الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
شمر ... وعنزة .....عداء... ووفاء .....!!!!!!!!!!!!!! شمر وعنزة .. عداء ... ووفاء..!!!!! تعتبر قبيلتا شمر وعنزة من أعرق القبائل العربية وأمنعها جانبا وأكثرها عددا ونالتا من الشهرة الشي الكثير خصوصا في أدبيات المستشرقين الذين أسهبوا في الحديث عن هاتين القبيلتين بشكل خاص . وشمر وعنزة قبيلتان تتساميان في كل شي وبحكم أنهما متجاورتان في مناطق النفوذ والرعي فقد نشأت بينهما عداوة طويلة وتنافس محموم نحو المراعي والديار وهذا التنافس بدأ في الجزيرة العربية في نجد وامتد بامتداد أراضي هاتين القبيلتين باتجاه الشمال ومن ثم في بلاد الشام والعراق إذا ماعرفنا الهجرة الكبيرة التي قامت بها هاتين القبيلتين طمعا في المزيد من المراعي والنفوذ. وهذه الهجرة من أهم الهجرات التي قامت بها القبائل العربية بعد هجرة بني خالد والظفير في التاريخ القريب وهذه الهجرات ظلت حالة مستمرة في تاريخ الجزيرة العربية بدأمن العصر الجاهلي ومرورا بتاريخ الدولة الأسلامية في مختلف مراحلها . ولست بصدد تأريخ لسيرة هاتين القبيلتين ولكن عرجت بهذه المقدمة للدخول في صلب الموضوع وهو الحديث عن بعض الوقائع التي تبين مدى النبل والشهامة بين هاتين القبيلتين على الرغم من العداء المستأصل بينهما وتعدد الوقعات والأكوان والمعارك بين الجارين في أزمنة وأمكنة مختلفة وكلا الفريقين قد تذوق حلاوة النصر ومرارة الهزيمة ومع ذلك فقد بقيت أواصر من الود والمصاهرة والتلاحم بين العدوين اللدودين وهو أمر ليس غريبا على أبناء الحمايل من البادية الذين تربوا على هذه الخصال الحميدة في السلم والحرب . ولعل أكثر قبائل عنزة وأشهرها في حرب شمر هي قبيلة الرولة العنزية وخصوصا أنها الجار اللدود لشمر آل رشيد في حائل حيث استقرت الرولة في بلاد الجوف ووادي السرحان بعد هجرتها من نجد وأصبحت متاخمة لشمر حائل من جهة الشمال ومع تقدمها باتجاه الشمال أيضا إلى بلاد الشام ومحاربتها للقبائل الشامية خاصة أبناء عمومتها من الولد علي والسبعة فقد حافظت على حدودها الجنوبية وأحكمت نفوذها على واحة الجوف . وهذا لم يمنعها أيضا من التوغل في الأراضي العراقية بقيادة زعيمها الشهير الدريعي المشهور الشعلان والأصطدام بشمر الجربا هناك . ولكنها عادت مرة أخرى وأصبحت في حالة حرب دائمة مع شمر آل رشيد دفاعا عن نفوذها في الجوف . خصوصا في ظل طمع آل رشيد في التوسع باتجاه الشمال وضم الجوف لحكمهم الذي امتد فيما بعد ليشمل كل بلاد نجد والشمال وأصبحت الدولة الرشيدية هي المهيمنة بعد سقوط الدولة السعودية الثانية . وقد بلغت الدولة الرشيدية ذروة مجدها في عهد الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد الذي اصبح فيما بعد أقوى رجل في الجزيرة العربية حيث استطاع استعادة الجوف من زعيم الرولة الشيخ سطام بن شعلان الذي هو بدوره استعاد الجوف من الأمير طلال الرشيد الذي استولى عليها في العام 1853م . تقول الليدي آل بلنت التي زارت الجوف عام 1979م : [كانت الجوف في السابق إقطاعية لآل شعلان ، مشايخ الرولة ،وماتزال تدفع إتاوة لسطام ، ولكن متعب بن رشيد فتحها منذ حوالي 20 سنة ] والأمير محمد بن رشيد أصبح بعد عشر سنوات من زيارة الليدي آل بلنت للجوف وحائل زعيم الجزيرة العربية بدون منازع . وقد ظل ينظر لسطام بن شعلان باحترام وترقب خصوصا في ظل تنامي قوة سطام وسعيه لا ستعادة الجوف وقد فعل ذلك في بداية حكم الأمير محمد بن رشيد في العام 1970 م يقول حمد الجاسر رحمه الله : [ قوى نفوذ قبيلة الرولة إبان ضعف الحكم السعودي في أخر عهد الأمام فيصل وبعده ، فاستولى سطام بن شعلان مدعما بالعثمانيين على الجوف ووادي السرحان ] وحتى مع استعادة الأمير محمد بن رشيد للجوف بالتفاوض مع الدولة العثمانية ، فقط بقي سطام متوثبا لا ستعادة الجوف وأصبح العدو الوحيد لأمير الجبل خصوصا مع تحالف الزعيم الآخر القوي في الشمال الشيخ الفارس محمد بن دوخي بن سمير وأل مشهور الشعلان مع ابن رشيد بسبب العداوات والخصومات القديمة بين الرولة والولد علي من جهة وبين النايف والمشهور من الشعلان على مشيخة الرولة من جهة أخرى. يقول الرحالة والمستشرق كارلوا غوارماني الذي زار الجوف عام 1864 م عن هذه العداوة بين المشهور والنايف وتحالف المشهورمع أل رشيد ضد النايف فرع سطام : [ إن الشيوخ سطام ابن عم ، وهزاع أخو فيصل الشعلان ومعهم ألف وخمسمائة فارس من العمران والفدعان والسبعة والسوالمه فاجؤوا قبيلة المشهور ، بين الجوف وسكاكا واستولوا على ممتلكاتهم ، في هذه المعركة لم يكن يتواجد من شيوخ المشهور إلا جروح بن محسن وحمود بن حسين ، أما بقية الشيوخ فكانوا مرافقين للأمير طلال الرشيد في غزوة له ] . والصراع بين المشهور والنايف من الشعلان طويل ومريروملطخ بالدم . وتقول الليدي أل بلنت أيضا عن الأمير محمد بن رشيد : [ إننا قدمنا من الشمال ، وكان قادرين على أن نخبره بكل شي عن الحرب . ماذا كان يفعل سطام الشعلان ، وماذا كان يفعل ابن سمير ، الذي من الواضح أنه بطل بالنسبة لأهل حائل ، لأنهم ليسوا أصدقاء لسطام ، ومحمد الدوخي الذي يعتبر المنافس الكبير لسطام .] . ولا شك أن الصراع بين الرولة وولد علي أخذ حيزا وجهدا كبيرا من سطام في تلك الفترة طوال عشرين عاما . وعندما وصلت الليدي آل بلنت حائل كان الأمير محمد بن رشيد كثيرا ما يسألها عن عدوه اللدود سطام تقول في كتابها رحلة إلى نجد : [ ومع ذلك فلم يستطع أن يقاوم رغبته في التحدث إلي عن سطام ابن شعلان في هذه اللحظة التي لم تكن مناسبة على الإطلاق ، أملا أن أن يسمع شيئا يحط من قدر منافسه .] وتقول أيضا :[وذات مساء كان الأمير في غاية الإنشراح عندما تلقى نبأ هزيمة سطام رغم أن رجاله كانوا أكثر عددا .] بل كان الامير محمد بن رشيد يناقش السيدة الأنجليزية حتى في المسائل العائلية لسطام تقول أيضا : [استفسر عن رأيي في زوجاته . هل هن أكثر جمالا وسحرا من زوجة ابن شعلان عيوشة أخت الحميدي بن مشهور أو من زوجته تركية بنت مهيد . وكان الأمير قد سألني أسئلة كثيرة عن هاتين السيدتين ... وأنا الآن أجيب للمرة المائة بأن تركية كانت جميلة ولطيفة ، وأن عيوشة كانت أجمل ولكنها متغطرسة جدا . غير أنه كان مصرا على المقارنة بين العائلتين ] وقد زارت الليدي أل