متى اللِّقاء .. /

#1 12-03-2017, 02:43 PM

مَدخل

وأوَّلُ الإنتظار ( أملٌ ) بِعَينينِ وآسعتينِ
وآخرهُ ( خيبةُ )
ورُبما أَموت في المنتصف
لَكن كآنَ لآبُدَّ أَن أحَآول
بَعْدَ أَن ادركتُ أنيِ نِصْفُ ظلٍٍ عآطِل
حِينَ انْبَرى يَبْحثُ عَن شَقِّه فَيكَ
إِنقسَمَ بِذاتِهِ إلىَ أثلاثٍٍ و أثْمان ..!

قَد ناوشَتْنيِ فيكَ أَشوآقُ ظلّت تُكابِر
تَستفِزُ صَمتيِ وتُعجِلُ شِفآء قَلميِ مِن رَجَّةِ الفقد
فَ عند أول لَقْيَا حَرفٍٍ شُرِّع الصَهَدْ بيننا
تاهت مَرآكبيِ وَ غَرقتْ بَوصَلتيِ في طلب سَاهِنَكَ
وَانقلبت مراسي وَلهِي بِكَ إلى غناشي يحكيها الأجداد عبثاً للأغْرار ْ

فأنآ في حُبِّكَ

لَنْ أقبل يا رُوحِي بِدُنيا مُحِيطة الهدبْ دونكَ
ولن أقبل لَفْكَ دَحْنونيِ في عشقك دهمًا و تقديمه قربانًا لمنشولي القلوب
أَلَم تُدْرِك بَعِدُ أَيــآ عَزيزآ بَقيَ ليِ
أَنيِ كُلمآ هَممتُ وكتبتُ ما ترغبُ قرآئتهُ عن لقاءنا
جفَّ موسع مسْعَدي من ماءه ..
وتحاملتْ ضمائر السكون على قاعهِ
فاضربْ لي موعداً جديداً
فإنيِ كَمَنْ يهوىَ تِكرآرَ
نفسهِ من داخل حَضن لقاء

لنبضِك أغزلُ لوعةَ اشتياقٍ ينسابُ في غربتي
أَمآلِكُ قَلبيِ
مآذآ بَعدُ
؟؟؟

هآذيِ كَلمآتيِ هودجُ حروفٍ يهدهده الانتشاء

فتشرّبْ معانيها عآنِقهآ رتِّبها كيفما تشاء

واحضُنْ مكنزَ خافقٍ
بينَ السُطور يَنبُض
أنهكه زحْفُ المساء
وحدةٌ ودموعٌ
فراغٌ وصِراعٌ

وضياعٌ يلثمُ رغبتي في استلالِ سيفٍ يقطعُ مسافةً بَينآآ
تختزلُ رهبة الجفاء

إليكَ ترفعُني سطوة وجدٍ يتفنّن في
إِغِرآقي

وَحدكَ ملبغُ البسط وَ كُلُّ المُنى
و أكبر من أن يَعَثَكَ خِراجُ أحرفي
فسلام عليك يا مُقَوَّصَ الشِفَاه المنحدر من صَمَدْ المحارب
يا حبيبآآ متمرسآآ في دَحْرِ الكِبريآء
سَلاَمُ عَليكَ بِذاتِ عِنآقٍٍ
كآنَ ليِ بين راحتيكِ ضعفاً
و أَعْتَق مَدَاخِن أَحرفي من كآبة

آآهٍ من لُقْيَآ خَسِرْتُ فيها أنا تحويشة عمري من مكآبرة

متى اللِّقاء
يا قبَسَ الوريد
وصَهَدُ القصيد

المصدر: منتدى همسات الغلا

ljn hgg~Arhx >> L

12-03-2017, 02:52 PM

12-03-2017, 03:17 PM

سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع
الذي أنار صفحات المنتدى
بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
والذي هو حليفك دوما" أن شاء الله

12-03-2017, 03:23 PM

جميله هي حروفك الصهياء
مااجمل قولك وما اروع حديثك
مبدعه ورب البيت

12-03-2017, 03:26 PM

الكاتبة المتألقة بوشاح الجمال / نوميديا
لله دَرَّكَ وإِحْسَاسُكَ الرَّهيفِ
وَهَكَذَا قَلَمَكَ ..وَهَكَذَا أَنْتَ ..
مُرْهَفَة الْحِسِّ وَالْحِرَفِ ..
عَرَشَا يَمْتَدَّ كَمَا يُشَاءَ حُسْنَا وَبَيَانَا ..
وَمُوسِيقَى سَاحِرُهُ بإيُقَاعَات
لَا يُجِيدُهَا سِوَى قَلَمِ مُتْرَفُ الْحِسِّ ‘‘
دَائِمَا يَسْكُبُ سَحَرَا وَبَهَاءٌ وَ ألقًا..
بِشَوْقِ لِسَحَابَةِ حِرَفِكَ الْمَاطِرِ بِسَخَاءِ ~ْ
لِـ رَوِحَك بَاقَاتُ وَرْدِ مُحَمَّلَةٍ
بِعَبِقِ الْيَاسَمِينِ..
تقديري وتقييمي
ختم ونشر