ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O > حصريات الروايات والقصص القصيره

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-04-2017, 02:31 AM
قمرية غير متواجد حالياً
Morocco     Female
الاوسمة
الالفيه التاسعه 9000 
لوني المفضل Lightslategray
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل : 20 - 1 - 2017
 فترة الأقامة : 2897 يوم
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم : 788246227
 معدل التقييم : قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز قمرية يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
1836855771532508 رواية عيـون القـلب | بقلمي قمرية | بجميع اجزائها











رواية عيـون القـلب بقلمي قمرية



نشات سارة
في بيت فقير بين اخوانها من ابيها وزوجته .
احمد ولمياء من أمها,,سميرة و مهدي من ابوها..
حرمت التعليم ولجات الى تربية اخوانها الصغار
من المرحومة أمها واخوانها من الزوجة الثانية,
كانت تظل كالخادمة في البيت
وكان همها ان توفر الحب
لاخوانها من أمها.
في يوم سمعت صداع في البيت وطارت من مكانها الى غرفة اخوانها,
الزوجة:كم مرة قلت لك ان لا تجعل اخوك يبكي؟؟
احمد:عمة صدقيني هو يبكي على أي شيء
الزوجة :مستحيل هذا الكلام
تتدخل سارة بمجرد وصولها:
عمة صحيح ان مهدي يبكي على أي شيء ,
عشان يحب ان تُلبى له كل رغباته.
الزوجة:ولمَ لا تلبون له طلباته وهو صغير البيت؟
في حزن سارة ترد:يا عمة لا تنسي على ان احمد كذلك لا زال صغيرا
وليس عاقلا كي يفكر مثل تفكيرك هذا
وصلت لمياء ورمت بكراستها فوق سرير احمد وقالت:
يا رب متى نرتاح من هذه المحكمة كل شوي؟
اصفر وجه الزوجة ونظرت اليها بعينين يطير منهما شرارة وامسكت بذراعها وقالت لها:
يا سلاااام !!! والله كبرتي وطال لسانك,,
جن جنون سارة وقالت لزوجة ابيها :شوفي يا عمة ,لسنا هنا اضداد,فمهدي اخي واحمد اخي
وهذه التي تمسكينها من ذراعها وتعاتبينها مثل أي بنت لقيتيها في الشارع فهي اختي
في هذه اللحظة سمعوا صوت الباب يقرع,,اكيد انه الاب
يتبع....
رواية عيـون القـلب بقلمي قمرية








0










v,hdm udJ,k hgrJgf | frgld rlvdm f[ldu h[.hzih hgrgf jlv] pvt




 توقيع : قمرية


رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 07:11 PM   #2


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي








خُيم الصمت ع الحدث,

بحيث تركت الزوجة غرفة الأولاد وطلعت تستقبل الزوج
هذا الأخير الذي كان يبدو عليه التعب ,
وجلس على كرسي وأكياس من أغراض البيت في يده.
جاءه الأبناء يسلمون ويقبلون يده ويتظاهرون بالسعادة
لما رأوا ابوهم على ما هو عليه من التعب ولمحة حزن على وجهه.
الزوجة بحنية ماكرة:
سارة حبيبتي خذي انتي ولمياء الأغراض للمطبخ
سارة ولمياء بصوت يكاد لا يُسمع:حاضر يا عمة
الزوج:بارك الله فيك ايتها الزوجة اللطيفة
ما كنت اظن ان ابنائي سيُعوضون بمثل هذا الحنان
والكلام الطيب من امراة غير امهم
الزوجة: هذا واجب يا زوجي العزيز,
وبعدين انا لا احسهم الا اولادي
الزوج:طيب يا غالية لو تكرمت بطشت ماء دافئ
كي اريح رجلاي بمساج
الزوجة:عيوني يا بو احمد
تطير للمطبخ وتأمر سارة التي كانت ترتب الأغراض
في الثلاجة لتحضر لها الطشت
وفيه الماء ,
سارة:عمة انا لا اقدر على الطشت بالماء ,
واخاف ان يُهْرق مني على الأرض وأُعاقب.
الزوجة:لكن اين لمياء؟
سارة: ذهبت تراجع دروسها
الزوجة:لكن انا قلت لها تساعدك
سارة:عمة ارجوك دعيها فانا معك اساعدك في كل شيء
الزوج يصيح على الزوجة
الزوجة بوجه معكر بالخبث تلقي نظرة على سارة
وتخطف الطشت وتملأه بالماء وبسرعة تذهب للزوج,
الزوج:تاخرتي لماذا؟
الزوجة:اآسفة يا زوجي العزيز
ذهب الرجل الى غرفته
بعدما ارتاحت رجليه بمساج عملته له الزوجة
بينما رجعت هذه الأخيرة الى المطبخ .
قوليلي يا سارة؟؟
سارة في ارتباك:هلا عمة
لماذا لا تحبين ان تساعدك اختك؟؟
يا عمة اما يكفيك انني تركت مدرستي ؟؟
الزوجة:في تعجب,يكفيني؟؟
وهل انا التي امرتك بتركها؟
هل نسيتي انك رسبتي سنتين متتاليتين؟
سارة:تتمتم ودموع في عينيها,الله يرحمك يا ماما
ونظرت لعمتها قائلة: لقد انتهيت من الشغل الذي اأمرتني بفعله
فهلا اذنت لي بالذهاب الى الغرفة اترقب اخواني .؟
قالت العمة نعم ولكن بعد الاكل عليك بجلي المواعين
طأطأت سارة براسها الصغير وراحت
دخلت على اختها فوجدتها تبكي
اخذتها في حضنها وسالتها ماذا يبكيها؟؟
لمياء:اختي انا لازم اترك المدرسة
سارة في ذهول حارق,,لاااا حبيبتي الا ان تتركي تعليمك
لمياء :اختي لكن انا قلبي يوجعني لما اسمع من عمتي الاهانات الموجهة لك
سارة: لا تنشغلي بهذا الامر حبيبتي وان شاء الله تتصلح أمورنا بعد ما نكبر
ولن تقدر حينئذ ان تكلمنا بهذه الطريقة.
مرت سبع سنين وسارة تصبر اخوتها على دراستهما ونفسها على خبث زوجة أبوها
وكانت لاخوانها كلهم كالأم ,في حين كانت الزوجة تفضل أولادها على الجميع
في يوم ذهبت الزوجة مع ابناءها الى بيت ابوها وجلست سارة واخوانها في البيت
سمعوا طرق على الباب
فتحت سارة الباب واذا بها امام شاب وسيم وبيده حقيبة سفر
الشاب: السلام عليكم
سارة :وعليكم السلام
الشاب:اكيد انتي سميرة ,يا لجمالك ,ما أبهاك يا قمر
سارة تبحث عن استفسار في مخيلتها وترد عليه
ومن انت أيها الشاب؟
الشاب : انا خالك خالد
سارة في تعجب!! خالي؟؟
اه فهمت الان,انت اخ عمتي
خالد:عمتك؟؟ لكنها قالت لي ان عندها بنت اسمها سميرة
نعم سميرة اختي وامها التي هي اختك زوجة ابي
اسفة تفضل ,لكنها ليست موجودة ,اظنها ذهبت عند ابويك
خالد:لا لا سامحيني ساذهب لبيتنا وهناك التقي باختي
سارة:كما تريد ودفعت الباب لاغلاقه فتلقاه خالد بيده قبل الاغلاق
خالد:لكن ما اسمك ايتها الفاتنة ؟؟
سارة بسخرية :اسال اختك وأغلقت في وجهه الباب
لم تكن سارة لهذه اللحظة تكترث لعاطفة اتجاه أي شاب ولا تأبه لنفسها كشابة
انما كان همها خدمة اخوانها كاأم مثالية وكان هذا مماا جعل من اخوها احمد تلميذ مجتهد
ومن لمياء طالبة ناجحة,اما الدلع والصداع وكثرة الأوامر فكانت من نصيب الاخوان الاخرين
وذلك يرجع لتربية امهم لهم وعدم تدخل ابوهم في هذا الامر.
يتبع.....












 
 توقيع : قمرية



رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 07:12 PM   #3


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي














كانت سارة
تحــــاول جاآآآهدة
التأقلم مع الوضع الحالي لديها
وبالخصوص مع زوجة ابيها,راغبة بذلك الابحار بسلام
وتوصيل ا احمد ولمياء الى شاطئ الامان بنجاح.
دخلت لمياء كلية الطب وكانت مجتهدة بينما اقتصر شغل أحمد
بالبيع في دكان أبيه الذي تعب مؤخرا من مسؤولية البيت
والمدارس وكثرة الوقوف ,واصبح مضطرا الى مساعدة ابنه له.
كانت الزوجة تساعد أولادها في احتياجاتهم من خالد اخوها
الذي كان يشتغل في خارج البلد وكان قد توقف
عن دراسته الثانوية قبل هذا لمساعدة اهله
طالت رحلة خالد في الديار الاسكندنيفيا بحيث تزوج من السويد
ببنت صاحب العمل, واصبح لاباس به,ولما علم بزواج اخته المطلقة
فرح وارسل لها هدايا وهاتفها قائلا
ان تصبر وانه سوف يساعدها في الذي تحتاجه
كي لا ينقصها شيء مع زوجها الفقير.
في يوم رن هاتف البيت واخذت لمياء السماعة ,الو نعم من ؟
خالد: السلام عليكم انت من؟
تخطف الزوجة السماعة من يد لمياء وترد,ألو من ع الهاتف؟
انا خالد يا اختي,لكن من كان قبلك ع السماعة هل هي سارة؟
تقطب حاجبيها وتفسير ساخر في شفتيها
يا سلااام ,ولمَ لم تكن سميرة
قال خالد :اليس اسمها سارة؟واخت سميرة؟
الزوجة:بلى لكنني اشم في سؤالك نكهة مختلفة
خالد:ارجوك اختي ممكن تعطيني رقم جوالها
الأخت:لا لن اقدر ان اخدمك في هذا لانه وبكل بساطة سارة ليس لها جوال
لكن قلي ,ما هذه الحنية على بنت زوج اختك ولمَ لم تتخذها مع سميرة بنتي
خالد:يا اختي يا عزيزتي,انت تدرين ان سارة حرمت مسكينة من امها ومن التعليم
الأخت:دليل كلامك هذا انني قاسية معها,وبعدين من حكى لك قصتها؟
خالد:لا اقصد ذلك يا اختي ولكنني اريد مساعدتها مثلما اساعدك
الأخت:طيب يا اخي ساروح عندي شغل وشكراً ع المكالمة وأغلقت الهاتف
كانت الغيرة تغلي في قلبها والشرر يتطاير من عينيها,
وكان خوفها على اخيها او بالمعنى الاصح
من زوال عطاء اخيها لها
يكاد يفتك بها
يتبع.........















