18-03-2017, 02:14 PM
|
|
حنين بين آهات الأنين .. قصة بقلمي تَذَوَّقَتْ مَرَارَةُ الْقَهْرِ مِنْ صِغَرِي تَجَرُّعَتَهُ حَتَّى فَطَمَتْ عَلَى الْحُزْنِ !
لَا أَدَرِّيَّ كَيْفَ أَسَتُوعِبُ قُلَّبُي الصَّغِيرَ كُلَّ هَذِهِ المعاناة
مِنْ التعاسة و الْبُؤْسَ !؟
الَّتِي عَايَشَتْهَا وَمَا زُلْتُ أَعَيْشَهَا
وَلَا أَدَرِّيَّ هَلْ تَكَيَّفَتْ وَتَأَقْلَمَتْ مَعَ ظُروفِيِ ...
وَتَقَبَّلَتْ أَخَيَّرَا الْوَاقِعَ أَمْ أَجْبَرَتْ جَبَّرَا عَلَيه !؟
مُنْذُ أَنْ وَعَيْتُ الْحَيَاةِ وَأَنَا أُعَانِي وَلَكُنَّ عَقْلِيَّ الصَّغِيرِ وَقْتِهَا
صَوَرَ لِي أَنْ حَيَّاتِيِ عَلَى مَا يُرَامُ
وَأَنَا بِخَيْرِ وَدَائِمَا أُرَدِّدُهَا فِي عِزِّ لَحْظَاتٍ ضَيِّقَي
بِدونِ وَعِيِّ أَنَا بِخَيْرِ أَنَا بِخَيْرِ !!
وَكَانَتْ بِدَاخِلِيِّ تَسَاؤُلَاتُ لَا حَصِرَ لَهَا !?
وَكُلَّ رَدُّ مِمَّنْ حَوْلَِي تَزِيدُنَّي حَيْرَةَ وَأَضَعُ أَمَامَهَا عَلاَّمَةً اِسْتِفْهامُ ؟
مِنْ يُخلصنِي مِنْ حِيَرَتِي وَيُرِيحُ قُلَّبُي مِنْ عَذَابِهُ ؟
كُلَّ مَا فَهِمَّتُهُ وَقْتِهَا أَنَِّي يَتِيمَةً الأبوين
وَدَارَ الأيتام مُسَكِّنَي وَكُلَّ مِنْ فِيه مِنْ الأطفال اليتامة أَخُوَّاتُ .
وَأَنْ كُلَّ مَجْمُوعَةً مَنَّا لَهُمْ أَمْ بَدِيلَةً تَعْتَنِي بِ شُؤْنَنَاالْخَاصَّةَ
قُلَّبُي تَعَلُّقَ بِكُلَّ أَخُوَّاتِي وَلَمْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَحَبَّ أُمِّي الْبَدِيلَةَ
وَأَتَقَبَّلُهَا أَمْ لِي رَغْمَ محاولتي الَّتِي بَائِتَ بِالْفَشَلِ الذَّريعِ
أَشِعْرَ أَنَّهَا لَا تَحْبُنَّي ..
وَلَنْ أَنْسَى الْعقابُ الَّذِي عاقبتني بِهِ عندما طَلَّبَتْ
أَنْ أُكَوِّنَ مَعَ أَمْ غَيْرَهَا !! وَتَعَوَّدَتْ مِنْ وَقْتِهَا عَلَى الْعقابُ
لَيْسَ لَنَا أََيُّ حُقِّ فِي شُيِّئَا وَعِنْدَ أَتَفِهَ الأخطاء نعاقب
عِقَابَ جَمَاعِيِّ وَكَأَنَّهُمْ يُحَاسِبُونَا
عَلَى جَرِيمَةِ وُجُودِنَا فِي الْحَيَاةِ ..
وَأَتَعَجَّبُ لَمَّا لَمْ يُؤَدُّونَا وَتَنْتَهِي حَيَّاتُنَا أَلَيْسَ أَرحمَ لَنَا وَلَهُمْ وللجميع ,
كُلَّ شيىء هُنَاكَ بِمِيعَادِ وَوَقْتَ ويا وَيْلَهَا مِنْ تَخَالُفِ التعليمات
مِنْ صِغَرِي تَرَبِّيَةً عَلَى الْخُوَّفِ مِنْ كُلَّ شُيِّئَا حَوْلَِي حَتَّى كَبَّرَتْ
ويا لِيَتْنِيِ مَا فَهَّمَتْ شُيِّئَا !!
