الإهداءات | |
{ حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر نزف قلم من وريد الحرف وليدة اللحظة ( يمنع المنقول |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
[ ثُمّ إِنّ المَشاعِرَ لَ تَثُورْ ] لِ عَبقْ الجنّه ..! [ مِيمْ / دَالْ ] .../ لِ الفَرحةِ رَائِحةٌ جَميلةٌ وَ نَادِرهْ لاَ يُدرِكٌهَا إِلا الحَزِنُونْ . . 1/ فَجٌ عَمِيقْ ..! عِندَمَا يَ غِيبُونَ لِ ظَرفٍ مَا طَالَ غِيابَهُمْ أَمْ قُصِرْ نَبقَىْ فِي دَوامَةِ السُؤالِ عَنهُمْ إِلىْ أَنْ نَجِدهُمْ وَ نَطمَئِنْ عَليهِمْ نَختَلِقْ لَهُمْ كَومَةٌ مِنَ الأَعذَارِ حَتّىْ لاَ نَفقِدهُمْ مِنْ حَياتِنَا لِ أَننَا وَ بِ كُلِ بَساطةٍ نُحِبهُمْ حَتّىْ وَ إِنْ أَخَفيَنا شُعورْ الحُبِ عَنهُمْ وَ عِندمَا نَغِيبُ نَحنُ فَترةً مِنَ الزَمنِ طَالتْ أَم قَصُرتْ بِ سَببِ تَيارٍ أَلمَ بِنَا وَ آلمِنا وَ نحنُ فِي أَشدّ الشَوقِ لَهُمْ سُرعَانَ مَا يَلتَبِسُونَ الغَدرِ لنَا وَ يبَدأُونَ فِي زَرعِ الأَقاوِيلِ يَطعَنُونَا بِ تَحَلِيلاتِهمْ الأَبعدْ مِنْ بَعِيدهْ عَنْ مَا يَحدُثْ لنَا كَمْ أَمقُتْ هذّهِ التَفسِيراتْ الخَاطِئهْ .. أَكَرهُهَا ,’ نَعمْ أَكَرهُهَا لأِنهَا تَصدُرْ مِن أَقربْ الأَقربِينْ أَنا هُنا أَنسَحِبْ عَنهُم وَ بَقُوهْ وَ سَ يَسأَلُونِي عنهُمْ يَومَاً مَا كَيفَ تَرينَهُمْ ...؟ وَ سَ أُجِيبهُمْ عَلى مِزاجِي ..... عَلى مِزاجِي ..... عَلى مِزاجِي ..... . . 2/ نَسَياً مَنسِياْ ..! وَ لأِنكَ أَنتَ مَنْ أَهاننِي فِي الصَمِيمْ وَ لأَنّ قَلبِي يَعَشقُكْ بِ رَأفَةٍ قَدْ رَتّبتُ لكَ بَعضاً مِنيْ فِي جَيبِ قَلبُكْ لَمْ أَكُنْ أَنوِيْ مُناقَشتُكْ فِي الأَمرِ وَ لاَ أُرِيدُ العَبثَ أَكثرْ وَ لِ تَعاسَةِ خَيبتِيْ المُتكَرِرهْ حَتّى مِنهُ سَ أُلبِسُنِي ثَوبَ الرَحِيلْ وَ أَمُدنِي بِ أَفُولٍ يَطوِيْ إِمتِدادَ المَسافَاتِ ال بَينِيْ وَ بَينُكَ مِن خَلفِ حَسرتِي عَلهُ يُنسِينِيْ رَذاذْ حُبكَ ال مُصَابَ بِ اللعَنهْ ال نَخرَ قَلبِيْ مِنْ شِدّةْ أَنِينُهْ لِ يُرغِمُنِي نِسيَانُهْ أَنْ أَختَارَ الوَجعْ بِ طَرِيقْ الهُروبْ لاَ أَنْ يَختَارُنِيْ الفُراقْ الأَلِيمْ وَ لِ أَننِي أُنثىْ مُزِجتْ كَرامتِيْ بِ كِبرِياءْ أَشتَهيتُ التّضحِيةِ بِ كُلِ حَماقةٍ مِنيْ .. وَ لمْ يَعُدْ يُهِمُنِيْ إِنْ مَشيتُ حَافِيةُ القَدمَينِ أَو أَنْ يَنحنِي ظَهرِيْ مِنْ شِدّةْ أَنِينِيْ .. أَبداً لاَ أَهتَمْ لاَ أَهتَمْ قَدّ أَحكمتُ قَلبِي إَغلاقاً لاَ مَثِيلْ لهْ بَ قُفلٍ لاَ يَنالهُ أَيُ صَدأْ . . 