الإهداءات | |
( مدونة الدكتور الأديب لسان العرب ) مدونتة الدكتور الاديب الراحل لسان العرب |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
ردود خالده وذكرى لن تموت على شرفات القلوب يبقى الخط شاهداً لايموت ردود للسان العرب رحمه الله اجهدني البحث عنها في دهاليز المنتدى لم يهرم عطرها ولم تضمر سطورها كانت حصصاً للعزائم والهمه كتبها شيخٌ قضم الضعف اطرافه وكابد ضعفه القلم من اجل ابنائه حتى نخرت اصابعه المحابر وخار به العمر واورث المكان فراغاً بحجم قلبٍ مكلوم هذا مااستطعت جمعه ومن حاوره لسان العرب رحمه الله بأي رد نتذكره به فالشكر له بأن يأتينا به هنا معيناً للتاريخ في التسجيل والحفظ والإطلاع هنا يخاطب اخي جمال ويلقبه بابن الشمس بسم الله الرحمن الرحيم لم يُعطِني أحدٌ ماءً فأرتوي وماساقَ النجمُ نبوءةً لمطيتي فأُنيخُها ولا استجابت لكعبينِ تلكُزانِ فخذيها فتنحني ورأيتُ جمعاً للناسِ فيهِ مائُهُم يجري باستواءٍ وما أجراهُ إلا المشيئه على بابِ أميرٍ ماقيضَ مالهُ وسلطانهُ لشراءِ أحاديثِنا فنمدحه وماتفوهَ غِمدُهُ على من ذمه سهامُهُ عيدانُ قرنفُلٍ تَقبِضُها الأنوف وقوسُهُ هلالُ سقيفةٍ لايرمي إلا بحق وتِرسُهُ (( حسبُنا الله )) فأمجِد بالجوشنِ والمُزدرِد هو عينُ البحرِ ونحنُ الغرقى بكُحلتِه رجلٌ أسقطَ من المُستحيلاتِ واحده وشرعَ التمكينَ (( للخلِ الوفي )) لتكونَ قاعده أنى لي إستعارةَ نجاةٍ من متاريسِ اللغةِ فأخلعُ عليكَ ديباجها بعدَ تاجِها نصبتُ أفخاخَ البلاغةِ بطرائدٍ إكتنزت بطونُها وماأمتلأت شِباكي إلا بيعاسيبِها وناحت بلاغتي بقبضتِها على الصدرِ منتحِبه وقد بانَ عجزُها وأنحلت عُروتُها واستملحَ ماءُها في نبتٍ قد إستوى ثمرةٌ غِشاؤها حُصرمُ أعدائِها تُحدقُ بحلاوتِها في عينِ من تحصرمَ بِها جميلٌ حرفُهُ في النداء وفي الغوثِ قويٌ بأسُ حرفِهِ من ركِبَ سفينتهُ نجا الحِلمُ مُجريها والحقُ مرساها يمشي على الأرضِ في أنةٍ فتُباركُ الأرضُ ماشيها بينَ إصبعيهِ باديه وبينَ عينيهِ خيلٌ عاديه يقومُ فتُفتقُ المجالسُ من بعده وقد تدثرت بحنينِ رائِدِها وتمردت على المُريدينَ حُظوتها وإنَ العروشَ تختارُ من بمِرفقيهِ يُباهيها بهِ إنقشعَ ليلُنا وحبُلتْ شمسُنا بغلامِها (( النازف )) وكانَ (( ابن الشمس ) ) لفته : سيدي النازف لو كانت دِجلةَ بلاغتي والفُراتُ لُغتي والنيلُ مِدادُ قلمي لكانَ كل ذلكَ مافي ذِمةِ قلمي لك ويبقى مافي ذِمةِ قلبي مالايقوى عليهِ الورق . ورده هنا للكاتب عقل العياش بسم الله الرحمن الرحيمْ اضربْ برجلِكَ حِبراًبعدَ غَوْرْ حَسْبُكَ يراعٌ إجتباهُ نسَبُ مُنْتَجَبْ يدُ عاصِرٍ بُطينُ كَفِهِ عبابا أسْهِبْ ياعياشْ رِضاباً