عَلَّمَتْ أَنَِّي لَقِيطَهُ لَا أَبُ لِي وَلَا أَمْ
وَلَا أَهِلَّ مَقْطُوعِهُ مِنْ شَجَرَةٍ والجميع مِثْلُِي
أَتَذَكُّرَ أَنْ الْحَيَاةِ أَسَوَّدَتْ فِي عَيْنَِي وَضَاقَتْ حَتَّى كَادَتْ تُخَنِّقُنَّي
وَلَوْلَا '' رَحْمَةَ اللَّه '' شملتني لِأَنْهَيْتُ حَيَّاتِيِ عَنْ طِيبِ خَاطِرِ
كُلَّ شُيِّئَا '' فِي الدَّارِ '' باهِتَ كَئِيبِ لَا لَوْنَ لَهُ وَلَا رَائِحَةً
حَتَّى مَحَبَّتَهُمْ لَنَا مصطنعة وَغَيْرَ صَادِقَةً
وَسُبْحَانَ مِنْ جَعَلَ الْمُحِبَّةَ تَسَكُّنَ قُلُوبِ الأخوات هُنَاكَ
أَحْبَبْتُ مِنْ قُلَّبُي قُلُوبِهُن الْبَرِيئةَ
وَكَرَّهَتْ مِنْ قُلَّبُي كُلَّ أَبُ وَأَمَّ أنعدمت الرَّحْمَةَ
مِنْ قُلُوبِهُمْ وَتَرَكُونَا نواجهه مَصِيرَنَا
وَيُحَاسِبُنَا الجميع عَلَى ذَنْبِ لَمْ نُرْتَكَبْهُ !؟
وَعَلَى جَرِيمَةِ لَمْ نُفْعَلْهَا
وَمَا ذَنَبَنَا إِنَّ أَتَيْنَا لِهَذِهِ الْحَيَاةِ أَلَيْسَ كُلَّ شُيِّئَا فِيهَا مُقَدَّرَ وَمَقْسُومَ !
وَهَذَا قَدْرَنَا فِي الْحَيَاةِ ,,
كَنَتْ أَميلَ لأختي هِنْدَ كَمَا أَحَبَبَتَهَا مِنْ قُلَّبُي
حَتَّى جَاءَتْ يَوْمَ وَهَرَّبَتْ هِنْدُ مِنْ الدَّارِ لَمْ تَجِفْ دَموعَي عَلَيهَا
رَغْمَ كَثِيرَا رَجَوْتُهَا وَحَلِفَتَهَا بِاللهِ الأ تَهَرُّبَ ووعدتني
لماذا أَخْلَفَتْ وَعْدُهَا وهانَ عَلَيهَا رَجائِيِ ونسيتني !؟
وَلَمْ تُبْعِدُ كَثِيرَا حَتَّى أَتَوُّ بِهَا إليي الدَّارِ
وَكَانَتْ فَرَحَتُي لَا تُوصِفُ وَلَكُنَّ خَوَّفَتْ عَلَيهَا مِنْ الْعقابُ
وَكَمَا تَوَقَّعَتْ عَامَلُوهَا بَلَّا رَحْمَةَ أَوْ شَفَقَةَ
وَحَبَّسُوهَا فِي غُرَفَةٍ بِمُفْرَدِهَا ,,
لَا طعامِ وَلَا غِطَاءَ وَكَنَا فِي شِتَاءِ وَالطَّقْسَ بَارِدَ جَدَّا
وَتَوَسَّلَتْ أَنَا وأخواتي لمسئولين الدَّارِ أَنْ يَرْحَمُوهَا
وَعَاقَبُونَا مَعَهَا لَمْ يُدَرُّوا أَنْ الْمُحِبَّةَ فِي قُلُوبِنَا مِنْحَتَنَا دِفْءَ
وَصُحْبَتَنَا مِنْحَتَنَا صَبَّرَا وأحتمال
وَلَكُنَّ لَكُلَّ شئيا حَدَّ فَاضَ الْكَيْلُ مِنْ تَصَرُّفَاتِهُمْ وأذيتهم .. لَنَا
لَوْ لَنَا أَهِلَّ مِنْ طِينَةٍ الْبِشْرَ مَا كَانُوا تَرَكُونَا نَتَحَمَّلُ كُلَّ هَذَا
وَلَكُنَّ أَهِلَّنَا كَانُوا مِنْ شايطين الأنس
لَنْ نسامحهم عَلَى مَا فَعَلْوُهُ بِنَا سَيَأْتِي يَوْمُ ونشتكيهم لله
أَنْ يَقْتَصَّ مِنْهُمْ
وُعُودَنَا بَعْدَ الْعقابُ لِحْيَاتِنَا الْعَادِيَّةَ '' فِي الدَّارِ '' فِي أَوَّلَ الْبَهْوَ
فازة كَبِيرَةً وَكُلَّ وَرْدَةَ تَذَّكِرُنَّي بشئيا مصطنع '' فِي الدَّارِ ''
لَا اِدْرِي لماذا هَذَا التَّشَابُهَةَ الْكَبِيرَ بَيْنَهُمْ
أحتمال أَنْ الْوَرْدَ ألوانه جَمِيلَةً وَمُنَسَّقَةً وَزاهِيَةً
وَلَكُنَّ مصطنعة لَا حَيَاةَ فِيهَا وَلَا رَوْحَ !!
