ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 13-02-2017, 01:41 PM
تيماء غير متواجد حالياً
Lebanon    
الاوسمة
ردود عسجديه 
لوني المفضل Floralwhite
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل : 27 - 10 - 2016
 فترة الأقامة : 2983 يوم
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز تيماء يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
55533 الأم في عيون الشعراء ( منقول )



الأم عيون الشعراء منقول



الأم عيون الشعراء منقول


الأم فى عيون الشــعراء وقصائدهم

حين نذكر كلمة الأم
يخطر في بالنا الحنان والوئام والحضن الدافئ والعطاء؛
فالأم هي أساس هذا الكون وهي مربّية الأجيال النّاشئة،
ونظراً لهذه الأهميّة امتلأت دواوين شعرائنا عبر كافّة العصور
بقصائد تصف الأمّ والأمومة،
وقلّما خلت قصيدةٌ من القصائد من إشارة إلى الأمّ
ودورها العظيم وموقعها في القلب،
ومكانتها الدّافئة والحنونة في الرّوح والوجدان.

الأم عيون الشعراء منقول

هناك الكثير من الشّعراء الّذين تغنّوا بأمّهاتهم،
وبات من المألوف أيضاً أن ترى الشّاعر
يخاطب الوطن باستخدام لفظة الأم؛
فنحن خُلقنا من أرحام أمّهاتنا
كما خُلقنا من رحم الأرض.
ولأنّ الأمّ تعني الأمومة والعطف والأمن والوئام،
وتجسّد العطاء والتّفاني والتّضحية والفداء ،
يتحدّث الشعراء عنها ويترجمون امتنانهم لها
وعجزهم في التّعبير عن معروفها
عن طريق الكتابة والأشعار
لعلّهم يردّون لها ولو جزءاً بسيطاً
من معروفها طيلة الحياة.

الأم عيون الشعراء منقول
الأم عيون الشعراء منقول




hgHl td ud,k hgauvhx ( lkr,g ) hgHl hgauvhx ud,k




 توقيع : تيماء









z.s



رد مع اقتباس
قديم 13-02-2017, 01:42 PM   #2


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي







من أكثر القصائد روعة وشهرة عن الأم
هي قصيدة "أحن إلى خبز أمى"
للشاعر محمود درويش :

أحن إلى خبز أمى
محمود درويش
***************

أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!



خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
و شدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!



ضعيني، إذا ما رجعت
وقودا بتنور نارك..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت ،فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
لعشّ انتظارك!



لسماع الأغنية
بصوت مارسيل خليفة
أضغط على الرابط التالى














 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-02-2017, 01:43 PM   #3


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي










خمس رسائل إلى أمى

نزار قبانى

صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
مضى عامانِ يا أمّي
على الولدِ الذي أبحر
برحلتهِ الخرافيّه
وخبّأَ في حقائبهِ
صباحَ بلادهِ الأخضر
وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
وليلكةً دمشقية..



أنا وحدي..
دخانُ سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
عرفتُ نساءَ أوروبا..
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟



صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..



سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي..
إلى أطفالِ حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنامُ على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شبّاكِ جارتنا



مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا
مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..



أتى أيلولُ يا أماهُ..
وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
ويتركُ عندَ نافذتي
مدامعهُ وشكواهُ
أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
أينَ أبي وعيناهُ
وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
وأين نُعماه؟
وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
تضحكُ في زواياهُ
وأينَ طفولتي فيهِ؟
أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
وآكلُ من عريشتهِ
وأقطفُ من بنفشاهُ



دمشقُ، دمشقُ..
يا شعراً
على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناهُ
جثونا عند ركبتهِ..
وذبنا في محبّتهِ
إلى أن في محبتنا قتلناهُ...




