[كَ الشّبقِ العَابثِ تتَسكّع بينَ أَروِقةْ الرحِيلْ] حقِيبةْ مُصمِمْ ..!

#1 03-03-2017, 03:42 AM

[كَ الشّبقِ العَابثِ تتَسكّع بينَ أَروِقةْ الرحِيلْ] حقِيبةْ مُصمِمْ ..!

كَ الشّبقِ العَابثِ تتَسكّع بينَ أَروِقةْ الرحِيلْ
كَ البَاشقِ الجرِيحْ تُسافِرْ دُونَ أَرصِفةٍ لِ السَلامْ
تَغتالْ حِبالْ الوصلِ و تَقصِفْ رَعداً بِ الذِكرياتْ
يَاصاحِبي .. وَ كُلمَا نَاديتُكَ بَكىْ البُكاءُ لِ بُكائي
و كُلمَا رمقتُكَ هَدتْ الذِكرياتْ كَيانِي
و أخَتصَر الحنِينَ طَرِيقاً إِلى فُؤادِي
و عَادت مَقطُورةْ الذِكرىْ لِ تدُكَ طعُونْ أَوجاعِي
قُل لِي يا صَاحبِي ... مَاذا لوْ سَالَ الدَمعُ عَلى الوجَناتْ
مَن يبَرئُ الدَمعُ حِينهَا ..؟
قُل لِي ... مَاذا لوْ طَاردنِي شَبحُ الإِنهِيارْ خَلفَ أَروِقةَ الضَياعْ
أَينَ أَلوذُ وَ إِلى أَينَ المُنتهىْ ..؟
قُل لِي .. مَاذا لوْ غَادرتْ الطِيورْ سَمائِي إِلى أُفقْ الحُطامْ
مَن ذا يُعِيدْ غِناءْ البَلابِل ..؟
كَيفَ أَرسُم طَرِيقاً سَرمدِي العَطاءْ
دُونَ يدٍ تُسانِد يدِي إِذا مَا تعَثرةْ بِ عثَرةِ الفَناءْ
قُل لِي .. مَن ذا يَرسُمنِي عَلىْ تَفاصِيلْ مَلامِحهْ
لِ أَرىْ الحقِيقةَ بعدَ زَوالِ السَرابْ
مَن ذا يُعِيدُنِي إِلىْ التَعقُلِ بعدَ الجنُونْ
بِ الله عليكْ ...!
إِسمعْ حدِيثِي يَ رفِيقي فَهو يَحمِلْ نَبرةٍ واحِدهْ
مَعزُوفةُ ذِكرىْ بِ أَوتارٍ مَلكتُها لكْ
و لاَ تَسلنِي إِن كُنتُ أَشتَاقُكْ وَ أَشتَاقُ وِصالكْ
بَل أَنظُر بَينَ خُطوطِ أَكُفِكْ
سَ تجِدُنِي حَزينٌ أُنازِعْ المُوتْ وَ يُنازِعُني
تَنفسْ بِ عُمقْ سَ تجِدُني ذرةٌ تُصارِع إِخوتُها
لِ تدخُل جَوفك
أَغمِض عَينيكْ فَ لنْ يغِيبْ طَيفِي عنْ خَيالكْ
و ابتسِم لِ قَطرةْ المطّر إِن سَالتْ و دَاعبتْ جَبِينُكَ ووجَناتكْ
سَلِم عَليهَا و أَمسحهَا بِ رفقْ كمَا كَانتْ تَربِتُ علىْ كتِفي
حِينَ أَلوذْ مِن هُراءْ العَالمْ إِليكْ
ألمِسْ الهَواءْ سَ تشعُر بِ وجُودِي حتَماً
فَ أَنا جُزءٌ مِن كَيانكْ
أَنا بعضُكَ
أَنا كُلكَ يَ رفِيقيْ
أَنا أنتَ يَ صَفحةَ البَياضْ
فلتَجمعْ شَتاتِي و لَ تنثُرهُ فَوقَ طَبقاتْ الأَلمْ المكِينْ
إِن قَررتَ الرحِيلْ
أشعِل مَصابِيحَ اللَيلْ وسطَ سَاعاتْ النّهارْ
فَما عَادَ النّهارُ نهارٌ فِي العِيونْ
دّثرنِي بِ دِثارِ الذكَرىْ
فَ البَردُ سَ يخَرقُ أَنفاسَ الدّفئْ حِينهَا
وَ يُفتِت ضُلوعْ الحنِينْ
لِ يحتسِي مِن تُرياقْ المَاضِي و عَلىْ حَرارةْ أَنفاسِي و مَشاعرِي
إِرحلْ إِن أَردتْ
و لكِن لَيكُن الرحِيلْ إِلى مَواطِن اللِقاءْ
لاَ إِلى الهُجرانْ و الضَياعْ
و لتكُن لِي وطَن فَ أَنا يَتيمٌ بِلا أوطَانْ
شَرِيدٌ أَقطُرْ وجعاٌ كَهتّانْ
جُرجٌ أَنا بِ مَلامحِ إِنسانِ
فَ كُن لِي كمَا تكُونْ لنَا الأَوطَانْ

[ طِفلةُ المَشتلْ ]

المصدر: منتدى همسات الغلا

F;Q hga~frA hguQhfeA jjQs;~u fdkQ HQv,ArmX hgvpAdgXD prAdfmX lEwlAlX >>! HQv,ArmX lEwlAlX hgvpAdgXD hga~frA hguQhfeA jjQs;~u fdkQ prAdfmX

03-03-2017, 03:45 AM

السَلامُ عَليكُم ورحمةٌ مِنهُ وبركهْ
صَباحٌ / مَساءٌ
يُطوِقْ أَنفاسكُم بِ ذكِرْ الرحمَن
أُمنيتِي أَن تَكونوا بِ ألفِ خَيرْ آل الغَلا
أَشتقتٌ وجِداً لِ هذا المُكانْ اللذِي أَعتبِرهُ
بَيتِي الأَولْ وعشقِي الأَولْ و الأخِيرْ
ولكِن ظرُوفْ الحَياةْ أَجبرتنِي عنْ الإِبتعَادْ قَلِيلاً
عُدتُ لكُم يَ أحِبتِي و فِي جُعبتِي مَا لذّ وطَابْ
اليَوم سَ أَضعُ بينَ أَيدِيكُم مجمُوعةٍ رائِعة مِن المُلحقاتْ الفُوتوشُوبيه
صَنعتُ لكُم حقِيبة مُصمِم فِيها مِن كُل صِنفْ
حقِيبة مُنوعه ومُميزهْ ومُبهِرهْ جدِيد 2017
و هِي كَ التَالِي :

صُور نِسائِيهْ 170 صُوره
صُور رِجالِيهْ 174 صُوره
صُور أَطفالْ 176 صُوره
صُور مُنوعهْ 289 صُوره
ستُوكاتْ 200
سكَرابزْ 200
تكِستراتْ 173
بَاترونَاتزْ 137
تَأثِير لونِي 117
تَأثِير مُتحرِك 41

أَتمنىْ أن يَروقْ لكُم مَافِي جُعبتِي من جمَالْ
و أن أنالَ مِنكُم مَا أستَحِق مِن ردُودْ تُثلِج القلبْ
و لِ المعلُوميه أحبتِي أَستغَرقتُ فِي صُنعِ هذهِ الحقِيبهْ
شَهرٌ و أَسبُوعانْ أخذَ مِن وقتِي و جهُدِي و صحتِي الكثِيرْ
لاَ أُحلِل سَرِقتُها بِ أَي طرِيقةٍ كَانتْ
حَصرِيه مَوشُومه بِ حقُوقْ الموقعْ
[ لا أُحلِل إِقتِطافُها ]

وأَهلاً تُعطِر مُحياكُم مع أَنغامْ مَقطُورةْ الذِكرىْ

و لِ الجمَال تتِمه