 
 توقيع : قمرية



رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 07:14 PM   #4


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي









ذات يوم

وصلت لمياء للبيت
وعلى وجهها سحابة غضب
سالتها سارة ما بها؟
قالت ان أحدا من شباب الحي
كان يمشي وراءها ويستفزها,
بعدما نزلت من باص الكلية ,
فقررت سارة ان توصلها للباص
في كل مرة تريد الذهاب الى الجامعة
وتنتظرها في نفس المكان عند الرجوع
وبالرغم من ان ذلك كان شاقا عليها
الا انها استحملته في سبيل سلامة اختها
مرض الاب ولزم فراشه ,
وكانت الزوجة لا تقدر على السهر
فتطوعت لذلك سارة من اجل ابيها
مرت شهور وهي على تلك الحالة ,ما بين شغل البيت
وبين الوقوف في محطة الباص من اجل اختها
والسهر الى جنب ابيها الذي كاان يشتكي
من ألم في المفاصل,
وكانت حالته تتحسن شيئا فشيئا,
وكانت سميرة مدللة من قبل أمها
وما كانت تساعد في البيت ابدا
وكانت كل مرة تاتيها بما يدور بين اختيها من سوالف
اما مهدي فكان مراهقا شرس الطباع
ودائما كان يهدد امه بالخروج من المدرسة
ليمسك الدكان مع احمد
في يوم ذهبت الزوجة بالاب لزيارة الدكتور
واخذت مهدي معها لمساعدتها
وكانت سارة ولمياء وسميرة تبكين على الاب
ويسالن الله له الشفاء
بدات لمياء تحدث اختها عن طالب معها في الجامعة
وكانت اطراف الحديث تدور نحو انه ابن ناس
ومحترم ويساعدها في كل ما يخصها
من اطروحات وغيرها
سارة لاختها:اختي أتمنى لك التوفيق ان شاء الله
وتتخرجين عن قريب
لمياء:ان شاء الله يا اختي وثقي انني ساكون
عند حسن ظن الكل بي,وبالاخص انت
فانني لن اخذلك ابداً
سارة لاختها:الله يسدد خطاك وهذا ما أتمنى
وهو شيء يرفع رأس ابي واحمد وحتى مهدي
لمياء: ما يبكيني يا اختي ان احمد المسكين
متعوب لوحده في الدكان
سارة : اظن ان هذا خير له كي يتعلم المسؤولية
وهو لم يقارب العشرين من عمره بعد
في هذه اللحظة يرن جرس التلفون فتمسكه سارة :الو السلام عليكم
خالد : عليكم السلام ,ان لم يخونني سمعي
فانت سارة
سارة : نعم انا سارة ومن انت؟
خالد. انا خالد وأريد ان اكلمك
سارة: لو ممكن تكلم بعد نصف ساعة
ستكون اختك هنا,لانها ذهبت مع ابي الى المشفى
خالد:الحمد لله انها ليست موجودة,
اسمعيني يا سارة جيدا ارجوك
سارة:يا اخي ليس لي كلام معك ولا تعنيني في شيء
خالد:ارجوك ثم ارجوك ان تسمعيني جيدا,
انا اعرف ما تقاسينه من جهة اختي
وتصرفاتها القاسية معك
واني على علم بذلك من اختي الصغرى هناء,
فانها تخبرني بكل ما يدور بين عمتك وابواي
كلما كانت تذهب عندهم قبل مرض ابوك وفي كل مرة .
نحن نعرف انها صعبة العشرة ,
ولذلك طلقها زوجها الأول ولولا صبر ابوك المسكين عليها ,لكانت طُلقت مرة أخرى,
سارة:نعم هناء فتاة طيبة و انا احترمها
واحترمكم كلكم, وتابعت تقول:
اشكرك على شعورك يا اخي ,
لكن ما المطلوب مني؟؟
خالد:اول شيء أتمنى من الله ثم منك ان تقبليني كزوج
سارة:يا اخ خالد ,انا لست في حاجة للزواج
وبالأخص في هذه السنة,
فلمياء ستتخرج عن قريب ان شاء الله ,
وابي مريض واحمد يحتاجني الى جنبه
خالد: سارة,ان قصتك تذكرني بقصتي تماما
ولذلك فانا اظن انه لا توجد زوجة ستكون ملائمة لي مثلك ,فارجوك أن تفكري في الامر أولا ,
ثانيا ارجو ان يبقى الحديث سرا ,
وسأخبر هناء به لانها ان شاء الله ثم ان رضيت بي
ستكون نقطة الاتصال بيننا.
فكري في الامر يا سارة,وأتمنى ان يكون ذلك بعقل راجح وان تحسني الظن بي.
سمعت سارة صوت سيارة اجرة بالباب,
فقالت لخالد:اأظنهم رجعوا مع السلامة ,
وأغلقت الهاتف.
جرت الى الباب ففتحته قائلة:
حمداً لله على سلامتك يا والدي العزيز,
وعساه اجر في موازينك .
بوجه بشوش اجابها الاب وهو يتوكأ على عكاز
كان قد امر له به الدكتور لمساعدته ع المشيء.
انظري يا سارة فانني اقدر امشي ولله الحمد
بعد شهور من الترويض وشرب الادوية
سارة في بهجة:نعم يا ابي واظن ان الراحة كذلك ,
كان لها مفعول جيد في ذلك,.
يجلسون في الصالون وها احمد قد لحق بهم
الاب :أتمنى يا احبابي ان يطول عمري وارى اولادكم
يبدأ هرج في البيت ,فسارة تقول انها لن تتزوج
حتى تطمإن على اخوانها واخواتها
ولمياء تقول انها تحب ان تشتغل بعد التخرج
كي تساعده وبعدها تفكر في الزواج.
سميرة تتمنى ان تتزوج عن قريب بزوج غني كي يوفر لها
الذي لم يوفره لها ابوها .
مهدي يتمنى ان يتزوج أحمد قبل ويمسك دكان اخر,
ويترك له دكان ابوه
تمر الأيام وكلما رن الهاتف تقفز سارة من مكانها
لكن ما ان تصل لتمسك بالسماعة الا و الزوجة قد سبقتها اليها.
يتبع......








