#1
| ||||||||||
| ||||||||||
هديه في قتال اعداء الله هديه في قتال اعداء الله وكان النبي صلى الله علية وسلم يبايع أصحابه في الحرب على ألا يفروا، وربما بايعهم على الموت، وبايعهم على الجهاد كما بايعهم على الإسلام، وبايعهم على الهجرة قبل الفتح، وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله، وبايع نفرًا من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئًا. وكان السوط يسقط من يد أحدهم، فينزل عن دابته، فيأخذه، ولا يقول لأحد: ناولني إياه وكان يشاور أصحابه في أمر الجهاد، وأمر العدو، وتخير المنازل، وفي المستدرك عن أبي هريرة: وكان يتخلف في ساقتهم في المسير، فيزجي الضعيف، ويردف المنقطع، وكان أرفق الناس بهم في المسير . وكان إذا أراد غزوة ورى بغيرها ، فيقول مثلاً إذا أراد غزوة حنين: كيف طريق نجد ومياهها ومن بها من العدو ونحو ذلك. وكان يقول: «الحرب خدعة» وكان يبعث العيون يأتونه بخبر عدوه، ويطلع الطلائع، ويبيت الحرس وكان إذا لقي عدوه وقف ودعا واستنصر الله، وأكثر هو وأصحابه من ذكر الله، وخفضوا أصواتهم وكان يرتب الجيش والمقاتلة، ويجعل في كل جنبة كفئًا لها، وكان يبارز بين يديه بأمره، وكان يلبس للحرب عدته، وربما ظاهر بين درعين، وكان له الألوية والرايات وكان إذا ظهر على قوم، أقام بعرصتهم ثلاثًا، ثم قفل وكان إذا أراد أن يغير، انتظر؛ فإن سمع في الحي مؤذنًا لم يغر وإلا أغار وكان ربما بيت عدوه، وربما فاجأهم نهارًا . وكان يحب الخروج يوم الخميس بكرة النهار وكان العسكر إذا نزل انضم بعضه إلى بعض حتى لو بسط عليهم كساء لعمهم وكان يرتب الصفوف ويعبئهم عند القتال بيده، ويقول: «تقدم يا فلان، تأخر يا فلان». وكان يستحب للرجل منهم أن يقاتل تحت راية قومه. وكان إذا لقي العدو، قال : «اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم، وانصرنا عليهم» وربما قال: }سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ وكان يقول: «اللهم أنزل نصرك» وكان يقول: «اللهم أنت عضدي وأنت نصيري، وبك أقاتل» وكان إذا اشتد له بأس، وحمي الحرب، وقصده العدو، يُعْلم بنفسه، ويقول: «أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب»( بخارى وكان الناس إذا اشتد الحرب اتقوا به صلى الله علية وسلم ، وكان أقربهم إلي العدو وكان يجعل لأصحابه شعارًا في الحرب يعرفون به إذا تكلموا، وكان شعارهم مرة: «أمت أمت» ( ، ومرة: «يا منصور»، ومرة: «حم لا ينصرون»( . وكان يلبس الدرع والخوذة، ويتقلد السيف، ويحمل الرمح والقوس العربية، وكان يتترس بالترس، وكان يحب الخيلاء في الحرب، وقال: «إن منها ما يحبه الله، ومنها ما يبغضه الله؛ فأما الخيلاء التي يحبها الله، فاختيال الرجل بنفسه عند اللقاء، واختياله عند الصدقة، وأما التي يبغض الله عز وجل، فاختياله في البغي والفخر» وقاتل مرة بالمنجنيق، نصبه على أهل الطائف، وكان ينهى عن قتل النساء والولدان( بخارى )، وكان ينظر في المقاتلة؛ فمن رآه أنبت قتله، ومن لم ينبت، استحياه( وكان إذا بعث سرية يوصيهم بتقوى الله، ويقول: «سيروا بسم الله وفي سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليدًا»( مسلم ). وكان ينهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو( بخارى ). وكان يأمر أمير سريته أن