ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-10-2016, 03:02 AM
انثى النقاء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
الاوسمة
اليوم الوطني البحريني 
لوني المفضل Thistle
 رقم العضوية : 7038
 تاريخ التسجيل : 23 - 5 - 2016
 فترة الأقامة : 3154 يوم
 أخر زيارة : 16-09-2021 (01:16 AM)
 الإقامة : المدينه المنوره
 المشاركات : 48,542 [ + ]
 التقييم : 393169763
 معدل التقييم : انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز انثى النقاء يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
Eslamy حق الخالقيه كطريق للايمان بالله



غريبٌ أمرك أيها الإنسان؛ كيف تجتهد لمعرفة حقيقتك الإجتماعيّة والاقتصادية، ومكانتك بين نفوس أصدقائك، وتبذل في ذلك أقصى الطاقات لتحسينها، ولا تجتهد ذاك الجهد لمعرفة حقيقتك الوجوديّة !

أنت مخلوقٌ، تلك أولى الحقائق الوجوديّة، فلا أنتَ ولا أنا جاء إلى هذا الوجود بإرادته، فكان الواجبُ علينا معاً أن نبحث عن الله الخالق. لأن صفة الخالقية سبب مجيئنا إلى الكون، وإلا لكنّا عدَماً؛ فكان أول ما يجب علينا كمخلوقين شكر خالِقنا على خلقنا.

فالمنصت لنداء الفطرة الإنسانيّة الرّفيعة، يلبّي نداء الرغبة في معرفة من أسدى إليه نعمة الوجود، فالإنسان مفطورٌ على شكر من وصله بمعروف، أو أنعم عليه بنعمة، أو فكّ عليه ضائقة .. إذن لم لا نشكر خالقنا وبارئنا ؟

إنها ذمتك أيها الإنسان لربك، فإن إحساسك بوجوب هذا الحق عليك يخرجك من التيه الوجودي l’errant existentielle، الذي ضاعت فيه البشريّة، وغرقت في ظلام التصوّر العبثي للحياة، فبأي نفسيّة ستعيش أيها الإنسان حياتك ؟ وأنتَ ترى أن غايتها العدم المطلق والفناء الرهيب؟

فأيّ لذة ستجدها في متعة من المتع وأنتَ معتقدٌ بأنك مهدّد في كل لحظة بالفناء الذي لا حياة بعده ؟ فذلك غالباً ما يقود إلى الشّره المتوحّش La boulimie sauvage في تناول الحياة، حيث الإنسان يُقبل على الملذّات منغمساً فيها مهلكاً لصحّته، وبدنه، وماله، في عشوائيّةٍ ولامبالاة حتّى يسقط في براثن الاكتئاب والمَرض النّفسيّ .

تأمّل أيها الإنسان في مفهوم الخلق، كيف خرج الوليد من بطن أمّه بعد أن تخلّق بأمر الله من ماءٍ مهين ؟ فخرج وليداً يشعّ جمالاً وحسنا ! وكيف خرجت تلكَ الثمرة الحلوة النديّة من عودٍ خشن وماءٍ وطين ؟ عجباً فهلاّ تدبّرت، أو أبصرتَ ؟

إنّ الله تعالى في قرآنه كلما نادى الناس بالاستجابة لأمره النافذ التعبّدي، ناداهم من حيث هو خالقهم، يسألهم سبحانه أداء حقّ الخالقيّة ذاك، { يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون } ( البقرة : 21)، ثم تدبّر قوله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ( الذاريات : 56) .

فكان حقّ الخالقيّة دائماً حاثّاً على عبادة الخالق، لكي ينتظم الناس في سلك العابدين، { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساءً } ( النساء: 1 )

فتلك الآيات كثيرٌ من المسلمين والمخالفين من يقرأها ولكن قلّما يوجد من يتدبّرها، فهي مفتاح بديعٌ من مفاتيح فهم الوحي المنزّل ! فالقرآن يدلّ الإنسان على موقعه الوجودي Emplacement existentielle ، وبالتالي على معناه الوجودي الوظيفي، كقوله تعالى : { هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } ( الإنسان : 1-3) .

فقد مكّن الله تعالى للإنسان العيش في كوكبٍ هُيّء لاستقباله { الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم } ( البقرة : 22) فالمستفيد الأول من الكوكب هو الإنسان، ثم سخّر له المخلوقات { ألم تروا أن الله سخّر لكم مافي السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة } ( لقمان : 20) فكانت كل أسباب الحياة والعمران والنماء تدبيراً رحيماً تفضيليّاً من الخالق للإنسان، فكان الشرك والكفر ظلماً عظيما وإجراما لأنه عدمُ اعترافٍ بالنعمة للمنعّم، وعدم شكرٍ للخالق على خلقه ! ففيهما إنكارٌ لحقّ الخالقيّة أيها الإنسان فتفكّر .