لسماع القصيدة
أضغط على الرابط التالى











 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-02-2017, 01:44 PM   #4


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي









أماه .. متى يكون اللقاء

فاروق جويدة

وتركت رأسي فوق صدرك
ثم تاه العمر مني.. في الزحام
فرجعت كالطفل الصغير..
يكابد الآلام في زمن الفطام
و الليل يلفح بالصقيع رؤوسنا
ويبعثر الكلمات منا.. في الظلام
و تلعثمت شفتاك يا أمي.. وخاصمها.. الكلام
ورأيت صوتك يدخل الأعماق يسري.. في شجن
والدمع يجرح مقلتيك على بقايا.. من زمن
قد كان آخر ما سمعت مع الوداع:
الله يا ولدي يبارك خطوتك
الله يا ولدي معك
* * *



وتعانقت أصواتنا بين الدموع
والشمس تجمع في المغيب ضياءها بين الربوع..
والناس حولي يسألون جراحهم
فمتى يكون لنا اللقاء؟
وتردد الأنفاس شيئا من دعاء
ونداء صوتك بين أعماقي يهز الأرض.. يصعد للسماء:
الله يا ولدي معك..
ومضيت يا أمي غريبا في الحياة
كم ظل يجذبني الحنين إليك في وقت الصلاة..
كنا نصليها معا
* * *



أماه..
قد كان أول ما عرفت من الحياة
أن أمنح الناس السلام
لكنني أصبحت يا أمي هنا
وحدي غريبا.. في الزحام..
لا شيء يعرفني ككل الناس يقتلنا الظلام
فالناس لا تدري هنا معنى السلام
يمشون في صمت كأن الأرض ضاقت بالبشر..
والدرب يا أمي.. مليء بالحفر..
وكبرت يا أمي.. وعانقت المنى
وعرفت بعد كل ألوان الهوى..
وتحطمت نبضات قلبي ذات يوم عندما مات الهوى..
ورأيت أن الحب يقتل بعضه
فنظل نعشق.. ثم نحزن.. ثم ننسى ما مضى
و نعود نعشق مثلما كنا ليسحقنا.. الجوى
لكن حبك ظل في قلبي كيانا.. لا يرى
قد ظل في الأعماق يسري في دمي
وأحس نبض عروقه في أعظمي



أماه..
ما عدت أدري كيف ضاع الدرب مني
ما أثقل الأحزان في عمري و ما أشقى التمني..
فالحب يا أمي هنا كأس.. وغانية.. وقصر
الحب يا أمي هنا حفل.. وراقصة.. ومهر
من يا ترى في الدرب يدرك
أن في الحب العطاء
الحب أن تجد الطيور الدفء في حضن.. المساء
الحب أن تحد النجوم الأمن في قلب السماء
الحب أن نحيا و نعشق ما نشاء..
* * *



أماه.. يا أماه
ما أحوج القلب الحزين لدعوة
كم كانت الدعوات تمنحني الأمان
قد صرت يا أمي هنا
رجلا كبيرا ذا مكان
وعرفت يا أمي كبار القوم والسلطان..
لكنني.. ما عدت أشعر أنني إنسان!!




لسماع القصيدة
أضغط على الرايط التالى











 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-02-2017, 01:45 PM   #5


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي








تجاعيد وجه أمى

عبد الناصر النادى

على وجه أمي
تقيمُ التجاعيدُ عمراً نقياً
ترتب زهْراً ..
يعانق درس العطاءِ البهيّ



سلامٌ على بيتِ جدي القديمْ
وصوت أبي حين يأتي
وفي راحتيهِ امتدادُ ابتسامْ
تمرُّ على وجه أمي
قناديلُ عرس الوفاءْ
تراتيلُ نيلْ ..
تغني عيونُ الصبايا
غناءً أصيلْ



على وجه أمي
خطوطٌ تحِنُّ لقبرِ الرسولْ
وأخرى تئنُّ لأحزانِ زينب
وتلك السبايا
جداولُ نهرٍ يصوغ النسيمْ
نساء تسربل قمح البقاءْ



على وجه أمي
تجاعيدُ عمرٍ جميلْ
وضحْكُ النخيلْ
وصمتٌ بليغٌ .. وحزنٌ نبيلْ
تجاعيدُ وجهٍ عليه الحنينُ ينامْ
يمد الوصال يديه لسرب حمامْ
سلامٌ على وجه أمي
سلامٌ .. سلامْ .