 
 توقيع : قمرية



رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 07:16 PM   #5


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي



-

هناء بنت لطيفة,
تصغر اخوها خالد بسنتين,
الشيء الذي جعل منهما أصدقاء.
كانت معلمة في ابتدائي
في مدرسة قريبة من بيت اختها {عمة سارة}
وكانت تزورها من حين لآخر.
كانت سارة تحترمها كثيرا ,ودائما تستغرب للفرق
الشاسع بينها وبين اختها,رغم صغرها.
وكان يرغب في الزواج منها كثير من الشباب,
الا انها كانت ترفض بحجة انها لم تجد من هو كفؤ.
رن عليها خالد يوماً ودار بينهما هذا الحديث:
خالد: هنو حبيبتي ,
سمعت انه اكثر من خاطب يتردد عالبيت,
لكن لمَ ترفضين يا اخية.
هناء:تضحك وتقول,بصراحة ما اعجبني احد منهم
خالد:قولي لي الصراحة,
ما اعجبك احد ام قلبك مشغول؟
*صـــــــــمــــــــت*
خالد: مممم فهمت,حسنا حسنا لن اسالك ,
لكن اخبريني عن سارة,
هناء:ما بها؟
خالد:هل كلمتيها في الموضوع الذي تحدثت معك فيه مؤخراً؟
هناء:ما سنحت لي الفرصة اقابلها لوحدها
كلما ذهبت عندهم الا واختك تمطرني بأسئلة
حتى أمل وأطلع أحيانا من غير ما اسلم على البنات.
خالد:عندي طلب
هناء:تفضل
خالد:يا ريت تشتري جوال بشريحة وتسلميه لسارة,
وبهذا اقدر اتواصل معها.
هناء:لكن ماذا ستقول للاخرين,
لو سالوها من اين لها ذلك؟
خالد:ساعديني يا اختي رب يصلحك
هناء:على فكرة ماذا فعلت مع ليزا؟
خالد:الحمد لله توصلنا الى ان افكارنا لا تتطابق فقررنا الانفصال .
هناء:الحمد لله يا اخي انك لم تنجب منها
خالد:اي والله وهذا بفضله سبحانه
صحيح في الأول كنت ارغب في ذلك
لكن مع مرور الأيام والتعرف على عاداتها وأهلها
احسست بالندم في الارتباط بها,
يا اختي ليس احسن من مسلمة كزوجة
ولما تكون من بلدك يكون احسن بكثير
هناء:طيب يا اخي الوقت متأخر
وعندي شغل الصبح ان شاء الله,
خالد:لا تنسين ان تسلمي على سارة وأتمنى ان تساليها عن شعورها نحوي
وهل ممكن لها ان تتزوجني ؟وفكري في حل لشراء جوال لها,وسارسل لك النقوذ
بمجرد ما تقبل سارة بالتواصل معي,
سلمي ع الجميع .
هناء:عليكم السلام اخي وتصبح على خير.
تفتح اللاب توب وتدخل الهوتمايل للاطلاع عالبريد.
كانت رسائل كثيرة من محمد.
بدات تقراها رسالة تلو الأخرى.
*يا هناء انت تعرفين أني أحبك، لكن لماذا أنت متخوفة.
هل تخافين من الحب؟او من الزواج؟
ام انك متزوجة وتخفين عني ذلك؟
يا هناء كفاية ارجوك,اتمنى معرفة الحقيقة,لانها ستريحني
وقد تكون بداية تصحيح المسار,
نعم انا احتاجك وكلي على بعضي يحتاجك,
ولم اكذب في حبي ولم اتمرد على مشاعري
ولم اتلون في طباعي,هذا انا وهذا قلبي.
أصعبُ أنواع المُقاومه.مُقاومة النفس.
أصبحت لا أريد أن أكون عائقا بحياة شخص ما
فاجيبيني بالله عليك,اين كلامنا بالساعات؟
ضحكنا سوا ,بكينا سوا,تكلمنا في اشياء كثيرة,
أَكل هذا كان عبثا,او تسلية؟
من جهتي لا والله,
ليتني ادركت حينئذ, انني قد اندفعت نحو بحر
لا اجيد السباحة فيه,
ورضيت ان ارمي بنفسي في اعماقه
*هناء*تُطفئ الجهاز وتنام.
يتبع....
.



