ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30-07-2016, 05:41 AM
عَبَقُ الجنّه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
سلسلة فراشات الاداره 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 4568
 تاريخ التسجيل : 8 - 3 - 2014
 فترة الأقامة : 3961 يوم
 أخر زيارة : 29-08-2024 (11:12 PM)
 الإقامة : نسيــا منسيــا ..!
 المشاركات : 107,744 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز عَبَقُ الجنّه يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
28 شركيات منتشرة ..!



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن أعظم ما أمر الله به التوحيد، وأعظم ما نهى الله عنه الشرك، قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [النساء: 36]، وإن أظلم الظلم، وأعظم الإثم: الإشراك بالله، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72] وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]، ولقد حذر الله كل نبي من الشرك كما قال سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 65، 66].

وأخبر الله أن أكثر من يؤمن به يقع في الشرك فقال: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾، سواء كان شركا أكبر أو أصغر، وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الشرك في أمّتي أخفى من دبيب النمل على الصفا» أخرجه أحمد وصححه الألباني.

فعلى المسلم أن يخاف على نفسه من الشرك كبيره وصغيره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً؟» رواه أحمد وصححه الألباني، وفي الحديث الصحيح عن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "يا أبا بكر! للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل". فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم". رواه البخاري في الأدب المفرد.

وهذه بعض صور الشرك المنتشرة بين المسلمين:
1- الاستغاثة والاستجارة بغير الله تعالى: فمن الناس من يدعو القبور والأولياء ويستغيث بهم عند الشدائد من دون الله تعالى، وهذا شرك أكبر مخرج من الملة، قال الله تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 18]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 5، 6]، فالدعاء هو العبادة ومن صرفه لغير الله فقد عبد غير الله وأشرك مع الله، روى أبو داود وصححه الألباني عن النعمان بن بَشِيرٍ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "الدعاء هو العبادةُ" ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

2- اعتقاد أن غير الله بيده الضر أو النفع قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنعام: 17]، وقال عز وجل: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [الزمر: 38].

3- قول بعضهم: دخلت على الله وعليك، ما لي إلا الله وأنت، الله لي في السماء وأنت لي في الأرض، وقول: ما شاء الله وشئت، روى أحمد وأبو داود وصححه الألباني من حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان".

4- نسبة النعمة إلى إنسان، أو إلى بقعة، أو إلى فعل فاعل، أو إلى صنعة، أو إلى مخلوق، كل ذلك من نسبة النعم إلى غير الله، وهو نوع من أنواع الشرك الأصغر بالله، فعن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ﴾ [البقرة: 22] قال: "الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صخرة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن تقول: والله وحياتك يا فلان، وحياتي، وتقول: ولولا كلبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها " فلان " هذا كله شرك " رواه ابن أبي حاتم.

5- الغلو في قبور الصالحين، فمجاوزة الحد في قبور الصالحين هي مجاوزة لما أمر الشارع أن تكون عليه القبور؛ لأن قبور الصالحين لا تختلف عن قبور غير الصالحين، فالغلو فيها يكون برفعها، أو بالبناء عليها، أو باتخاذها مساجد، وكل هذا من الوسائل المؤدية إلى الشرك الأكبر، ومن صور الغلو في قبور الصالحين أن تُجعل وسيلة من الوسائل التي تقرب إلى الله جل وعلا أو أن يتخذ القبر أو من في القبر شفيعا لهم عند الله جل وعلا أو ينذر للقبر، أو يذبح له، أو يستشفع بترابه اعتقاداً أنه وسيلة عند الله جل وعلا.

6- التبرك بقبر النبي صلى الله عليه وسلم أو التمسح به أو السؤال عنده، وكذا غيره من قبور الصحابة والآل والأولياء الصالحين، وكذا التبرك بالشجر والحجر ونحوهما.

7- السحر والكهانة والذهاب إلى المشعوذين والمنجمين روى أحمد والحاكم وصححه الألباني من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد».

8- الحلف بغير الله تعالى كالحلف بالنبي أو بجاهه، وقول بعضهم: وحياة أبوك، وقول بعضهم: بشرفي، والحلف بالطلاق وهو مشهور حتى صار معظماً أشد من تعظيم الحلف بالله، والحلف بالأمانة، روى أحمد والترمذي والحاكم وصححه الألباني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف بغير الله فقد أشرك»، وفي الحديث الصحيح عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بالأمانة فليس منا». رواه أبو داود.