ونُسْهِبُ لثما تقتربُ للذوائِقِ شفاءً ولا يُرْديْ ذوائِقنا مِنكَ إبتعادا مساسُ بُرْءٍ في طخياءَ شَقٍ قُطْنُكَ فيهِ المُسجى وممدودٌ من كِلِ ضلعٍ مِنكَ فينا ذِراعَ يحُطَ بهِ الرِحالُ نبضاً ويشُدُ بِهِ للغروبِ نبضا خاصَبَتْ عودتُكَ قحلاً اوشَكْ ولولا ماؤكَ لأفسدتنا النارُ إحتطابا . وهنا في رد على الكاتبة الصولجان بسم الله الرحمن الرحيم لن أُعَرِجَ على النص مُمْتدحاً أو ناقدا حتى تعودي للحديثِ ليلاً ونهارا ونقرأُكِ في تعاقُبِهِما وتراكِ أعيُنُنا جهارا يتهدَجُ فيني ياابنتي صوتٌ متَقَطِعْ كانَ هذا مكانُ (( الصولجان )) ويشتاقُ المكانُ لشاغِرِهْ . وهنا في رد للكاتبة النايفة بسم الله الرحمن الرحيم خرجتي علينا في بضعٍ سبقتْ يُعْلِنُكِ الرحيلُ رايهْ ورأينا في خطوِكِ مُبتَعِدةً مصارِعَنا ليلٌ يتلوهُ ليلٌ , لنا منهُ أبصارُ عَشْوَهْ ومراقِدَ تجفو حصيرها و مناصُها محيصُ عودَهْ حتى خلت اوصالُنا بحفيفِ رِعْدَهْ وعرصاتُ ضراعةٍ نقومُ لها بالدعاءِ قيلا نستثبتُ منها الإجابه ونستنبِتُ شُكراً بعدَ الإجابهْ والعودُ ياابنةَ حربٍ أحمدُ يُجَفِفُ قسوةَ مِلحٍ من صبيبِ البارحه وفرَحُنا بِكِ مكشوفَ البطنِ والكتِفِ مُلبياً أنْ لا ينالَكِ قِصارُ القامهْ وقدْ نَمَتْ في ارواحِنا قصائدٌ من إصبعِ شاعِرهْ ولسانُ العرب والنازف ليسا مُفْتَخراً دونَ آلِ همساتَ جميعا توافدوا على رحيلِكِ في ذُهلْ واسترجعوكِ بعروةٍ لاتُفْتَلْ ومحبةٍ لاتُقْهَرْ ينبسونَ بصفةِ الخوفِ والرجاءْ ويستوقِفونَ لرسولٍ منكِ اهلَ الخَبَرْ ليرُدَ في يباسِ جوارِحِهِمْ ريَّها وفي غَمْرَةِ حُزنِهِمْ جلاءُها وكُلُ بني همساتَ ربيبُ ترفٍ وشرَفْ . وفي ردٍ للكاتبة ميرنا بسم الله الرحمن الرحيم صَعِري إنْ صَفَعْ وسيدخلُ الغيابُ لتلكَ العتَبهْ يبحثُ بحفنةِ دراهِمِهِ عن حبةِ رُمانٍ إجتمرتها عيناكِ لأجْلِهْ والغيابُ مُقْتِرٌ في بضاعةِ التفاؤلْ يتجهمُكِ طريقٌ نعزوكِ لأولِهْ ونبكيكِ لآخِرِهْ وأُمنيةُ الجلمودِ يتفتقُ منها الماءُ من هامةِ الصخرهْ وخياراتُ أبطالِ (( الغيابِ )) معدومهْ تحلُبُنا الأيامُ على جنابةِ رحيلِهِمْ والسُقيا لاتؤتى على جنابهْ ابنتي ميرنا : تندلقينَ من كثيبِ (( مِسكٍ )) يلتحِسُ وجهَ الريحِ عِطرا وتُبقينا نصوصُكِ في منطقةِ (( جَذْبٍ )) يتناسلُ منها الرُواةْ وفينا من ينقلُ الحديثَ سنداً ومتنا . وهنا رد على الكاتبة النايفة وهي تناجي رفع الظلم عنها بسم الله الرحمن الرحيم الدكتوره / نوف الحربي و (( ابنتي )) بُكُنيةٍ سَعِدَّ من كُنيَّ بِها لاتنتسبي ونَسَبُكِ هِبَةُ الريحِ لـ الصفصاف وماءُكِ سِمَةُ الوضوحِ وإن قذَفهُ الترابْ وضادُكِ أصيلٌ لاتُزَوِرُهُ الأقاويلْ ولاينخَفِضُ جناحهُ لـ عارضٍ أمطَرَهُ مارقْ والحسدُ إثمُ قابيلَ ياابنتي والإفلاسُ خزينةُ المُفلسينْ تحرجِهُمْ القصيده ويتعففُ اليراعُ عن مراقصتِهِمْ تنويرُهُمْ مشلولٌ يعتمِدُ على سوطٍ ودَفعٍ وشَفَقَهْ بعيدونَ عن السنامِ والذُرْوَهْ الأرضُ كفيلةٌ بسترِ روائِحِهِمْ والزلازِلُ لاتحدثُ في السماءِ ياجارَةَ القمرْ أدْهَشَهُمْ طينُكِ ونقصتْهُمْ المفخَره فعمدَتْ سواعِدُهُمْ لحجرٍ يتطاولونَ بهِ على حِصصِ الكتابة بُنيتي لا يحصلُ الكاتِبُ على قارئٍ بعينِهْ ولا كُلُ من يقرأ النصوصَ يقرؤها بنوايا ورديهْ لم أرى عرشاً يُغضِبهُ ضجيجُ البلاطْ فلا تغضبي ياعرشْ . وفي ردٍ على الكاتب عمرو الجوري بسم الله الرحمن الرحيم للحضور بابٌ واحد وممرٌ طويلٌ في آخرِهِ قآمَهْ نصوصهُ مِثالٌ على الوسطيهْ لايُقحِمُها في عقلِ القارئ مُلَغَزةً مُلَغَمةً بالتفكيكْ ولا يدنو بِها لليسيرِ دونَ تفكيكْ يختارُ المُنْعَطَفَ وحْدَهْ ونختارُ من خلْفِهِ أن ننعَطِفْ خبيرٌ في لَكْنَةِ النساءِ ومشاعِرِهِنْ يغتسلنَّ بِهِ عاجِلاً ويصبونَّ بالبوحِ آجِلا لا يعتمِدُ في نصوصهِ على رئةٍ واحده بل يفتحُ في أديمِ النص مساماتٍ تُنْقِذُ زفيرها وتُعيرُنا شهيقها حدَ الإنفصامِ منها ولها عمرو الجوري أنتَ نهرٌ يمتدُ كرماً حتى جذوعِ الشجرْ تقرأ الأُنثى بحنانٍ يواري فَمَكْ . وردٌ له رحمه الله على الكاتبة مها الرياض بسم الله الرحمن الرحيم الأمرُ يحتاجُ إلى توضيحٍ لافِرارَ مِنهْ ماانفَكَتْ هذه الفتاةُ تَشْكُرُ الناسْ وتخيطُ من التقديسِ الرِقاعَ لتُصْلِحَ بينَ الناسْ ويسأمُ المُصطادُ لها أن تُتْخَمَ شِباكُهُ إلامن جَمِ الأدبِ وافِرَهْ طَرَقَتْ بابَ همساتَ قبلَ أشهُرٍ قلائِلْ واستوعَبَتْها القلوبُ في أقلَ من ذلكْ ولا يُغْسَلُ القلبُ مِنْ طُهْرٍ خالَجَ من اورِدَتِنا مايذويْ لها ومااحسبُها بيننا إلا لُجَةٌ تجري لإتمامِ السهوِ من الوضوءْ وماجُعِلَ على السنامِ هودَجٌ إلا لترتقي إليهِ كاعِبُ ولو كانَ لهمساتَ فِطْرَةٌ وزكاهْ لأختَرْتُكِ نِصاباً وصاعاً لها ولو كُنتُ راوٍ لجَعَلْتُكِ فاتحةَ مَحْفَليْ شُكراً ياابنتي لأنكِ أذِنتي للقلوبِ أن تحبو لكِ . وردٌ له رحمه الله على الكاتبة الزهوه وهي تحثه على مصارعة المرض والعودة من جديد بسم الله الرحمن الرحيم صابرٌ ومااقتاتُ للصبرِ إلا موائِداً كنصُكِ ياابنتي لاتعزيرَ أُحاذِرُهُ وانتي على النقيضِ مرْحَمَهْ على العيسِ شُكرٌ اسْجُرُ بهِ حتى اظمأَ لآخرَ لايفيكِ بوركتي ياابنتي تشدَقَ بِها القلبُ ساجِعاً . وهنا رحمه الله يشيد بالكاتب طير السعد من منكُمْ طرقَ بابَ (( روائعِ الفِكرْ )) ودخلَ صندوقاً تونِقُ بهِ الخَلْوَةُ ويلسَعُكَ شبقُ التصفُحْ إنَ ماهُناكَ ثمينٌ بقدرِ خيبتِنا في التصعيرِ لهْ وإنَ قيمةَ هذا الرجُلِ فيما يُحْسِنُهْ وقد احسنَ إذْ أسأنا تجاهُلَهْ واسرعَ إذْ تباطأنا عنهْ وتَعَهَدَ شجرةً مُباركهْ ماتفيئَ بظِلِها إلا صبورٌ لاتكسَدُ بضاعتُهْ غالبَ بالباقياتِ فَغَلَبْ وصارعَ تجاهُلنا حتى صَرَعَهْ ومن لايُحْسِنُ لايُحْمَدْ نتبلَدُ فيتَجَلَدُ بالكثيرِ ولنا من الإعراضِ الكفافْ مئاتُ الصفحاتِ من بساتينَ ماسُيجَتْ قِطافُها ديناً وأدباً ولغةً وثقافةً طفيفُها عرمْرَمْ طيرُ السعدْ إن مقدارَ سكوتي عن (( روائعِ الفكر )) هو مقدارُ ماقضيتُهُ في قرائتِها مُتنَعِماً بالسكونْ . وهنا يشيد بالكاتبة همس الروح تُقارِفُ الثوابَ حيثُ يَنْبُتْ مُتَبَصِرَةٌ في الخصيبْ فَهْرَسَتْ لنا غزواتِ الإسلامِ تذكيراً بِما كانْ اسرَعَ بِها عملُها قبلَ نَسَبِها وهي من النسبِ ابنةَ ارضٍ تعاقبتْ عليها رؤؤسُ الملوكْ واقطابُ الفوارسِ وابلَجُ شواهِدَ اهلِ الحقْ تضيقُ بِنا حلائِقُ الإخفاقِ في وهَنِ الخَلَفْ وبيراعِها يُحْمَلُ الإحباطُ على نعشْ وتضيعُ غُصَتُنا فيمنْ سَلَفَ بأبهى سَمْتْ نقرأُها فتستطيلُ الأعناقْ ومن لانَ عودُهُ كَثُفَتْ اغصانُهْ وهمسُ الروحِ في هذا مُتَفَرِدةٌ بأكثريةٍ ساحِقهْ . وهنا يشيد بالكاتبة ريحانة بغداد (( حدثَ في مثل هذا اليوم )) التاريخُ لهُ عاكِفونْ يُصَحَحونَ عيبَهْ ويبينونَ اضدادَهْ دونَ تجميلٍ لوقائِعِهِ للتزَلُفِ لأرضٍ دونَ ارضْ او تجميلِ بنَمَشْ او تقريحٌ بنَدْبَهْ نَجِدُ في يراعِها قبضةَ سخيَهْ من الأحداثْ لاتَشْفَعُ حَصْحَصَتُها لمذنبٍ آنذاكْ أو مُحْسِنٌ حينئذٍ لاتستَفِزُ المطرَ بمَظَلَةٍ مُداهِنَهْ او تُحَرِفُ القديمَ لرِشاً من جديدْ تُفشيْ المتواريْ من جوانبِ التاريخْ لنُبْصِرَ حروفَ العِلةِ في مفاصِلِ الحِقَبْ ولنُمَجِدَ من ذِكراهُ من بلغَ الأرَبْ تُعيدُنا ابنةُ العراقِ للنقطةِ التي ربما نسينا فيها جُزءً من ملامِحنا وملاحِمنا . وهنا يمنح الكاتبة العظيمة وامي الغالية كراميل نور لقب صانعة النصر أينَ يفِرُ المرءُ بعينهِ من مكتبةٍ خالده كل مقالٍ فيها هو منعطفٌ يروي دليلَ صُبحٍ للقوافل لا يتطفلُ عليهم ليل توسعٌ في معالجةِ الحاله بطواعيةِ فِضةٍ ليدِ صانِعها صدقها بُكائُها فسخت لها الكلماتُ طوعى وأدارت منابِعَ الماء فتدافعت الحياة ترفعت عن رهنِ جناحيها للثرثره وقبضت على الوترِ المارق فروضتهُ على تفاصيلِ يدها ووهبتْ نفسها لبناءِ الإنسانِ بعيداً عن أنقاضه بمفهومِ المُناصحةِ لا المُمانعه مقالاتُها ذروةُ سنامِ الحموه يدخُلُها الأعزلُ وقد خرجَ مُزدرِداً بثقافةِ المقال يجبُ أن تكونَ هذه الحصرياتُ مكتبةً للرواد لتظلَ لنا قشةَ النجاةِ من جُدرِ النسيانِ لآلامِ أُمتنا ويكونُ فِهرسُها شذراتٌ لاتذوبُ بالتقادم وكلماتُها رائحةُ بتولٍ تلدُ بلا رجل ولو أن لي قرني وعلٍ لحملتُ عليهِما الناسُ هنا حملا ليُبصِروا إمرأةً تلدُ النصرَ وتصنعُه . وهنا يعلمنا رحمه الله كيف تكون الكتابة وكيف ينجح الكاتب ماالذي يُميز الكاتب لكي يقودَ ولا يُقاد التنويعُ فيما يطرح من فِكر فلا يتنسكُ بحزن ولا ينصرفُ عن سرور فلكلِ عصاً مُنتصفٌ ولكَ قبضه أن يكونَ نقياً في حياده لا يخنعُ لربيبٍ أو قُربى فيؤثرُ ذلكَ على منهجهِ فيما أنتهجهُ من فِكر تجنبُ إقحامِ الخاصِ من شؤؤنهِ في سُرادقِ المنتديات فالصداقةُ تُكتسبُ ولا تُشترى بالتباكي أن يعلمَ الكاتب أن المقالةَ في وطئِها أشدُ حماسةً من الخاطرة أن يكون للكاتب صبراً في النقدِ وعليه فلو إجتمعَ الناسُ جميعاً على أمرٍ واتفقوا لما وجدنا مانختلفُ عليهِ ونكتُبه أن يُراعي الكاتب تسلسل شرائح القُراء في ثقافتِهم وفِكرِهم فلا يكونُ مُجاهراً ببراعةٍ في اللغةِ أو ألأدب أو الشعر بزردٍ من غرور فيحشو النصَ بتعقيداتٍ بلاغيه قد يعجزُ الكثير في فكِ معالِمها إلا باللجوء لذلك الشيخُ العليل ( قوقل ) أتفقُ مع البليغِ في أن البلاغةً زينةٌ للنصِ كما تزدانُ السماءُ بنجومها ولكن أن يكون ذلكَ بوتيرةٍ تعلو شيئاً فشيئاً فلا يضجرُ منهُ شريحةٌ لاتحب اللغة في مُجملِها فيكون النصُ غليظاً فينفضُ الناسُ من حوله بل أن البليغَ يحملُ رسالةً شريفه في جعلِ تلكَ الشرائحَ تسعى لقراءةِ اللغةِ العربيةِ في يُسر فيكون للمتابعِ جشعُ الباحثِ عن أسرارِها وزينتِها فيكون النص في صورةِ سهلٍ ممتنع رقراقاً جاذب وأن لا تُفخخُ كل عبارةٍ منهُ بمادةٍ لغويةٍ شديدةِ الإنفجار فيكون النصُ كهمسِ عجماءَ لأعجم . وهنا تستشيره الكاتبة همس الروح فيما تقدمه في رمضان من مسابقات ويكون رده رحمه الله بالوقوف لجانبها دوما وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ماابدلتي فضلاً إلا بفاضِلْ ومن التمرةِ للعرجونِ ياابنتي مأجورةٌ بإذنِ الله في علمٍ يُنتَفَعُ بهْ تَلقينَهُ بينَ يدي الله حينَ تتطايرُ الكُتُبْ ويبقى ماينفعُ الناسْ سأكونُ لجنبِكِ جنباً إنْ أِّذِنَ الله لعمري أن يزيدْ . وهنا نراهُ يمازح والدتي في سفرتها الرمضانية لو رأى احدُكُمْ ماتصنعُ أمةُ الله من سُفرةٍ رمضانيه لقلتُمْ بلسانِ اشفَقِكُمْ صبراً واحتسِبْ ياعجوزْ هيَّ اطباقُ شعبانَ ورجَبْ لا جديدَ فيها إلا ذراعاً من السُفرةِ إستطالَ ليمتلأَ بأقداحِ الماءْ ! وهنا يتجلى في مساواته وحرصه على ان لا يكتب احد في مدونته الا بالفصحى وكان التقريع حينها من نصيبي حين كتبت بالعامية فنهرني قائلا على الرحب يابُنيْ لولا أنَ هَزْلُكَ هذا يرتجِلُ شوكَهُ للخُزامى قد قلتُ هذا يوماً لأُمِكَ حينَ قُدَّ عِقالُ فُصحاها في متصفحيْ وهاهو ابنُها الفتى ! إن كنتَ تعتَزِمُ الإفراطَ في نهجِها فدونكَ سياجٌ للغارِ فيهِ من لثغتِكُمْ مَنَعَهْ إنْ اردتَ لمنكبيكَ (( بُردةً )) فاحشُدْ لرتقِها الحريرْ اصلحَ الله الفتى ابن أُمِهْ . وهنا في ردٍ على الكاتبة اختي البرنسيسة الفاتنة ياابنتي قد إنبجَسَ من مكنونِ طُهرِكِ مااعرفُ مشارِبَهْ ماجنحتي لهذا إلا فِطنةً منكِ بتدارُكِ الأمر وكانت نواياكِ في ذلكَ اصفى من ان تُرمى بكَدرٍ وحاشا مااضفتيهِ وماحذفتيهِ من مدونتي هو ملكيةٌ انتصِفُها انا وأنتِ لاعتابَ فيها ولا ضغينهْ . وهنا تسئله الأخت حلم عن أمنية من امانيه ويجيبها تَكْبُرُ معي ولايلويْ الموتُ يَدَها أمنياتيْ مِزواجةٌ لاتكتفيْ ببعلٍ يرحلُ عنها ولاتلطُمُ هريرَ ضريحهِ إنْ رحلَ بقدرِ ماتَضُجُ زغاريدُها في عُرسِ حالمٍ آخرْ أُمنياتيْ فضفاضةٌ لكلِ بدينْ واسعةٌ لكلِ هزيلْ لا اتمنى مااحتكرهُ لنفسيْ كي لا تكونَ ذراريْ تلكَ الأمانيْ نَدْبَةٌ يصعبُ على الغاسِلِ محوُها وماازفُرُ بِهِ صلاةٌ في الأقصى ايقنتُ بِفرارِها راغِمَهْ . (( حلم )) مُداخلاتُكِ كمن يحملُ في كفيهِ ماءً فلا يكونُ لتوقُفِ الظمئانِ حُجَهْ . وهنا في ردٍ على الأخت همس القلوب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وما الغارُ إلا جَدْبٌ يُخاتِلُهُ قَطْرُكِ فَيُتْخَمُ يُراقِصُ عُشْبَهْ وعلى مرأى الغيابِ ياابنتي نورُكِ يتصاعدُ اللقاءْ يأويْ عِواءُ مستوحشِ الذئبِ سليلُ الغزالْ قدسيةٌ تُقَلِمُ المِخْلَبَ وتُشَذِبُ النابْ ادهشَتْ بخفةِ الخُطى جبلاً فشهَقَ من صَخرِهِ (( غارْ )) . هذه دعوه لمن يحمل لوالدي رحمه الله سطراً او ذكرى في صندوق الخاص او فيما لم استطع جمعه من الردود ان يشاركنا تلك المشاعر هنا . احببتموه سطراً وحملته نعشاً مثقلاً بالموت والقلب تيبس شذاه لحرفٍ له ماقرأته . المصدر: منتدى همسات الغلا v],] ohg]i ,`;vn gk jl,j H, jl,j [hl]i v],] ,`;vn |
14-07-2016, 12:06 PM | #2 |
| ابن ابيه ي رباااه ها قد اتيت بردود اشبه بالبلسم ع القلوب من المرحوم باذن الله والدنا وقائدنا لسان العرب جمعت الدرر والجواهر والله يا اخي جمعت ردود كالزمرد والياقوت ردود خالده شهدها الموقع من ابينا لسان العرب رديت فيني الروح يا سجاد جعل ربي يرد روحك وربي ولد صالح يقوم بمقام ابيه ما اجملها من ردود فهي كنز الكنوز الذي نحتفظ به في خزائن همسات الغلا ربي يحرم وجهك ووجه ابيك عن النار يارب وما قصرت ي خوي اجمل تقييم ختمي ولا يفي ولا يكفي لاجمل الردود ع الاطلاق |
|
14-07-2016, 12:25 PM | #3 |
