الإهداءات | |
{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر نزف قلم من وريد الحرف وليدة اللحظة ( يمنع المنقول |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
شتمكم الذ في واقعٍ يستجدي فيه الموت بُصطارَ الجندي والجسد العربي مليئٌ بالجُدري ووعوده مليئةٌ بالكذب لم تصل وهي بيد الحاوي نياشين كثيرة عُلِقت ببدلات القادة متى وأين وكيف استحقوها (( أُحجية )) فكانت هذه . فاسمعوني : لن أُخيفكم فلا تهربوا جئت اطمئن عليكم واعود لغروبي لاتقطعوا اصابعكم لتكون بحجم ابهامٍ ضخمٍ يعزيني ولاتُريقوا دموعكم فهي بخسَةٌ في نظري جئت اعرفكم على نفسي واصافحكم بقفازي حتى لاتُسقطني العدوى في السطر السابق شتمتكم مجازاً ولن تردوا لأن لي قدسيتي أنا القدس بن فلسطين يرجع نسبي لشرحبيل بن حسنة في معركة اجنادين إلامَ تنظرون ؟ ليس فيكم من يعرفه او يشبه شرحبيل نعود من جديد للسيرة الأسيرة رأسي قُبةٌ نحاسية تسمى الصخرة ماسجد تحتها منكم جبين مازلت اشتمكم ومجازاً ولن تردوا لأن لي قدسيتي فتكيفوا ويتكيف مع العتاب من عرف التقصير استعذبتُ شتمكم ولكن لنعود من حيث توقفنا ابنائي وبناتي يتجاوزون الأثنا عشر مليون منهم خمسة ملايين او اكثر في الخارج وهؤلاء يمكن تأكيد تعدادهم والباقون داخل فلسطين وهؤلاء لايمكن الجزم بدقة التعداد لأن الأموات اكثر من المواليد الطقس اليومي : غائمٌ ملبدةٌ سماءه بالبارود وفي المساء يصبح الجو صحواً ويخرج الأهالي بعد إنقشاع الدخان لألتقاطِ شهيدين وعشرون جريحاً ومغتَصَبه ومسحول لايعود صغارنا من المدارس بتوقيت العائدين ولم نعد ننتظرهم على العتبات إن لم يصلوا فهم على الأرجح في عليين نعتمد في زراعتنا على الزيتون يُحرق اليهود نصفه والنصف الآخر نهيئه بالتجفيف للمقلاع فأحجارُنا مهددةٌ بالإنقراض وجيراننا لايجرؤن على توريد الحديد لأنهم وبكل استعذابٍ للشتيمة أجبنُ من (( لبيكِ فلسطين )) تمحور دعمهم في رأس العام بـ (( حملاتٍ نقديه لفلسطين )) تنقصهم الجيوش وتتوفر لديهم السيولة فتحل مكان الأبطال العملةُ النقدية ويقول القائم على تحويل العملية الحسابية (( اللهم تقبل فهذا اضعف الإيمان )) لايجرؤن على الطريق فالتحديق فرض كفاية ومتى غطس أحدٌ لـ اللؤلؤ في بئر ؟ اما الحياة الإجتماعية فالكلام عنها حتى مطلع الفجر الفتاة عندنا تتزوج في الخامسة عشر والسادسة عشر اولاً لتسد حاجتي في انعدام النسل وثانياً لتسعد قليلاً قبل الإنخراط في عمليةٍ إنتحاريه وتتشذرم اجزائها المُغطاةُ بالقفاز والعباءة عفواً إن كنت قد أسأت في هذه الأثناء لشرقيٍ يمارس مع شاربه لعبة الفتل المُسنون نشيطون في فتح دكاكينهم صباحاً بطيئون في رحلة العودة عندما تقطع الطريق مُجنزرةٌ او دبابة وهم يمشون الهوينا يالهيبةِ عكازهم في الطريق الأطفال في طريقهم للمدرسة يخضعون للتفتيش ويكتشف الجندي أن الطفل قد خبأ في كتاب التاريخ احجاره في الصفحة التي تتحدث عن سقوط إشبيلية ووجد المِقلاع في الصفحة التي تتحدث عن معركة مؤته وقُتل الطفل على الإسفلت وأبت بقعةٌ من دمه إلا أن تقطُر على التاريخ وتعانق بقرمزية الوانها استشهاد عبدالله بن رواحه مات الطفل سعيداً بآدميته فلسطين ليست إمرأه بحمالة صدر يغري الشعراء انتفاخُه