 الإهداءات | |
| |||||||
| ( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| الإهداءات | |
| |||||||
| ( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه |
|
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
26-09-2016, 09:03 PM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
 ؛: أشتهي أن اشتهي! .. مقال وعبرة :؛ أشتهي أن أشتهي د. أميرة علي الزهراني قيل لمريض: قل لنا ماذا تشتهي من الطعام فنعِد لك؟!! فأجابهم: «أشتهي أن أشتهي!!» إغماضة طفيفة لعينيك لدقيقة واحدة، أو مكوث على السرير ممداً على ظهرك لزمن قصير دون أدنى حركة أو التفاتة، تشعرك يقيناً بأن ملايين الدنيا كلها لا تساوي نعمة واحدة مما أنت مغمور فيه من العافية. تلك ليست من الأدبيات المستهلكة، إنها حقيقة مطلقة، إن بادرك الشك فيها فاهرع إلى المستشفيات، حيث القابعين لشهور على الأسرَّة في أقسام الأمراض المستعصية واسألهم عن معنى العافية في البدن. اسأل من يتحرى نتائج فحوصاته، تشيخ في داخله مئات الخلايا من قلق الانتظار. اسأل من تلقى لتوه فاجعة من طبيبه بأن الشفاء في مثل حالته غدا في عداد المستحيلات، أو الآخر الذي بلغوه أن نتائج التحليل أحالت المخاوف إلى يقين. اسألهم عن شكل الحياة كيف كان؟! وكيف هو الآن.. اسألهم عن شهوة الطعام القديمة، والفرح، والضحكة التي كانت من الأعماق، كيف تضاءلت وغابت للأبد. إننا نتذمر في اليوم الواحد عشرات المرات، ونتأفف من أدنى المواقف التي لا تروق لمزاجنا الصعب التافه، ننقل لأبنائنا ومن حولنا عدوى التذمر والامتعاض؛ ملامح متغضنة، ووجوه شاحبة بلا ألق، وكأن مصائب الدنيا كلها فوق رؤوسنا، على الرغم من أن الله منحنا الدنيا بأسرها، دون عنت أو اجتهاد منّا: «من أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ له الدُّنْيَا». فكان حقّه علينا الشكر لا الجحود بالتذمر، كي لا يسري علينا القانون الإلهي العادل «من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط». من يرضى عنه، جل جلاله، هطلت عليه هبات نعمه التي لا تحصى ومن حيث لا يدري، وفوق ما يتمنى، لأنها من الغني الواهب بلا حساب: «ولئن شكرتم لأزيدنكم».... فاحمدوا الله واشكروه على نعمائه التي لا تحصى، لأنها من عنده، تعالى، وحده لا بأيدينا صنعناها «وما بكم من نعمة فمن الله»... ملايين الخلايا والشرايين والأوردة والغدد تعمل بانتظام صارم، وبكل احترافية في الأداء، من ألهمها تلك الكفاءة الفائقة التي تحفظ لنا، دون جهد منّا، أبصارنا وحواسنا ووقوفنا وتوازننا وتركيزنا ونومنا بعمق وعافيتنا... غير الله جلّت قدرته: «وقليل من عبادي الشكور». --------------- هذه المقاله فيها الكثير من العبر فهل نتعض قبل فوات لاوان. ونرضى بما قسمه الله لنا. اللهم لك الحمد حتى ترضى. .... وسلامتكم. المصدر: منتدى همسات الغلا P: Hajid Hk hajid! >> lrhg ,ufvm :P :P lajid H, grhx hajid! ,ufvm   من القلب شكرا للجوري  |
|
26-09-2016, 09:10 PM
| #2 | |
 
 | سلمت على روعه طرحك.! نترقب المزيد من جديدك الرائع,, دمت ودام لنا روعه مواضيعك,,! | |
 |
|
26-09-2016, 09:19 PM
| #3 | |
 
| ايه والله قليل بنشكر على هالنعم هي اللهم لك الحمد حتى ترضى.. تايقر تسلم ايدك اختيار جميل جدا | |
    |
|
26-09-2016, 10:13 PM
| #6 | |
| سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع الذي أنار صفحات المنتدى بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا على هذا التألق والأبداع والذي هو حليفك دوما" أن شاء الله  | |
  الجوري ربي يحفظك ياعمري |
|
27-09-2016, 02:52 AM
| #7 | |
| يَعطِيك ألعَآفِيةَ شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك | |
.gif) |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| .. , :؛ , مشتهي , أو , لقاء , اشتهي! , وعبرة , ؛: |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أشتهي أن أنام ألف عام !! | همس الروح | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | 38 | 11-05-2016 11:54 PM |
| أشتهي بك الغرق عشقاً .. | انا البحر | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 18 | 26-05-2014 10:10 PM |
| قصه رائع وعبرة الصحابي عروة بن الزبير. | ميارا | (همســــات قصص وروايات) | 21 | 27-03-2014 08:43 PM |
| على ضوء وعرش الشموع اشتهي جنونك | meme | (همســــات شعر وشعراء) منقول | 21 | 21-10-2013 09:19 PM |
| على ضوء الشموع اشتهي جنونك... | غربة مشاعر | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 11 | 20-03-2013 10:53 PM |
العرض العادي