فالبشري لم نكن في حقبةٍ شيئاً مذكوراً، أنتَ بالذات أيها القارئ لم تكن فكنتَ، فقبل ميلادك بسنةٍ أين كنت ؟ تذكّر وغص في ذاكرتك ؟ ماذا كنتَ ؟ لا شيء في مرحلة ما قبل العمر، حقبةٌ لن تتصورها حتى في خيالكِ فلن تستطيع ! ثم كنتَ وتفضّل الله عليك بأن تتنفّس هواء الأرض وما رافق الخالقيّة من نعمٍ، فتعلّقت بذمّتك حق الذي كان له الفضل في إحياءك، فحصّلتَ وعيك الوجودي، فتفرّقت أصناف الخلق إلى موقعَين، أبراراً مؤمنين معترفين شاكرين، وكفاراً غافلين وناكرين، فترتّب عن هذا موقعيّن خلوديين : فمن اعترف بحق الخالقيّة وآمن الخالق الحقّ كان في الجنّة، ومن أنكره أو رده لغير صاحبه كان في النار.

فكان في هذا المعنى استفادة كبرى للإنسان، متمثّلةً في الإيمان وتحقق المعنى الوجودي، والطائفة الثانية تعيش تيهاً وجوديّاً بامتياز ! فالأوائل يعيشون على شعور الفرح بالله تعالى ربّاً وخالقا، والطائفة الثانية على شعور الحزن الوجودي والعدميّة المُهلكة.

إنّك أيها الملحد لن تعيش حياةً أزليّةً على الأرض، ولن تتوفّق إلى تحصيل سعادتها وأنت منكرٌ لحقّ الخالقيّة، التي تبصرها في نفسك وفي من حولك، وتشعرها في فطرتك ووجدانك، لأنّه ببساطة قيدٌ نورانيٌّ يحيط بك وتحسّ به مع كلّ شهيقٍ وزفيرٍ، فالأولى بك أن تعدّل موقفك الوجوديّ وتصحّحه، فتفوز، لأنه ببساطةٍ حقّ يقود إلى الإيمان بالله، ولن يخيبَ في الدنيا والآخرة مؤمن .

فإن اعترفتَ بحقّ الخالقيّة عرفتَ خالقك، فامتلأ قلبك أنسا به، ثم أنساً بالحياة، فالكون والكائنات، وأنساً بالموت، الذي لن ترى فيه إلا موعداً جميلا للقاء جميلٍ مع ربّ جميل، ويا حسرةً عليك إن لم تتذوق هذا المعنى وخطفك عنه الشره التوحشي الذي تعيش . فإلى متى أيها الملحد هذا حالك؟ إلى متى؟



pr hgohgrdi ;'vdr gghdlhk fhggi hgohgrdi fhggi pr





رد مع اقتباس
قديم 19-10-2016, 08:27 AM   #2


ملكة الحزن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7401
 تاريخ التسجيل :  23 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 18-04-2021 (02:50 PM)
 المشاركات : 19,785 [ + ]
 التقييم :  862720280
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



~~
سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين

~~||


 

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2016, 08:32 AM   #3


ريحانة الدنيا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4708
 تاريخ التسجيل :  2 - 4 - 2014
 أخر زيارة : 21-07-2017 (12:04 PM)
 المشاركات : 61,499 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي



تسلم ايدك سحر
اختيار جميل


 

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2016, 12:20 PM   #4


المها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3032
 تاريخ التسجيل :  7 - 5 - 2012
 العمر : 12
 أخر زيارة : 11-07-2022 (03:46 AM)
 المشاركات : 124,887 [ + ]
 التقييم :  506960307
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chartreuse
افتراضي



جزاك الله خير ..
واثاابك الله .. ووفقك لكل خير..
وجعلهـ في موازين اعماالك..
واناار بصيرتك لكل خير


 

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2016, 01:38 PM   #5


حنين الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5786
 تاريخ التسجيل :  11 - 1 - 2015
 أخر زيارة : 08-01-2022 (11:42 PM)
 المشاركات : 137,216 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



جزاك الله خير
ويجعله فموازين حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 21-10-2016, 12:19 AM   #6


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,382 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الفردوس إن شاء الله
ودمت بحفظ الله ورعايته


 

رد مع اقتباس
قديم 21-10-2016, 01:15 AM   #7


البارزه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7411
 تاريخ التسجيل :  26 - 9 - 2016
 أخر زيارة : 15-12-2024 (08:23 PM)
 المشاركات : 142,914 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بارك الله فيك واثابك الجنه
جزاك الله خيرا
ورزقك باب من ابواب الجنه
وجعله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للايمان , الخالقيه , بالله , حق , كطريق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة ابراهيم دياب (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 12 26-03-2015 09:16 PM
أخطأنا عندما قلنا لا حول ولا قوة إلا بالله عِطرِ آلجَنُوبَ ( همســـــات الإسلامي ) 15 12-10-2014 04:08 PM
سورة الفاتحة تفسير الأيات 1-2 الدرس (1) مرام (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 11 28-08-2014 09:56 PM
الثقة بالله عز وجل ميارا ( همســـــات الإسلامي ) 14 17-06-2014 09:59 PM
تعلم ماهي الثقه بالله ؟؟ ميارا ( همســـــات الإسلامي ) 9 06-05-2014 03:03 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010