الإهداءات | |
( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) لـ روائع الاطروحات الادبيه وبنودها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||
| |||||||
الخطر الأكبر ،،، النصرانية في جزيرة العرب . الخطر الأكبر ،،، النصرانية في جزيرة العرب . النصرانية أو المسيحية وكلها واحد وتاريخها منذ ولادة المسيح مرورا بنشأته وظروف حياته وما لامسها من ملابسات المعجزه كان لها تأثير عقائدي وفكري وسياسي ، ومن خلال قرائتي فيها وجدت أنها ديانه معقده وليس من السهل جداً فهمها ، حيث ترامت بي على مساحتي الزمان والمكان ، ولقد دفعتني بعض الأحداث التي أراها يومياً في مجتمعاتنا إلى أن أستنتج أنه من الضروري أن أعرف ولو ببعض ملامح هذه الديانة . وأبسط الأمثله الخطيرة والمؤثره في حياتنا اليومية والتي أجبرتني للكتابه والنشر هو أن أعز أصدقائي وأسمه عبدالرحمن مبتعث حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية أحضر لي هديه ( صليب ) نعم .. صليب ، ولا أدري ما معنى إختياره لأن يقدمها لي في تاريخ خمسة وعشرين من ديسمبر ؟؟؟!!! ، بالرغم من معرفتي أن هذا اليوم هو اليوم الذي ولد فيه المسيح . للذين يجهلون العقيدة المسيحية . العقيدة في الديانة المسيحية تقوم على ثلاث أسس رئيسية وأساس العقيدة الاول لديهم يقوم على أن شريعة الرحمة باعتبارها شريعه تتطلب العفو .. ولكي يكون الإدعاء فيه أساس لعقيدتهم إستلزم الأمر عليهم بأن يوجدوا شي يجمع بين العدل والرحمة لذا إخترعوا ( الفديه ) وكان غرضها للتأثير طبعاً ، فهذه هي ( الفـــدية ) . ويعتبر الأساس الثاني وهو الأساس الجريء وهو الأصل في الديانه المسيحيه وهو إحتمال الإله الكامل والإنسان الكامل أن يقدم نفسه ( ذبيحة ) و يعتبر هذا إدعاء آخر والغرض منه إعفاء البشر من جريمة الخطـيئة ... لذا كان ( الصـــلب ) . والأساس الثالث وهو أن الإله يتحمل أن يكون فديه ويصلب لكي يكون كفارة لخطايا البشر وتخليصهم من شريعة الهلاك الأبدي ، لذا وجب ( الخلاص ). وصلنا إلى الأسس الثلاثه ومعانيها وكيف تكون مقنعه لمتبعي هذه الديانه ( الفديه والصلب والخلاص ) ... ولكن كيف يتم نقض هذه الأفكار بالحجج التي تثبت بطلانها . كيف يقبل العقل وأنتم تعرفون أن الأديان لم تنزل على البشر إلا لمخاطبه عقولهم ، وكيف يعقل أن يقدم الله جل شأنه نفسه فدية لخطيئة لم يرتكبها الله بل تكفيرا لخطيئة عبد مخلوق له ؟؟؟؟؟ ... وهل تعتقدون أن الله سبحانه عاجز على أن يعفو عن آدم بدل أنه يرضى لنفسه الذبح والصلب ؟؟؟؟؟ وكيف يكون فيه عدل في الوقت الذي يتحمل فيه بلايين البشر إثم خطيئة ماارتكبوها ، و يعذبون بها في نار جهنم . هذا ... ويجب أن تفهموا هذه الحقيقة المهمة أن الكتاب المقدس بالعهدين القديم والجديد ( القديم للتوراة والجديد للإنجيل ) كونهم في صلب العقيدة جزء واحد لا يتجزأ ـ والحقيقه هي أن الخطيئة لا تورث . أي أن خطيئه واحده تتحملها أجيال بعد أجيال وهكذا ... ، واصل من أصول عقيدتهم أن هذا لايمكن حدوثه .... !!!!! ومن أهم الأصول في عقيدتهم واللتي مستحيل أن تدخل العقل وهو كيف يتجسد الله في صورة المخلوق، وأن يبصق في وجهه اليهود وغيرهم ويرمون التراب على وجهه و يربطونه في سلاسل ويعلقونه على صليب ويدقوا المسامير في يديه؟؟؟ ( لو أن الذبح أو الصلب كان لآدم والذي يعتبر خاطئ كان قلنا أن الله يفعل في ملكه وخلقه ما يشاء ... أما أن يكــــــون المقتول أو المصلوب هو الله جل شأنه ، وفى خطيئة وقعت منذ آلاف السنين وقبل ولادة المسيح ...) ؟؟؟هذه إهانة لأي شخص عادى ... فكيف بالله ذو الجلال والكمال المطلق ؟؟؟ . ثم يطلق على ذلك ( فدية ) و ( خلاص) و ( تكفير ) فهذا مستحيل على عقل أي إنسان طبيعي أو حتى غير الطبيعي أن يقبله ... وحتى أن هذا الشيء لـم ينزل على أي نبي من الإنبياء من قبل . إذا كان المسيح يعرف باعتباره إلها كاملا و يعرف الغيب مثلاً بأنه سيكون ( فدية ) وأنه سوف يتم ذبحه ليكون تكفيرا لخطيئة آدم فلماذا صرخ عندما تم القبض عليه ـ وكان يطلب المساعده من الأقنوم الأب . ويقول : (( إيلى إيلى لمــاذا شبقتنى )) ؟؟ ... يعني : لماذا يا رب تركتني لهؤلاء اليهود الظلمة . إتضحت لكم الآن مبدأ ونظرية الفداء ، ولكن لتحقيقها وهو الأهم حسب إدعاءاتهم الباطله ، ومن المعروف في روايات الإنجيل كلها أن المسيح قــد قبض عليه عنوةً وأهين إهانات بالغة ، ولم يتقدم بنفسه راضياً للصلب بحجة أنه سيكون الفداء وذلك طبعاً لتكفير خطايا البشر كما هو فى صلب العقيدة . وهل تعرفون أن أصول وأسس العقيده المسيحية القائمة حاليا مطابقة تماما لعبادات الشمس التى كانت موجودة فى وقت الامبراطوريــة الرومانية وفي عدة أماكن تابعه لها ... وأمثلة ذلك كثيرة جدا ، وأهمها الإله ( ميثراس أو ميثرا ) وهنا مايثبت مصداقية أن أصول العقيدة المسيحه قائم على عبادات الشمس ، الإله ميثراس هو أله الشمس عند الفرس المولود من عذراء ... وهو يمثل الأصل الذي أخذت منه أسطورة تأليه المسيح ، وكان يوم ميلاده فى خمسه وعشرين ديسمبر ( نفس تاريخ ميلاد عيسى عند المسيحيين) وأسسوا لعبادته كنيسة وكانت أهم الإحتفالات لديهم هو عيد الميلاد وعيد الفصح. وكان من ضمن طقوس هذي الإحتفالات التعميد والتثبيت والعشاء الربانى ، كما أن عيد الميلاد و الذي يعتقد المسيحيون أن يوم ميلاد عيسى فى خمسة وعشرين من شهر ديســـمبر وهو نفس تاريخ مولد الشمس والذي ولد في نفس هذا اليوم العديد من آلهة الشمس فى العالم القديم ( مثل ميثراس وأدونيس وغيرهم . .. نأتي إلى يوم الأحـد ويسمونه يوم الشمس ، وهو نفس اليوم المقدس لإله الشمس ( أبولو ) وهو الإله الموجود قديماً في الأمبراطوريه الرومانيه في فتره عهد الإمبراطور قسطنطين . ويعتبر تقديس يوم الأحد أساس وأصل من أصول عقيدتهم والتي تثبت أن الديانه المسيحيه المحرفه مطابقه لعبادات الشمس . أصل آخر وهو الرهبان والراهبات وكان لهم وجود فى عبادة إله الشمس ( ميثراس ). وكان وجودهم وهو أن الرهبان قاموا بحلاقة دائرة في وسط شعر الراس وهو شكل دائري يرمزون به إلى شكل الشمس . وممكن تلاحظونه على بعض الاحتفالات الخاصه بالكنيسة وخاصه الكاثوليكية . نعم أنها النصرانية المحرفه . نعم إنها النصرانية المستغله عبر التاريخ من قبل العلمانية والعلمانيون ، والنصرانية والعلمانية وجهان لعملة واحدة ، واللتان تعملان تحت شعارهما الواحد وهو ( أعط مالله لله ... وما لقيصر لقيصر ). نعم هذا الشعار هو الوسيلة لإعادة تشغيل العقليه الإسلامية . نعم هذا هو حلقة الربط بين المنصرين والعلمانيون . نعم هم من نسوا أنهم مسلمين وأنهم لله وحياتهم كلها لله ( قل إن صلاتيونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162 نعم هم من يراعي المصلحة الدنيويه على الدين . نعم هم من يحاولون حبس الدين في ضمير الفرد لكي لا تتجاوز علاقته بربه اكثر من القيام بالفروض الخمسه نعم أنهم هم من يدعون أن الإسلام عاجز عن مسايرة الحضارات وإحترام المثل ومبادئ المساواه وهم من يروج بأن مجتمعنا متناقض . نعم هاهم يتحركون وفق أخلاق وقيم مجتمعنا الإسلامي المحافظ ويتبناها تكيف ليبراليتهم . نعم أنهم هم من يفرحون بما نسميهم به . نعم هم العلمانيون . لقد بات مؤخراً وجود ظاهرة خطيرة جداً على مجتمعنا السعودي خصوصاً ، ومن هنا أريد الحديث عن هذه البادره الفريده من نوعها عندما إتجه إليها التيار الليبرالي الأحمق عندنا ، إتجهوا إلى منعطف خطير جداً في عمق مجتمعنا الإسلامي, فهم لم يكفيهم سمومهم التي يبثونها من خلال منابرهم الساقطة وعبر قنواتهم الفاجره ,. بل انتقل هولاء السفهاء عبرها من الشهوات إلى الشبهات ومن تمييع الفروع إلى تمييع الأصول ، وبدؤوا مرحلة جديدة من الهجوم على الثوابت ، حيث وظفت إمكانياتها وأستخدمت إنتشارها في هدم الأصول العقدية الثابتة عند المسلمين ، ومن ذلك وأهمها موقف المسلم من النصارى والنصرانية .وإتجهوا إلى حملات تنصيرية يداعبون بها عقول الناس و مستغلين مالديهم من شهره وشعبية طغت بشده على من يتبعهم من العقول الساذجة والتي تقلد ماحولها . لا أدري لمتى يضلون وهم يشوهـون عقول الناس المعجبين بما يطرحون من أفكار تافهه و والتي لن تخرج عن اطـآر الاستخفاف بعقول النـآس ؟؟ هل نتـوقع ان يصولون ويجولون بالمدح في رحـاب ديننا ؟؟ هل يريدوننــأ ان نؤمن بالتنصر؟؟ هل يريدوننا أن نؤمن بأسس العقيدة الباطله ( الفديه ، الصلب ، الخلاص )؟ هل يريدوننا ان نكون مع من قـالوا ان المسيح هو الله وقتلوه ؟؟هل يريدوننا أن نؤمن بعقيدة الثالوث ، وأن الله مركب من ثلاثة أقانيم ؟؟ وهل يريدون أن نؤمن بأسرار الكنيسة السبعة ( سر المعموديه ، وسر الميرون ، وسر الكهنوت ، و غيرها ..) وأنها أعمال مقدسه ومنح إلهيه وأننا سننال منها نعماً منظوره وغير منظوره ؟؟ لماذا يتم تصوير محاسن الدينالمسيحي وتفضيله على الدين الإسلامي وتقليل مسألة الاختلاف في الأديان ؟؟؟ ... هل هذا لكييصورنها بأنها مسألة شخصية لا علاقة لها بتعاملات الناس فكل يعبد الله على طريقته... وهذا لا شك انه من أفكارهم . فبدلاً من أن نجمل ديننا الإسلامي في عيون البشر وتحبيبهم بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم, وذلك بأنه خاتم الإنبياء وبدينه الذي جاء به دين الإسلام وأنه الدين الحق المنفصل بذاته والعام بمحتواه بعكس مايرمي له أبرز المنصرين في مملكتنا الغالية بأن الأديان السماوية مكملة لبعضها وكأنهم نسوا أن الدين الاسلامى جبا كل الاديان السابقه , فتجعلك ترى ما حباه الله تعالى لبعض الصالحين من علامات على الجبين من كثرة السجود ماهي إلا كيَا يختلقه الرجل الصالح لكي يميز به نفسه, وتجعلك ترى أيضاً أن تطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع خلفائه الراشدين ما هو إلا نفاق وإفك يفترى . إعذروني في عدم ذكري لبعض النقاط المهمة فقد تناسيتها ...