9- الذبح لغير الله تعالى، وهو من الشرك الأكبر لأن الذبح لغير الله تعالى عبادة وصرفها لغير الله تعالى شرك، كالذبح للقبور والأولياء والتقرب إليهم بها، والذبح للجن تقرباً إليهم من قبل السحرة أو من يطيعهم من الجهال الذين يأتون إليهم طلباً للشفاء، والذبح عند بناء البيت وتلطيخ دم الذبيحة على قواعد البناء عند تأسيسه، أو الذبح عند سكن البيت الجديد وتلطيخ دمه عل جدرانه من أجل حمايته من الجن، وهذا كله شرك لا يجوز.

10- النذر لغير الله، فالنذر عبادة لله لا تصرف إلى إلا الله وحده كالقيام مع الخشوع والركوع والسجود، وصرف أي عبادة لغير الله شرك.

11- الاستهزاء بالدين وبالصالحين وبشعائر الإسلام، كالصلاة أو اللحية أو غير ذلك مما ورد في القرآن أو السنة، قال الله تعالى:﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [التوبة: 65، 66]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ * وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ * فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المطففين: 28، 36].

12- قول الإنسان بعد حدوث أمر يكرهه: لو أنني فعلت كذا لكان كذا وكذا. فهذا الاعتراض محرم؛ لأنه اعتراض على القدر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم.

13- التعلق بالأسباب من دون الله تبارك وتعالى، والواجب التوكل على الله وحده، فيتعلق القلب بالله وحده مع الأخذ بالأسباب الشرعية ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.

14- اتخاذ حلقة أو خاتم أو حبل أو أي حرز لجلب الخير أو دفع الشر، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: (إن الرقى والتمائم والتِوَلة شرك) رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني، والتولة شيء تصنعه بعض النساء لأزواجهن لتزداد محبته لها.

15- قول: (مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا) وإذا أراد بذلك أن النوء هو الذي أحدث المطر وهو المتصرف في الكون فهذا شرك أكبر، وإن كان قصده أن النوء سبب فهذا شرك أصغر، فليس للنوء تسبب بل كله من الله عز وجل، والمشروع أن يقال: مطرنا بفضل الله ورحمته.

16- اعتقاد تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس. والتنجيم: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، والتنجيم يعني النظر في النجوم واجتماعها وافتراقها وطلوعها وغروبها وتقاربها وتباعدها وهو من دعوى علم الغيب الباطلة التي أبطلها الله جل وعلا بقوله: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله).

17- قول بعض الناس: شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا، وهذا لا يجوز؛ لأن الظروف أو الأقدار لا تشاء، وإنما المشيئة والأقدار بيد الله تبارك وتعالى.

18- موالاة الكفار، وهذه الصفة مناقضة لمفهوم الولاء والبراء في الإسلام؛ لأن الكفار أعداءٌ لله ولرسوله وللمؤمنين، وهناك صور شائعة لأنواع من موالاة الكفار منها:
1- التعلق بهم ومحبتهم، خاصة مع كثرة الاختلاط بهم في بلادهم، أو في بلاد المسلمين.

2- السفر إلى بلاد الكفار لغير حاجة أو ضرورة، والبقاء في بلادهم مع الوقوع في الفتنة.

3- التعلق ببعض الكفار لغرضٍ معين كلاعب كرة أو ممثل ومغنٍ.

4- الثناء على الكفار وتلميع أحوالهم بما يؤدي إلى احتقار المسلمين وشريعتهم.

5- مناصرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [المائدة: 51 - 56].

19- الرياء، قال الله تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم، وعن أبي سعيد مرفوعاً: " ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ " قالوا: بلى، قال: " الشرك الخفي؛ يقول الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل " رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

20- التطير: وهو التشاؤم ببعض الأيام أو الشهور أو الطيور أو الأسماء أو الألفاظ أو البقاع وغيرها، في السنن بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطيرة شرك» قال ابن مسعود: وما منا، ولكن الله يذهبه بالتوكل.

