الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
رسالة غرام في زجاجة عطر
المصدر: منتدى همسات الغلا vshgm yvhl td .[h[m u'v s[h]m yvhl u'v آخر تعديل تيماء يوم
28-10-2016 في 10:57 PM. |
28-10-2016, 10:59 PM | #2 |
| وكتاب أوراق الورد كُتب بأسلوب نثري وشعري رائع وهو يعتبر تكملة للكتابين الأولين للمؤلف -رسائل الأحزان- والسحاب الأحمر، والكتب الثلاثة من الكتب النادرة في مجالها وأسلوبها في الأدب العربي. يقول الرافعي : هذا الديوان من الرسائل تكملة على كتابين خرجا من قبل هما رسائل الأحزان-والسحاب الأحمر- وأوراق الورد هذه تطارحها شاعر فيلسوف روحاني وشاعرة فيلسوفة روحانية وكلاهما يحب صاحبه كما يقول الفيلسوف ابن سينا باعتبار عقلي، وسيرى القارىء فلسفة حبهما في بعض ما يأتي في هذا الكتاب وهذا الكتاب يظهر المعنى الراقي للحب ... المعنى السامي .... واذ بك وانت تقرؤه تسمو نفسك إلى عالم آخر .... عالم روحاني يرتقي بالنفس ويذهب بها بعيدا عن العالم المادي الذي تشوه فيه معنى الحب وتحول إلى مجرد بحث عن إشباع شهوة .. كلماته المليئة بالعواطف, تعابيره ,ذوبانه في حبيبته وكل ما يتعلق بها بين يدى الرسائل إن أوراق الورد طائفة من رسائله ولكنها رسائل لم تذهب إليها مع البريد بل كانت من الرسائل التي كان يناجيها بها في خلوته ويتحدث بها إلى نفسه .... إلا رسالتين أو ثلاثة مما في أوراق الورد..... فلما أتم تأليقها وعقد عقدتها بعث بها إليها في كتاب مطبوع بعد سبع سنين من تاريخ الفراق... يبدأ أوراق الورد بمقدمة بليغة في الأدب يتحدث المؤلف فيها عن تاريخ رسائل الحب العربية بأسلوب هو أسلوبه، واحاطة هي احاطته وسعة اطلاع لا تُعرف لغيره وهذه المقدمة وحدها باب طريف من أبواب الأدب تذكر قارئها ذلك النهج البارع الذي نهجه الرافعي المؤرخ في كتابه تاريخ آداب العرب. ثم مقدمة الرسائل وفيها سبب تسمية الكتاب ثم يمضي في هذه المقدمة يتحدث عن حبه وآلامه في الحب ورأيه فيه. |
|
28-10-2016, 11:01 PM | #3 |
| ويقول الرافعى من أراد أوراق الورد على أنه قصة حب في رسائل لم يجد شيئا.... ومن أراده رسائل وجوابها في معنى خاص لم يجد شيئا ...... ومن أراده للتسلية وإزجاء للفراغ لم يجد شيئا..... ومن أراده نموذجا من الرسائل يحتذيه لم يجد شيئا.... ومن أراده قصة قلب ينبض بمعانيه على حاليه في الرضا والغضب ويتحدث بأمانيه عن حاليه في الحب والسلوان وجد كل شيئ.... وكما تجد الأم سلوتها في ولدها العزيز عن الزوج الحبيب الذي طواه الموت .... وجد الرافعي العزاء في أطفال معانيه يرحمه الله لقد مات ولكن قلبه ما زال حياً ينبض يتحدث عن آلامه وأشواقه في قلب كل محب يقرأ كتابه فيجد فيه صورة من قلبه وعواطفه وآماله.... تابعونى مع رسالة زجاجة عطر |
|
28-10-2016, 11:03 PM | #4 |
| عاش الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي قصة حب كبيرة مع مي زيادة .. لكنها كانت قصة حب من طرف واحد هو مصطفى الرافعي ! فقد احترق الرافعي حباً وهياماً بمي وتوهم أن مياً تحبه وهو مالم يكن صحيحاً. ولكن هذا الحب الكبير أنتج كذلك أدباً غزيراً وجميلاً . فكتب الرافعي لـ مي مجموعة كبيرة من الرسائل تشكل وثائق أدبية وشخصية هامة حول حياة كل منهما . ورغم أن الرافعي كان يفهم شخصية مي جيداً وقال ذات يوم في وصفها : إن كل من حادثها ظن أنها تحبه , وما بها إلا أنها تفتنه. وكانت مي تراسل الرافعي كما كانت تفعل مع معظم أدباء صالونها المقربين ومثلما صار عشقها للأديب اللبناني جبران خليل جبران قصة تتناقلها الأجيال بعد رحيلهما، صار عشق الأديب المصري مصطفى صادق الرافعي للأديبة مي زيادة مثار جدل في الأوساط الأدبية خلال