الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
اغاثا كرستي :: وسحر الشرق أغاتا كريستي وسحر الشرق ذات مساء من كانون الأول 1926، اختفت عن الأنظار اغاتا زوجة الكولونيل ارشيبالد كريستي ووالدة الطفلة روزاليند، وحين لم تعد إلى منزلها وبعد أن اكتشف غجري عابر سبيل سيارتها على حافة مستنقع كبير، كتبت الصحافة البريطانية خبراً تصدر الصفحات الأولى من الجرائد والمجلات مفاده ان "الأديبة اغاتا كريستي في عداد المفقودين". وكانت يومها صاحبة حوالي ست روايات بوليسية اشهرها "قضية ستيل الغامضة" الصادرة عام 1920 وآخرها "جريمة قتل روجيه اكرويد". بعد عشرة أيام على اختفائها، تم العثور على كريستي او بالأحرى هي التي عادت واعترفت بأنها سافرت الى "مكان مجهول" باسم مستعار (وهو اسم عشيقة زوجها) ثم صرحت بأنها في اوتيل "يوركشاير" لتنهي المسألة. ثمة غموض حول هذا الغياب المفاجئ الذي اعتبره البعض مرتبطاً بأزمة فقدان ذاكرة مؤقت مرت به بعد حادثة عابرة تعرضت لها، واعتبره البعض الآخر حملة إعلانية لا غير، وحملة مرتبة بشكل خفي، ذلك انه وبعد خبر اختفائها وحتى بعد عودتها ازدادت مبيعات كتبها بشكل ملحوظ.. كيف تعيش؟لكن هذه الحقبة تذكرها بعد حين كريستي في مذكرات لها عام 1946 بعنوان "تعال وقلّ لي كيف تعيش" وقعته حينها باسم اغاتا كريستي مالووان وهو يصدر اليوم في طبعة ثانية وبالفرنسية بعنوان "الروائية وعالم الآثار" ترجمة جان نويل ليو وعن دار "بايو" في باريس. يعيد هذا الكتاب اليوم إلى الأذهان هذه الحقبة المثمرة في حياة الكاتبة حين سحرها الشرق وزارت العراق وسوريا وتركيا.. وقد يفهم القارئ من هذا الكتاب الذي لم يلقَ الأثر الكبير في طبعته الأولى لأنه صدر إبان الحرب العالمية الثانية، ورأت المترجمة ليو ان العودة اليه تحمل في طياتها تفاصيل كثيرة قد تشير إلى وجه غامض او مستتر للاديبة المشهورة. بعد عودة اغاتا من غياب العشرة أيام الغامضة وحسب كلامها، عادت الى العمل بسرعة ورسمت شخصية ميس ماربل التي أصبحت اكثر شعبية في شخصية بوارو الشهيرة في كتبها. في تلك الحقبة، تم الانفصال وبعده الطلاق السريع مع زوجها. ونصحها الأصحاب بالسفر لاستعادة عافيتها النفسية اذ كانت تشعر بنوع من الإحباط. فاتجهت صوب بغداد حيث التقت عالم الآثار الشهير ليونارد وولي وأوحى لها بالكثير بعد مراقبتها له وهو يقوم بالبحث عن الآثارات. بعد حين زارته في بيته حيث زوجته وتعرفت هناك إلى صديقه عالم الآثار الشاب ماكس مالووان. كانت اغاتا قد بلغت الأربعين عاما في ذلك الحين وكان ماكس يبلغ 24 عاما ومع هذا أغرمت به. وهي تقول هنا: لا اعرف إذا أغرمت به أم بالشرق أم بعلم الآثار؟ لا يهم! فتزوجته وصارت تزور معه كل أمكنة الآثار القديمة في بغداد وسوريا خاصة وكانت سوريا حينها تحت الانتداب الفرنسي، كذلك زارت مصر وتركيا... ومن هذه الزيارات ومن أثرها على مخيلتها، كتبت كريستي مالووان اعظم كتبها في عالم الجريمة والجاسوسية "جريمة قطار الشرق السريع" عام 1943 و"جريمة في بلاد ما بين النهرين" عام 1936 حيث تخيلت وقوع جريمة في مكان مغلق حدده بعض علماء الآثار للقيام بعملهم، وبعدها كتاب "موعد مع الموت" عام 1938، وبعده كتاب "ليس الموت نهاية" كتبته من وحي أمكنة الآثارات في مصر القديمة وأيضا "موعد في بغداد". كتبته عام 1951. مدن عربيةهذه الشتاءات التي قضتها كريستي في مدن عربية برفقة زوجها عالم الآثار، انتهت مع حلول الحرب عام 1944، فقطعت كريستي هذه الرحلات، وبقيت سجينة منزلها في لندن تعاني نوعاً من الكآبة والقلق والخوف من الحرب. فجلست تكتب مذكراتها التي نعيد قراءتها اليوم في "الروائية وعالم الآثار"، حيث يطلع منه الى القارئ سحر الشرق الذي ترك أثرا عميقاً في الكاتبة وفي مؤلفاتها، وان هي لم تتطرق الى الموضوع مباشرة في كتاباتها، لكنها تختم المذكرات بتعابير بسيطة ومؤثرة: "اعتقد، قلت لماكس، اننا أمضينا هناك أوقاتا سعيدة لا تنسى". ذات مساء من كانون الأول 1926، اختفت عن الأنظار اغاتا زوجة الكولونيل ارشيبالد كريستي ووالدة الطفلة روزاليند، وحين لم تعد إلى منزلها وبعد أن اكتشف غجري عابر سبيل سيارتها على حافة مستنقع كبير، كتبت