بلنت قبل مجيئها الجوف وحائل معسكر سطام المهيب ووصفت معسكر الرولة الذي كان اشبه بمدينة متحركة في الصحراء في كتابها بدو الفرات. ويقول البارون إداورد نولده : الذي زار الجوف عام 1893م [ وكصديق شخصي لكبير مشايخ الرولة سطام بن شعلان فلم أكن أخشى أي شيئ من الجزء الأكبر من هؤلاء البدو ، ويقف سطام في قمة قوته على رأس خمسة عشر ألف مقاتل ، وهوعدد كبير جدا في الجزيرة العربية ] والصراع بين آل رشيد والشعلان في بلاد الجوف كان على أشده في فترات متباعدة يقول الشيخ حمد الجاسر عن هذاالصراع : [ لقد أصبحت هذه البلاد دولة بين الرشيديين عندما يقوى حكمهم وبين أمراء آل شعلان من الرولة عندما يضعف الحكم الرشيدي ، إلا أن لآل شعلان في كلتا الحالتين نفوذا وسيطرة .] ويقول الشيخ سعد ابن جنيدل : [ وقعت بلاد الجوف تحت وطأة صراع عنيف بين أمراء أل رشيد حكام حائل ، وبين أمراء آل شعلان من قبيلة الرولة . حتى تمكن المغفور له الملك عبد العزيزمن ضمها إلى دولته . وفي ذلك تقول الشاعرة ظاهرة الشرارية تصور هذا الصراع ، وتصور حال أهل الجوف مخاطبة عبيد الرشيد يوم كان واليا على الجوف : الجوف الأجرب لو تقولون بريان ،،، عمال راعي البوق تطحن رحيه ماطاعني راع الجبل وابن شعلان ،،، وتردد الدنيا عسير عليه لونك تحط كبارهم وسط برزان ،،، لازم يثور الرمي بين التلية صرتوا علف للصيد منقور عقبان ،،، بكتوفكم كل يدور الشوية وتتضح حدة الصراع بين أمراء آل رشيد وآل شعلان في قول عبيد بن رشيد عندما خرج من الجوف : يادار ياللي من ورا غر الأطعاس ،،، لا تحسبين إني من البعد ناسيك يادار خليتك على دور عباس ،،، وإلا لابن شعلان والله ماخليك .] والصراع طويل بين آل رشيد وآل شعلان وليس هذا مكان بسط هذه المسألة وإن شاء الله سوف أفرد موضوع خاص للحديث عن تاريخ الرولة في الجوف ودورها السياسي في شمال الجزيرة العربية في حمأة الصراع كما ذكرنا بين الأمير محمد بن رشيد والشيخ سطام بن شعلان ظلت مظاهر حسن الجوار والتواد بين عامة قبائل شمر والرولة من عنزة باقية وطول هذه السنين وفد العديد من الشمامرة للشيخ سطام إما زيارة له أو طلبا للحماية من غضب الامير الرشيدي وفي المقابل استقبلت حائل عدد ا من الرولة لنفس الغرض ومن أشهرهم الشاعر والفارس الشيخ خلف الاذن الزيد الشعلان والشاعر الفارس محمد بن مهلهل الشعلان وغيرهم . ومن روائع القصص بين الرولة وشمر وبين محمد بن رشيد وسطام هي وفود الشاعر المعروف أبو زويد خلف بن رخيص الشمري على سطام وقد خرج مغاضبا للأمير محمد بن رشيد وقد أكرم سطام وفادته ورحب به وقال قصيدة يمدح فيها سطام وزوجته تركية بنت مهيد اخت الفارس الشيخ تركي ابن مهيد [ مصوت بالعشا ] وفيها يقول : ياراكب اللي كنها سولع الذيب***حمراُ ولا عمر الحويّـر اغـذي بـه حمرا تفج فخوذها للمحاقيب ***حمـرا تسـوف كعوبهـا فـي سبيبـه حمرا تكسّر من عياها المصاليب***حمرا وتـوّه فـي جهلهـا منيبـه حمرا مجرّبها مع البيـد تجريب***مـع الخـلا ماشـدّ مثلـه نجيبـه أبوه منفّلها على الفطر الشيب***وامه خناب الجيـش مـا ينهقـي بـه تجري بذرعان سـواة الدواليب***وحـدة تقلّطهـا