#1
| |||||||||||
| |||||||||||
مجلة نازف الادبية |
16-11-2016, 03:00 AM | #2 |
| البدايات الضعيفة ليست فشلا هي فقط بحاجة للممارسة لتُتقن ويشتد بِنائُها حتى من كانت بدايته متقنة يحتاج للممارسة ليبدع🙂 ومهما كان مقدار الضعف ، يكفيك شرف المحاولة لتنجز أو تغير شيئا مقارنة بأشخاص بلا هدف ولا محاولة لذلك لا تضعف أمام محاولاتك الاولى إنطلق كما لو لم تنطلق من قبل نحو أهدافك تعلم | حاول | انجز | غير وتغير | وحلق بين أحلامك هناك عبارة تقول : إذا عملت وفشلت ، محاولتك هي العزاء لك لأن الله لا يضيع جهد أحد حتى لو انتهى الجهد بفشل لكن لو لم تعمل ؟ قد تغضب من نفسك وتجلد ذاتك فإنطلق بكل حب ♥ بقلم / امل |
|
16-11-2016, 03:03 AM | #3 |
| قالت : ماذا يعني ان نبتعد ؟ قلت : أن نبتعد يعني أن يظل الحب ، أن يظل الوصل ، أن تظل الروح ويرحل الجسد قالت : وكيف للبعد ان يُبقي الوصل ! البعد لا يُبقي سوا الذكرى وقليل من سؤال بارد رسمه الكبرياء قلت : من كان وفيا ويحبك في الله سيبقى معك حتى بالبعد ، بدعاء ، بسؤال ، وبرسائل عابرة ، او بهدية تسعدك ، فالوصل لا ينحصر بالقرب الدائم♥ قالت : ما نفعلُ بالحنين اذا ؟ قلت : الحنين موجع يا صديقة ، يُذبل القلب ، ويستثير الشوق لا شيئ نفعل بالحنين سوا دعوات تُرفع لرب العباد بأن يُعيد قرب الجسد ويلملم شمل القلب همسة : احيانا نكون مجبرين على البُعد ، مسيرين غير مخيرين به بقلم / امل |
|
16-11-2016, 03:06 AM | #4 |
| مرحبا أيّها المتوقَّع الاعتيادي الذي يعرف الجميع موعد استيقاظه ولا يجدون حاجة لمعرفة ما الذي يعمله بالضبط كل صباح، لأنهم متأكدون أنه سيعود بعد ثمان ساعات، ويبقى متاحًا حتى المساء…الذي تصنع أكبر مفاجآته اليوميّة حفرة جديدة مكان ركون سيارته فيضطر بسببها -وبسببها فقط- إلى اكتشاف مساحة الموقف المجاور، مرحبا أيّها المتوقَّع الذي لا يكون أبدا هامش خطأ في أي إحصائية، ولا يضطر أصحابه إلى ملاحقة أرقامه الجديدة، الذي يُفتقد عندما يصبح المشهد الإجمالي ناقصا بشكل غير يقيني..من أين وكيف نقص؟ مرحبًا… للذي لا يملك عطرا مفضلا ولا أغنية مفضلة لأكثر من عشر دقائق، صاحب بطاقة التصويت “بكيفكم” عند اختيار مطعم العشاء .. الذي يمر كنسمة ويبقى كالهمس ويغادر دون الحاجة لسؤال موعد خارج الجدول المتوقَّع. مرحبا، للذي يصنع له الآخرون برامج للتغيير والتحفيز ويتلون عليه آيات الانعتاق من العاديّة، الذين بأنفسهم يشاركونه ذات المصير، بينما يصل هو لأن الطريق انتهى فحسب، ويصلون هم بأعلام انتصار أو نصوص هزيمة، والكثير من الحكايات التي تصدّع رأس توقّعاته. مرحبا للذي يكتفي بعناوين الأخبار، يمحو نصفها من رأسه عند أوّل فاصل، الذي لا يجد حاجة لقلب القناة عند الإعلانات ولا يسألك عن قصّة الفيلم الذي فاتت بدايته. مرحبًا أيّها المتوقَّع الاعتيادي: “اتفضّل، ..اشرب معي، من فضلك” بقلم / مُلهمون |
|
16-11-2016, 03:09 AM | #5 |
| و تمضي الأيامُ… أُخبّئ حُزني مُرغَماً بينَ رُفوفِ صدريَ التي أثقَلَها غُبارُ الألم.. لا أعلم إلى متى..؟؟!! و لكنْ كُلّ ما أدريهِ؛ أنّ دوامَ الحالِ من المُحال، وَلابُدّ أن يأتيَ ذلك اليومُ الذي فيهِ أرى شُعاعَ النُّور قد انبثق لينسفَ ذلك الغبارَ، و يشقَّ طريقَهُ نحوَ الأُفُقِ غيرَ آبهٍ بكثيرٍ من دقائقِ النَّزْفِ.. بكثيرٍ من موتِ فحوى الحكاية… حكايةُ إنسانٍ عاشَ لِيفنى.. وما بينهما دوائرُ كثيرةٌ.. دوائرُ قُلِبَتْ أعاصيرَ و دوّاماتٍ غرقَ فيها ذلك الإنسانُ لِيعودَ و يحيا من جديد… طال انتظاري ولكنَّ عهدي به و ثيقٌ وثيق.. وكينونةٌ كانت و ما تزال تصهرني تحت عرشِهِ البديع.. وما زِلْتُ أنتظرُ برفقة جوفٍ اُعتُصِرَ أملاً.. و تمضي الأيام… بقلم: سامي شلبي |
|
16-11-2016, 03:17 AM | #6 |
