا أن هدانا إلى الإسلام ,
ومن نعمه أيضا أن أهدى إلينا شهور الطاعة المباركات ,
فمن طبيعة الإنسان الملل والفتور
والزيادة والنقصان في الأعمال الصالحة والإيمان ,
فوهبنا الله أياما ومناسبات تخرجنا من فتورنا الإيماني
وتعطينا الدفعة الإيمانية الجديدة
كي نواصل أعمالنا الصالحة مرة أخرى
ومن هذه المناسبات شهر شبعان الذي نهيء فيه أنفسنا
لاستقبال شهر رمضان ,ونغتنمه كفرصة عظيمة
ترفع فيه أعمالنا إلى الله عز وجل.



فالحمد لله الذى امتن على عباده بمواسم يرجعون فيها إليه،
ويقبلون بقلوبهم عليه،
فسبحان من أنعم علينا وتفضل، وأسبغ عطاياه وأسبل،
والعبد العاقل، هو الذي يأخذ من حياته لمماته،
ومن دنياه لأخراه، فالدنيا مزرعة الآخرة،
وهي ساعة، فاجعلها طاعة،
والنفس طماعة، فألزمها القناعة،
وإلا فإن الأنفاس تعد، والرحال تشد،
والتراب من بعد ذلك ينتظر الخد،
وما عقبى الباقي غير اللحاق بالماضي،
وعلى أثر من سلف يمشي من خلف،
والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من وعظ بنفسه،
ومن رحمة الله تعالى علينا أن جعل لنا مواسم،
فيها نفحات لمن يتعرض لها ويغتنمها،
يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون،
ويرجع فيها المذنبون، ويتوب الله على من تاب،
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، لسان حالهم يقول :
{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ}
[طه:من الآية 84].



وهذه المواسم منها ما هو شهر، ومنها ما هو يوم أو أيام،
ومنها ما هو ساعة، وقد أظلنا شهر من تلكم النفحات،
ألا وهو شهر شعبان،
وقد قال عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
«ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،
وأحب أن يُرفعَ عملى وأنا صائم».
رواه النسائى وأحمد بإسناد صحيح.

وروى البخاري ومسلم عن عائشة، رضى الله عنها قالت:
«كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم يصوم،
حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم،
وما رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم استكمل صيام
شهر قط إلا شهر رمضان،
وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان».





ولشهر شعبان فضل عظيم وفرصة كبيرة من اغتنمها فقد فاز
برضى الله عز وجل واستعد لرمضان وهو صافي النفس
مقبل على الطاعة مستزيد منها بحب لله وإخلاص وصدق نية .
ولما لا وهو شهر ترفع فيه أعمال العباد إلى الله سبحانه وتعالى .
فالنحرص أن ترفع أعمالنا وهي صالحة بعيدة عن الحقد والحسد
والسخط كي نستقبل رمضان بنفوس طاهرة راضية مطمئنة .

قال ابن القيم رحمه الله :
عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق .
والعمل الصالح يكون بقراءة القرآن الكريم , والذكر , والمحافظة
على اداء صلاة النوافل , الصدقات , الإصلاح بين الناس ,
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,والصيام .







فبادر أخى و أختى فى الله .. إلى التوبة الخالصة لله .. و اجعل
كل عمل لك طاعة فى سبيله .. ولا تجعل الدنيا أكبر همك
و اجعل فى الطاعة جلاء حزنك .. و اسأل الله أن يرد كيد أعدائنا










 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2017, 12:19 PM   #5


الاداره متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 03-01-2025 (01:27 PM)
 المشاركات : 900,026 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جمل الله قلبك بنور الإيمان ومتعك بروعة الجنان
يعطيك ربي الف عافيه
ع الطرح الأكثر روعه
كتب لك الأجر والثواب
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
ع هذا الطرح المفيد لنا
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2017, 12:41 PM   #6


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,294 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيله جمل الله قلبك بنور الإيمان ومتعك بروعة الجنان
يعطيك ربي الف عافيه
ع الطرح الأكثر روعه
كتب لك الأجر والثواب
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
ع هذا الطرح المفيد لنا
بارك الله فيك





حبيبتى الجميلة الغالية الأصيلة
شكرا على مرورك العطر
وتواجدك الجميل كرقة الورد
ودعواتك الطيبة .. تقبلها الله منك غاليتى
كل سنة وأنت طيبة
والأسرة الكريمة كلها بخير وسعادة
جزاك الله خير الجزاء




مَضَى رَجَبٌ وَمَا أَحْسَنْتَ فِيـهِ *** وَهَـذَا شَهْرُ شَعْبَانَ الْمُبَارَكْ
فَيَا مَـنْ ضَيَّعَ الأَوْقَـاتَ جَهْلاً *** بِحُرْمَتِهَا أَفِقْ واحْذَرْ بَـوَارَكْ
فَسَـوْفَ تُفَارِقُ اللَّـذَاتِ قَهْرًا *** وَيُخْلِي الْمَوْتُ قَهْرًا مِنْكَ دَارَكْ
تَدَارَكْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الْخَطَايَا *** بِتَوْبَةِ مُخْلِصٍ وَاجْعَـلْ مَدَارَكْ
عَلَى طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِنْ جَحِيمٍ *** فَخَيْرُ ذَوِي الْجَرَائِمِ مَـنْ تَدَارَكْ






 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2017, 02:16 PM   #7


المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,887 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم
‎وجعله الله فى ميزان اعمالك
‎دمتي بحفظ الرحمن
‎ودى وشذى الورود


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مهماً , بين , رحت , شعبان , ورمضان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نورت سماء منتديات همسات الغلا يا كبريآء النازف (همســـــات الترحيب والإهداءات) 39 25-04-2014 01:36 PM
ǁ҈ǁǁǁ رحبو معاي بــ اساهر طيوفك نورت سماء منتدي همسات الغلا ǁǁǁ҈ǁ النازف (همســـــات الترحيب والإهداءات) 40 25-04-2014 01:31 PM
ǁ҈ǁǁǁ رحبو معاي بــ آآآنين القلب نورت سماء منتدي همسات الغلا ǁǁǁ҈ǁ النازف (همســـــات الترحيب والإهداءات) 19 20-04-2014 04:21 AM
نورت سماء منتديات همسات الغلا يا مغرومة بلا حد النازف (همســـــات الترحيب والإهداءات) 32 20-04-2014 04:17 AM
ǁ҈ǁǁǁ رحبو معاي بــ الفيصلي نورت سماء منتدي همسات الغلا ǁǁǁ҈ǁ النازف (همســـــات الترحيب والإهداءات) 30 20-04-2014 04:15 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010