يدعو عدوه قبل القتال إما إلى الإسلام والهجرة، أو إلى الإسلام دون الهجرة؛ ويكونون كأعراب المسلمين؛ ليس لهم في الفيء نصيب- أو بذل الجزية؛ فإن هم أجابوا إليه قبل منهم، وإلا استعان بالله وقاتلهم. وكان إذا ظفر بعدوه أمر مناديًا فجمع الغنائم كلها، فبدأ بالأسلاب فأعطاها لأهلها، ثم أخرج خمس الباقي فوضعه حيث أراه الله وأمره به من مصالح الإسلام، ثم يرضخ من الباقي لمن لا سهم له من النساء والصبيان والعبيد، ثم قسم الباقي بالسوية بين الجيش، للفارس ثلاثة أسهم: سهم له، وسهمان لفرسه، وللراجل سهم( بخارى )، هذا هو الصحيح الثابت عنه. وكان ينفل من صلب الغنيمة بحسب ما يراه من المصلحة، وكان يسوي الضعيف في القسمة ما عدا النفل( . وكان إذا أغار في أرض العدو بعث سرية بين يديه، فما غنمت أخرج خمسه، ونفلها ربع الباقي، وقسم الباقي بينها وبين سائر الجيش، وإذا رجع فعل ذلك، ونفلها الثلث( ، ومع ذلك فكان يكره النفل ويقول: «ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم» وكان له صلى الله علية وسلم سهم من الغنيمة يدعى الصفي؛ إن شاء عبدًا، وإن شاء أمةً، وإن شاء فرسًا يختاره قبل الخمس قالت عائشة: وكانت صفية من الصفي. رواه أبو داود ؛ ولهذا جاء في كتابه إلي بني زهير بن أقيش: «إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأديتم الخمس من المغنم وسهم النبي r وسهم الصفي، أنتم آمنون بأمان الله ورسوله» وكان سيفه ذو الفقار من الصفي وكان يسهم لمن غاب عن الوقعة لمصلحة المسلمين، كما أسهم لعثمان سهمه من بدر، ولم يحضرها لمكان تمريضه لامرأته رقية ابنة رسول الله صلى الله علية وسلم ، فقال: «إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله» . فضرب له سهمه وأجره وكانوا يشترون معه في الغزو ويبيعون وهو يراهم ولا ينهاهم، وأخبره رجل أنه ربح ربحًا لم يربح أحد مثله، فقال: «ما هو؟ » قال: مازلت أبيع وأبتاع حتى ربحت ثلاثمائة أوقية، فقال: «أنا أنبئك بخير رجل ربح» قال: ما هو يا رسول الله؟ قال: «ركعتين بعد الصلاة» وكانوا يستأجرون الأجراء للغزو على نوعين؛ أحدهما: أن يخرج الرجل، ويستأجر من يخدمه في سفره. والثاني: أن يستأجر من ماله من يخرج في الجهاد، ويسمون ذلك الجعائل، وفيها قال النبي صلى الله علية وسلم : «للغازي أجره، وللجاعل أجره وأجر الغازي» وكانوا يتشاركون في الغنيمة على نوعين أيضًا: أحدهما: شركة الأبدان. والثاني: أن يدفع الرجل بعيره إلى الرجل أو فرسه يغزو عليه على النصف مما يغنم، حتى ربما اقتسما السهم فأصاب أحدهما قدحه، والآخر نصله وريشه. وقال ابن مسعود: اشتركت أنا وعمار وسعد فيما نصيب يوم بدر، فجاء سعد بأسيرين، ولم أجئ أنا وعمار بشيء . وكان يبعث بالسرية فرسانًا تارة، ورجالاً أخرى. وكان لا يسهم لمن قدم من المدد بعد الفتح( بخارى . وكان يعطي سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب دون إخوتهم من بني عبد شمس وبني نوفل، وقال: «إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد». وشبك بين أصابعه وقال: «إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام» بخارى . وكان المسلمون يصيبون معه في مغازيهم العسل والعنب والطعام فيأكلونه، ولا يرفعونه في المغانم( بخارى قال ابن عمر: وانفرد عبد الله بن المغفل يوم