وَهُمْ كَذَلِكَ مِثْلُهَا وَفِي يَوْمُ كَنَتْ مُسْتَغْرِقَةُ فِي النُّوَمِ
بَعْدَ أَجهادِ وأيقظتني هِنْدُ ونادتني بِصَوْتِ غَيْرَ مَسْمُوعِ
حَنِّينَ حَنِّينَ ... وهزتني كَانَتْ خَائِفُهُ أَنْ يُلَاحِظَ أَحَدَّ
وَشَعَّرَتْ أَنْ هُنَاكَ أَمَرَّ هَامَ تُرِيدُ أَبَلاغَي بِهِ وَتَنَبَّهَتْ
وَقَلَتْ لَهَا هِنْدُ مَا بِكَ أخبرتني أَنَّهَا سَتُعَاوِدُ الهرب مِنْ الدَّارِ
وسأكون مَعَهَا وَلَنْ نُعَوِّدَ أَبَدًا لِهَذِهِ الْحَيَاةِ الْكَئِيبَةِ '' فِي الدَّارِ ''
لَا أَدَرِّيَّ كَيْفَ أقنتعني بِالْهُرُوبِ وَكَيْفَ أستجبت لَهَا
وَخَطَّطَتْ لِهُرُوبِنَا وَنَجَّحَتْ وَخَرَّجَنَا لِلْعَالِمِ الْخَارِجِيِّ
وَكَنَتْ مِثْلُ التائهه وَأَكْنِي غَرِيبَةً عَنْ هَذَا الْعَالِمِ
وَبِدَاخِلِيِّ الف سُؤَالَ وَسُؤَالَ !؟؟
مَاذَا سَنُفَعِّلُ وَكَيْفَ سنعيش وَمِنْ أَيْنَ نَأْتِي بِالنُّقُودِ !!!
أَكَنَّ هِنْدُ عَلَّمَتْ مَا يشاغل فِكْرَي قَالَتْ لِي حَنِّينَ
لَا تَخَافِي لَنْ يَتَرَكَّنَا اللهِ نُعَانِي أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ وَسَيَحِلُ الْفُرَجُ قَرِيبَا
أَتَرُكِّيهَا عَلَى اللهِ تَمَنَّيْتُ أَنْ يُحَقِّقَ رِبِّيُّ أَمُنْيَتَهَا لَنَا
لَمْ نُكْبَرْ بِالْقِدْرِ الْكَافِّيِ الَّذِي يَجْعَلُنَا نُفْهِمُ كُلَّ الأشياء مِنْ حَوْلَنَا !!