حياتهما. وقد التقت مي الرافعي للمرة الأولى بينما تخطى العقد الرابع من عمره، في صالونها الأدبي الذي كانت تستضيف به حشد كبير من الأدباء، وتدير دفة الحديث بينهم بلباقة يحسدها عليها كبار أهل الفصاحة واللسن، وصار كل ثلاثاء موعدهما المنتظر. وعلى الرغم من أن مي-الأديبة الفلسطينية الشهيرة- كانت تعامل الجميع بأسلوب واحد لا تفضل فيه أحدًا على أحد، فقد كانت مى تتعامل مع جميع ضيوفها ورواد صالونها بطريقة واحدة تنم عن قصدها عدم الاهتمام الزائد بأى منهم حتى يظل الجميع على مسافة واحدة من تلك الأنثى الخارقة التى تركت بصمتها فى الحياة الثقافية المصرية فى النصف الأول من القرن العشرين. إلا أن الرافعي انجذب لها بشدة وأصبحت مصدر الإلهام الشعري له، لذلك تحرج في وقت من الأوقات من الاتصال بها؛ حيث كان في ذلك الوقت متزوجًا، وهو ما أوقعه في حيرة بين زوجته وبين مي زيادة. تابعونى مع رسالة زجاجة عطر |
|
28-10-2016, 11:04 PM | #5 |
| ولأن مي كانت قد بدأت تعشق صديقها المنفي في الغربة جبران، لم تشعر بما كان يعتري الأديب المصري من وجد وهيام، حتى أنها لم تلتفت إلى هديته الرقيقة «زجاجة العطر»، والتي نظم فيها رسالته النثرية «يا زجاجة العطر» وانتهت العلاقة ذات الطرف الواحد في صمت، بعد أن ظل العاشق في حيرة من أمره، وقرر مقاطعة صالونها الأدبي وأرسل لها «كتاب القطيعة»، ورغم ذلك كان يأمل بعودة العلاقة بينهما إلى سابق عهدها، ولكن اللقاء تعذر حتى وفاته. تابعونى مع نص رسالة (يا زجاجة العطر) من رسائل مصطفى الرافعى إلى مى زيادة من كتابه أوراق الورد |
|
28-10-2016, 11:10 PM | #6 |
| " وأهدى لها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها : " يا زجاجة العطر ، اذهبي إليها وتعطري بمس يديها وكوني رسالة قلبي لديها. وها أنذا أنثر القبلات على جوانبك ، فمتى لمستك فضعي قبلتي على بنانها ، وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنوّ نظرتها وحنانها، والمسيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني أشجانها. وها أنذا اصافحك فمتى أخذتك في يدها فكوني لمسة الأشواق ، وها أنذا أضمك إلى قلبي فمتى فتحتك فانثري عليها في معاني العطر لمسات العناق. **** |
|
28-10-2016, 11:11 PM | #7 |
| إنها الحبيبة يا زجاجة العطر! وما أنت كسواك من كل زجاجة مُلأت سائلا ، ولا هي كسواها من كل امرأة مُلأت حسنا ، وكما افتنت الصناعة في إبداعك واستخراجك افتنت الحياة في جمالها وفتنتها ، حتى لأحسب أسرار الحياة في غيرها من النساء تعمل بطبيعة وقانون ، وفيها وحدها تعمل بفن وظرف. وأنت سبيكة عطر كل موضع منك يأرج ويتوهج ، وهي سبيكة جمال كل موضع فيها يستبي ويتصبى؟ وما ظهرت معانيك إلا أفعمت الهواء من حولك بالشذا ، ولا ظهرت معانيها إلا أفعمت القلوب من حولها بالحب . وكلتاكما لا تمس أحد منهما إلا تلبس بها فلا يستطيع أن يخلص منها ، و لا يستوى له أن يخلص منها. أنت عندي أجمل أنثى في الطيب من بنات الزهر ، وهي عندي أجمل أنثى في الحب من بنات آدم. ************ نتابع |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
رسالة , سجادة , غرام , عطر , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة خاصة جدا جدا ... | محمدعبدالحميد | ( همســـــات العام ) | 13 | 18-02-2015 04:51 AM |
لك رسالة خاصة جدا جدا | مـــصــريــه | ( همســـــات العام ) | 10 | 18-02-2015 04:03 AM |
أسباب عديدة تقف وراء زيادة الوزن | غلا الكويت | (همســـات الصحه والطب) | 10 | 22-11-2014 10:38 PM |
سياحة ممتعة الى مقاطعة سانتا باربارا | غلآ | (همسـات السياحة واشهر الفنادق) | 20 | 22-11-2013 11:04 PM |