خيبر بجراب شحم وقال: لا أعطي اليوم أحدًا من هذا شيئًا، فسمعه رسول الله صلى الله علية وسلم ، فتبسم ولم يقل له شيئًا( بخارى ). وقيل لابن أبي أوفى: أصبنا طعامًا يوم خيبر، وكان الرجل يجيء، فيأخذ منه مقدار ما يكفيه، ثم ينصرف . وقال بعض الصحابة: كنا نأكل الجوز في الغزو ولا نقسمه؛ حتى إن كنا لنرجع إلى رحالنا وأجربتنا منه مملوء وكان ينهى في مغازيه عن النهبة والمثلة، وقال: «من انتهب فليس منا» ، وأمر بالقدور التي طبخت من النهبى فأكفئت( بخارى ). وذكر أبو داود عن رجل من الأنصار قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله علية وسلم في سفر، فأصاب الناس حاجة شديدة وجهد، وأصابوا غنمًا، فانتهبوها وإن قدورنا لتغلي؛ إذ جاء رسول الله صلى الله علية وسلم يمشي على قوسه، فأكفأ قدورنا بقوسه، ثم جعل يرمل اللحم بالتراب، ثم قال: «إن النهبة ليست بأحل من الميتة»، أو: «إن الميتة ليست بأحل من النهبة»( وكان ينهى أن يركب الرجل دابة من الفيء حتى إذا أعجفها ردها فيه، وأن يلبس الرجل ثوبًا من الفيء حتى إذا أخلقه رده فيه ولم يمنع من الانتفاع به حال الحرب( وكان هديه أن من أسلم على شيء في يده فهو له، ولم ينظر إلي سببه قبل الإسلام، بل يقره في يده كما كان قبل الإسلام وكان يستحب القتال أول النهار، كما يستحب الخروج للسفر أوله ، فإن لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر وكان يقول هدينا خالف هدى المشركين صلى الله علية وسلم بابى هوا وامى واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين اعمل لله الداعى للخير كفاعلة لاتنسى جنة عرضها السموات والارض لاتنسى سؤال رب العالمين ماذا قدمت لدين الله انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر حسنات كالجبال يوم القيامة المصدر: منتدى همسات الغلا i]di td rjhg hu]hx hggi hu]hl td i]di |
11-04-2017, 10:56 AM | #2 |
| اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات. وأن يثيبك البارئ خير الثواب . دمت برضى الرحمن |
|
11-04-2017, 12:08 PM | #3 |
| دائما متميز في الانتقاء سلمت على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك لكـ خالص احترامي |
|
11-04-2017, 01:54 PM | #4 |
| جمل الله قلبك بنور الإيمان ومتعك بروعة الجنان يعطيك ربي الف عافيه ع الطرح الأكثر روعه كتب لك الأجر والثواب جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه ع هذا الطرح المفيد لنا بارك الله فيك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله , اعدام , في , هديه , قتال |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الله اكبر الله اكبر على اعداء الدين / همسات الغلا | ذابت نجوم الليل | ( قناة وحصريات الجوري ) | 17 | 13-04-2016 10:52 AM |
اعداء فـ الخفاء | عذبة المشاعر | (همســــات قصص وروايات) | 8 | 10-09-2015 06:24 PM |
انظر كيف يفكرون اعداء الامة | مـــصــريــه | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 12 | 19-03-2015 05:45 PM |
اعدام الغباء | ساره الطنايا | ( همســـــات العام ) | 9 | 27-07-2014 11:28 AM |
دارة اعيال عمي والاشراف عامة احلا دق ورمي بالبنادق | شـوش آلشـريف | (همســـات الــ YouTube) | 51 | 12-03-2014 08:22 AM |