وأخذتني لِمَكَانِ غَرِيبِ وَجَدَتْ هُنَاكَ أَطِفالِ مُخْتَلِفَةٍ الأعمار
يُقَالُ عَنْهُمْ أَطِفالِ الشّوارعِ وَعَلَينَا أَنْ نَجَدَّ لَنَا مَكَانَ بَيْنَهُمْ
ونصادقهم حَتَّى لَا يأذونا أرتعدت مِنْ الْخُوَّفِ
وَالرُّعْبِ سَكَنَ دَاخِلِيِّ لَنْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَتَعَامَلَ مَعَهُمْ
وَأَصْبَحَ جُزْءَ مِنْهُمْ مَهْمَا حَاوَلَتْ ,,
وَوَجَدَتْ هِنْدُ تَخَبَّرُوهُمْ أَنَّنَا سنكون أَخُوَّةَ لَهُمْ
وَأَنْ يَقْبَلُونَا بَيْنَهُمْ وَأَعْطُونَا مَا تَبَقَّى مِنْ طعامِ لَدَيهُمْ
وَرَأَّيْتُ بِعَيْنَِي الطّعامَ وَكَأَنَّه فَاسِدَ لَا يُصْلِحُ لِأُدْمِي أَنْ يَأْكُلَهُ
فَعَافَتْ نَفْسُِي الطّعامَ وَرَفَضَتْ تَنَاوُلُهُ وَلَنْ ننام تِلْكَ اللَّيْلَةَ ,,
فَقَصَتْ لِي هِنْدُ كَيْفَ هَرَّبَتْ وَكَيْفَ أَحْضَرُوهَا لِلْدَارِ بَعْدَ هُرُوبِهَا
شَعَّرَتْ بِالْجُوَّعِ يَنْتَابُهَا وأصطحبتها بِنْتَ مِنْ أَطِفالِ الشّوارعِ
لمأوهم وَعَافَتْ نَفْسُهَا الطّعامَ مِثْلُِي
وَتَذَكَّرَتْ عندما نَهِشُّهَا الْجُوعَ أَخُبْرَتَهَا الْبِنْتَ أَنْ عَلَيهُمَا
الذَّهَابَ لأحضار طعامِ وَوَاثِقَةً أَنْ الطّعامَ هَذِهِ الْمَرَّةَ سَيُعْجِبُهَا
وأعتلت الْبِنْتَ سورَ فَيَلَّا وَوَقَفَتْ خَائِفَةُ لاتدري كَيْفَ تَتَصَرَّفُ
فَمِدْتُ يَدِيهَا وأعتليت السّورِ وَرَأَّيْتُ كَلَبَ وَأَمَامَه طعامِ فَاخِرِ
وأخبرتني الْبِنْتَ أَنْ الْكَلِبَ سَيَأْخُذُهُ الْحارِسَ لِفَسَّحَتْهُ الْيَوْمِيَّةَ
وَنَقْفِزُ مِنْ السّورِ وَنَأْخُذُ الطّعامَ وَنُهْرِبُ ..
وَقَبْلَ أَنْ نَلْمِسَ الطّعامَ هَاجَمُونَا الْحُرَّاسَ
وَأَوْسَعُونَا ضَرَّبَا أَمَامَ الْمَارَّةِ وَلَمْ يُنْقِذُنَا أَحَدَّ مِنْهُمْ
وَسَلَّمُونَا بَعْدَهَا لِلْشَرْطَةِ وأرجعوني لِلْدَارِ وَبَكَتْ هِنْدُ
وبكائها أعادني لِرَشَدِيِ رَغْمِ اني بَكَيْتُ مَعَهَا
وَحِكَايَتَهَا تَرَكَتْ غُصَّةُ اِلْمِ بِدَاخِلِيِّ لَا يَنْسَى !!
وَعَلَّمَتْ وَقْتُهَا أَنْ الْمَحْرُومَيْنِ أَمِثَالَنَا لَنْ يَشْعُرَ بِهُمْ أَحَدَّ
وَلَنْ يَعْتَرِفُوا بِنَا كَرَّهَتْ الْعَالِمُ الْخَارِجِيُّ قَبْلَ أَنْ أَتَعَايَشَ فِيه
وأهات أَنِيَنَّ بِدَاخِلِيِّ تَصْرُخُ "
مَالَهَا قُلُوبِ الْبُشْرِ لَا تَعَرُّفَ الرَّحِمَةِ "
وَصَمَّمَتْ أَنْ نُعَوِّدَ لِلْدَارِ لَيْسَ لَنَا مَكَانَ يَأْوِينَا غَيْرَه
وَكَنَتْ قُنُوعَةُ لِلْدَرَجَةِ الَّتِي لَا تَجْعَلُنَّي اِسْخَطْ عَلَى حَيَّاتِيِ
جَمِّ سُخْطِي وَغضبَي عَلَى وَاقِعِ أَجَبْرَنَا عَلَيه ,,