والاخـرى جنيبـة إن لجلجت لج الحصى بالنشاشيب***شد الرسن والعـود لا تعتنـي بـه كن الشجر خلفه غدا له جناديب***عن السهـل رقّـه عفـاش الرقيبـة لى درهمت شدّت ملاوي العصاليب***حسيس ربدا ماج عنهـا لعيبـه تطوي الفيافي والسهـال العباعيب***عليـه بعيـدات المـوارد قريبـة ريحة عرقها عنبر من هله جيـب***أو زعفـران بالفيـاض العشيبـة سبيبها يكسـي متـان العراقيب***عليـه حليـا مـن شقـار الذويبـة إليا مشت تفرح ضميـر النجاجيب***مـاذاق لذّتهـا غـذيّ الرويبـة شذّب عليها مظلم الليـل تشذيـب ***يـوم الثريـا دوبحـت للمغيبـة يشوح لك بيت الندى لك معازيب***منوة مناكيف الشتـا عقـب غيبـة النجر يضبح والدخن كنّه السيب***ودلال صافـي بنّهـا عـن سريبـه منصاك ابن شعلان هو منقع الطيب***إليا سحبت رخم الجموع الحريبة رويلات والله مابها خلط أجانيب*** يانعم بالعليـا ومـن يعتـزي بـه سطام يا سترالبنات الرعابيب***جينـاك جيّـة واحـدن مـا دري بـه ناصيك من نجد عليّـة مطاليب***جيتـك كفـاك الله شـر المصيبـة يا شوق من عيّت على كل خطّيب***غيرك على كل المشايخ عصي به بنت الذي لا سولفـوا بالمعازيب***أبّـوه مصـوّت بالعشـا بالجذيبـة مقري خشوم الفوس من شمّخ النيب***لو كان يكفي دون ذبحـه حليبـه ماجابت الخفرات مثلك ولاجيب ***من مطلع البيضـا لغربـي مغيبـه ما يستوي للبيض غيرك ضواريب***البيض خطو المشتبه وش تبي به؟ خيلك على الأقفاي عرج(ن)تقل عيب***والا على الإقبال عجل هذيبـه ماني غشيم اسيّب القول تسييب***واللـي زعـل ياشيـخ يلقـى لعيبـه وقد أعطى سطام للشاعر خلف قطيعا من الإبل إكراما له ولمدحه . وعندما مدح الشيخة تركية زوجة سطام ، قالت لسطام : إن كنت أمون عليك أعطيه قطيعا آخر من الابل ، فقال سطام : لك ذلك فأعطته هي أيضا قطيعا أخر . ولم تنتهي القصة هنا . فهذه القصيدة الرائعة للشاعر الشمري لم تعجب الشعراء الحاضرين من قبيلة الرولة ، والسبب أنه جاء فيها تعريض أوتقليل للأمير محمد بن رشيد واعتبروا ذلك مداهنة وتزلف من أبو زويد لسطام على حساب الأمير الرشيدي . ولذلك عارض عدد من شعراء الرولة الذين أخذتهم الحمية على الأمير الرشيدي قصيدة خلف أو زويد . يقول الشاعر عرموش الأربش : ياهيه ياللي فوق عوج المصاليب ،،، هجن هجاهيج عراب عجيبه شيب الغوارب سايجات المحاقيب ،،، ألفين مشدودات كلش نجيبه ان جن هجافي وخاليات المزاهيب ،، رامن هدفهن عقب بطو المغيبه عليهن اللي مشتهين المعازيب ،،، شاموا لراعي مسند ينهقي به وإلى طلعتوا مع خلول العراقيب،،، نار ابن عبد الله توقد لهيبه هذاك محمد دوم سباق للطيب ،،، الضيغمي مشهور كل دري به حر تعلى بعاليات المراقيب ،،، وفحج على الشيخان من زود طيبه لو يشتهي حط الأوادم حواطيب ،، غصب بحد السيف غلب وغصيبه أخوى عليهم مثل مايخوي الذيب ،،، وتزبن البشري شرايد ذهيبه الشيخ يزهن له عيون التشابيب ،،، والمشتبه ينهج لشبهه يجيبه بنات مادبر عليهن بتحسيب ،،، ولا خايلن ورد الدبش مع عزيبه بنات مروين النمش والمغاليب ،،، ضياغم عقب الجدود العريبه ياما عطوا من زاهيات الدباديب ،،، وخيل تنسف بالمعاذر سبيبه وقد تفاعل أيضا مع