#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
احذر زملاء العمل المتذمرين!! د. أميرة علي الزهراني «اللهم متّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أحييتنا» يكذب من يدّعي أن بمقدوره فصل حياته الوظيفية عن حياته الأخرى الاجتماعية والأسرية. أنت هنا لا تتحدث عن وظيفة تستغرق في اليوم ساعة أو ساعتين، ولا في العمر عاماً أو عشرة أعوام، بل ما يقارب الثماني الساعات في اليوم، والأربعين عاماً في العمر!! هي صفوة حياتك وزهرة شبابك وألقك وحماسك للحياة. عمر بأسره تقضيه في مكان عملك، لذلك كان من المحال الادعاء بأن في مقدورنا فصل الحياتين، وإن استطعنا ذلك فهو ظاهرياً، لكن حتماً تعاستك في العمل ستنعكس سلباً على بنائك النفسي بقية يومك. بيئة العمل الصحيّة الجاذبة لا تتعلق برئيس قيادي رائع، وبتقنية عالية، وعمل محبب، وأجواء مغرية فحسب، بل الزملاء يشكلون النسبة الأعلى في تحديد مدى صحة تلك البيئة. ربما غدا الزملاء في كثير من الأحيان هم السبب الرئيس في حب العمل، أو بغضه حد التخلي عنه. ولطالما سمعنا عن موظفين أحبوا أعمالهم رغم قسوتها وقسوة رئيسهم ومشقة المكان لأنهم حظوا بزملاء عمل رائعين. بعض زملاء العمل يملكون القدرة على تعكير مزاجك منذ ساعات الصباح الأولى وحتى بقية اليوم بفعل ما ينفثونه من سموم الإحباطات والتذمر بشأن أمور هي بالأساس طبيعية في كل بيئات العمل، وأحياناً تكون هامشية ومؤقتة، لكن هؤلاء بفعل براعتهم في تضخيم الأمور، وكآبتهم النفسية بالأساس، قد يحيلون أتفه التعميمات أو التكاليف أو التغييرات في العمل إلى كوارث ومصائب لا تُحتمل. تشكّل بالنسبة لهم مادة خصبة للانزعاج والتذمر والتأفف وتغضن الملامح إلى الحد الذي يؤثرون فيه على بقية زملائهم بإشاعة أسلوب الإحباط والشكوى الدائمين.. إن خطورة هؤلاء البشر تكمن في قدرتهم على دك بنائك النفسي، وتشتيت تركيزك على العمل، وسلب طاقتك وحماسك الملتهب للإنتاجية، وإطفاء ألقك للحياة بأسرها.. فحين تحبط وتكتئب وتتذمر مثلهم فإنك بالتأكيد ستُعمى بالكامل عن كل الأشياء الجميلة من حولك، لعلّ أهمها نعمة الوظيفة؛ مصدر رزقك الآمن، التي منحك الله إياها ويتمناها الملايين غيرك. حفاظاً على بنائك النفسي السليم، وحرصاً على إنتاجيتك، وسعياً للشعور الدائم بجمال الأشياء من حولك فر من هؤلاء المتذمرين فرارك من الأسد، طالب باستماتة بنقل مكتبك إذا كنت مشاركاً لهم في المكان، واخرج فوراً من الأماكن التي يوجدون فيها بمجرد بدئهم بالتذمر. تذكر دائماً أنه من غير المنطقي أن تجاور أشخاصاً متذمرين طوال النهار، ثم تعود إلى البيت بنفسية مرحة متفائلة مع أسرتك!! فكما أن السعادة مُعدية فإن الكآبة كذلك. وكرر كل حين دعاء أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «اللهم متّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أحييتنا». المصدر: منتدى همسات الغلا hp`v .lghx hgulg hglj`lvdk!! hguNl hp`v |
24-02-2017, 04:52 PM | #2 |
| سلمت آنآملك اللؤلؤيه على هذه المُشآركه المتميزه موضوع رائع... يعطيك العافيه تحيآتي المطرزه بالورد ..~ |
|
25-02-2017, 03:43 PM | #4 |
| سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع الذي أنار صفحات المنتدى بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا على هذا التألق والأبداع والذي هو حليفك دوما" أن شاء الله |
الجوري ربي يحفظك ياعمري |
25-02-2017, 06:21 PM | #5 |
| طرح راقي سَلمتْ أنـآملكْ ، وشكرآ لك ~ دمت بْود وسَلام وسعآآده ،، |
|
26-02-2017, 12:57 AM | #6 |
| سلمت اناملك الذهبيه على الانتقاااء الجميل منك وبأنتظار جديدك القادم لروحك أكاليل الــــــورد لا تــــذبل لاعدمناك |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتذمرين!! , العآم , احذر , زملاء |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تاريخ علم دوله الكويت | ميارا | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 46 | 11-06-2014 07:29 PM |