فيغازلوها بالقصائد والشعر ولا حمقاء صدقت في مؤتمراتكم ياخيل الله اركبي فلسطين عرافة قرأت فنجان العرب بحذافيره ورأتكم تدحرجون أحاسيس الأسف بأقدامكم رأت زيتونها قشاً بعد احتراقه ومناقيركم التي لاتُفتَح لاتستطيع حمله فاعترفت بإسرائيل وانكرتكُم . بعد أن عرفتكم بنفسي لا داعي لأعرفكم لم أحز الشرف من سبعين عاماً ولن احوزهُ في متصفحي وهذه ليست لكم المصدر: منتدى همسات الغلا ajl;l hg` thslu,kd آخر تعديل ودق يوم
17-01-2017 في 07:55 PM. |
17-01-2017, 08:03 PM | #2 |
| الاستاذه الرائعه والاديبه الفذه ودق من اين ابتدي بقولي وردي فمجمل الطرح يحاكينا ويحاكي عروبتنا واسلامنا فالقدس يستغيث حتىلجم فاه بحجر واي حجر التقمته فلسطين ليس له حل الا انتفاضه عربيه اسلاميه لفك قيوده التي اوتدها اليهود واسال الله الكريمك رب العرش ان تكون قريبه تلك الانتفاضه الكبيره وتعود لنا عزتنا والتي سلبها اليهود وحسبي الله ونعم الوكيل سيدتي الفاضله ودق ها قد اتحفتينا بخطوط قلمك المشبع بالتميز والوصف الحكيم فقد صورتي لنا القدس بالبشر ويستنجد بمن حوله لكن من هم حوله كرغاء الخراف لا تسمن ولا تغني من جوع اسال الله الكريم ان ترجع لنا القدس وندخلها امنين يا ارحم الراحمين دمتي ودام عطاءك النقي ولاهنتي اجمل تقييم ختم ونشر تم منحك وسام كبار الشخصيات وتستاهلين ي ودق |
|
17-01-2017, 08:16 PM | #3 |
| ودق ماشاءالله ابدعتي في اختيارك للموضوع الراقي كلمات رائعه ومميزه جدا راقت لي كلماتك وحروفك الجميله الله يعطيك العافية وسلمت اناملك غاليتي احترامي وتقديري لك |
|
17-01-2017, 08:20 PM | #4 | |
| التاريخ هنا لايعيد نفسه لأني لم ارى صاحب موقع يكون الأول في الردود فالأغلب يحتاج لقرنٍ وعقدٍ حتى ينزل عن عرشه ناهيكَ عن المسافةِ الإنسانية الفاصلةِ بينه وبين الأقلام وتكون الأول في نشره وختمه تطولُ القائمة وتبهضُ الفاتورة وهذه لن تسدد شيئاً | |
|
17-01-2017, 08:29 PM | #5 |
| عروبة الماعز متردية !! فلسطين لاتستجدي الجبناء .. تبا لأولهم حتى تدرك عفونة آخرهم .. رحم الله الشرفاء .. فلم يبقى منهم أحد .. هم شرار الخلق و أراذلهم الباقون .. النصر قادم و عائد ببعث الله لخلق جديد .. لن يكون النصر بهذه الأمة المرقعة ببهاقها القبيح .. سلسلة من عنق الأسى تدلت بحزنها فوق الركام . لك الشكر وجل التكريم |
|
17-01-2017, 08:29 PM | #6 |
| الكاتبة المبدعة / ودق ماذَا أَقول ..!! وأَي قولٍ بعد هذا السكب السامِق سيكوِنُ هباءاً منثوراً وضعت يدك على موطن الجرح وأي جرح فلسطيننا وقدسنا الشريف ومازالت عيوننا ترحل اليها كل يوم ومازلنا نترقب يوما لم اعد أظنه بآت طالما هناك تخاذل وانقسمات هنا وهناك بين شعوبنا العربية ولا أحد يحرك ساكن والحبل بات على الجرار لأوطاننا العربية العراق سوريا ليبيا اليمن وهلم جرى ........ ألف شكر لك على عظمة الطرح وعلى ابداعك وبلاغتك الرائعة لك تقديري وتقييمي |
|
17-01-2017, 08:37 PM | #7 | |
| يُشد أزري بحرفك أخي وأقول للبلاغةِ مازال القادمُ حياً . | |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
فاسمعوني |
|
|
كاتب الموضوع | ودق | مشاركات | 15 | المشاهدات | 279 | | | | انشر الموضوع |
| |