الصحافة البريطانية خبراً تصدر الصفحات الأولى من الجرائد والمجلات مفاده ان "الأديبة اغاتا كريستي في عداد المفقودين". وكانت يومها صاحبة حوالي ست روايات بوليسية اشهرها "قضية ستيل الغامضة" الصادرة عام 1920 وآخرها "جريمة قتل روجيه اكرويد". بعد عشرة أيام على اختفائها، تم العثور على كريستي او بالأحرى هي التي عادت واعترفت بأنها سافرت الى "مكان مجهول" باسم مستعار (وهو اسم عشيقة زوجها) ثم صرحت بأنها في اوتيل "يوركشاير" لتنهي المسألة. ثمة غموض حول هذا الغياب المفاجئ الذي اعتبره البعض مرتبطاً بأزمة فقدان ذاكرة مؤقت مرت به بعد حادثة عابرة تعرضت لها، واعتبره البعض الآخر حملة إعلانية لا غير، وحملة مرتبة بشكل خفي، ذلك انه وبعد خبر اختفائها وحتى بعد عودتها ازدادت مبيعات كتبها بشكل ملحوظ.. كيف تعيش؟لكن هذه الحقبة تذكرها بعد حين كريستي في مذكرات لها عام 1946 بعنوان "تعال وقلّ لي كيف تعيش" وقعته حينها باسم اغاتا كريستي مالووان وهو يصدر اليوم في طبعة ثانية وبالفرنسية بعنوان "الروائية وعالم الآثار" ترجمة جان نويل ليو وعن دار "بايو" في باريس. يعيد هذا الكتاب اليوم إلى الأذهان هذه الحقبة المثمرة في حياة الكاتبة حين سحرها الشرق وزارت العراق وسوريا وتركيا.. وقد يفهم القارئ من هذا الكتاب الذي لم يلقَ الأثر الكبير في طبعته الأولى لأنه صدر إبان الحرب العالمية الثانية، ورأت المترجمة ليو ان العودة اليه تحمل في طياتها تفاصيل كثيرة قد تشير إلى وجه غامض او مستتر للاديبة المشهورة. بعد عودة اغاتا من غياب العشرة أيام الغامضة وحسب كلامها، عادت الى العمل بسرعة ورسمت شخصية ميس ماربل التي أصبحت اكثر شعبية في شخصية بوارو الشهيرة في كتبها. في تلك الحقبة، تم الانفصال وبعده الطلاق السريع مع زوجها. ونصحها الأصحاب بالسفر لاستعادة عافيتها النفسية اذ كانت تشعر بنوع من الإحباط. فاتجهت صوب بغداد حيث التقت عالم الآثار الشهير ليونارد وولي وأوحى لها بالكثير بعد مراقبتها له وهو يقوم بالبحث عن الآثارات. بعد حين زارته في بيته حيث زوجته وتعرفت هناك إلى صديقه عالم الآثار الشاب ماكس مالووان. كانت اغاتا قد بلغت الأربعين عاما في ذلك الحين وكان ماكس يبلغ 24 عاما ومع هذا أغرمت به. وهي تقول هنا: لا اعرف إذا أغرمت به أم بالشرق أم بعلم الآثار؟ لا يهم! فتزوجته وصارت تزور معه كل أمكنة الآثار القديمة في بغداد وسوريا خاصة وكانت سوريا حينها تحت الانتداب الفرنسي، كذلك زارت مصر وتركيا... ومن هذه الزيارات ومن أثرها على مخيلتها، كتبت كريستي مالووان اعظم كتبها في عالم الجريمة والجاسوسية "جريمة قطار الشرق السريع" عام 1943 و"جريمة في بلاد ما بين النهرين" عام 1936 حيث تخيلت وقوع جريمة في مكان مغلق حدده بعض علماء الآثار للقيام بعملهم، وبعدها كتاب "موعد مع الموت" عام 1938، وبعده كتاب "ليس الموت نهاية" كتبته من وحي أمكنة الآثارات في مصر القديمة وأيضا "موعد في بغداد". كتبته عام 1951. مدن عربيةهذه الشتاءات التي قضتها كريستي في مدن عربية برفقة زوجها عالم الآثار، انتهت مع حلول الحرب عام 1944، فقطعت كريستي هذه الرحلات، وبقيت سجينة منزلها في لندن تعاني نوعاً من الكآبة والقلق والخوف من الحرب. فجلست تكتب مذكراتها التي نعيد قراءتها اليوم في "الروائية وعالم الآثار"، حيث يطلع منه الى القارئ سحر الشرق الذي ترك أثرا عميقاً في الكاتبة وفي مؤلفاتها، وان هي لم تتطرق الى الموضوع مباشرة في كتاباتها، لكنها تختم المذكرات بتعابير بسيطة ومؤثرة: "اعتقد، قلت لماكس، اننا أمضينا هناك أوقاتا سعيدة لا تنسى". المصدر: منتدى همسات الغلا hyheh ;vsjd :: ,spv hgavr |
24-02-2010, 11:19 PM | #3 |
| يحليلهم عايشين حياتهم لول تسلم على هاللمحه التاريخيه |
يؤمـ إلمآشوُفِك , مآريـد عيوونئء .. |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بنتلي تطرح سيارات مصمّمة خصّيصاً لأسواق الشرق الأوسط | زعيم الحب | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | 4 | 16-08-2010 01:12 AM |
أحلى بنت في الشرق الأوسط من حي التحليه بالرياض وربي قمر | التقدير طبعي | (همســـات الصور ) | 14 | 07-04-2010 04:43 PM |