#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
طَيفُ أمَان وازدهَر ،! لا زِلتُ طرِيداً والأوطانُ تتفلّتُ من نحرِ الحياةِ حتّى لم يعُد لِي مُتّكأ قد كنتُ يوماً أرقبُ طَيفَ الأمانِ ملوّحاً فِي كبدِ السّماءِ فأزدَهِر والشّمسُ تغزُو حانُوتَ الصّباحِ , والنّورُ من ثَغرِ السّماءِ يُطِلُّ فما يَبقَى للّيلِ أثَر* حُلمٌ تنامَى ثُمّ عِندَ شُرفةِ الهلَعِ المَرِيرِ قد انكَسر* وكلِمٌ تآزرَ علّ يُجهَضُ من رحمِ مُرٍ , لكِن ما من مُستقرّ* حتّى متَى يا أُمّاهُ يُلهِيني السَّهر !!* كم مُدّةُ الحِصارِ , كم عمرُ الخَوفِ والإنكِسار والتشرّد على الرّصِيف بلا وطَن !* كم لنا من حياةٍ نرتَدِيها حتّى نعُودَ إلَى الزّمانِ المُنصَرِم !* عينايَ يا أُمّاهُ من فرطِ البُكاءاتِ المَرِيرة تَحتَضِر* قد كنتُ أرقبُ الإشراقَ يَمحُو عن النّفسِ السّقم* واليَومَ ليسَ سوَى الغرُوب يُرخِي علَى عينيّ أستارَ الظّلامِ فأنكَسِر* وأنتِ يا أُمّاهُ !!* ألَم تكُونِي للنّفسِ مأوَىً وانتِماءً للحياةِ بلا سكَن !* وَقد كُنتِ أنتِ الماء والقُوتَ والكِساءَ فِي ظلّ موتٍ مُستعر !* الصّدرُ يا أُمّاهُ لم يعُد يُشفِيهِ شهِيقٌ ولا زفِيرٌ فالنّفسُ أصبحَ مُصطَنع !* و ألمُ الرّحِيل يُصيبُ ذرّات الوجُود فتُمطِرُ السّماءُ دمعاً والأجواءُ تكفَهِرُّ* أُمّاهُ* حتّى متَى يُلهِينا التّشتُّتُ والبُعادُ , والوجعُ أضحَى فِي ازدِياد* وحلمي المُزدانُ بالجفافِ قد مات , والفرحُ أَصابهُ حُمّى الإختناقِ وما عادَ ينطِقُ بالحياةِ* أُمّاهُ / هل يغسِلُ المَطرُ موطِئَ الغَدرِ !* هل تُنبِتُ الأرضُ من بعدِ الشُّح !* هَل تُقامُ سُنبُلةٌ قَد أصابهَا ذبُولٌ وانحِناء !* هل من المُفتَرض أن نبنِي الكثِيرَ من الأُمنِياتِ* علّ يوماً تُمطِرُها السّماءُ على كفّ القُدسِ فتُصابُ أرضُها بالزّهوّ و تُؤدّى ألحانُ النّصصرِ فِي باحَةِ العُظماءِ !* أن رُدّ المَسلُوب* و قَد حانت الصّلاة !! أحلُم بِصباحٍ يَسِيلُ فِيه ماءُ الحَياةِ على وجنات أَراضِينا المُغتصبة لِتُثمِرَ لنا فاكِهةَ النّصرِ , ويَخرّ جبين الظّلم ساجداً للمنِيّة . . أحلمُ بيَومٍ تُروَى فِيهِ روايات النّصر والبطُولات التِي حقّقناهَا . . لِنجعلَ التّارِيخ يختَزِلُ الفرحَةَ بَينَ طيّاتِ الزّمانِ الذِي ستُزفُّ فِيهِ عرُوسُ العَودة . . أحلمُ بيَومٍ يفِيقُ فِيهِ العملاقُ , ويزأرُ فِي وجهِ الطّغاة أن ولّى عهدُ السُّبات . .!* * وَ انصَرمت أيّامُ الذلّة المُربِكَة , والفتُور الذِي أرّق الصفُوف وشتّت وحدَتها والعُنصُريّة الفِكريّة المقِيتَة التِي لازالَت تدبّ فِينا ولم نُشفَى منهَا بعدُ . .! أحلمُ بكثِير أيّامٍ تُولَدُ , والأملُ يحيا فِيّ ويكبُر . . والنَّصرُ آتٍ . .! منقول لجماله المصدر: منتدى همسات الغلا 'QdtE HlQhk ,h.]iQv K! ggshk ,h.]iQv K! 'QdtE |
24-07-2016, 01:03 PM | #2 |
| انتقـآءْ رآئــع, وطرح جميــل كجمآل روحك دآئمـآ مآنرى الإبدآع والتميز يلآمس انتقآئك لآحرمنـآ الله من روعة طروحآتكـ الله يعطيك الف عافيـــــــــة وآلف شكَـر لك ولك مني أرق وأجمل التحايا |
|
24-07-2016, 04:20 PM | #3 |
بنتن لـ أبوههآ.. | *, سلمُ لنا هذُآ الذوُوُق ..الذُي يقطفُ لنا.. آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ..|| ماأننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ.. لآحرمنـــآآك... ودي.. |
- الحربيه : لـُو خنتها مَ تخونك بنت الاصَل مَ تعشق ألفينِن رجال !!. توفّيت توأمي في 21ديسمبر 2016 . وفقدّتُ صديقتي في صبااحح 30 يناير 2017 . |
25-07-2016, 03:53 PM | #5 |
| أمام روعة شعورك لابد لحروفي أن تنحني إعجابا وانبهارا ومن فيض ذوقك لك الشكر ما بلغ منتهاه سيدتي الغالية |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
26-07-2016, 03:20 AM | #6 |
| انتقاء مكلل ب اهاديِج الزهور اشكرك عدد مداد الارض لروحك الجوري |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للسان , وازدهَر , ،! , طَيفُ |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرساله الثانية للسان العرب | النازف | ( مدونة الدكتور الأديب لسان العرب ) | 43 | 06-04-2016 04:56 PM |