لسماع القصيدة
اضغط على الرابط التالى










 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-02-2017, 01:47 PM   #6


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي









إلى روضة الحنان والأمان
ماجد البلداوى

ياسيدَة الحب.. ياكلَّ الحب
ياسيدةَ القلب.. كلَّ القلب
كيف أوزّع وجعي،
والحلمُ الورديُّ يهددني باليقظةِ..
يامنْ أمطرتِ الأرضَ
بهذا الجريان،



أمي سيدةُ الروحِ، العمرِ
يافيضَ حنانْ
ياسورةََ رحمن في إنسانْ
ياقدّاسا يمنحُ للجنةِ كل فتوتها،
ويلون تاريخ الأشياء بلمسة إيمان
ياامي.... كيف اسطر حرفي،
هل تكفي عنك قصيدة شعر واحدة
أو ديوان..
أنتِ نبيةُ حزني، فرحي
عاصمةُ الأحزان
يااكبرَ من كل حروفي
من كل اناشيدي
يااكبرَ من نافذة الغفران
قد أعطاكِ اللهُ ويعطيكِ الحكمةَ، يعطيكِ السلوانْ
*******



سأقبّل أسفلَ قدميكِ القدسيينِ
كي أحظى بالجنةِ،
ياسيدة َالحبِ وعاصفة الوجدان
أستغفركِ الآنَ واطلبُ غفرانكِ،
اطلبُ غفرانَ الله على كفيكِ،



فامتطري الغيمَ،
وشدّي أزري
أزرَ الروح....
روحي متعبةٌ وخطاي خفافا يوطؤها الحرمانْ
وأنا مازلتُ أنا
أحبو تحتَ ظلالِ الدهشةِ،
اتلوا مايتيسّر لي من شغفٍ أو أحزانْ،
*******



أمي ياكلَ جنانِ الأرض
يااكبرَ عنوان
آهٍ كيفَ اسدّدُ كلَّ ديوني نحوكِ
وانا ثمةُ خطا أو خطآن
*****




 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 13-02-2017, 01:48 PM   #7


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي








الأم مدرسة

حافظ ابراهيم

فى قصيدته العلم والأخلاق
كتب الشاعر حافظ ابراهيم
هذه الأبيات عن الأم:



الأُمُّ مدرَسةٌ إِذا أَعددتَها
أَعددتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ


الأمّ روضٌ إن تعهّده الحيا
بالريّ أورق أيماً إيراق


الأمّ أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق



أنا لا أقول دعوا النّساء سوافراً
بين الرّجال يجلن في الأسواق


يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي


يفعلن أفعال الرّجال لواهياً
عن واجبات نواعس الأحداق


تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولاً وهنّ على الجمود بواقي

فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا
فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ



رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها
في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ



وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم
نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي





وكتب أبو قاسم الشابى
هذه القصيدة عن الأم وحنانها




بوركت يا حرم الأمومة
أبو قاسم الشابى


الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه
حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ

تتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَه
وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ

حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها
هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟

بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا
كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ








 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منقول , الأم , الشعراء , عيون , في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقاصد سورة الشعراء ( القروب الأزرق ) ميارا (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 17 27-03-2016 11:02 PM
من قصص الشعراء الصعاليك عــﮯـناد الحــازمـــﮯـي (همســــات قصص وروايات) 7 10-01-2016 02:49 PM
مسابقة الشآت من القائل هذا البيت من الشعراء . ومع الجوري ونوآآف نوآف (همسات المسابقات والفعاليات ) 31 22-11-2015 06:24 PM
الشعراء يرسمون صور غيرهم بالكلمات العنود الغامدي (همســــات شعر وشعراء) منقول 10 01-05-2014 12:29 PM
هل غادر الشعراء من متردم؟! هارت ( همســـــات العام ) 14 13-06-2013 09:22 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010