3/ نَعِيقُ الجُبنَاءْ ..! كَانَ يُردِدُهَا لهَا أُحِبُكِ أُحِبُكِ كُل وَقتْ وَكُلَ حِينْ ثُمّ يَردِفُهَا بِ كَثِيراً وَ كَثِيراً وَ كَثِيراً .. سَحرهَا بِ جَمالِ كَلِماتِهْ وَ أَسرهَا بِ عَاطِفتِهْ الجَياشَهْ مُغرِيٌ هُوَ جِدّاً حَيثُ حَملهَا فِي أَرجُوحةِ أَحلامِها الوَردِيهْ ثُمّ أَبقىْ بِهَا فِي جُبِ فَسادِهْ مَجرُوحةٍ وَ هَاهِي اليَومْ تَراهُ فِي كَنفِ فَتاةٍ أُخرىْ يَقتَرِبْ مِنهَا شَيئاً فَ شَيئاً لِ يَلتَمِسْ مَا بِهَا مِنْ جَمالْ وَ حَنانْ لِ يَكتُبهَا لَهُ عِنوانٌ آخِرْ .. وَ لَيعَلمْ هَذّا المَرِيضُ الجَبانْ بِ أَنهُ سَ يَنتهِيْ وَلوْ قَبلَ وَ فاتِنا بِ شَعرهْ وَ أَنهُ يَوماً سَ يَقعْ فِي شَرِ نَفسِهْ الفَاسِقهْ وأَنّ هُناكَ مَعبُودٌ لاَ فَرارَ مِنهْ سَ يَلقِفُ كُل رَوحاً أَوجعَتهَا . . 4/ فَراغٌ مُزدَحِمْ ..! أَتسَائلُ كَثِيراً عَن تِلكَ الفَراغَاتِ المُزدَحِمةُ فِي رَأسِيْ أُغمِضُ عَينِيْ المَلِيئةِ بِ الكَسلِ وَ أَعبثُ بِهَا حَدّ التَعبْ هَل سَ أَفقِدُنِي مِنْ كُلْ شَيءْ وَسطَ هَذّا الزِحامْ ..؟ أَسئِلةُ كَثِيرهْ ال تَعبُقْ بِ دَاخِليْ وَلَكِنْ لَيسَ ثَمّةْ جَوابٌ فِي المُتنَاولْ بَلْ سَ أَهِبُنِيْ لِ النِسيَانِ حَيثُ المَصِيرْ ال غَيرْ مَعرُوفْ المُهِمْ أَنْ يَخرُجْ مِنْ رَأسِيْ ذَلِكَ الإِزدِحَامْ لأِنّ النِسيَانْ هَو المِلجَأُ الوَحِيدْ لِ يَلقفُ يَدِيْ وَ يَذهبُ بِي إِلى حَيثُ لاَ رَجعهْ لِ أُبرِئ جَسدِيْ مِنَ الإِنسِلاخَاتِ القَابِعةِ وَ القَاتِمةِ فِي كُلِ نَبضٍ مِنيْ يُوحِيْ لِ الهَلاكْ وَ الآنْ أَخبِرونِي : وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟ وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟ وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟ . . 5/ ثُمّ إِنّ المَشاعِرَ لَ تَثُورْ ..! أَن تَبكِيْ وَ حِيداً وَ تَلبسَ رِداءِ الصَمتْ وَ تَدُسَ فِي جَوفِكَ آمَالاً زَائِفهْ بِ أَنكَ سَ تَعِيشْ وَ تَبتسِمْ لَكِنْ بَ أَيِ قَلبٍ وَ رُوحْ مَا كُتِبَ أَعلاهُ مَاهِي إِلا مَشاعِرُ كُبِتتْ لِ تُنثَرَ كَما الرَذّاذْ هِي كَومةٌ صَادِقهْ كَتبتُهَا بِ نَبضٍ غَيرَ مُرتبْ وَ لَكِنْ أَشتَهيتُ أَنْ أَنفُضهَا حَيثُ أَلتَقِطُنِي وَ أَنفَاسِيْ الأَخِيرةْ بِ ضِحكةٍ شَاحِبةٍ أَردتُ فَقطْ أَنْ أَكتُبْ لِ هذهِ السَنةِ البَائِسةِ مِنْ عُمرِيْ أَنْ كُنتِي قَاسِيةً عَليْ كَثِيراً وَ لمْ أَكُنْ أَستَحِقْ كُل هذهِ القَساوةِ وَ الخُذلانِ مِنكِ لَن أَكتُبَ المَزِيدَ وَ عَينِي مُمتلِئةٌ بِ الدَمعِ الحَارِقْ . . [ مِيمْ / جِيمْ ] .../ أَعلمُ جَيداً أَنّ رَبِي يُحبُنِي وَ سَ يَسقِينِي الفَرحَ يَوماً مَا وَ سَ أَسخرَ مِنْ ذَاكَ الحُزنُ المُستَوطِنُ قَلبِيْ وَ أَنِيْ سَ أَعقِدُ خَيطاً مِنْ أَملٍ لِ يَصِلُنِيْ بِ رَبِي حَبِيبِيْ هَكذّا سَ أَكُونْ وَ سَ أَظلُ إِلىْ أَنْ أَمُوتْ المصدر: منتدى همسات الغلا F eEl~ YAk~ hglQahuAvQ gQ jQeE,vX D gA uQfrX hg[k~i >>! lQ gA hglQahuAvQ hg[k~i fsN' jQeE,vX uQfrX آخر تعديل عَبَقُ الجنّه يوم
01-12-2016 في 09:55 AM. |
01-12-2016, 06:10 AM | #2 |
| فَضلاً لاَ أَمراً لاَ أُرِيدُ تَنسِيق عَلى جَميعْ مَواضِيعِيْ |
|
01-12-2016, 06:17 AM | #3 |