 
 توقيع : قمرية



رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 07:17 PM   #6


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي












نامت
عيون الليل


الا عيون قلب هناء,
وهي تفكر في ذاك الشاب الذي لا تعرفه
الا من حروفه ع المسن
وبدا شريط الذكريات يسلسل لها احداث الماضي
وكيف انها دخلت موقع فالتقت بمحمد فاستلطفته
من دون الشباب للَباقته وأخلاقه الراقية.
وانه قمة في الادب, وكان يحكي لها
كل مشاكله وهي كذلك
فاحب بعضهما وكان محمد فرحان بصحبتها
وكم مرة طلبها للزواج وهي ترفض.
وكان هذا يحزنه لانه اصبح في حيرة من امره معها
....
اليوم جمعة,قررت هناء ان تزور سارة لتخبرها
عن ما جرى بينها وبين اخوها.
وصلت البيت وكانت تفكر في خطة اخراج سارة معها
طرقت الباب ففتحت لها سميرة.
هناء:اهلين بالقمر ,كيفك حبيبتي
سميرة:في سعادة ..أبلة هناء كيفك؟
هناء بعد اغلاق الباب تحضن سميرة وتمسك بيدها
ويذهبان الى الصالون حيث كل العائلة موجودة
هناء: السلام عليكم
الكل: عليكم السلام
تجلس جنب اختها
كيفك اختي, وكيف زوجك الان؟
الأخت:انا بخير الحمد لله
هناء لزوج اختها:كيفك أبو احمد؟
يرد عليها وابتسامة على وجهه
الحمد لله احسن بكثير
من اخر مرة كنت معنا فيها.
هناء:الحمد لله ,اذاً هذا يعني انك سترجع للدكان ؟
قال لها انه يمر عليه فقط ويسلم على احمد
ويتابع سيره, لان الدكتور امره بالمشي ,
ومنع عليه الوقوف في مكان واحد .
هناء: هذا رائع ,
والحمد لله انك ارتحت من وجع المفاصل
سارة : ساذهب للمطبخ اجهز لكم الشاي
هناء : خذيني معك اساعدك
دخلت سارة المطبخ وتبعتها هناء
كيفك يا سارة ,أرى ان وجهك شاحب,,
ما خطبك يا اختي؟
يا هناء لا ادري ما بها اختك وما سر كرهها لي
وانا بالذات
هناء :كيف ؟و ما هي المشكلة؟
سارة: المشكلة انه لأبي صديق يزوره تقريبا يومين في الأسبوع
تقاطعها هناء:وما المشكلة في ذلك يا اختي؟
أراه شيء طبيعي.
تقول سارة:نعم شيء طبيعي
لكن لو كان يقتصر تواجده فقط لزيارة ابي
هناء:ماذا يعني هذا يا سارة؟
لقد بدأت الوساوس تنبش في صدري
سارة في غضب وحزن:
يا اختي لقد قالت عمتي انه يريد الارتباط بي
هناء:مصدومة,,وما رأي أبوك في هذا؟
سارة:المشكل انه هو الاخر راضي
بحجة انه يريد ان يراني عروسة قبل موته,بعد الشر.
هناء:لا لا والف لا, انا لن اسكت عن هذا,