لَنْ يَعْتَرِفَ الجميع بِهِ مَهْمَا فَعَلَّنَا وَحَمَّدَتْ اللهُ عَلَى حالِنَا
نَحْنُ أَرحمَ مِنْ أَطِفالِ الشّوارعِ عَلَى الأقل لَنَا مأوي
يَحْمِينَا وأخوات مَحَبَّتَهُنَّ صَادِقَةً فِي اللهُ
وَسَنَحْتُمي بَعْضُنَا الْبَعْضَ مِنْ قَسْوَةِ هَذَا الْوَاقِعِ
وَبِالْْفُعُلِ عَدَّنَا فِي الصَّبَاحِ وَكَنَا عَلَى أَتَمِّ أستعداد
لِلْعقابِ الَّذِي سينزلوه عَلَينَا مَا عَادَ يُفَرِّقُ عقابُهُمْ
وَلَنْ يُؤَثِّرُ ضَرْبُهُمْ فِي أَجُسَادِ بَاتَتْ لَا تُشْعِرُ وَلَا تَتَأَلَّمُ
وَإِذْ كَانَ الْجمادُ يَشْعُرَ لِشَعَّرَنَا وَقْتُهَا
وَذَهَبَنَا وَوُجْدَنَا ضَجَّةَ كَبِيرَةٍ '' فِي الدَّارِ '' وَعَلَى غَيْرَ الْعَادَةِ
أَشخاصَ غَرِيبَةٍ لَا نُعَرِّفُهَا وَعلمَنَا أَنْ بِهُرُوبِنَا
تَمَّ فُتَحِ تَحْقِيقِ مِنْ قَبْلَ المسئولين وَهُمْ فِي طَرِيقِهُمْ
لِتَغَيَّرَ كُلَّ مسئولي الدَّارِ وَحَتَّى أَمَاهَتْنَا سَتَتَغَيَّرُ
و أَوَّلَ مَرَّةً تَسَمُّعَ أَصُوَّاتِنَا وَشَكْوَتَنَا
و الاجمل أَنَّنَا لَمْ نعاقب مَرَّةً أَخِّرِي وَجَاءَتْ أَمْ بَدِيلَةً حَنُونَةً رَائِعَةً
تَمَنَّيْتُ أَنْ تُكَوِّنِي أُمِّي الْحَقِيقَةَ وَسُبْحَانَ مُغَيَّرَ الْحالِ
تَغَيُّرَ حالِنَا وَتَبَدَّلَ وَبَدَأَتْ الْبُنَّاتُ تَنْتَظِمُ فِي الدَّرَّاسَةِ
أَخَيَّرَا لَنَا أَمْ تُسْهِرُ عَلَى رَاحَتِنَا ونناديها أُمِّي
لَا اِدْرِي مَاذَا يَخْبَأُ لَنَا الْقَدْرَ ؟
وَهَلْ لَنَا مِنْ سَعَادَةِ تَعَوُّضِنَا وَتُنْسِينَا غُصَّةَ حُزْنِ تُدَوِّي
سَمْعُهَا أَلَمْ بِدَاخِلِنَا !!
وَلَا يَهِمُ أَنْ يَتَقَبَّلَنَا الجميع وَيَعْتَرِفُ بِ أَدُمْيَتَنَا وَحَقَّنَا فِي الْحَيَاةِ ,,
الْمُهِمَّ أَنْ نَتَقَبَّلَ أَنَفْسُنَا وَنُعْمِلُ جَاهِدَاتِ عَلَى أَنْ نَتَقَبَّلَ الْوَاقِعَ
و نَتَأَقْلَمُ مَعَه لِيُقَبِّلُنَا الْغيرَ كَمَا نَحْنُ
ونكون أَنَفْسُنَا لَيْسَ لَنَا مِنْ حَسْبَ أَوْ جَاهَ أَوْ مَالَ !!
وَحَتَّى لَا نُعَرِّفُ مِنْ صَلْبِ مِنْ نَكِنُ !؟
وَلَمِنْ تَنْتَمِي الدِّماءُ فِي عُرُوقِنَا !؟
وَلَكُنَّ كُلَّ مَا نُعَرِّفُهُ أَنَا لَنَا رُبَّ رَحِيمِ مجُيِبِ الدُّعَاءِ تَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ وَأَتَمَنَّى أَنْ تُحَوِّزَ قَصَّتَي
عَلَى أَعجابِكُمْ وَذائِقَتَكُمْ الرَّائِعَةَ
حَتَّى لَوْ صَادَفَتْ وَاقِعُ مُؤْلِمِ
سَتَبْقَى وَمِنْ وَحَيَّ خَيَّالَي
أشراقة |
|
pkdk fdk Nihj hgHkdk >> rwm frgld Nihj hgHkdk fdk frgld pkdk تسلم إيديكِ يا أنا |