| ورأفة الحرف سطرتي سعاده .! : - خطابً من فوة قلم لا تعرف .. الا الارتقاء اُسلوبً وحرف .. فل يجتمع في حدود ..( الخط كلا الامرين ).. بلاغه .. حديث .. وأقوال تكسر الظنون .. فربما يحدث بعد ذلك أمرا .. لكِ يا صديقه القلم .. أهازيج تراقص النفس وتخاطب الروح مرار وتكرار .. ولَك عتب الأنثى المجروحه ولكن من منا لم يُجرح تأخذنا الأفكار احيانا .. كيف كنّا وكيف أصبحنا وربما داخلنا .. ( كنّا مثلهم ).. فـ هتكنا ستر بَعضُنَا .. أشياء داخلي كثيره متزاحمة عجزت النفس عن ترتيبها يا اخيتي .. شتان ما بين .. الثقه والنفاق والخوف والحذر .. وإني تلبست تلك الاقنعه جميعها دون ان أبالي ..! لا يهم ان بقي الحرف أو غادر منصت الصرح .. ولا يهم امري في تتويج اسمي أو اختفاءهُ .. كل ما احتاجه ان أكون صادقه مع كل نفس هنا قاسمتها أفراحي وأحزاني .. أني بشر اخطئت مرات وسـ اتوب قبل وداعكم الف مره ..! من الألف الى النُّون .. حيث الحروف والجنون حللوني ما بقي الا القليل .. احبتي .. وسـ أغادر ويعلم الله ما بعد المغادرة أين أكون ..! احبكم وحروفكِ أجبرتني على كلمات وودت نطقها بعد حين .. أرفقوا بي ان أتاء لكم خبري وترحموا يا صديقتي .. / شهد لا توقفي كتابه واظهري ما بصدرك بقوه اكبر .. تملكين حرف .. لا يشابههُ حرف .. أنتِ كـ .. شلال غدق موقعه ارض يولوفا يا حبيبه دمتي بحب وراحه بال .. |
التعديل الأخير تم بواسطة الصولجان ; 01-12-2016 الساعة 08:10 AM |
01-12-2016, 08:43 AM | #4 | ||||||||||||||||
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
| معاذ الله إن يترك هذا النص سدى أو يهمل عبثاً أنتِ النقطة الدالةِ في طريق المتاهة رُدي حزنك ياعابقة إلى تلف هنا حبر لايسلسُ إلا للمبادئ قياده أختاه لا نجدة بنخوة الأثيم ولا رفق يقيم إلا من قلب رحيم يومك ِالذي أتاكِ ورحل ماهو إلا مستقبل كان بعد أمسه ويومكِ الذي تحيينه الان هو ماضي الغد وفي قادم العمر أمل برزق في الحب والناس المردودة غوائلهم أستمتعتُ بتلك الأطباق النادرة النكهة في التعبير عن المشاعر يزينها اللفظ الأنيق ويكسيها بالهيبة البوح العميق | ||||||||||||||||
|
01-12-2016, 08:54 AM | #5 |
| يتصفح الموضوع حالياً : 22 (2 عضو و 20 ضيف) أُحِبكٌمْ وَ جِداً |
|
01-12-2016, 09:17 AM | #6 |
| همسات كأنها في القلب صرخات تسري لها رعشة في الشعور وتنساب بين المشاعر والسطور كما تنساب خيوط النور من نافذة مغلقة وما أجمل الكلمات حين تتمرد على الصمت فتكتب ذاك الصدى المكبوت بداخلها لتحرير النفس من تراكمات اوجعتها اذهلني بوحك الثائر جميل رغم حزنه راقي رغم المه احرفك رائعه ونبضك شجي ياجميلة سلم حرفك وصح بوحك عبق مها الراض كانت هنا |
|
01-12-2016, 09:24 AM | #7 |
| عبق الجنه كل مره ترسمي على جبين الصبا أنشوده غسق وبعض من قطرات ندى تعطر شذي الروح لروحك شذى الورد يعطيك العافية ابدعتي عزيزتي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..! , مَ , لِ , المَشاعِرَ , الجنّه , بسآط , تَثُورْ , عَبقْ , إِنّ |
|
|
كاتب الموضوع | عَبَقُ الجنّه | مشاركات | 36 | المشاهدات | 964 | | | | انشر الموضوع |
| |