وذكرت بعض النقاط وتركتها حائرة لكم ... فقط لتنبعث من خلالها وجهات النظر ، و حتى تكون ردودكم في صلب الموضوع ... وتقبلوا تحياتي ،،، الكاتب فهد العتيبي المصدر: منتدى همسات الغلا hgo'v hgH;fv KKK hgkwvhkdm td [.dvm hguvf > |
02-01-2011, 05:59 PM | #3 |
| تسلم حبيب قلبي على الطرح الاكثر من راقي والقلم الذهبي الجميل الذي تمتلكه ولكن المسيحون هم اتباع عيسى عليه السلام وهم مسلمون اصلا ويعبدون الله حق العباده اما في ايامنا الحاليه وهم من يزعمون انهم مسيحيون هم نصارى كفروا بالله سبحانه وتعالى وادعوا بان له ولد حاشى لله تعالى ان يكون له ولد وسبحان الله حين يقولون بان عيسى ابن مريم عليه السلام هو الله اعوذ بالله مما يقولون عند ذلك حجموا الله سبحانه وتعالى وهو العظيم الذي وسع السموات والارض بنوره تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا اخي فهد العتيبي الصراحه اقف رافعا قبعتي امام ابداعك الراقي وكتابتك الجميله والنصارى ان عاشوا بيننا فهم من اهل الذمه ولا يجوز المساس بهم لما من رسول الله صلى الله عليه وسلم توصيه بهم تقبل مروري وتعقيبي البسيط |
|
05-01-2011, 01:18 AM | #5 |
| الخطر الكبير هم ( الليبراليّون ) اللي يظنون إن التطور هو الإنتقاد ومخالفة الشريعة الإسلامية ، والذين يسموننا ب ( المتأسلمين ) ، والنصارى واليهود كلاهما في السابق كانت ديانتهم صحيحة وكانت كتبهم المقدسة صحيحة لولا التحريف ، وأيضاً كانوا النصارى يعتبرون عيسى عليه السلام رجلاً عاديّا ونبيّا صالحاً . الا ان اتوا بعض الرجال وكوّنوا مفهوم جديد إن عيسى إبن الله ( والعياذ بالله ) ، وتأتي الكنيسة الكاثولوكيّة لتكفّر العالم الإيطالي ( غاليلو غاليلي ) بسبب زعمه أن ( مركز الكون هي الشمس ) وهالشي يخالف ما كـُـتب في كتابهم المقدّس ، ومن بعد 300 سنـة من وفاة هذا العالم الإيطالي قدمت الكنيسة الكاثولوكية خطاب إعتذار للعالم الإيطالي . كلامك جميل وثانكيو فري هاتشو |
|
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يوم النحر (اليوم العاشر يوم الحج الأكبر) | الاداره | (همسات الحج والعمره) | 17 | 21-09-2021 03:06 PM |
الفرق بين ع ـرأإأبجة الغرب وَ ع ـرأإأبجة العرب | خيال بنوته | ( همســـات الترفيه والطرائف) | 9 | 19-11-2012 03:31 AM |
جزيرة الحلم و الرومانسية | Łŏʼnġ Śţōŗŷ | (همسـات السياحة واشهر الفنادق) | 22 | 13-06-2011 12:27 PM |
بدر المطوع يحتاج إلى «فزعة» لنيل «الأكثر شعبية» | النازف | ( همســـات الرياضه) | 13 | 14-11-2010 04:35 AM |
..جزيرة لم تعبث بهآ يد انسآن .● | ..♥ Ŗớ7.♥ | (همسـات السياحة واشهر الفنادق) | 12 | 11-05-2010 08:15 PM |