قصيدة أبو زويد خضر الصعيليك وعارضه بهذه القصيدة : ياراكب ناب القرى سولع الذيب ،،، حر عليه من الشحم كالزباره بكوار ماساجن عليه المحاقيب ،،، مثل الظليم اللي جفل مع غتاره كالتيل كالبارود عجل التواثيب ،،، كالبرق كالقبسون حزت مثاره لأ بو زويد يوصل الهرج ويجيب ،،، ضيعت حظك بالحرا والقماره يابو زويد خل عنك التكاذيب ،،، حطيت حالك للمخاليق شاره ماقلتها بالضيغمي مابعد جيب ،،، بالست من دور آدم واعتماره سكر عسل حلو ولذيذ المشاريب ،،، حنضل حدج للي قطوع مراره لصديقه أحلا من قراح الشخانيب ،،، ولعدوه أقطع من شلاهيب ناره اللي يدمي الفوس من شمخ النيب ،،، يحط من فوق الصياني فقاره وأبرز من عارض قصيدة أبو زويد الشاعر الأدغم ابو خشيم السباحي الفريجي الرويلي بقصيدة يمدح فيها ابن رشيد والنوري وبن مهيد . ويعرض بسطام ويقول : يابو زويد فاطرك به شواذيب ،،، جيتك على حر تزاود هذيبه عسى ذلولك بالجرب والضواريب ،، ياللي تجنب عن طريق المصيبه يابو زويد ياجذي المراقيب ،،، حظك ضعيف ودايم تجتليبه عفت الشتال وجيت تبي القلاليب ،،، وتشرب من الدلة توالي سريبه سطام ابن شعلان مابه عذاريب ،،، أما الأمير الضيغمي لا تعيبه أفتخ بعيد الشان هو منقع الطيب ،،، من عاف سوم جلابته يكتفي به يركب على ذروات مثل الدواليب ،،، كم ليلة يسري ولا ينسري به نجم يهدم عاليات المراقيب ،،، مقيم الضحى للمنهزم وش يجيبه أي الذي كسبه بيوت مع النيب ،،، وأي الذي كسبه اذواد نهيبه امدح أخو نوره بعيد المطاليب ،،، مسقي قراطيع الغباين حريبه تجيه صوغات بخط المكاتيب ،،، على هواه المخطيه والمصيبه ياما كسب بالكون من شمخ النيب ،،، غصب على كل القبايل غليبه الضيغمي محفي ركاب النجاجيب ،،، مافات له من رمعة العمر سيبه وامدح أبو نواف يامحرق الشيب ،،، زبن الطريح اللي تونا هليبه النوري الهزاع عطب المضاريب ،،، مضراب سيفه ماتشافي صويبه ولا ترى سطام شيب ولد شيب ،،، لا قلت الصيدات ياكل قر يبه وقد أغضبت هذه القصيدة الشيخ سطام وعزم على الفتك بالأدغم ، فأمر أحد رجاله أن يشد له الذلول ، لكي يذهب بنفسه ويبطش بالأدغم حتى لا يعلم أحد بذلك وكان سطام يسمى كاتم السر . ولكن أحد الجالسين كان صديقا للأدغم فذهب مسرعا وأنذره فركب الأدغم قعود سابق وخرج مسرعا خوفا من سطام ، فأجهد سطام في اللحاق به ولكن ذلوله لم تسعفه فخرج متوجها نحو حائل يطلب الحماية من أميرها . وقد مكث فترة هناك عند الأمير محمد ولكنه اشتاق لأهله ووطنه فقال هذه القصيدة يسترضي سطام : عفيه قعودي قام ينزح براعيه ،،،، عن شيبة ماعقبت من جهدها عفيه قعودي بالمقاديم غاذيه ،،، سلايل البلها سبوق بيدها محمد جنه مطعمه من بنيخيه ،،، له كردة على العشاير جردها من خلقته يلطخ على غير تاجيه ،،، اسلام ربي مار هذي وحدها ياليت أنا سطام ماجبت طاريه ،،، كم حل من قاله وقاله عقدها سطام كل رويل لاسار تتليه ،،، وكم حلة سطام قرشع عمدها سطام عن الناس سده ايخفيه ،،، ولا أحد درى عن نيته لا قصدها يمشي مع الضاحي ويخفي مواطيه ، ويكما السحابة وانت توحي رعدها فعفا عنه سطام أخيرا ، وكذلك فعل الشيئ نفسه الشاعر خلف أو زويد الذي