| ابن ابيه ما زلت احتفظ برسائل ابيك حتى الان وما زلت احتفظ بصورة التوقيع التي امرني ان لا اغيرها .. لا اعلم ان كنت استطيع ان اشاركك بها بموضوعك او لا .. لكن لي عودة في حين وجدت شيء يتناسب لطرحه ... حفظك الرحمن وجعل تواجدك بيننا دائماً . انت ابن الغالي رحمه الله |
|
14-07-2016, 12:27 PM | #4 |
| : رحمك الله يالسان العرب كم من الدرر نثرت بالهمسات كم من حنان الابوة اعطيتنا .. كم ارشدتنا ووجهتنا ونصحتنا لن يرحل عناااااا ما حيناااااا بذكراه وفضله علينا بعد الله جعل الله كل حرف كتب هُنا شاهدا له الى جنة الخلد يا أبي كل الشكر لك بن ابيه .. سجاد جعلك الله خير خلف لخير سلف |
التعديل الأخير تم بواسطة عازف ; 14-07-2016 الساعة 12:33 PM |
14-07-2016, 12:31 PM | #5 |
| ابن ابيه ردود من ذهب نشرت عبير عطرها في همسات الغلا من تلك البصمة الخالدة في ارجاء منتدانا الشامخ سيبقى عطرها فواحا لاتموت دعواتنا الى جنات الخلد ياابتي الغالي |
|
14-07-2016, 12:39 PM | #6 |
| ردود شافيه كافيه وداء لكل الجروح جعلك الله من البارين بوالديك وجنة الاقدام على ما تقدمت به من فواحات عطره تفوح بكل زاويه من همساتنا ورحم ربي والدي وجعلها شاهده له يوم ملاقاته منونه لك يا راجح العقل والفطنه |
|
14-07-2016, 01:31 PM | #7 | |
| اخي ابن ابيه لك كل الشكر على ايراد رد والدي لي فقد كان لهذا الرد الأثر في نفسي سابقاً وتأثرت الان رحم الله والدي لسان العرب فقد كان متواضعاً محباً للجميع لم يتجاهل أحدا وكانت ردوده وافيه اخي هذا رد لوالدي لسان العرب علي عندما اقتحمت مدونته لأول مرة اخي هل بالإمكان ان نضيف كم رد ام نكتفي برد واحد ولك لشكر | |
التعديل الأخير تم بواسطة مها الرياض ; 14-07-2016 الساعة 01:34 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , تموت , جامده , ردود , وذكرى |
|
|
كاتب الموضوع | ابن ابيه | مشاركات | 46 | المشاهدات | 1215 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
● كل يوم لي ورقة وذكرى ● | حلآهآ حربي♪ | ( إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ) | 13 | 26-04-2018 02:45 AM |
ابيات خالده انتاج خاص | انسان ولكن | (همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ) | 8 | 03-10-2015 02:52 AM |
هناالرجوله تحكي عن همات تبقى خالده | لهفة لقاء | (همســـات الصور ) | 18 | 07-08-2014 06:53 AM |
تويكات, جامده, صمت, للمسن, ماسنجر 2013, 2014 | الفاتنة | همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات | 36 | 21-04-2014 03:00 PM |
يا قصيده خالده في دفْتَرْ إحْساسي أبيك ..~ | عازف الشوق | (همســــات شعر وشعراء) منقول | 6 | 19-08-2013 08:21 AM |