| هيلين كيلر (1880 – 1968) عاشت عاماً ونصف عام بصحة تامة، ثم أصيبت بالتهاب السحايا والحمى القرمزية، التي ذهبت بسمعها وبصرها، وبالتالي خسرت اللغة، وكانت على وشك أن تقضي حياةً معزولةً عن العالم، حيث بقيت دون أي وعي بأي شيء لعدد من السنوات، وفي أحد الأيام وبشكل مفاجئ تتعرف بيدها على الماء، واستغرقت وقتاً وهي تضع راحتي كفيها تحت الماء، ثم انطلقت بهستيرية تتعرف باللمس على الأرض والأشجار والبيت وتفاصيل الأشياء.. ومن تلك اللحظة جمع الله لها سمعها وكلامها في راحة يدها، وهيأ لها مربيةً اسمها “مارتا” التي كانت معها في تلك اللحظة، فعلمتها كيف تتصل بهذه الحياة عبر كفّها، فلم تبلغ السابعة إلا وهي تعرف دلالات ستين لمسة في باطن يدها، لكل لمسة أو نقرة دلالة ومعنى، وصار من يرغب أن يقول لها شيئاً فإنه ينقر بأصابعه في باطن كفها نقراتٍ منتظمة، لتفهمه فوراً وتجيبه بذات الطريقة. وخلال فترة وجيزة أتقنت تسعمائة لمسة، ثم تعلمت لغة برايل وأتقنتها بأربع لغات، وأخيراً درست حتى حصلت على شهادتي دكتوراة، إحداهما في العلوم والأخرى في الفلسفة، وفي آخر حياتها ومن خلال تحسسها لأفواه وحناجر من يحدثها، استطاعت رغم صممها أن تجعل للأصوات التي تصدرها معنى، وأخيراً نطقت وعاماً إثر عام تحسن نطقها حتى تكلمت بوضوح! * هذه المرأة أصبحت من أهم أدباء العالم، وترجمت كتبها إلى عشرات اللغات، ووصفت بالمعجزة، وأصبحت حكاية حياتها فيلماً من أكثر الأفلام المؤثرة، والتي لا يسع الإنسان حين يرى هذه الحالة الإنسانية والإبداعية إلا أن يقف مذهولا أمام تلك المرأة الخارقة. من أشهر عبارات هيلين كيلر “عندما يُغلق باب السعادة ، يُفتح آخر ، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا بقلم عبد الله ثابت |
|
16-11-2016, 03:23 AM | #7 |
| الفن: القاموس الذي لا يخضع لتوقيع “هوية محددة” ممهور بآخره سوى بـ “مجرد انسان” ، لغة التحاور بين “دواخل” بشر مختلفين في كل شيء سوى أنهم “انسانيون جداً” ، ليس أكثر من أن تكون “انسان” لتكون أحد الناطقين بهذه اللغة المُدركين لدلالاتها ، المُدركين لأهميتها في إعطاء “الحياة” معنى مختلفاً بإيحاء عميق من “الذات”. الفنون بأنواعها لغة تحترمها الشعوب كافة إلا من دنى أو تدلى عن كونه انساناً حقيقياً. الفن لا يمكن أن يصبح “نقطة جدل” يكون بعدها أو لا يكون ، لأنه “سرمدي” وكائن للأبد والجدل فيه عبث! والأفضل من ذلك إدخار الوقت للاحساس به والتفاعل معه ، انشاءً واستجابةً وتطويراً. يكون “الفن (بأنــواعــه !) ” مجرد محاولة لرسم ماهية “الروح” التي لا نعلمها ، نحاول أن نجعل المادة (الورقة – اللوحة – العجين – الآلة …. إلخ ) مرآة نرى من خلالها واضحاً ما نشعر به هلامياً. يكون الفن “رأياً” نصبغ به الآخرين فـ: تعجبني أنت أو لا تعجبني … يمكنكُ أن تعرف ذلك من خلال “فنّي! ” يكون الفن محامياً شريفاً لقضية فقدت مناصراً أو فقد مناصرها قوته أو استحقاقه في الدفاع. يكون الفن “ثورة وردية” ، الفن لا يجرح ، لا يكسر ، لا يريق دماً …. الفن محكمة شريفة لا يملك المجرم فيها إلا أن يقول: أنا مخطئ! الفنّ ، يكوّن أفكارك ، يدثر أحساسك أو يفضحه ، الفن يغيّرك بينما يجعلك “تستمتع!” في الوقت الذين يكون فيه التغيير بغيره يتطلب كفاحاً وخسائر. لذلك يعجبني جداً “عبد الله ثابت” – رغم عبث المصنّفين – لأنه يكتب بـفن عن الفن دائماً كأداة يوصل من خلاله أفكاره. الفن – كأي شريف محترم آخر – مُعتدى عليه ، من زمرة لم تستطع أن ترتقي إلى سمّوه فرأت أن تتقمّص ملابسه وهيئته دون أن تدري أن الفن لايمكن أن ينزل إليها… وإعلامنا العربي المريض – كعادته الميمونة – يبدأ من الأسفل ليصل إلى الأسفل منه ، كشريك –غير شريف- في اعتداء غير شريف على أكثر محاور الحضارة الانسانية نزاهة وشرفاً. وأنتَ أيها العربي العزيز … بيدك “الريموت !” |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليلة , الادبية , نازف |
| |