اشتاق لأهله ووطنه فعاد لحائل متخفيا حتى دخل على الأميرمحمد وطلب العفوا أو القتل فعفا عنه الأمير . ياله من موقف هذا الذي حصل كيف أن شعراء الرولة أخذتهم الحمية على الأمير محمد وكأنهم شمامرة لدرجة أنهم أغضبوا شيخهم سطام بن شعلان ولم يقولوا هذا القصائد بحضرة الأمير محمد بن رشيد قالوها بحضرة سطام ابن شعلان ولم يعلم عنهم ابن رشيد دلالة على صدق حبهم لهذا الأمير واحترامهم له مع أنه عدوهم الأول في ميدان المعركة . ومثلهم فعل الكثير من شعراء شمر وتبقى مثل هذه القصص شاهدا على مروءة وشهامة شمر وعنزة وعراقتهما في السلم والحرب . ومن شعراء شمر الذين وفدوا على الرولة الشيخ الشاعر عتيق بن مطلق بن رمال وقد مدح الأمير النوري بن شعلان وعموم الشعلان حيث يقول في أحدى قصائده : ياحي والله قربكم يالشعالين ،،، قريبكم ماجاه ضيم ومملة قريبكم ماقيل ديور ولا شين ،،، يدله مع الويلان ماحدن فطله يامدلهين الجار مانتم خفيين ،،، شيماتكم بدت على الناس كله حكام فريس شيوخ وسلاطين ،،، والكل منكم لا أخذ الرمح بله وفهدكم اللي صيدته نادر العين ،،، وليا مدحته صيدته فاطنله أبو نواف اللي على الخيل نعمين ،،،إليا ركب فوق الجموع السمله وياعلكم طول الليالي عزيزين ،،، بجاه الرسول وجاه من يطلب الله ولا قلتها قصدي مدور تثامين ،،، الرزق من ربي وأنا خاضعله وصلوا على اللي بين الحق والدين ،،، المصطفى شفاع للناس كله ويقول أيضا الشاعر ابن قويفل من شمر في الشعلان وعموم الرولة مادحا : يامزنة غرا تقافى رعدها، تمطر على دار الدريعي ونايف خله على الوديان تذهب ولدها، بديار مكدين المهارالعسايف تملا الخباري للدريعي يردها، بقطعان عجلات على الما زهايف ياذيب ياشاك من الجوع عدهاـ كان انت لرماح الشعالين ضايف تلقى العشا صفرا صخيف جسدها، من كف ستر معطرات العطايف وكم سابق بالكف عاقوا جهدها، مضرابها بالجوف ماهو مسايف من كف شغموم ورد من هددها، أو شايب شيبه من الخيل هايف كم قالة قفوا بها من بعدها، راح يتولاها الدريعي ونايف حالوا وراها ودونها هم لددها، وقد عوضوا طلابها بالحسايف تنشبت محد يحلل عقدهاـ ومن دونها يروون بيض الرهايف ثم قال فيهم أيضا ابن قويفل هذه القصيدة وذكرهم جميعا: اللي يكفون الشوارب بالأيمان،هبيت ياحظ تنحيت عنهم أقفيت عن ربعك عيال ابن شعلان، اللي كما شل الروايا طعنهم ماينتخون إلأ بعليا وعليان، وإن حل ضرب مخلص جيز منهم لباسة عند المظاهير شيلان، صديق عينك مايطيح بحظنهم نزل الخلا ماهم فراقين سكسان، ماسقسقوا للعنز تتبع ظعنهم قطعانهم وان شرقت تقل غزلان، ون غربت مثل البرد هاك عنهم القلب ماينسى طويلين الأيمان، اللي يقزون العدو عن وطنهم ويقول الشاعر المعروف بصري الوضيحي متمنبا : أبا تمنى كان هي بالتماني، صفرا صهاة اللون قبا طليعي وسروال تومان ومثل الشطاني، ومصقل مثل الثغب له لميعي أبي ليا لحق الطلب له غواني، والخيل معها [مجول]و [الدريعي] أردها وان كان ربي هداني، من المعرقه ياتي على الخد ريعي أردها لعيون صافي الثماني، بيض النحور مهلكات الرضيعي قدام شمر مثل زمل الصخاني، اللي يخلون المخالف يطيعي وبعد أن تحققت أمنيته