الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
الشعراء وعلل النفس من علّل النفس من الشعراء ، وهم قلّة لنبحث عنهم .. هذا الشاعر ذو الوزارتين ابن عمار أجاد وأحسن الوصف حين علّل النفس فقال : هَصَرْتَ لي الآمالَ طيبةَ الجنَى ... وسوَّغْتَ لي الحوالَ مُقبلةَ الدُّنَا وألبَسَتنِي النُّعمَى أغضَّ من النَّدى ... وأجْمَلَ من وشْى الرَّبيع وأحْسَنَا وكم ليلةٍ أحظَيْتَنِي بحضورها ... فبتُّ سميراً للَّسناءِ وللسَّنا أعَلِّلُ نَفسي بالمكارِم والعُلاَ ... وأُذْنِي وكَفِّى بالغِنَاءِ وبِالغِنَى سأقْرِن بالتَّمويلِ ذكركَ كَّلما ... تعاوَرَتِ الأسماءُ غيركَ والكُنَى لأوسَعتنَي قولاً وطولاً كلاهما ... يُطوِّق أعناقاً ويُخرس ألْسُنا وشَرَّفتني من قطعةِ الرَّوض بالتَّي ... تَنَاثر فيها الطّبعُ ورداً وسُوسنا تروقُ بجيدِ المُلك مُرصَّعا ... وتُزْهَى على عِطفَيه وشياً مُفَنَّنا فدُم هكذاَ يا فارس الدَّست والوغى ... لتَطعن طوراً بالكلام وبالقَنا المصدر: منتدى همسات الغلا hgauvhx ,ugg hgkts hgkts |
13-11-2016, 07:30 PM | #2 |
| من علّل النفس من الشعراء ، وهم قلّة لنبحث عنهم .. هذا الشاعر ذو الوزارتين ابن عمار أجاد وأحسن الوصف حين علّل النفس فقال : هَصَرْتَ لي الآمالَ طيبةَ الجنَى ... وسوَّغْتَ لي الحوالَ مُقبلةَ الدُّنَا وألبَسَتنِي النُّعمَى أغضَّ من النَّدى ... وأجْمَلَ من وشْى الرَّبيع وأحْسَنَا وكم ليلةٍ أحظَيْتَنِي بحضورها ... فبتُّ سميراً للَّسناءِ وللسَّنا أعَلِّلُ نَفسي بالمكارِم والعُلاَ ... وأُذْنِي وكَفِّى بالغِنَاءِ وبِالغِنَى سأقْرِن بالتَّمويلِ ذكركَ كَّلما ... تعاوَرَتِ الأسماءُ غيركَ والكُنَى لأوسَعتنَي قولاً وطولاً كلاهما ... يُطوِّق أعناقاً ويُخرس ألْسُنا وشَرَّفتني من قطعةِ الرَّوض بالتَّي ... تَنَاثر فيها الطّبعُ ورداً وسُوسنا تروقُ بجيدِ المُلك مُرصَّعا ... وتُزْهَى على عِطفَيه وشياً مُفَنَّنا فدُم هكذاَ يا فارس الدَّست والوغى ... لتَطعن طوراً بالكلام وبالقَنا |
|
13-11-2016, 07:30 PM | #3 |
| سنعيش مع أبيات غاية في الحزن من شاعر رقيق هو الأعمى التطيلي يرثي فيها امرأة : ونبئت ذاك الوجه غيره البلى ... على قرب عهد بالطلاقة والبشر أمخبرتي كيف استقرت بك النوى ... على أن عندي ما يزيد على الخبر وما فعلت تلك المحاسن في الثرى ... فقد ساء ظني بين أدري ولا أدري يهون وجدي أن وجهك زهرة ... وأن ثراها من دمعي على ذكر ويحزنني أني شغلت ولم أكن ... أسأل عما يفعل الدمع بالزهر دعيني أعلل فيك نفسي بالمنى ... فقد خفت ألا نلتقي آخر الدهر وإن تستطيبي فابدئيني بزورة ... فأنك أولى بالزيارة والبر منى أتمناها ولا يد لي بها ... سوى خطرات لا تريش ولا تبرى وأحلام مذعور الكرى كلما اجتلى ... سرورا رآه وهو في صورة الذعر وهل لعبت تلك المعاطف بالنهى ... كسالف عهدي في مجاسدها الحمر ونبئت ذاك الجيد أصبح عاطلا ... خذي أدمعي إن كنت غضبى على الدر خذي فانظميها أو كليني بنظمها ... حليا على تلك الترائب والنحر ولا تخبري كور الجنان فربما ... غصبنكه بين الخديعة والمكر |
|
13-11-2016, 07:31 PM | #4 |