وما راي أخوك احمد؟
سارة:مسكين اخي مغلوب على امره هو الاخر
وذلك بحجة انه لا يفكر الا في راحة الوالد
هناء: سارة,زيارتي اليوم هي من اجلك لا غير
سارة:؟؟؟؟؟؟؟
هناء: اختي لقد سبق وكلمك اخي خالد عن الزواج منه,فما رايك؟
سارة :يا هناء يا قلبي ,والله انا لو ابقى اخر من يتزوج
في هذا البيت فانه أمر عادي عندي.
هناء:لا يا سارة ,
تدرين ان اختك لو جاءها عريس فلن تنتظرك
سارة:اعرف ذلك
هناء:اتمنى ان تسالي ابوك اذا ممكن تقضي الليلة عندي وهناك نتكلم براحتنا
سارة:ان شاء الله,والان تعالي نروح لهم ,
خذي معك طبق الحلوى هذا,وانا صينية الشاي
في الصالون يشربون الشاي ,
وهناء تنتظر اللحظة كي تكلم اب سارة
سميرة :ماما تعالي معي اريد رايك في الفستان
الذي سارتديه الليلة في حفلة صديقتي
هناء:اي حفلة؟
سميرة :عيد ميلاد صديقتي
هناء:ليلًا؟؟؟؟
سميرة:اجل,لقد كلمتْ ماما وطلبتْ منها
ان اقضي الليلة في بيتها.
استغربت هناء لكنها تباينت بالرضى
ذهبت سميرة مع أمها بينما جلست هناء مع سارة والأب
هناء:تـُتَمتم,هذه فرصتي,وتقول للأب:
أبو احمد,هلا تركت سارة ان تأتي معي للبيت ؟
يقول الرجل:لماذا لا تبقين أنت معها بما انك موجودة؟
هناء:انت تعرف كم اعز سارة
واحيانا احب ان تكون معي في بيتنا
الاب ينظر لسارة ويقول:
اذا كنت ترغبين في الذهاب معها فافعلي .
سارة بفرح:
انت تعرف يا ابي انني لا احب ان اطلع من بيتنا,
لكن من اجل هنو سافعل
هناء:حسنا يا سارة,قومي البسي وانا في انتظارك
ذهبت سارة للغرفة وسلمت على لمياء
وضمتها هذه الأخيرة قائلتاً,
اول مرة تباتين خارج البيت,
ساشتاق اليك,واتمنى ان تنبسطي مع هناء
في الطريق تمر هناء بمحل بيع جوالاات
وتطلب من سارة ان تختار لها جوال على ذوقها
سارة:لكن جوالك لا زال نظيفا يا هناء
هناء:هذا الجوال لك انت
سارة: ما فهمت يا هناء
هناء:يا عزيزتي ,الحكاية وما فيها هو ان خالد
امرني ان اشتري لك جوال كي يتواصل معك
وبهذا ممكن تقتربان من بعض
سارة :اني خائفة وبالأخص من لسان اختك
ولا يهمك تقول لها هناء,
فاذا سالتك قوليلها انني اهديتك إياه
سارة :شوفي انا لست مستعدة لحرب معها
وان شئت اشتري الجديد لنفسك
واتركي لي جوالك,
حتى اذا راته اختك ستصدق انه هدية منك
هناء:برافو عليك يا سارة,فكرة رائعة
يشتريان الجوال ويغادران المحل
يتبع....