والقصةمعروفة قال : أنا بلايه لابسين القطاني ، اللي يخلون المخالف يطيعي من فوق قب مكرمات سماني، يشدن شياهين تخطف مريعي وقد جلا بصري عن شمر فيما بعد , وصار عند الشعلان وفيهم يقول : عند ابن شعلان ذرى كل مظيوم ::: لاجن كما وعل لجى بـالردامـي وتقول الشمرية التي عشقت أحد أبناء الرولة الذين جاوروا قومها : إن شرقوا جانا الموت ،،، وان غربوا ياويلي لا عاد أنا من شمر ،،, وش ولعن برويلي وهي بذلك تصور صعوبة الموقف فهي تحب أن ترى حبيبها وتحزن لفراقه . ولكن في الوقت نفسه يأتي الموت والحرب والدمار بمجيئ الرولة ناحية قومها بسبب العداوة المتأصلة بين القبيلتين فهي تندب حضها الذي جمع لها الحب والموت معا . وسلامتكم . المراجع : 1- قطوف الأزهار . عبد الله بن عبار 2- الرحالة الأوروبيون في شمال الجزيرة العربية. د. عوض البادي 3- رحلة إلى بلاد نجد . الليدي أل بلانت . 4- شمال غرب الجزيرة العربية . الشيخ حمد الجاسر 5- بلاد الجوف أو دومة الجندل . الشيخ سعد الجنيدل ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يـــآلــــبــــى كــــل شـــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــر و الـــعـــنــــوز المصدر: منتدى همسات الغلا alv >>> ,uk.m >>>>>u]hx>>> ,,thx >>>>>!!!!!!!!!!!!!! |
01-12-2010, 01:02 AM | #2 |
| ونعـــم بالـ العنــــــــــــــــوز والشمــــــــــــــــر فعـلآآ قبيلتين اشتهروآآ بالطيب والكرم وآفتخــر آني منهم يعطيك الف عافيه كنت هنــآ ومضيت }~ |
|
01-12-2010, 12:53 PM | #4 |
| الصراحه الصراحه تقال باني استمتعت بقراءه هذا التاريخ العريق الذي ممكن كان دموي واشر تاريخ يمر على قبيلتين عزيزتين على قلبي وهم شمر وعنزه ولكن قراءه التاريخ متعه لما بها من عظه وعبره للاجيال القادمه ونعم والله باخوان نوره شمر -- ونعم والله ببني وائل عنزه ونعم فيج ياسارونه والله يعطيج العافيه على الانتقاء الراقي للمواضيع الجميله تحياتي وخالص الشكر والامتنان |
|
01-12-2010, 01:01 PM | #5 |
| لاهنتي يالغلا وكفو والله فديت الطنايا وبن وايل وكفو بكل القبايل ولاقصور فيها مميزه دائماا ساروونه |
|
01-12-2010, 01:21 PM | #6 |
| عوااافي يالغلا ونعم والله باهل شمر كلهم واهل العنوز كلهم |
خلك ثقيل وخل كلامك بـ مقيآإس , مآكــل من قلت له [همومك] فزع لك ! بعض البشر من ” حُبهـآإ ” تقول : لآ بآآس =) وبعض البشر من [ حقدهـآإ ] || تبتسم لك. |
01-12-2010, 06:10 PM | #7 |
miss.memo0o | كفو فديت الطنايا وبني وايل والله صح لسانج ..... فديت العنزه كلهم<<عنزيه.. والقبايل الثانيين ع عيني وراسي (عنزيه وافتخر) : ) |
|
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور عيال الفنانين | اميرة الغلا | (همســـات الصور ) | 19 | 07-09-2013 04:55 PM |
استهبالات عيال السعوديه...!! | Łŏʼnġ Śţōŗŷ | (همســـات الصور ) | 19 | 20-08-2010 04:08 PM |
حصريا ( عيال الفنانين ) | الصارم | (همســـات الصور ) | 6 | 10-04-2010 02:07 PM |
يا لبيه يا عيال البدو | bnota 56era | (همســـات الصور ) | 7 | 07-04-2010 07:01 PM |