21- الشرك في الأسماء والصفات وهو تشبيه الخالق بالمخلوق أو تشبيه المخلوق بالخالق.

22- نسبة الكوارث إلى أسبابها الطبيعية، لا إلى الله المتفرد بالخلق والتدبير في الكون.

23- عبادة الهوى واتخاذه إلها من دون الله، كمن يترك الصلاة وطاعة الله انشغالا بدنياه واتباعا لهواه، قال الله تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الفرقان: 43، 44].

24- الشرك في الإرادات والنيات، قال ابن القيم رحمه الله عن هذا الشرك: " فذلك البحر الذي لا ساحل له، وقلّ من ينجو منه، فمن أراد بعمله غير وجه الله، ونوى شيئاً غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه، فقد أشرك في نيّته وإرادته ".

25- طاعة العلماء والرؤساء وغيرهم من المخلوقين في تغيير أحكام الله، وهذا شركٌ أكبر لأن التحليل والتحريم حقٌّ لله تعالى، فجعله لغير الله شرك، قال الله تعالى: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الشورى: 21]، وقال عز وجل عن أهل الكتاب من قبلنا: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 31]، فذكر كفرهم بسبب طاعتهم لكبرائهم في تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل الله.

26- الحكمُ بغير ما أنزل الله تعالى، وفصلُ الدين عن الدولة، ورفضُ بعضِ أحكام الشريعة، قال الله سبحانه: ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 40].

شركيات منتشرة




av;dhj lkjavm >>! lkjavm





رد مع اقتباس
قديم 30-07-2016, 07:08 AM   #2


نجوى العراق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5180
 تاريخ التسجيل :  23 - 7 - 2014
 أخر زيارة : 03-09-2016 (02:16 AM)
 المشاركات : 12,758 [ + ]
 التقييم :  282078691
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : red
افتراضي




لاحول ولاقوة الا بالله العظيم
اللهم إغفر لنا جهلنا
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم

يشهد لك هذا الطرح بالخير يوم العرض العظيم
بإذنه تعالى



 

رد مع اقتباس
قديم 30-07-2016, 08:20 PM   #3


زهرة المطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7200
 تاريخ التسجيل :  30 - 7 - 2016
 أخر زيارة : 13-01-2022 (09:03 PM)
 المشاركات : 77 [ + ]
 التقييم :  389060
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aqua
افتراضي



جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم


 

رد مع اقتباس
قديم 30-07-2016, 11:10 PM   #4


ميارا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3158
 تاريخ التسجيل :  19 - 7 - 2012
 أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
 المشاركات : 944,599 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ياكم تمنيت السعادة
بدنياي وشفت
السعادة تبتعد ماتبيني


يارب امنحني
قلبا يتحمل
جروحه وألالامه
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
دمت بود


 
مواضيع : ميارا



رد مع اقتباس
قديم 30-07-2016, 11:17 PM   #5


ذابت نجوم الليل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:41 AM)
 المشاركات : 3,316,117 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



سلمت يمنآك عَلى الموضوع الرآئعَ
اللهَ يعطيك العَافيه

طرح جميل ومتآلق
بِ آنتَظَآرَ تَمَيَزَ آخَرَ


 

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2016, 11:50 PM   #6


البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,076,382 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي



جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الفردوس إن شاء الله
ودمت بحفظ الله ورعايته


 

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2016, 09:12 AM   #7


ساره الطنايا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4622
 تاريخ التسجيل :  17 - 3 - 2014
 أخر زيارة : 03-05-2023 (11:29 PM)
 المشاركات : 62,424 [ + ]
 التقييم :  1748383127
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

...................
جزاكـ.. الله.. خيراً
ومَن.. عليكـ.. بالجنة.. و رؤيـة.. وجهه.. الكريم
ولا حرمكـ ..الله.. أجر ..ما ..خطته.. أناملكـ
ودي.. لكـ
...................
ساره الطنايا


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..! , منتشرة , شركيات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات منتشرة بين الناس تحطيم أحلامي ( همســـــات الإسلامي ) 10 12-02-2014 12:12 AM
مواضيع منتشرة في المنتديات ارجو الحذر منها موناليزا ( همســـــات الإسلامي ) 12 22-04-2013 11:21 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010