| وللمعري أبيات في المعنى يعلل فيها النفس فلنسمع له : دُنياكَ مثلُ سرابٍ إن ظَنَنتَ بها ماءً فخدَعٌ وإنْ عَضباً فتَهويلُ والجسمُ للرّوحِ دارٌ طالما لَقِيتْ هَدْماً وحُقّ لربّ الدارِ تحويل تُسَوّلُ النّفسُ آمالاً وتسألُها فالخَيرُ سُؤلٌ وحُسنُ الظنّ تسويل مُوّلتَ والمالُ مثلُ الفيءِ منتقلٌ فليَغْدُ منكَ على عافيكَ تمويل أخَذتَ ميثاقَ أيّامٍ غُرِرتَ بها وما على ذلك الميثاقِ تعويل في قَبضةِ اللَّه أعمارٌ مُقَسَّمَةٌ لها إذا شاءَ تَقصيرٌ وتَطويل |
|
13-11-2016, 07:31 PM | #5 |
| نَهْجُ العُلا يُنضي الرّكابَ وكلُّنا كسلانُ دونَ المَجدِ أو متكاسل والنّفسُ في جسمٍ تَعَلّلُ بالمُنى ومَنًى يُلاحظُ يَومَها ويُراسِل نتابع المعري في تعليله النفس |
|
13-11-2016, 07:32 PM | #6 |
| من إنشاد جارية لعبد الله بن المعتمر: تصبرت لا أني صبرت وإنما ... أعلل نفسي أنها بك لاحقة ولو أنصفت نفسي لكانت إلى الردى ... أمامك من دون البرية سابقة فما أحد بعدي وبعدك منصف ... خليلاً ولا نفس لنفس بصادقة |
|
13-11-2016, 07:32 PM | #7 |
| ونبقى في رحاب المعريّ : أدينُ برَبٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ قَبيحَ المَساعي حينَ يُظلَمُ دائنُ لعَمري لقد خادعتُ نفسيَ بُرْهةً وصدّقتُ في أشياءَ من هوَ مائن وخانَتنيَ الدّنيا مراراً وإنّما يُجَهَّزُ بالذّمّ الغَواني الخَوائن أُعَلِّلُ بالآمالِ قَلباً مُضَلَّلاً كأنّيَ لم أشعُرْ بأنّيَ حائن يُحَدّثُنا عَمّا يكونُ مُنَجّمٌ ولم يَدرِ إلاّ اللَّهُ، ما هوَ كائن ويذكرُ من شأنِ القرانِ شَدائداً وفي أيّ دَهرٍ لم تُبَتّ القرائن أرى الحيرَةَ البَيضاءَ حارتْ قصورُها خلاءً ولم يَثبتْ لكِسرى المَدائن وهجّنَ لذّاتِ الملوكِ زوالُها كما غَدَرَتْ بالمُنذِرَينِ الهَجائن رَكِبنا على الأعمارِ والدّهرُ لُجّةٌ فَما صَبرَتْ للموجِ تلك السّفائن لقَد حَمِدَ الأبناءَ قومٌ وطالَما أتَتْكَ من الأهلِ الشّرورُ الدّفائن كنائنُ صدقٍ كثّرَت عدَد الفتى فهنّ بحَقٍّ للسّهامِ كنائن تَجيءُ الرزايا بالمَنايا كأنّما نُفوسُ البَرايا للحِمامِ رهائن تَنَطّسَ في كَتبِ الوَثائقِ خائِفٌ مَنيّتَهُ والمَرءُ لا بدّ بائن يضَنُّ عليها بالثّمينِ حليلُها وتودعُ في الأرض الشّخوص الثمائن يخافُ إذا حلّ الثّرى أنْ يَقينَها لآخرَ من بعضِ الرّجال القوائن يَصونُ الكَريمُ العِرْضَ بالمال جاهداً وذو اللؤمِ للأموال بالعرض صائن متى ما تجدْ مسترفِدَ الجُودِ شاتِماً فَفي البُخل للوَجهِ الذي ذِين ذائن |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشعراء , النفس , وعلم |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بين النفس الطائعه والنفس العاصيه هناك حوار يجمعهم | اثر | ( همســـــات الإسلامي ) | 18 | 17-07-2016 10:34 PM |
علاج ضيق النفس / القروب الازرق | ذابت نجوم الليل | (همســـات الصحه والطب) | 11 | 18-03-2016 06:22 PM |
الفوارق بين النفس الأمارة بالسوء وبين الشيطان | محمدعبدالحميد | ( همســـــات الإسلامي ) | 13 | 10-04-2014 06:35 PM |
( صناعة النفس ) | نبض الفوارس | (همسات تطوير الذات ) | 18 | 04-07-2013 12:48 PM |