 
 توقيع : قمرية



رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 07:17 PM   #7


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي




محمد رجل اجتماعي,
ويحمل كل معاني الانسانية
بحيث انه يسعى الى تحقيق رغبات الناس
بما يقدر عليه.
ولم يحالفه الحظ في الزواج,
فأضرب عنه والتفت الى شغله,
و المشي في سبيل إرضاء الاخرين
وقضاء حوائجهم.
الشيء الذي كان يسعده ويخرجه من عالمه الذي
يعيشه مع نفسه ولا يفهمه منه احد.
كان مخلصا في أي شيء,,
ينصت الى هموم الناس بدون ملل او تعب
ويسعى الى إرضاءهم بشتى الوسائل,
كانت شيمته التضحية,وكان كتوما ,خجولا,
صالح الجوهر والمعدن.
كان جل اصدقائه من الطيبين
وكم منهم تمناه زوجا لاخته او ابنته
وكان يرفض لانه على حسب ما يرى ويسمع
لم يجد من تميل روحه الى روحها
الى ان جاء ذلك اليوم ,
حين كان يجلس مع شلته وسمعهم يتحدثون
عن موقع للزواج ,
وان كثيرا منهم قد التقى بزوجته عبر ذلك
لم يشاطرهم الراي لكن الفكرة علقت بذهنه
في يوم وهو جالس يقلب في الجهاز,
اذ جاءته فكرة الدخول الى الموقع إياه
دخل أولا وصال فيه وجال ,
وما كان من النوع الذين يرغبون في ذلك
الا ان حب الاستطلاع ,
تركه يمر على اكثر من سيرة ذاتية
لشباب وبنات.
وكان قد استحسن سيرة لبنت
كانت تحكي عن حب الروح فاعجبه مقالها
الشيء الذي جعله يسجل في الموقع
وما كانت تلك البنت الا هناء اخت خالد
فبقدر ما كان ضاربا عن الزواج
وبالرغم من ترشيح اهله لاكثر من بنت له
الا انه كان يرفض ولما لقي هناء
احس انه لم يخلق الا لاجلها
وبالرغم من انه لم يراها الا عبر حروفها
ووراء ستار الشاشة,
فانها كانت تتجسد له
في كل ذات خلق وفي كل انيقة
وكل رائعة وراقية.
احبها حبا لم يحبه شاب لبنت جلس معها
وسمع صوتها وراى محاسنها.
وكانت هناء تعرف ذلك من محمد
وتحسه هي الأخرى
الا انها كانت ترفض الزواج
هذا الأخير الذي كانت تخاف
ان يضيعها وحبها بين انسجة
رقعته الروتينية,
وكانت تكتفي بحبهما روحا لا جسداً.
*في بيت هناء *
بعد سهرة جميلة اقامتها هناء لاجل سارة
تقول الام ووجهها به نضارة:
سبحان الله,كم من سنة عشرة بيننا يا بنتي
وما قدر لنا رؤيتك في بيتنا الا اليوم.
سارة:انت تعرفين يا خالة,
ان لي مسؤولية اخواني والبيت .
ام خالد:حبيبتي سارة,في الحقيقة انا كلمت عمتك
كثير عن مساعدتك وأن لها الاجر في ذلك,
لكنها تكون عنيدة وعصبية
في كل مرة يكلمها احد مننا ,ربنا يهديها .
هناء:اللهم آمين,وتاخذ بيد سارة
سارة تعالي معي,تصبحون على خير
وانتما بخير يرد الجميع.
وتذهب سارة الى غرفة هناء.
تأخذ هناء جوالها وتسلمه لسارة,
برقم جديد خاص بها
هناء.تفضلي اختي هذا جوالك ,
ولو انه ليس بالذي رغب لك به خالد
سارة:يا اختي اني احمد الله على هذا,
وان الذي يهم في الامر هو الرقم
*نحن نعرف على ان سارة
ما درست الا ثلاث سنوات,
الشيء الذي جعلها لا تعرف من الكتابة
الا بعض الحروف والأرقام
رنت هناء على اخوها وفصلت
فاعاد الاتصال عليها على طول
فكلمته عن تواجد سارة معها واملت عليه رقمها
رن جوال سارة وكانت سعيدة بأول مكالمة لها من جوال تملكه
خالد:السلام عليكم يا سارة شرفت بيتك الثاني
سارة في استحياء:عليكم السلام اخي
خالد:هلا تركتي كلمة اخي جانبا وناديتيني ب خالد ؟
هناء:تحس ان سارة مضطربة وحمرة في خديها,
تفتح الحاسوب وتنشغل عنها به
سارة:لا اقدر وما تعودت على ذلك
خالد:سوف تتعودين ان شاء الله لما نتزوج
وان شاء الله اعوضك عن حرمان ما فاتك.
كان كلامه ينزل على قلبها فرحا وسعادة
فاجهشت في البكاء ورمت بالجوال على السرير
هناء:ما بالك يا حبيبة؟
وتمسك الجوال وترد على خالد
ما الخطب يا خالد؟
خالد:والله يا اختي لا ادري,
ولكنني اشك على ان سارة خائفة من شيء ما
هناء :طيب يا اخي,ارتاح انت الان
وانا سارى ما بها,وللحديث بقية.
خالد:ارجوك يا هناء,
ان ترسلي لي رسالة تطمإنيني بها
هناء:حاضر مع السلامة,
وتلتفت الى سارة وتسالها:ما بك حبيبتي
سارة:احسست وكان امي رجعت للدنيا,
واخذتني في حضنها
هناء:الله يرحمها,وكانت دموع الفرح في عينيها
وابتسامة في شفتيها.
سارة:اهذا يدعو الى الضحك؟
هناء :طبعا والى السرور والفرح والسعادة بعينيها
سارة:لا افهم هذه الالغاز
هناء:ليست الغاز كما انها استبشار بولادة حب
سارة :حب؟
هناء:نعم يا سارة ,انت تحبين خالد.
سارة تريد الكلام فتطبق على فمها هناء بيدها
وتقول لها:لا تتكلمي حبيبتي فكل شيء ظاهر
وتاخذها في حضنها وتمسح دمعتها
وتستسلمان للنوم العميق.
يتبع.....















 
 توقيع : قمرية


التعديل الأخير تم بواسطة قمرية ; 03-04-2017 الساعة 10:48 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القلب , تمرد , حرف , عيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010